Uncategorized

رواية خضوعي لقسوته الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ياسمين جمال

 رواية خضوعي لقسوته الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ياسمين جمال

رواية خضوعي لقسوته الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ياسمين جمال

رواية خضوعي لقسوته الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ياسمين جمال

صعدا حازم وسعيد الى الغرفه التى تجلس بها لمار ليجدها فارغه
حازم لأحدى الممرضات
حازم :المريضه اللى كانت هنا راحت فين
الممرضه :معرفش اسأل ادارة المستشفى او الدكتور اللى ماسك الحاله وتركته وغادرت
سعيد :حازم اهدى يمكن نقلوها اوضه تانى تعالى نسأل الدكتور وذهبوا الى غرفه الدكتور
حازم :فين لمار
الدكتور :حازم بيه اتفضل
حازم:فين مراتى
الدكتور :ف اوضتها
حازم :ازاى يعنى
الدكتور :اهدى يافندم
سعيد :احنا روحنالها الاوضه لقيناها فاضيه
الدكتور :ازاى وخرج نحو الغرفه وفتحها ليجدها فارغه بالفعل
الدكتور :نادمييلى الممرضه سالى فورا
وبعد دقائق وصلت الممرضه سالى
الدكتور :فين المريضه اللى كانت هنا
سالى :معرفش حضرتك
حازم:ازاى يعنى متعرفيش انا عايز مراتى
الدكتور :اهدى حضرتك اكيد ف حاجه غلط
ولكن حدث حاله هرج ومرج ف المستشفى يبحثون عن زوجه النمر ولكن قاطع بحثهم احدى رجال الامن
رجل الامن :ممكن حضرتك تيجى معايا غرفه المراقبه
ذهب حازم وسعيد ومحمد ومازن وشغل لهم الرجل التسجيلات ورأوا فتاه تدهل غرفه لمار بنقاب وبعد عشرة دقائق خرجوا اثنان متنقبتان وواحده تتسند على الاخرى ويبدوا انا الاخر لمار وخرجوا من المشفى بدون ان يشعر بهم احد فى حدود الساعه الرابعه ونصف فجرا
حازم :ازاى يحصل كدا وفين ادارة المستشفى
رجل الامن :بس يبدوا ان مرات حضرتك خارجه بأرادتها مش خطف
حازم وهو يمسكه من تلابيته
محمد :حازم سيبه
واخيرا خلصوا الرجل من حازم وخرجوا من المشفى
مازن :حازم اهدى وتعالى نروح غير هدومك وندور عليها
وذهبوا الى الفيلا
منال :فين لمار
محمد :هربت من المستشفى
منال :انت بتقول ايه
مازن :اهدى ياطنط وان شاء اللله هنلاقيها
لتقع منال على الارض تبكى واتلم عليها الجميع ليواسيها وبعد عشر دقائق كان حازم اخذ شاور وبدل ملابسه وكان خارج
مازن :حازم رايح فين
حازم :هدور عليها
منال وهى جرت عليه :هاتلى بنتى ياحازم اوعى تعملها حاجه هاتلى بنتى لمار مستحيل تخونك صدقنى يابنى اكيد ف سبب دور ع الحقيقه ياحازم
حازم :حاضر ياامى
وتركها وغادر
مازن :استنى جاى معاك
محمد :شهد :محمد رجع لمار
محمد :حاضر …..يلا ياسعيد
وغادروا ظلو يبحثون عنها ولكن لم يجدوا لها اثر وجلس حازم يبحث عنها حتى الساعه الثالثه فجرا وعاد الى المنزل
نهى :لقيتها ياحازم
حازم :لا ياماما ملهاش اثر
نهى :معلش ياحبيبى ان شاء الله هتلاقيها
حازم :ماشى
نهى :اطلع نام وارتاح ياحبيبى وبكرا هيحلها ربنا ان شاء الله
وصعد حازم غرفته ليتذكرها ويراها امامه ليجلس على الأرض بجانب السرير واخذ يبكى
……………
بعد مرور خمسه ايام كان حازم يخرج صباحا ولم يرجع الا الساعه الثالثه فجرا وهاهو رجع الى المنزل
وصعد الى غرفته ونام من شدة التعب وفى الصباح
…..
نهى :حور روحى صحى حازم يفطر معانا
حور :ليه هو فوق
نهى :ايوة صحيت الساعه سته وروحتله الاوضه لقيته ممشاش ونايم
حور :الحمد لله دا ليه خمس تيام مبينمش ساعتين ع بعض
نهى :بس تكون راحت فين
حازم :اكيد لللى زيها
نهى :صحيت ياحبيبى
حازم :ايوة
حور :بابا راجع النهاردة ياحازم
حازم :الساعه كام
نهى :الساعه عشرة كمان ساعه ونص
حازم :ماشى هروح اجيبه حاضر وكاد يخرج
نهى :رايح فين
حازم :الشغل
حور:طب افطر معانا
حازم :ملييش نفس
نهى :حرام عليك ياحازم انت كدا بتموت يابنى اكل مش واكل نوم مش نايم حرام كده
حازم :خلاص ياماما ابقى اكل
