روايات

رواية لكني خفت الله الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية لكني خفت الله الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية لكني خفت الله البارت الأول

رواية لكني خفت الله الجزء الأول

رواية لكني خفت الله الحلقة الأولى

_ مالك، مش دي حُب عُمرَك و طفولتك؟ هتتجوز إنهاردة يا مالك! إصحى بقا يأخي فوق.. البنت بتضيع من إيدك و لواحد مايستهلهاش، انت خايف من أبوها هه؟
إتنهد و هو باصص للأرض و دموعه على طراطيف رموشة..
= أنا هروح الفرح.. المعازيم مستنياني، و هي مُتأملة فيا إني أسندها بغياب أبوها!
مسكة من إيدية و قاله: إعقل، انت المفروض تروح على إنها مراتك مش مرات اللي خانك! و طعنك فضهرك و إنت كمان رايح تسلمه حب عُمرك!!
سكت و إتحرك بهدوء للباب بعد ما فك إيدية = قُصي، أنا عارف مصلحتها.. كلها شهور و مش هبقى معاها تاني، الله أعلم هعيش و لا هتكِل و…
سكت مرة تانية و قالة:
يلا، إلبس بدلتِك.. ناسي إنك عريس و لا اي ؟
_ ولله يا مالك أنا فاهمك و حاسس بيك ف…
قاطعة و قاله بنظرات ثابتة:
أنا ماشي..
” بعد ساعتين. ”
كان شايف إبتسمتها و قلبه بيتكسَر بسببها كُل شوية، بس للأسف منظورة ليها إنه مش مصلحتها..
قاطع تأمله فيها غض بصره لإن هي مش حلاله.. حتى لو مختمرة بردو مينفعش!
قعدوا حوالين المأذون، و لسة المأذون هيكتب قالهم بصدمة و هو ماسك الورق و بيدقق فيه!
_ الجواز دا لا يجوز! دول إخوات!
المعازيم و كل اللي موجود و علامات الذهول ملت وشهم: ايييي؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لكني خفت الله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *