روايات

رواية جائزة السماء الفصل الرابع 4 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل الرابع 4 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت الرابع

رواية جائزة السماء الجزء الرابع

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة الرابعة

قالت ناجية على الفور : شلها بسرعة يا منصور واطلع بيها على شقتك
ثم استدارت للمعازيم تقول بابتسامه معلش بقه ياجماعة اظاهر العروسة من كتر المجهود فى التحضير للفرح اثر عليها يلا بقه تصبحوا على خير
صعد منصور بصفية الى شقته ومن خلفه والدها واختها عفاف والحاج مسعود ويوسف وثريا ثم ناجية
افتح الباب بسرعة يا يوسف
هو فين المفتاح طب يا منصور
المفتاح فى جيب الجاكت اللى جنبك ده طلعه وافتح الباب
طب ثوانى
اخرج يوسف المفتاح وفتح باب الشقة فأسرع بها منصور الى حجرة النوم ووضعها على الفراش فجلست بجوارها عفاف تحاول افاقتها بزجاجة البرفان التى أخذتها من فوق تسريحتها
اه اه
صفية صفية فوقى يا حببتى
عفاف انا فين يا عفاف
انتى فى بيتك ياحببتى
ثم نظرت حولها لتجد والدها ومسعود ومنصور وثريا وناجية فتذكرت الكارثة التى وقعت بها فألقت بنفسها فى حضن عفاف وأخذت تبكى بحرقة
ناجية : جرى ايه يا صفية هو انتى اول وحدة تفارق اهلها ولا ايه ما كفاية دلع امال لو مكنش الباب قصاد الباب كنتى عملتى ايه
قال لطفى بحنان : عامله ايه دلوقتى يا بنتى
ناجية : الله ماهى بخير ادامك اهى يا لطفى هى بس شكلها بتدلع شوية يلا يلا يا جماعة نسبها بقه مع عريسها
فى هذه اللحظة تشبثت صفية بعفاف وفى عينيها نظرة تترجاها الا تتركه ولكن عفاف لم تكن لتملك من امرها شىء فتركتها وانسحبت مع والدها فى هدوء وانصرف الجميع
بمجرد ان خرجت عفاف مع والدها من منزل الحاج مسعود حتى قالت لوالدها : هو انت كنت عارف يابا من الاول ان منصور هو العريس

 

 

تعالى ندخل بيتنا وححكيلك على كل حاجة
انا يا بنتى كنت واقف وسط الناس اللى بيبركوا ويهنوا شوية وقالوا ان المأذون وصل دخلت انا والحاج مسعود وشوية وندهوا ع الحاج معرفش راح فين وغاب شوية ورجع
دا اكيد لما جه ياخدنا من الكوافير
فعلا لانه بعد ما رجع عرفت ان العروسة وصلت ولما رجع كان معاه ولااده الاتنين المأذون قال فين بطاقة العريس ببص لاقيت منصور بيطلع بطاقته فندهشت واخدت الحاج مسعودعلى جنب وقولتله
ايه يا حاج مسعود هو مين العريس
ايه يا لطفى بقه مش عارف مين عريس بنتك منصور هو العريس
ايه يا حاج منصور
ايوة يا لطفى امال كنت مفكر مين
بس يا حاج دى صفية صغيرة اوى على منصور دى صفية 20 سنة ومنصور 35 دا غير انه سبق ليه الجواز
الراجل مايعبوش الا جيبه ولا انت عاوز نلغى الفرح وتبقه سيرة بنتك على لسان اللى يسوى واللى ما يسواش وانت عارف ااهل الحارة وكلامهم بقه هاا قولت ايه
خلاص يا حج اللى تشوفه
بس يا بنتى واضطريت اكتب الكتاب بدل ما تبقه فضحتنا بجلاجل
ياعينى عليكى يا صفية ياختى دى تطيق العمى ولا تطيق اللى اسمه منصور ده الله يكون فى عونها
ربنا يصبرها غلطتنا اننا مسألناش من الاول مين العريس عشان نبقه على نور
ايه يا بنت لطفى فى ليلتك السودة دى نزله عياط كده ليه
انا عوزة اروح بيتنا

 

 

نعم ياختى مش كفاية الفضيحة اللى عملتيهالنا فى الفرح لولا امى الله يخليها لمت الموضوع
فانفجرت صفية فى البكاء اكثر
يلا يلا ياختى قومى كده غيرى هدومك والبسى حاجة تليق بليلة زى دى
ما ان تفوه منصور بهذه العبارة حتى لمحت صفية فى ركن الغرفة طاولة وعليها طبق من الفاكهة وبجواره سك*ين فقامت فى لمح البصر وامسكت بالسك*ين ومنصور فى حالة من الذهول
انتى حتعملى ايه يا بنت المجنونه
لو قربتلى يا منصور الزفت انت مش حيبقه ادامى غير حل من اتنين يا اقت*لك يا اقت*ل نفسى هاا تختار ايه
ايه اللى بتقوليه ده يابت انتى دا انتى اتجننتى بقه هو انا يابت متجوزك غصب عنك احنا مش طلبناك من ابوك وانتى وفقتى
ما كنتش اعرف انك انت العريس لو كنت عرفت من الاول مكنتش وافقت
امال كنتى موافقة على مين وعوزة مين يابنت لطفى كنتى عاوزة يوسف اللى كنتى بتقفيله فى الشباك يوماتى وتجيله الدكان عشان بس يقولك كلمه ولا يبصلك بصه وهو ولا معبرك
يعنى انت كنت عارف ان عينى من اخوك ومع كده طلبت تتجوزنى بقه انت راجل انت
ورفعت السكي*ن وأشارت له بها وهى تقول بكل غل : امشى اطلع بره اطلع بره بدل ما ادب السك*ينه دى فى كرشك اقسم بالله
فلما شعر بجدية حديثها خرج مسرعا من الغرفة فأغلقت خلفه الباب بالمفتاح وجلست خلفه تبكى حالها
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يابا
عمله ايه يا عفاف وقضيتى اليوم انهاردة لوحدك ازاى فى البيت
تصدق يابا البت صفية كانت عاملة حس للبيت و البيت وحش اوى من غيرها دا انا طول انهار عماله افتكر هزارها وضحكها وكلامها كله
ربنا يسعدها مع جوزها بقه
انا قلبى وكلنى عليها اوى

 

 

ومين سمعك يابنتى
طب ممكن ع المغرب كده اروح اطمن عليها ولا ما ينفعش يابا
روحى يا عفاف ومطوليش هناك فاهمه انا لولا ان قلبى مش مطمن مكنتش ابعتك
خلاص يابا انا حروح اطمن عليها وارجع بسرعة
كان منصور جالسا فى شدة الغضب مما حدث فى الليلة السابقة عندما رن جرس شقته ففزع خشية ان تكون والدته او والده ويعلم بما فعلته به صفية وبعد تردد شديد قرر ان يفتح ليحمد الله أنها عفاف اخت صفيه وليس احد من عائلته
عفاف تعالى ادخلى
ازيك ياسى منصور امال فين صفية
ادخلى خبطى عليها وقوللها انك عفاف عشان تفتحلك وبالمرة خليها تدينى اى حاجة عشان اغير هدومى دى
فقالت دون وعى وهى متجهه للحجرة : حاضر حاضر
بمجرد ان اقتربت من الباب اخذت تطرق عليه وهى تقول يا صفية افتحى يا حببتى انا عفاف اختك افتحى
وما ان سمعت صفية صوت عفاف حتى هبت على الفور لتفتح الباب ثم تراجعت سائله اياها
هو فى حد جنبك يا عفاف
فهمت عفاف على الفور ما تريده بسؤالها فاجابتها على الفور : محدش جنبى يا حببتى ولا معايا انا لوحدى
كده طيب
فتحت صفية الباب بحذر شديد ثم جذبت عفاف للداخل بسرعة واغلقت الباب خلفها مرة اخرى بالمفتاح
ثم القت بنفسها فى حضن اختها واخذت تبكى
بس يا صفية بس يا حببتى ما تعمليش فى نفسك كده
شوفتى يا عفاف شوفتى المصيبة اللى وقعت فيها عفاف هو ابوكى كان عارف ان منصور هو العريس وماقليش
لا يا حببتى ابوكى زيه زينا اتفاجأ امبارح بس وقت كتب الكتاب بالمصيبة دى
فبتعدت عنها قليلا قائلة بعدم فهم : يعنى ايه يا عفاف
طب بقولك ايه الاول هاتى اى غيار عشان جوزك عاوز يغير هدومه وبعدين احكيلك وتحكيلى
اوعى تقولى جوزك دى مرة تانية
خلاص خلاص ما تزعليش

 

 

عندك دولابه اهو اديله منه اى حاجة انا مش حلمس اى حاجة تخصه
خلاص طيب
توجهت عفاف لخزانة الملابس وأخرجت ملابس لمنصور وخرجت لتعطيها له ثم عادت على الفور لصفية واغلقا عليهما الباب مرة اخرى
وجلست عفاف تقص على صفية ما اخبرها به والدها كما اخبرتها صفية بما حدث فى الليلة السابقة
.يخرب عقلك يا صفية يعنى كنتى حتخليها ليلة خرجته بدل دخلته يابت
يستاهل الراجل النطع كان عارف ان عينى من اخوه ومع كده طلب يتجوزنى
ما انتى عارفة منصور طول عمره سماوى وميفكرش غير فى مصلحته واللى عوزة هو وبس
ايوة يابت راجل والعياذ بالله لا عنده دم ولا مروءة ولا اى حاجة من ريحة الرجولة نهائى فكرة يابت يا عفاف لما كنا صغيرين وكنا نروح نشترى حاجة من دكانهم ويفضل يهزر معايا ويعاكس فيا وكنت اروح تفه عليه واجرى ادخل بيتنا
فانفجرت عفاف فى الضحك : حقه يابت يا صفية وكان يبقه واقف حيتجنن منك ومش قادر يعملك حاجة والناس تقوله معلش عيلة بس تفتكرى يابت يكون اتجوزك مخصوص عشان يخلص منك كل التف بتاع زمان
تصدقى ممكن دا غلاوى اصله وقلبه اسود
طب بقولك ايه انا حمشى بقه
ايه حتمشى وتسبينى يا عفاف
اعمل ايه ياختى ابوكى مأكد علياا متأخرش
طب وانا حعمل ايه بقه فى المصيبة اللى انا فيها دى
العمل عمل ربنا مفيش فى ايدنا حاجة يكش ربنا يخده من عنده بقه ويريحك
يسمع من بؤك ربنا يا عفاف قادر كريم تاخد منصور ابن ناجية وتريح الناس كلها من شره

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جائزة السماء)

اترك رد

error: Content is protected !!