نهى:هو ده اللى باخده منك
حازم :سلام وتركهم وخرج واثناء خروجه وجد محمد داخل
حازم :هاه لقيتها
محمد :لا ملقتهاش ودخل الفيلا ودخل وراءه حازم
حازم :انت بتكلمنى كدا ليه
محمد :انت السبب
حازم :لا مش انا اختك الخاينه هى السبب
محمد :طالما مش واثق فيها بدور عليها ليه
حازم :علشان اعرف عملت فيا كدا ليه وعلشان ادفعها تمن خيانه النمر
محمد :مكفكش اللى عملته فيها دى كانت بتموت ياحيوان
حازم :وعاشت وهربت قلى لو فرضنا انها بريئه هربت ليه هاه
محمد :هربت منك هربت من جبروتك وقوتك هربت لما موت ابنك وابنها والتانى الله اعلم نزل ولا لا
منال :خلاص بقى
محمد:ماما يلا لموا هدومك ولما شهد تيجى من الامتحان قوليلها تلمها بردوا
نهى:ليه يابنى
محمد :هنقعد هنا ليه انا رديت علشان اختى وبما ان اختى مش موجوده يبقى هنقعد ليه
:ايه الكلام اللى انا بسمعه ده
ليلتفت الجميع الى مصدر الصوت ليجدونه عز
نهى :عز جيت بدرى يعنى
عز :ايوة حجزت ف طيارة الساعه ٤
حور :حمدالله ع السلامه يابابا
عز :الله يسلمك ياحور ثم نظر الى محمد
عز :ايه الكلام اللى انت قولته ده في ايه حصل ف غيابى
حور :بابا اللى حصل انوا وروت حور عليه كل ماحدث وافرجته على الفيديوا فكر قليلا ف شئ ما وكاد يقول شئ ولكن نظر الى حازم ولكنه فضل السكوت
نهى :عز مالك
عز :مفيش يانهى يعنى لمار دلوقت فين
حور :محدش يعرف
لينظر عز الى حازم
عز :لمار لازم تلاقيها ياحازم فاهم لازم ونظر الى محمد
عز :وانا قلتلك ميت مرة مفيش مرواح من هنا يعنى مفيش فاهم يلا وحسابكم معايا لما ارجع
نهى :رايح فين
عز :مشوار وتركهم وغادر
وكذالك حازم
…………
دق عز جرس شقه ما ليفتح له صاحب الشقه ويدخل
………
بعد مرور سته اشهر
دخل حازم القسم والكل يرجف منه فهو منذ غياب لمار وهو شخص اخر اصبح نمراً متوحشا يأكل كل من يظهر امامه
ودخل مكتبه
ودق الجرس ليدخل العسكرى وهو مرتجف وبنبرة خوف
العسكرى :امر سعادتك
حازم :سعيد جه
العسكرى :ايوة
حازم :ابعتهولى حالا
العسكرى :حاضر
حازم :انت لسه واقف ليجرى العسكرى من امامه
وبعد خمس دقايق
جاء سعيد
حازم :جهزت القوة
سعيد :ايوة ياحازم
حازم:تمام ع الساعه ٣ جمع الظباط علشان اعرفهم الخطه وع الساعه ٨ هنتحرك
سعيد :حازم انت مش هتطلع معانا
حازم :ازاى يعنى
سعيد :حازم انت من يوم مالما
حازم :سعيد اسكت متجبش السيرة دى قدامى
سعيد :لا ياحازم هتكلم حرام عليك ياخى نفسك ليك ست شهور كل يومين عمليه وشغل مبتروحش البيت امك واختك دول ليهم حق عليك ليه تحرمهم منك هاه لمار دى انت عرفت هى عملت كدا ليه هاه انت لو عايز تعرف مكانها هتدور وتعرف بس مش عايز حايف تلاقيها وتحن ايوة انت بتحبها ولو رجعت هتسامحها حتى لو كانت مذنبه بس انت مش عايز كدا طب شوف نفسك ف المرايه لو عرفت نفسك يبقى كمل ف اللى انت فيه وهققولهم ان الاجتماع الساعه ٣ هنكون فى غرفه الاجتماعات وتركه وخرج
ليجلس حازم على الكرسى حزينا لقد ذكره رفيقه بهذه التى سرقت قلبه وروحه معها نعم انه مشتاق لها رفيفه يتهمه بأنه لا يبحث عنها ولكنه يبحث عنها بدون علم احد اتصل على جميع الجامعات ولم يجد اسمها وكذالك فى المستشفيات ولكن لم يعثر عليها كلف زملائه ف الشرطه فى المحافظات الاخرى بالبحث عنها ولكن بخفيه دون ان يشعر بهم احد كان يحاول الهرب بالعمل كما قال ولكم بالرغم من ذالك فهو لم ينساها نار مشتعله بداخله فهو قتل ابنه وهى حامل وفى شهرها السابع ماذا تفعل كيف تعيش لا يعلم كذالك مجروح من خيانتها له يريد ان يدفعها تمن خيانتها وتمن اشتياقه لها نعم بالاختصار فهو مشاعره مضطربه بين الاشتياق والحب والغضب والكره والانتقام نعم انه شعور مميت ياسادة عندما يجرحك من تحب ويتركك تتعذب وحيدا
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أستاذ قلبي للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *