روايات

رواية اللحظة الفارقة الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية اللحظة الفارقة الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية اللحظة الفارقة البارت الرابع

رواية اللحظة الفارقة الجزء الرابع

رواية اللحظة الفارقة الحلقة الرابعة

هرع حمزه نحو المطبخ واحضر سكين يستخدم لتقطيع اللحوم
كان له نصل مدبب ويمكنه ان يذبح خروف بلمسه واحده ،
اذا كنت رجل كما تدعى؟ فعليك ان تحميها من الطعنه القادمه ،
كنت اتخيل كل ذلك مزاح ، وان اللحظه الحالمه قد اوشكت ، عندما تجمعنا جلسه اخري حول الطاوله وانا اوقع عقد الزواج وينتهى دورى ، كنت اعتقد ذلك ، تقدم نحو صفيه وعينيه تقدح شرر ، كنت قد وضعتها خلفي ويديها ملتفه حول وسطى بقوه ،
لوح بالسكين لآرهابى ، كان جاد وشعرت بالرعب ، ان كان ما مضى مزاح فما اشاهده الان حقيقه غير منكره ، ذلك الحمزه عازم على قتلها كنت ادرك ذلك ، مضت لحظه مديده من الفكر ،
ما الامر الذى يستحق ان يفقد انسان من اجله حياته ؟
انت تفكر يا ادهم وتتفلسف وذلك الاحمق على وشك نحرك ،

 

 

قادتنى غريزتى للهرب وكان ذلك وهو الامر المنطقى ، ارتعاشتها من خلفى والتى جعلت جسدي يقشعر، دموعها الغزيره ، اسنانها التى تصطك رعبا وخوفا ، يمكنك ان تهرب ياادهم ، لكن الخزى الذي سيتوجب عليك العيش وانت تحمله سيدمرك ،
اعلم ان كل ما افكر به هراء ، وان التاريخ لا يذكر شهداء الشرف ،
كتب التاريخ مزيفه مثل من كتبها ولا تذكر الا اللصوص.
من سيذكرك يا ادهم ، وهل ذلك مهم ؟
عقلى يغلى فوق موقد ونفسى تنازعنى ، افعلها وانهى الامر ، بدرت منى صرخه ، ليست صرخت شرف عفيفه ، بل صرخه استجداء اخيره لانهاء ذلك الموقف الاحمق.

 

 

 

لا تفعلها يا حمزه قال والده من خلفه بنبره مرتعشه ، لكن حمزه كان قد قرر ما سيفعله ، ارخي يده للخلف وصوب طعنه نحو صفيه
القيت بجسدى النحيل واخترق النصل جسدى.
صور تطوف بعقلى ، طفل صغير يركض مع الصبيه بالشارع، سياره مسرعه على الطريق ووالدتى تداعبنى وانا اضحك ،
ثم ارتطام مدوى وصراخ..
لم اشعر بنفسى بعدها اختفت الصور ، انها النهايه المقدره لكل المخلوقات.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اللحظة الفارقة)

اترك رد