روايات

رواية بنت العدو الفصل الثلاثون 30 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الفصل الثلاثون 30 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو البارت الثلاثون

رواية بنت العدو الجزء الثلاثون

رواية بنت العدو
رواية بنت العدو

رواية بنت العدو الحلقة الثلاثون

” الساعه بقت 10 بليل ومصطفي هيموت وينام علشان عنده شغل بس سلمي صاحيه ومش راضيه تنام وليلي عماله تمشي في الاوضه براحه ومسكه ضهرها علي حسب كلام الدكتور ”
مصطفي قاعد علي السرير وممدد رجله وحاطط مخده طريه وسلمي نايمه عليها وهو بيهز فيها: ايه يا سوسو مش ناويه تنامي يا روح بابا ولا اي…. انا عندي شغل الصبح علي الحال دا مش هنصرف بقا
ليلي بغيظ : مهتم ببنته وبنومها بالله لو انا اللي صاحيه هيقول اقفلي النور واطلعي اسهري برا لكن دي لاء ميقدرش يقولها كدا
مصطفي بص لليلي ببتسامه ورجع بص لسملي : وفوق كل دا امك غيرانه منك وانا طاقتي قليله وخايف عليكم بأمانه
ليلي بصتله بغضب وايدها في وسطها : قوم اضربنا يا مصطفي لما اكون لسه ولده وبمشي بالعافيه وكمان مش عاجبك ” سكتت شويه ” مصطفي انت لسه بتحبني ولا خلاص بقا مبقتش عاوز مني حاجه ؟
“مصطفي شال سلمي حطها علي السرير براحه وقام وقف راح عند ليلي اشتالها وراح نام علي السرير ونيمها في حضنه ”
مصطفي بهدوء : ببساطه خاالص كدا كل ركن في قلبي مغرم بحضرة جنابك يا ست ليلي
ليلي ضحكت وباست خده : وانا عايشه بس لأنك بتحبني
” سلمي عيطت بجوع ليلي اشتالتها وفضلت تدلع فيها وسلمي تعيط اكتر وليلي حاليا حسه انها اغبي خلق الله لانها مش عرفه تسكتها ازاي ”
مصطفي : يابت هي جعانه مش عوزه تدلع ولا هي عرفه الدلع اصلا
ليلي بصتله وهي بترضعها : الحقد هيبدء اهو بقا مصطفي يابن الجبراني خليك في نفسك
مصطفي اتعدل علي السرير ونام علي المخده: انتي عندك حق انا هخليني في نفسي وهنام وانتي رضعيها ونامي ” ونااام بتعمق ”
” ليلي فضلت ترضع سلمي بس سلمي مش راضيه تنام ليلي حاولت تلاعب فيها يمكن تنام بس مفيش فايده ”
ليلي بتعب : يا سلمي نامي بقا نامي يا حبيبي والله انا همووت من التعب ومن قلة النوم وابوكي زمانه بيحلم ان النهار طلع دلوقتي ” وفضلت صاحيه جنب سلمي ”
…………………………….

 

 

” في بيت غالي الجبراني ”
” غالب قاعد والعيله كلها متجمعه حوليه وبما فيهم ابوه اللي رجع من اسوان بعد ما خلص شغله اللي هناك ”
غالي بص ليهم كلهم لقي ان الكل باصص للأرض مستني غالب يتكلم : هتفضل ساكت سبني اقوم انام انا مش لايحلك النهارده
غالب : انا ساكت علشان انت عارف انا عاوز ايه يا غالي يا جبراني ؟
خالد : طيب انطق قول عاوز ايه وهنعمله ما هو انت كل ساعه بحاجه جديده
غالب بهدوء : عاوز اتجوز الشقه خلصت والبت خلصت جهازها وكل حاجه خلصت عاوز اتجوز بقا مقعدني ليه
فؤاد بعدوء : احنا مش محددين علي شهر 5 يوم 30 كمان اسبوعين مالك بقا
غالب : لااء يابا انت وابويا وابويا خالد ومصطفي تروحو تاني تقولو لغفران وسالم ان الفرح متحدد علشان ممكن يكونو نسيو اصلا
غالي قام وقف : خلاص الصبح نقوم ونكلم غفران ونروح نتكلم في الجوازه اللي مش راضيه تتم دي
غالب بتحذير : انا حاجز القاعه علي يوم 30 في شهر 5 عليا النعمه لو اتقدم يوم ما انا متجوز وانا عرفتك اهو
فؤاد : يبقي احسن وريحتنا دا انت بتتجوز من العيد الصغير يا اخي زهقت اهلنا
غالب بص لفاطمه : يرضيكي كدا يا بطوط اللي ابنك بيعمله فيا دا
فاطمه : غالب يعمل اللي هو عوزه محدش يزعله انا قولتلكم اهو
خالد وهو بيصقف علي ايده: دلعي في مصطفي حبه وغالب حبه لحد ما الواحد مبقاش عارف يتكلم مع حد
غالب : طب مصطفي مراته بتدلعه لكن انا بقا يا عيني عليا وعلي اللي خلفوني معنديش دكر بط حتي يدلع فيا حتي البت اللي خاطبها كل هما لون الشقه هتكون ايه زي ما اكون محسود منظور المهم الوضع مش مطمن كدا …… يلااا لما اقوم اروح للبت خطيبتي تدلع فيا حبه ” وقام وقف طلع علي شقتهم ”
زينب وهي بتاكل ترمس وبتقول لامها : ابنك دا معرفتيش تربيه بصي انتي معرفتيش تربي حد غيري اصلا
انصاف بسخريه : زينب هانم بقا ضيعت فردة الحلق بتاعها

 

 

فاطمه : يسوادي الجديد اللي لسه جاي مع حلق سلمي بت مصطفي
اميمه بضحك : هو بعينه يما
غالي : يحزن الحزن عليكم عيال انا داخل انام ” وقام دخل ينام ”
زينب : ارتاحتي يما لما قولتي المهم تكوني ارتاحتي
فؤاد بصرامه : اتكلمي عدل يابت مع امك بدل ما اقوم اعدلك
زينب قامت وقفت : حاضر يا فؤش خليها تنفعك بقا ما هو كدا اللي باقي ليك مين اللي بنام جنبها كل يوم ” وطلعت علي شقتهم جري ”
خالد بضحك : شوف يا راجل البت وكلامها
فؤاد : هي وغالب هيجبولي المخفي يا خالد يا اخويا والله
خالد : ربنا يخليك ليهم ويديك الصحه ” وقام وقف ” انا داخل انام يما علشان مش قادر افتح عيني اعملك حاجه قبل ما اقوم
فاطمه بحنان : نوم العوافي يا قلب امك ادخل نام وانا كمان هدخل انام
خالد بص نحيه : يلا يا ام مصطفي ولا قعده شويه
” اميمه قامت بصمت معاه وطلعت علي شقتهم خالد جواه بيحاول يتعامل مع اميمه بس بيتعامل علي اساس انه واجب عليه واميمه حسه بكدا بس مفيش في ايدها حاجه وخالد نفس الوضع هو بيحب لمياء ومش هيقدر يدي قلبه لإتنين مهما عمل ”
خالد في نفسه : يارب اديني القوه ان اقدر اعيش حياتي مرتاح بس اعرف انام من غير تفكير بس يارب
اميمه : جعان يا خالد اعملك تاكل
خالد اتنهد: تسلميلي يا اميمه بس انا مش جعان هدخل انام علشان عندي شغل الصبح يلا تصبحي علي خير ” ودخل علي الاوضه ينام ”
اميمه جواها حزن وقهر علي معاملته ملهاش حدود : يارب ساعدني اقدر اخليه يحبني لو ربع الحب اللي بيحبه للمياء يارب ساعدني احافظ علي جوزي ابو ابني يارب
……………………………..

 

 

” في بيت غفران الحبيب ”
” غفران اللي نايم علي السرير بتعب واحلام قعده جنبه بتأكله ”
غفران : وانتي ازاي متخليش ليلي تيجي هنا يا احلام كنتي امسكي فيها قوليلها الوحده بتولد تروح علي اهلها مش علي جوزها
احلام : هنعمل ايه في مصطفي لولا حلف عليها بطلاق كنت جبتها غصب عنهم بس هو بيقولك مبيعرفش بعد من غيرها
غفران بغضب : ابن الجبراني بيستعبط فاكرني علشان نمت ان كدا ليلي ملهاش حد لكن ميعرفش ان انا اسمي لوحده يزلزل المكان
احلام بتحاول تهدي الامور : دا مصطفي عسل يبا وبيحب ليلي وبيخاف عليها من الهوي الطاير هو بس شديد حبتين والنسوان مش عاوزه غير كدا لو ساب ليها هتسوء فيها لازم تخاف منه علشان تحترمه ” وفتحت كيس العلاج وبدأت تطلع العلاج واديه لغفران ”
غفران بقلة حيله : ربنا يسعدهم ويهنيهم ببنتهم يارب امال صفوان فين كنت عاوز اسأله حاسب المزارعين ولا لاء ؟
احلام : صفوان لسه مرجعش بس تقريبا حاسب علشان العشا قالي فين جدي وكان معاه كراسه الحساب واتعشي ومشي علطول
غفران : طيب يا بنتي وجمال فين ؟
احلام : جمال هو احنا بقينا نشوفه يبا دا بيطلع واحنا نايمين ويجي واحنا نايمين ولا حد يعرف بيعمل ايه ولا بيجيب ايه
غفران بتنهيده : بيضيع نفسه بالزفت اللي بيشربو وبيضيع سمعة اخواته منه لله افوق ليه بس وانا هعرف ازاي اتوبه عن اللي فيه

 

 

احلام : يارب يبا احنا مش عوزين حاجه غير انه يبقي كويس وخلاص
غفران : انشاء الله خير المهم اطفي النور واقفلي الباب وراكي وسبيني انام
” احلام هزت راسها وقفلت الباب وطفت النور وغطيته وطلعت علي شقتها اطمنت ان اسراء نايمه وراحت علي اوضتها غيرت هدومها ونامت بتعب وارهاق كبير ”
” في غرفة اسراء ”
” اسراء اللي بينت لأمها انها نايمه لكن الحقيقه هي قعده مستنيه تسمع قفلة بوابة البيت وتطمن ان صفوان رجع ”
اسراء بضيق : طيب ارن بيه ولا ايه … بس اتأخر ليه ليكون فيه حاجه ” اتخلت عن كبريائها ورنت بيه وفعلا رد ”
صفوان : الوو يا اسراء
اسراء بتوتر : انت فين يا صفوان لحد دلوقتي جدي كان بيسأل عليك
صفوان ابتسم علي كلامها وعرف انها هي اللي قلقانه : انا خلاص داخل علي البيت اهو بس والله يا سوسو ميت جووع
اسراء بسرعه :انزل اجهزلك تاكل لحد ما تيجي
صفوان : تبقي حبيبة قلبي والله
اسراء ابتسمت : نازله اهو “وقفلت الفون وابتسمت علي كلمته وقامت لبست اسدالها ونزلت علي تحت تسخن ليه الأكل ببتسامه ”
” صفوان كان وصل البيت دخل واول ما سمع دوشه في المطبخ ابتسم وراح ليها ”
صفوان : يا روايحك يا ست اسرااء

 

 

اسراء ببتسامه : 5 دقايق والاكل يكون جاهز
” صفوان سند ضهره علي الرخامه وهو مبتسم هو فعلا بيتمني ان حد كل يوم يرن بيه لما يتأخر يسأله فين حد ياخد باله منه من غير ما يحسسه حد يستناه علشان يجهز ليه الاكل حد يحبه وهو عارف ان الحد دا اسراء بس هو عارف انها بتعتبره اخوها الكبير اتنهدت بأمل حزين وفضل ساكت لحد ما هي خلصت وقعدت جنبه وهو بياكل ”
” بتبص عليه وعلي ملامحه اللي بتعشقها مبتحبش وقفة المطبخ بس اول مره تحبها عمرها ما بتستني حد ولا حد بيهمها الا صفوان نفسها تعمله كل حاجه ويبقي مسؤل منها بس هي عرفه انه بيعتبرها اخته الصغيره ابتسمت بحزن واكتفت انها اتابع ملامحه وبس ”
…………………………………..
” في غرفة غالب ”
” غالب النوم غالبه اووي وعاوز ينام لكن بسمله مش مبطله كلام وهو مغمض عينه وبيسمع ليها ”
بسمله : يوم القاعه بقا عارف انت السلالم اللي هننزل من عليها انا وانت هقف في النص واصحابي شويه في الجنب دا وشويه الجنب التاني ونرقص علي اغنيه ايه رأيك
غالب بنوم وعدم تركيز : حلو اووي وعرفه بقا لو سبتيني انام عليا النعمه هتخدي فيا ثواب علشان ‏ربنا قال وجعلنا ‏الليل لباسا وجعلنا النهار ‏معاشا وانا شغال بنهار وطالع ميتين اهلي علشان اجي انام بليل ‏باجي ابص لاقيني سهران معاكي لصبح ودا علميا مينفعش انا عاوز انام
بسمله بغيظ : مش شغلي الكلام دا كله انا عوزه اتكلم معاك امال اتكلم مع مين ؟

 

 

غالب : ياا صبر ايوب يابنتي انا لو منمتش مش هقدر اقوم الصبح اروح شغلي ولو مقومتس روحت الشغل مش هيبقي فيه فلوس ولو مفيش فلوس مش هنتجوز يعني شويه النوم دول فيهم حجات كتير مهمه انتي مش وخده بالك منهم والله
بسمله : اخر كلام عندي انت مش نايم خلاص اقفل الحوار بقا وكلمني
غالب بضيق : الله يحرقك ويحرق اليوم اللي جيت وخطبتك فيه يا بعيده روحي بقولك عاوز اتخمد قوليلي تصبح علي خير واقفلي انا كنت ناقص يولاد ” وقفل في وشها وعمل الفون وضع طياران وحطه تحت المخده ونام ” بلا نسوان بلا هم ما انا كنت عايش خيري كافي شري رايح اخطب ليه انا دي فهمه الدنيا غلط
بسمله مصدومه انه قفل في وشها وقفل فونه خالص : قفل فونه ؟! الله يحرقني ؟! ماااشي يا غالب الايام بينا كتير حاااضر ……يمكن اكون عصبته ولا هو اللي متغير معايا
شهد اللي نايمه علي السرير اللي قصدها : انا عاوزه انام يا بسمله الساعه بقت 3 الفجر يمااا اتخمدي بقا
” بسمله بغيظ عدلت البطانيه عليها ونامت ”
…………………………….

 

 

” في شقة مصطفي ”
” ليلي قعده وشايله سلمي اللي بتعيط ومش راضيه تنام وكل ما تنام وليلي تحطها علي السرير تعيط ليلي بصت علي مصطفي اللي نايم ”
ليلي ابتسمت عليه : مينمش بعمق كدا غير لما يمون تعبان ” وبصت لسملي ” اه والله بكلمك بجد يعني انا لما بلاقيه نايم مبحبش اصحيه رغم ان بكون عوزه اتكلم معاه في اي حاجه المهم كفايه انه بيكلمني بس بقول لاء هسيبه ينام ” وقالت بهمس ” اصل بيني وبينك كدا انا بحبه اووي
مصطفي اتقلب في السرير ببتسامه : وبيني وبينكم كدا انا بموت في البت مراتي دي اووي
ليلي ابتسمت عليه : ايه دا انت صاحي ولا صوتي صحاك انت بتصحي علي صلاة الفجر تصلي وتكمل نوم بس لسه شويه علي ادان الفجر
مصطفي اتعدل علي السرير : لاء انا نمت شويه حلوين اهو هاتي سلمي بقا وادخلي نامي شويه
ليلي بحب : لاء يا حبيبي كمل نوم علشان تقوم فايق لشغلك الصبح وانا كدا كدا في البيت يعني مفيش ورايا حاجه غير سلمي نام انت متشغلش بالك
مصطفي : انتي بتحبي تخليني اقول الكلمه مليون مره ليه يا ليلي هاتي سلمي وارتاحي شويه يلا وانا قبل ما انزل الصبح هصحيكي
” ليلي اديته سلمي وحطت راسها علي المخده ومصطفي غطاها وليلي فعلا كانت شويه وهيغمي عليها من التعب ومن قلة النوم نامت اخيرا وهي حسه برااحه ومصطفي اللي فضل صاحي بسلمي “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)

اترك رد

error: Content is protected !!