روايات

رواية اللحظة الفارقة الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية اللحظة الفارقة الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية اللحظة الفارقة البارت السابع

رواية اللحظة الفارقة الجزء السابع

رواية اللحظة الفارقة الحلقة السابعة

“كل ما فعلته أنني كنت احاول مساعدتك ”
“نعم ولكن ذلك لم يكن كافي ابدا “ثم اردفت ” دعنا نرحل من هنا نتزوج ولا يعلم أحد عنا شي ”
تنهدت تنهيدة طويلة قبل أن أرد ،” لست انا ذلك الشخص يا صفية ، الشخص الذي يورث عائلتك العار والخزي مدي الحياة ”
انت مثالي يا ادهم ، لكن الحياة لا تقدر المثاليين،نسحقهم مثل صرصور ” قالت بحنو” دعنا نرحل واعدك أن أكون زوجة طائعة واحترامك طوال العمر ”
” لا يمكنني فعل ذلك ”
” تتخلي عني إذن ؟هذا ما توقعته، لا يوجد شخص بهذه الحياة يقدم المساعدة مجانا ، ساقتل نفسي ،اردت أن أعلمك بذلك” حاولت أن أوقفها لكنها رحلت وتركتني لشجوني”
بعد أن رحلت شعرت بخنق محطم ، من تظنك يا ادهم ؟انت لست حبيبها ولا حتى صديقها ، كان عليها أن تشكرني ذلك ما توقعته،لست من افقدها عذ*ريتها ،لقد ألقيت بنفسي في الوحل وانا لا اعلم الا اسمها ،اضلاعي مكسورة ، وتلقين طعنه

 

بمعدتي بسببها ،لم تسال عن حالتي ، كان يمكنها أن تفعل ذلك من باب الواجب ، عوضا عن ذلك تهددني بأنها ستقتل نفسها ، انها فتاة حمقاء، لتتزوج من تستحقه،كان حبيبها وسيصبح زوجها، انها تستحق ذلك العقاب
تمددت علي سريري وهاتفت هدي ” كيف حالك ؟”
تاني صوتها الرفيع المضحك
” العب بيسبول ” اجبت باقتضاب
“انت لا تكف عن المزاج ابدا يا ادهم انت تحتاج للمساعدة لكي تقضي حاجاتك ،ينتابني الشك بانك تتبول علي نفسك ، ههه ”
” حسنا يا قصيرة اعترف بانك انتصرت ”
” لا تنعتني بالقصيرة سوف اغضب ”
” قصيرة قصيرة قصيرة قصيرة ”
“توقف ادهم سوف اغلق الهاتف ”
” اسمعي انا غارق في بركة من الوحل ،عقلي مشتت واكاد أجن ”
” ماذا فعلت ”
“لا شئ “

 

“ماذا إذن؟”
“لا شئ لا شئ هدي ”
اغلقت الهاتف وحاولت النوم ، في الأيام الأخيرة انام طويلا ،الادوية اللي اتناولها قوية وتنهكني”
انبلج الصباح وشعرت بالجوع كانت الساعة تشير الي السابعة ،ابدلت ملابسي واستعددت للخروج
سمعت طرقات علي باب شقتي …. سرت اتجاه باب الشقة وفتحته ، امسك بي حمزة من رقبتي وحشرني بالجدار ” اين صفية ؟
“لا اعلم ما تتحدث عنه ،انا لم احدث صفية مذ أن خرجت من المشفي
“كاذب حقير لقد راها فتحي تخرج من عندك .. لقد اتفقتم علي الهرب أليس كذلك
نزعت يده من فوق رقبتي بصعوبة” اسمع يا حمزة كانت صفية هنا لكن اقسم لك باني لا اعلم اين رحلت؟”
دلف حمزة لدخل الشقة ..فتش الغرف لكن لم يعثر علي شي
” قولت لك لا احد هنا “

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اللحظة الفارقة)

اترك رد

error: Content is protected !!