روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت السابع والثلاثون

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء السابع والثلاثون

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة السابعة والثلاثون

دخلت وعد الغرفه فجأه بدون ما تخبط على باب الغرفه لتشهق بخضه عندما رأت ادهم خارج من الحمام وهوا عارى الصدر و لافف المنشفه حولين خسره وكانت قطرات الماء نزله على صدره بشكل مثير ففضلت وعد للحظات متنحه فى جمال عضلات ادهم ووسامته فرفع ادهم اعينه لها بكل جذبيه وبتسم بمكر و خبث املأو اعين الوحش…
وقال = ياااه هونا للدرجاتى حلو ولا ايه يا وعودى
توترت وعد بشده وقالت = ولا حلو ولا حاجه على فكره…انا بس سرحت فى حاجه كدا و مخدش بالى انك واقف
ادهم بخبث = والله…و ياترا ايه الحاجه دى اللى كنتى سرحانه فيها يا ملكت الروك؟
وعد بتوتر = ونتا مالك ها…وبعدين انت ازاى تخرج كدا من الحمام
ادهم بكل برود توجه للدولاب وهوا يمنع خالو بالعافيه قفل باب تلك الغرفه و تملك تلك الحوريه الان و ينتقم منها بطرقتو على سنين العذ*اب و المواجع ولكنه منع حالو لاجل لا يضعف اممها ليحافظ على القليل من رجولتو و كرامتو اللى اصدت وعد الدوس عليهم فى كام مشكله و بوجدها الدائم مع عدنان…
فقال ببرود و استفزاز = عادى…انا حر وبعدين لو مش حابه تشوفى غمضى عيونك بدل منتى مركزه اوى كدا
شعرت وعد بالغيظ منه و بالخجل الشديد من اللى قالو فقالت بارتباك = انا مركزه…انا مش مركزه ولا حاجه و بطل قلت ادب
نظر لها ادهم بنص عين وقال بتهديد وهوا ساند بأيده على الحائط = تحبى اسبدلك…
وعد احمرت خدتها بتوتر وقالت = لأءءءه..
واخدت وعد تلفنها بغيظ وخرجت وهيا بتقول بصوت واطى = انسان سا*فل
اغلق ادهم الدولاب و رما المنشفه اللى كان بينشف بيها شعره على الفراش بتهديد…
وقال = انا بقول اسبدلك المعلومه احسن ما يكون عندك شك
جرت وعد بسرعه لبرا بخجل و توتر شديد وهيا تستمع صوت ضحك ادهم فصمت ادهم باختناق من كل تصرفات وعد و تضيعها اجمل حاجات هيعشوها مع بعض بعندها ده ففجأه رن هاتفه فاغلق الباب عندما رأه المتصل من و رد بسرعه…
وقال = ايوا يا فندم…الحمدلله كل حاجه بقت بخير دلوقتي…من الصعب نتقابل فى الفتره دى لكن اكيد قريب لما بس الامور تهدا…تمام يا فندم
واغلق ادهم مع المتصل وقال بمكر = اللى جاي شكلو مش هيكون حلو خالص ليك ية اتش هههههههههه
وارتده ادهم ملابسه بسرعه بتفكير فى ازاى يتخلص من اللى اسمه عدنان ده و يبعده عن زوجته فأخد ادهم اغراده و خرج من الغرفه ليتفاجأ من ملاك امامه…
فقالت ملاك = كيفك ادهم…اشتقت لك كثيرآ
ادهم بلطف = ونا كمان يا ملاك…اخبارك ايه؟
ملاك رفعت اديها تلعب فى زراير قميصه وقالت = منيحه كتير…طول ما انت منيح ادهم انا منيحه…انت لا تعلم انت شو بنسبا لي ادهم…اناااا…
قاطعها ادهم باستعجال وهوا ينظر فى ساعت ايده فقال = ملاك انا مضر دلوقتي امشى لانى مستعجل…سلام
وتركها ادهم و مشا فقالت ملاك بضيق = سلام ادهم…تهرب منى كما تشاء…لكن انت فى الاخر لي ادهم
اما عند وعد فنزلت وعد وهيا متوتره بشده فتقدمت منها الخادمه بالچاجت فأخذته منها وعد و قرىت تتمشا شويه فى الهوا…
فنزلت انچى وقالت = الجميل رايح على فين كدا؟
وعد بابتسامه = راحه اتمشا شويه…الجو انهارده حلو…تيجى تتمشى معايا
انچى بتفكير = اوووكيه…كدا كدا مخنوقه…يلا بينا
واخدت انچى الچاجت و خرجو وعد و انچى مع بعض وكل واحده فى عالم وهم بيفكرو فى كل اللى فات و فى كل اللى جاي من متاعب لهم و للجميع…
.. فى جناح معتز ..
كانت ساره تقف امام المرأه بتحاول تمشط شعرها لكن كانت تتألم بشده من رأسها الذى مزالت تألمها…
فقالت بوجع = اففففف راسى بتوجعنى كدا ليه ياباااى
خرج معتز من الحمام وقال = مالك…زعلانه ليه كدا؟
ساره = مافيش…مش عارفه اسرح شعرى و راسى وجعانى اوى…خلاص مش مهم
معتز بسرعه = لالا استنى..
وذهب لها معتز و قعدها على كرسى التسريحه فقالت ساره بتوتر = خلاص يا معتز مش مهم انا هبقا اعمله بعدين
معتز بحنان = هششش يا ساره وقعدى ساكته ونا مش هوجعك متخفيش
سكتت ساره وهيا تنظر لانعكاس معتز فى المرأه بشعور بالذنب لانها متستهلش كل الحب اللى معتز بيحبو ليها ده و بزاد بعد المعمله اللى بتعامل بيها معتز ولسه بيحبها و بيهتم بيها كأنها بنته مش مراتو
ففضل معتز يمشط شعرها بحنان و صففه لها بكل مهاره بدون ما يألمها بتسريحه جميله جدآ و ليقه لساره…
فقالت ساره بانبهار = واووو ايدا هونتا كنت شغال كوفير غير الشرضه ولا ايه يا حضرت الظابط
ضحك معتز وقال = هقولك لكن توعدينى انك مش هتضحكى عليا
ساره = اوعدك انى مش هضحك…قول!!!!
معتز بتنهيده = ونا صغير كانت امى نفسها فى بنت ولما خلفت جابتنى ففضلت تلبسنى لبس بنات و تجبلى لعب عرايس ولعب كتير بنات وكمان كانت بطولى شعرى زى البنات و تقعد بالساعه تسرح شعرى و تحط التوك و الكلبسات وكأنى بنت فعلآ مش ولد…فمن يوميها ونا خفظ كل التسرحات اللى كانت بتسرحهالى
فجأه انفجر*ت ساره فى الضحك بشده فقال معتز بغيظ = اه يا جز*مه…مش وعدينى مش هتضحكى
ساره بضحك هستيرى = هههههه معلش بس هيا مامتك الله يرحمها كانت لما بتندهلك كانت تقولك يابنى ولا يابنتى ههههه‍ههههه
وفجأه قامت ساره تجرى فى الغرفه عندما جرا وراها معتز بغيظ ففضل ساره تستخبا ورا اي حاجه تيجى قدمها و معتز بيحاول يجبها لكن مش عارف وضحكهم مالى الغرفه فجرت ساره بسرعه إلى غرفت الملابس وجت تقفل الباب ولكن بسرعه دخل معتز و حاوضها مابينه و مابين الحائط…
فقال وهوا بياخد نفسه بالعافيه = واخيرآ مسكتك…تنا نفسى قطع حرام عليكى
ضحكت ساره وقالت = المفرود تكون متعود يا حضرت الظابط…مش انت وظفتك تجرى ورا اللصوص
اقترب معتز منها برغبه و عشق وقال = ده فعلآ…لكن مكنتش عارف ان جريي ورا اللصه اللى سرقت قلبى متعب اوى كدا
توترت ساره من قربه منها و خافت بشده من ضعفها امامه ليهزمها و تكن النهايه لحب معتز و احترامو ليها اليوم…
فقالت = احم ط طب ابعد بقا عشان اكمل لبسى و ننزل ن نفطر معاهم
نظر معتز لاعينها وقال برفض = لا مش هبعد يا ساره…بعد انهارده مش هسمحلك لا تبعدينى ولا تعيشينى فى اسرار اكتر من كدا
ساره بخوف و دموع = عن اذنك يا معتز ابعد لو سمحت انت مش فاهم حاجه
معتز بحده = و عشان افهم لازم اعرف كل حاجه يا ساره
ساره بدموع = صعب…صدقنى صعب عليا و عليك تعرف اي حاجه يا معتز…ارجوك سبنى امشى…ابعد بقا يا معتز
ودفعته ساره ولسه هتمشى راح معتز شدتها عليه مجددآ بانفعال و رغبه وقال = لا مش هبعد يا ساره مش هبعد ولا هسمحلك انتى كمان تبعدى بعد انهارده…و الجليد اللى مليان بالاسرار اللى مابنا هعرف ازاى امحيه بطرقتى يا ساره
وفضل معتز يقبلها فى عنقها ووجهها و ساره تبكى وتترجاه يبتعد عنها بخوف شديد من اللى جاي بعد ما يعرف بأنها مش بنت فغلبته معتز رغبته وعشقه لها وفضل يعمق فى القبلات و يضمها إليه اكثر بكل تملك وهوا يزيح عنها ملابسها و رما ملابسها بعيد بكل اهمال حتا اصبحت تقف امامه ساره شبه عاريه وهيا تبكى و ترتجف بشده تحت يديه فحملها معتز ووضعها على الفراش و ساره تترجاء بضعف و معتز مزال يعمل فى نشر قبلاته على جسدها برغبه و عشق يجرى فى دما*ئه لها وووووووو ( لتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح )…
.. فى غرفت نورسين ..
كانت نورسين قعده تاكل فى اظافرها فى الغرفه و كانت تأخذ انفسها من السجا*ره بكل ضيق وهيا مش عارفه تعمل ايه فى الورته دى فأزاى هتقبل يجوزوها طارق بالغصب وهيا مش بتحبه و بتحب كريم و بزاد بعد ما منعها جدها من الخروج لحد يكوم كتب كتبها…
ففجأه خبطت الخدامه فقالت بنرفزه = منن؟
الخادمه من الخارج = انسا نورسين…فيروز خانم تقول لكى حضرى حالك للطلوع بعد قليل لذهابكم إلى الاتيليه لاختيار فستان الزفاف…
نورسين بانفعال = قولى لها مو ذاهبه امكان
ثم جائت لها فكره مجنونه فقالت = لالا قولى لها انى رح أأتى بعد قليل
الخادمه = تمام انسا نورسين
ومشت الخادمه فقالت نورسين بخبث = انت مفكر حالك يا جدو انى مو رح اتصرف لامنع ذلك الزاج يتم…هه اليوم رح ينتهى كل شئ و ما احد رح يعرف لي مكان بعد اليوم هههههههه
ورفعت نورسين هاتفها و حجزت تذكره بفرحه لنيويورك باستمتاع وهيا تخطت ازاى هتهرب منهم و تسافر…
.. فى جناح كريم ..
كان كريم يقف فى الشرفه بشرود وهوا محتار هيعمل ايه بعد كدا بعد ما عرف انه اب الان لطفل عنده 4 سنين و ازاى هيتعامل معاه و يعلنه للكل و الذى كان يقلقه ازاى هيجيب الخبر ده لشمس و اساسآ كل حاجه مابنهم دلوقتي متوتره بسبب بعدها عنه و الطريق الطويل اللى مابنهم و اللى مصعبه هيا شمس فتنهد كريم بتعب…
وقال = انا لازم اشوف حل فى الموضوع ده؟
شمس من خلفه = موضوع ايه؟
كريم بتوتر = مافيش…حاجه تخصنى و اظن اللى يخصنى ميخصكيش…ولا ايه؟
تنهدة شمس وقتربت منه وقالت بهدوء = كريم انا عارفه انى اسلوبى مش حلو معاك بس…
قاطعها كريم بحده وقال = بس ايه…اي حجه هتتحججيها دلوقتي يا شمس بالظبط
شمس بانفعال = انت بتتعصب عليا ليه…انا بقولك كدا عشان نهدى الامور مع بعض شويه و طلمه مش هنعرف نكون زوجين بجد فامن الاحسن نكون اصدقاء زى الاول
كريم بحزن = بس احنا عمرنا ما كنا اصدقاء يا شمس…ولا الايام نستك يا حضرت الظابط
شمس باختناق = الايام منستنيش ولا حاجه يا كريم…بس انا عشان اعيش اتعلمت التأقلم على اي وضع حتا لو كان صعب عليا و على الكل يا كريم…ومن الاحسن انك…
قاكعها كريم مجددآ وقال بانفعال مبالغ من شدت الخنقه داخله = من الاحسن انك تسكتى يا شمس…لان حقيقى كلامك معدش يعجب حد و بقا مليان بالسم…مش بتحبينى يا شمس…اوكيه…مش عوزانى شخصين…بردو اوكيه…مش عوزه الجوازه كلها…بردو اوكيه يا شمس…ولو حابه نطلق ماشى…لانى تعبت من المجدله معاكى و خلاص جبت اخرى
وتركها كريم وخرج من الغرفه كلها فنزلت دموع شمس وهيا مش مصدقه انه بالسهوله دى قبل يطلقو و يتنازل عن حبه لها فضربت شمس رسها بغضب فليه دلوقتي بتلومه وهيا اللى وصلته للحاله دى لكن ده اللى فى الصالح ليه اكيد 🥺…
.. فى الفندق ..
كان احمد قاعد بشرود شديد وهوا بيفكر فى مرام الذى اشتاق لها كثيرآ ولكن شئ داخله يرفض تصدقها وكأن عشقه لها مكنش كامل ليكون عنده الثقه فى حببته و فى حبها له فخرجت لمى من مطبخ الغرفه بنظرات ماكره وقتربت من احمد و استغلت شروده فوضعت اديها على كتفه من الخلف وقتربت من اذنه باغراء وهمست له بصوت واطى…
وقالت = انت كويس…شكلك مش مريحنى خالص انهارده…بطل تفكر فيها و انساها يا احمد بقا
ابعدها احمد بحده وقال = دى مراتى يا لمى و مهما حصل هتفضل مراتى واللى مابنا ده شوية خلافات و هتروح لحالها اكيد
وقفت لمى امامه وقالت = محبتكش يا احمد انت مصدق الحبتين اللى بتعملهم دول…دى فى الاول و الاخير ممثله و ده شغلها الطبيعى انها تمثل على الكل…بلاش تكدب على حالك و تفكرها بتحبك بجد
وفجأه قربت منه وهيا تتحسس عنقه بيد وقتربت منه بحب وقالت = انا اللى حبيتك بجد يا احمد و مش هتلاقى واحده تحبك ادى يا حبيبى
دفعها احمد بغضب وقام وقف وقال = انتى اتجننتى يا لمى…حب ايه اللى بتحبهولى يابت انتى…انا راجل متجوز و بحب مراتى و عمرى ما هسبها ولا اخنها يا لمى…ونتى بنسبالى زى احتى بس بعد الكلمتين دول انا لا عايزه معايا فى الشركه ولا عاوز اشوف وشك ده تانى
قامت لمى وقتربت منه وقالت = انت ليه بتعمل معايا كدا يا احمد…انا والله والله بحبك و…
احمد بحده اخافتها = اطلعى بره يا لمى…يلا بره حالآ بدل ما تندمى على اليوم اللى شفتينى فيه…يلااااا بررره
نزلت دموع لمى فأخذت حقيبتها و خرجت من الغرفه بغضب و ضربت باب الغرفه بعصبيه فنظرت للغرفه بغيظ…
وقالت = انت حر يا احمد…لكن انت ليا انا و انهارده علاقتك بحببت القلب هتنتهى يعنى هتنتهى
ومشت لمى ورفعت هاتفها و طلبت كينان وقالت = انهارده يا كينان…انهارده مش بكره
كينان بضيق = تمام لمى…انتظرك فى منزلى بعد ساعه…وداعآ
لمى بقبضه فجأه = سلام
واغلقت لمى مع كينان بخوف تمكن من قلبها فجأه من اللى هيحصل انهارده…
.. عند انچى و وعد ..
كانت انچى ووعد بيتمشو على البحر وهم يتحدثون مع بعض فى ذكريات زمان الجميله وهم بيضحكو على موقفهم اللى تضحك فى طفولتهم…
ففجأه لمحت وعد حد فقالت = كرستينه ازيك عامله ايه…وحشانى اوى
كرستينه بلوم = امممممم لهيك لا تسألين وعد
وعد = والله كنت مشغوله اوى…احب اعرفك بأنچى مرات يوسف اخويا
كرستينه = عنچد…يوسف شقيقك تزوج…كتير مبروك لكى حببتى
ومدت لها كرستينه اديها لانچى فسلمت انچى عليها وقالت بلطف = الله يبارك فيكى
وعد = بس ايه اخبارك فى الايام دى
كرستينه بحماس = كتير منيحه…اصبح لدى حبيب جديد
وعد بتفاجأ = بجد…طب و حبيبك القديم نستيه بالسهوله دى؟
كرستينه بلامبلاه = حببتى وعد لم كان يستحق حبى له…اما حبيبى الجديد يستحق لاجل هيك نسيت ذلك الحب القديم و زديت اوراقه و الان فتحت صفحه جديده مع حبيبى الجديد
فضلت وعد و كرستينه يتحدثون فتركتهم انچى وقتربت من البحر وهيا تستنشق الهواء المنعش المثلج بحيره و تردد يملأون قلبها و عقلها وهيا مغمضه اعينها و سيبه الهواء يحركها لحد ما كرمشت وجهها عندما استمعت لذلك الصوت المزعج ينده لها…
= هاى انچيييي حببتى كيفك؟
انچى ببرود عكس اللى جواها = كويسه جدآ يا زيزليا…
زيزليا بمكر = كتير منيح انك بخير انچى…شو عم تتمشى فى ذلك الجو الجميل
انچى بضيق = اممممم بس دلوقتي بقا الجو يخنق و مروحه…باى زيزليا
وكانت انچى مشيا فقالت زيزليا بسرعه = لحظه لحظه انچى…أااا اين يوسف الان؟
انچى بغيره = اظن ان ميخصكيش تعرفى يوسف جوزى فين…صحح؟
انچى بخبث وهيا بتخرج حاجه من جيب الچاجت الطقم الرياضى فقالت = صح…لكن سورى اصل يوسف نسا هي معي امس وقت مكان عندى…خذى انتى اعطهالو و اعتنى بها لانها غالبه كتير على يوسف…وداعآ حببتى
وحطتها زيزليا فى ايد انچى و بعدت لها بوسه فى الهواء و مشت فجمدت انچى بغضب و غيره على اديها اللى فيها السلسله و رفعت اديها وكانت هترمى السلسله فى الماء ولكن رجعت فى كلمها و جمدت اديها على السلسله بعصبيه…
فجت وعد وقالت = انچى مالك…انتى كويسه؟
انچى بضيق = لأ اه اففف اه كويسه يا وعد بس تعبت و عوزه نرجع لان الجو بدأ يبرد
وعد = متأكده انك تعبانه بردو…انا لسه شيفه زيزليا وباين انها كانت وقفه معاكى…هيا قالتلك ايه ضيقك كدا
انچى بضيق = وهيا مين اصلآ لتضايقنى يا وعد…انا بجد تعبانه و عوزه ارتاح…يلا بينا
وعد بشك = اوكيه…يلا بينا
ورجعو البنات للصرايه و انچى هتنـ*ـفجر من التفكير وهيا بتسأل نفسها ياترا كان يوسف مع زيزليا انبارح بيعمل ايه
فذهبت وعد للغرفه تبدل ملابسها للامس لحفل عائلى احتفالآ بالمولود الجديد لخالد و چنات و خروج ملك من المأزق اللى كانت فيه هيا و عبدالرحمن
اما انچى فدخلت غرفتها وهيا متعصبه جدآ وكان يوسف فى الحمام فخرج من الحمام…
وقال = ليه رجعتى بالسرعه دى…هوا الجو وحش بره ولا ايه؟
انچى بغيظ = ملكش دعوه… 😠
يوسف بتعجب = افندم…انتى بتكلمينى كدا ليه؟
انچى بغضب = اسأل روحك…ياترا انا بكلمك كدا ليه 😡
ابتسم يوسف وقترب منها و حط اديه على كتفها وقال = طب منا بسأل روحى اهو…مالك بقا يا روحى…ولااا لسه زعلانه لانى ضربتك بالقلم…انا اسف بس….
انچى ابعدته بغضب وقالت بغيره = متكملش كلام ملوش لازمه يا يوسف…انت اصلآ ملكش حق تحاسبنى لانى اتكلمت مع محمد…و زى ما انت معتبر نفسك لسه سنجل و عايشها بالطول و العرض فنا كمان هعمل زيك و معدش هفكر فيك…تمام
وجت انچى تمشى راح يوسف شدها بغضب وقال = استنى بقا…انتى تقصدى ايه من كلامك ده…ولا انتى بتتلككى لتطلعى نفسك مظلومه ونا اللى ظلمك يا هانم
انچى بغضب و غيره = انت ضربتنى بالقلم لما وقفت اتكلمت مع محمد و قعدنا فتره مش بنكلم بعض…فأزاى هوزنى احترمك و افدر انك بتغير عليا و سيدك عايش حياتك عادى مع الست زيزليا ولسا معاها و بتضحك عليا انا و تقولى ان معدش حاجه مابنكم و انك بتحبنى يا كداااب يا خاين
خلصت انچى كلمها بنرفزه وضربته على صدره بغيره فقال يوسف بعصبيه = انتى مجنونه يا انچى…كل حاجه مابينى انا و الزفته دى انتهت من زمان ومن قبل ما تدخلى حياتى كمان
انچى بسخريه اخرجت السلسله وقالت = والله طب و السلسله دى كانت معاها بتعمل ايه ان شاء الله يا يوسف هااا…بقولك ايه انت بعد كدا ملكش حق عليا ولا تتحكم فى حياتى طول ما انت عايش حياتك و مش سائل فيا وكأنى ولا حاجه فى حياتك و مره تانيه لما…
فجأه قاطعها يوسف بقبله عنـ*ـيفه اخرصها بيها و دفعها نحو الحائط بقو*ه من شدت غضبه منها الان وبعد وقت ابتعد عنها لتأخذ انفسها…
فقال امام شفايفها = غرتى صح و حسيتى انك عوزه تو*لعى فيا و فيها صح…نفس الاحساس اللى بحسو وقت ما بشوفك مع محمد…بحس انى زى المجنون و عاوز او*لع فى الاخضر و اليابس و ادخلك جوا ضلوعى للكل يعرف انك ملكى انا يا انچى و ان محدش له الحق يرفع عنيه فيكى غيرى…انا عمرى ما خنتك يا انچى و السلسله دى مجرد لعبه من زيزليا لنتخانق مع بعض و يحصل مابنا توتر و ممكن كمان نسيب بعض
انچى بدموع = يعني انت مكنتش عندها انبارح يا يوسف
يوسف طبع قبله على شفايفها وقال = لا مكنتش عندها…ازاى اروح للوحل ونا معايا اميرة النساء كلهم…انا بحبك انتى يا انچى و عشان بحبك عوزك ليا وبس…مش عاوز كل ما ابص فى عيونك القيقى بصه لمحمد حتا لو بصالو عادى…انا جوزك ونا حبيبك ونا اللى ليه حق عندك تبصيله و تتكلمى معاه و غيرى لا يا انچى…ماشى…ماشى يا انچى
انچى بتقطع من قربه = م ما ماشـ…
لم يتركها يوسف تكمل كلمها فتملك شفايفها بتملك و اخذها للعالم بتعهم الخاص بهم فقط كاعاشقين…
.. فى جناح معتز ..
كان معتز قاعد وهوا عارى الصدر على ضرف الفراش وهوا ينظر للڤراغ بغضب جحيمى يملأ اعينه و عروق يديه ظهرين بشده فقامت ساره بدموع من على الفراش وهيا لفه الملايه على جسدها العارى و نزلت ببكاء قعدت على ركبها امام معتز…
وقالت = معتز ارجوك ادينى فرصه اشرحلك بالله عليك
معتز بحده = تشرحيلى ايه…هاا…ده اللى مخبياه عنى يا ساره…انك مش بنت…و ياترا مين سعيد الحظ اللى عملتى كدا معاه…تيار صححححح 😡
ساره بانهيار = والله ما بأردى يا معتز…اللى اخدو منى ده اخدو غصب عنى…ابوس ايدك متظلمنيش انا مش كدا…مش انا اللى تفرد بشرفها لاي حد حتا لو كنت بحبه و حتا لو كنت مش متربيه فى مصر لكن اتربيت على قواعدها و اصلها كويس جدا من جدو…و و و مستحيل اعمل كدا…مستحيل 😭
معتز بغضب مسكها من درعدها و رفعها امامه ليقابل وجهها الغارق فى دمعها بقهر فى وجهو الغاضب…
ففال بنرفزه = امال ايه الحقيقه…قوليلى كل اللى مخبياه عنى يا ساره و لو كذبتى فى حاجه هتشوفى وش مش هيعجبك…انتى شفتى وش الطيبه ووش العاشق اما وش الظابط معتز مشفتهوش لسه يا ساره…قولى كل حاجه 😠
ساره بدموع = حاضر…والله هقواك كل حاجه ومش هكذب عليك…لان مافيش حاجه اصلآ هخبيها عليك تانى يا معتز
تركها معتز بمحولت السيطره على غضبه فقامت ساره بالعافيه و قعدت امامه على الاريكه بدموع لا تتوقف…
وقالت = انا و تيار كنا بتحب بعض…حب من الطفوله وكان كل حاجه بنسبالى كنت بستحمل كتير عشان حبنا…كان مع واحده و اتنين ونا فى حياتو و مكنش عطينى اي اهتمام كأنى اللى على الرف وقت ما يحتاج الحب هيلقيها قدامه فى اي وقت…صبرت كتير لحد ما فاض بيا و قررت ابعد عنه…كان قرار صعب بس كان عليا وبس و بقيت اتجهلو و كأنه مكنش فى حياتى فى يوم…و لقيته عادى مهتمش بده لحد ما قرىت اغيظه و رحت و عملت صداقه مع زميل ليا فى المدرسه وكنا نخرج و نتكلم مع بعض صداقه عاديه فبده يغير و يعرف انى بروح منه خلاص…فحاول كتير يرجع اللى راح ونا كنت برفض ونا فرحانه انه بيعمل حاجه مره عشانى و بيحاول يرضينى…لحد ما فى يوم قالى انه عاوز يتكلم معايا و ضرورى و بعد تحيلات رحت معاه لمكان كان منقطع شويه بس انا مكنتش حطه خوانه…وهناك فضل يقولى انتى من حقى و اللى هعملو فيكى ده هيخليكى بتعتى العمر كلو
ثم اخذت نفسها باختناق و معتز يسمع لها بغضب يملأون اعينه فقال = وبعدين…ايه اللى حصل؟
ساره ببكاء = اللى حصل انه اغتـ*ـصبنى يا معتز…حولت اجرى وهرب وصرخ بحد ينقذنى منه لكن اللى عملو انه ضربنى و اغتـ*ـصبنى من غير رحمه…وبعد ما اخد اللى عوزه رمانى هناك و مشا حتا مبصش وراه للى مرميه على الارض دى بتعيط و هدمها متقطعين ولا حول ليها ولا قوه…حولت اقوم وصرخ وجيت بالعافيه الصرايه بس معرفتش حد…كنت خيفه ومش عارفه اعمل ايه…كنت لسه صغيره و تيها و هوا اللى عمله بس بعد ما اعتد*ا عليا انه اخد بعضه و سافر وقطع اخبارو و مفكرش حتا فى الانسانه اللى دمرها و رماها وراه و راح عاش حياتو ونا هنا كنت فى عذ*اب و قهر وكل يوم كان بيعدى عليا كنت بتمنا المو*ت الف مره بس مكنش عندى الشجاعه اعملها…مكنتش عوزه امو*ت كفره…انا معملتش حاجه لاروح لربى كفره بسبب حيوان زى ده
وفضلت ساره تبكى بحر*قه و معتز ينظر لها بصدمه و زهول من اللى قالته الان فرفعت ساره وجهها مجددآ بدموع…
وقالت = بس الحكايه منتهتش على كدا لاااا ده انا اكتشفت كمان انى حامل ولانى صغيره فى السن فكان من الصعب الطفل ينزل فلقيت نفسى ضيعه ولقيت رجلى بتخدنى لامى و طلبت منها المسعده و اترميت فى حضنها ونا ملييش فى الدنيا حد يساعدنى غير ربنا وهيا وفعلآ فضلت جنبى لاول مره طول فترت الحمل…وشفت طفلى بيكبر يوم عن يوم فى بطنى ونا كرهاه و كرها ابوه و كرها نفسى و عوزه امو*ت ومش عارفه (ثم قامت وقفت ساره امام الشباك وكملت بوجع = وبعد 9 شهور ولدد وشفت طفلى و اول ما شفته قلبى رق ليه و عرفت انها بنت…وقبل ما اخدها فى حضنى واشوف ملامحها البريئه و اشم رحتها و اشبع من حضنها…اخدوها منى و قدام عنيا امى رمتها للدادا تديها لعلتها الجديده و مسألتش فى بنتها اللى فضلت تصرخ و تطلب بنتها و تترجاها تسبها على الاقل اخدها فى حضنى مهما حصل هيا بنتى حته منى…هما الاتنين كسرونى و زلونى…هوا اخد منى شرفى و كرمتى وهيا اخدت منى بنتى و حته منى يا معتز و محدش منهم شفقو عليا وكأنى كـ*ـلبه لا تسوا…عرفت اللى جرارى خلاص يا معتز…ها عرفت انا كنت مخبيه عنك ايه…كنت خيفه لما تعرف متفهمش اللى جرارى و تحكم عليا بالمو*ت انت كمان و تسبنى و تمشى…ولو مشيت يا معتز هتكون دى الخشبه اللى كسرت ضهرى المراتى…انا والله مظلومه و اخدو منى كل حاجه من غير ما يفكرو فيا…انا انا حولت والله حولت…حولت اتعايش مع اللى حصلى و مدخلش حد فى حياتى و اكتفى بحياتى كدا بس بس انت غيرت كل ده…انت غيرت حياتى للاحسن يا معتز…انت نورت الضلمه اللى كنت عيشه فيا…انا من كتر ما حبيتك خفت لما تعرف تسبنى وتمشى و تكرهنى و تكره اللحظه اللى شفتنى فيها
ثم نزلت ساره على ركبها قدامه و مسكت ايده برجاء و دموع وقالت = قولى انك مش هتمشى و تسبنى يا معتز…قولى انك هتفضى جنبى ومش هتخلينى ارجع للعتمه تانى…انا من غيرك امو*ت…اعشلك خدامه عمرى كلو بس متكسرنيش انت كمان و تظلمنى و تسبنى يا معتز…ارجوك ما تكسرنى 😭
فجأه شدها معتز لحضنه جامد وهوا يدخلها جوا ضلوعه وهوا يريد زرعها داخله يمحيها عن الكل و ساره تبكى بحر*قه و مسكه فيه جامد وهيا خيفه هوا كمان يسبها فحيتها من غيره عذ*اب ففضلت ساره جوا حضن معتز تبكى بحر*قه حتا نامت ساره من كتر ما بكت بوجع فشلها معتز على يديه ووضعها على الفراش برفق وفضل جنبها حتا هدء تنفس ساره و بدأت تنام بعمق فنظر معتز للڤراغ بغضب و تواعد وقام بشويش من جنبها و ارتده ملابسه و اخد اغراده و خرج من الغرفه و ترك ساره نائمه…
.. فى عربيت ماريه ..
كانت ماريه رجعه من عند الدكتوره وهيا تسوق عربيتها وهيا خلاص مقرره انها تتكلم مع سليم مجددآ و يا يقول هوا لهشام ان اللى فى بطنها ابنه يا هيا هتقول و يحصل اللى يحصل الطفل بيكبر فى بطنها وهيا مش هتعيش فى الخوف ده كتير ففجأه رن هاتفها وكان هشام فوصلت المكلمه بالعربيه…
وقالت = هشام كيفك حبيبى
هشام = بخير…انتى فين دلوقتي؟
ماريه كانت بدور على حاجه فى شنطتها ومش منتبها للطريق فقالت = كنت عند الطبيبه كان موعدى اليوم و….لاااااااااااااااا
وفجأه بترفع ماريه اعينها لتتفاجأ بعربيه تأتى نحوها بسرعه و خبطت عربيت ماريه خبطه قو*يه ففضلت عربيت ماريه تتقلب جزا قلبه على الارض و انقطع الاتصال…
فقام هشام بدهشى وقال = ووووو..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *