رواية صعيدي معكي للنهايه الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى ابراهيم
رواية صعيدي معكي للنهايه الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى ابراهيم
رواية صعيدي معكي للنهايه البارت الثالث عشر
رواية صعيدي معكي للنهايه الجزء الثالث عشر
رواية صعيدي معكي للنهايه الحلقة الثالثة عشر
كان ماشي وراها اخوها حسن لكن حصل ظروف عطلتو شويه وملحقهاش فضل يبص حواليه شويه ملقهاش فروح البيت ومتوعدلها جدا
مريم..في مصيبه…
احمد..انتي هتقلقيني لي…في اي
مريم..انا حامل……اتصدم احمد وقلق لكن مبينش ليها خالص وابتسم…
احمد..ودي مصيبه يهبله نتي…مالك خايفه كدا لي
مريم اطمنت لما لقيته هادي كدا..يعني عادي ي احمد
احمد بهدوء شديد..ايوه يبنتي…لي القلق دا كلو…ومسك ايديها..مريم ايدك متلجه كدا لي
مريم..خايفه اوي اهلي يعرفو..انزلو….
احمد ..لا طبعا…اوعي تقولي كدا…حرام يبنتي..هنخليه طبعا..بس عاوز اطلب منك طلبين
مريم..اي هما…
احمد..محدش يعرف خالص يمريم ..عشان خاطري
مريم..هي ليله بس …مفيش حد عارف ولا هيعرف تاني
احمد..تمم.. والطلب التاني…انا مش عاوزك تشدي مع اي حد في البيت ..عشان خاطري يمريم اسمعي الكلام في اي حاجه..اوعي تردي على ابوكي او اخوكي ويمدو ايديهم عليكم..ماشي يحبيبي
مريم..حاضر يحبيبي…هحاول والله
احمد حط ايده علي بطنها بفرحه..هيبقي عندنا طفل صغنن…دي اول حاجه احنا لسه عاوزين تسعه
مريم بضحكه ونسيت خوفها..دا يجي الدنيا بس…
احمد..هيجي يحبيبتي..متقلقيش..اللي فدماغي خلاص قربت اعملو
مريم..طب اي اللي فدماغك فهمني
احمد..انتي ملكيش دعوه انتي…انتي هنا عشان تيجي فحضني وبس واشم ريحتك عشان اعرف ابدا اليوم …تعالي هنا
ابتسمت مريم اوي وراحت في حضنه وكل مره بيحضنو بعض كانها اول مره وبا.س راسها وحضنها اوي….بعدها بشويه خرجت مريم من البيت وفضلت تمشي لحد ما روحت البيت وراحه تفتح الاوضه لقت اخوها حسن قاعد وماسك ليله من شعرها
اتجمدت مريم ومبقتش قادره تعمل اي حاجه ومنطقتش بحرف
حسن..هتقولي يليله ..اختك كانت فين ولا اق.تلك معاها
بصو لبعض مريم وليله…..
ليله..حسن..عشان خاطري…اهدي
راح حسن مسك مريم من دراعها جامد كان هيتك.سر في ايده
حسن بزعيق شديد..كنتي فين يبت انتي
مريم مردتش ومخضوضه جدا ومش قادره حتي تنطق
حسن بعصبيه شديده..خلاص انتي الجانيه علي روحك…وجاي يجرها للاوضه ليله جريت عليه وشدت مريم ورا ضهرها
ليله بزعيق..متمدش ايدك عليها….عاوز تضرب اضربني انا ..خشي جوه يبت
حسن بزعيق..لا والله…طيب ..انا هضرب.ك انتي وهي…..
ليله..طب ابقي اعملها كدا…كنتو تحت ايد عيلة رضوان زي الخفرفان بالظبط ونا اللي لحقتكو بعد ما ربوكم
حسن اتعصب اوي ورفع ايده ضر.بها علي وشها اوي وكانت هتقع بس تماسكت وحطت ايديها علي خدها وبكامل وعيها وارادتها رفعت ايديها وضر.بتو قلم يمكن اقوي من ما هو ضربها لانو كان فيه كمية كره وغلل كبيره….مصدقش حسن اللي هي عملتو وانصب كل غضبه علي ليله ونجحت ليله انو ميضربش مريم لأنها حامل وشد هو ليله ونزل فيها ضر.ب وجاب الحزام وضر.بها جامد وهي كانت مستحمله بس عشان اختها
إنما مريم كانت واقفه مفحومه من العياط مش قادره حتي تدافع عن اختها وصحي زيدان من النوم عالصوت دا ….
زيدان بصوت عالي..في اي يحسن..بتضرب اختك لي
حسن..بناتك الاتنين ماشيين مع ولاد عيلة رضوان وبنتك الفا.جره مريم متجوزه الواد أحمد
اتصدمو البنات انو عرف وكانو مرعوبين قرب زيدان علي مريم وهي ترجع لورا برعب
زيدان..الكلام دا حقيقي
مريم فضلت مرعوبه مش عارفه تعمل اي من كتر الضغط عليها وقعت واغم عليها..جريت عليها ليله برعب
زيدان..صحيها بنت الكل.ب دي بسرعه…..واد يحسن روح هات دكتوره من الوحده الصحيه نشوف البت دي لسه بنت ولا لا
ليله برعب..لا يبوي عشان خاطري…مريم فعلا متجوزه احمد…..الكل بص مصدوم وجري عليها زيدان كان هيضر.ب مريم
ليله..لا يبوي مريم حامل…ومتجوزه علي سنة الله ورسوله والله العظيم
وقف زيدان وحس انو مشلول مش قادر حتي يتحرك ولا يضربها …شالتها ليله بكل قوتها دخلتها الاوضه وقفلت الباب بسرعه من جوه
حسن بصدمه شديده وعصبيه..وبعدين….هنسيب ولاد الكل.ب دول يعلمو علينا كدا
زيدان..ششششششش….اسكت…..بكرا جهز نفسك هنروح لبيت عيلة رضوان
حسن..هدخل اقتل.ها الاول
زيدان بحده..ايدك متتمدش علي واحده من اخواتك….فاهم…..وسابو ودخل الاوضه
فاقت مريم وكانت مرعوبه ومفحومه من العياط…..
مريم.. اعمل اي…اعمل اي
ليله بعياط شديد..اهدي يمريم…مش عارفه الموضوع اتعقد اوي
مريم..انا خايفه اوي يليله…هيعملو فيا اي…
ليله..متخافيش يبت…كلو هعيدي…وحضنو بعض اوي وبيحاولو يهونو علي بعض…….
روح احمد وهو قلقان شويه وبيقول لنفسو..حملتي بدري يمريم..مكنتيش عارفه تستني شهرين بس….انشاءالله خير وبيبص لقا سماح واقفه مستنياه……..
احمد..واقفه كدا لي….
سماح..كنت فين……..
احمد..ونتي مالك…….
سماح..اومال سالتني امبارح لي…
احمد..بت انتي….انا مش ناقص اي كلمه دلوقتي…فاهمه
سماح..فاهمه فاهمه……ادخل يلا والمره الجايه سلملي علي مريومه
جري عليها وخنقه.ها من رقبتها..هو نا مش قولتلك متجيبيش سيرة مريم تاني……
سماح بتاخد نفسها بصعوبه..خلااص خلاص..همو.ت سيبني
بعد عنها احمد..انا قولتلك اهو …اسمها ان جهه علي لسانك تاني….هقت.لك يسماح..فاهمه
اترعبت منو سماح وكان في نا.ر خارجه من عينو..حاضر..حاضر …وجريت علي اوضتها
جهه اليوم التاني وقامو جهزو عيلة الشريف وراح زيدان وحسن وبس وراحو لبيت عيلة رضوان والبلد كلها كانت مستغربه…..
زيدان..عاوزين نقابل فتحي…….
زين..قصدك المعلم فتحي…فاهم يا….معلم زيدان
زيدان..فين اخوك احمد
زين قلق شويه..ونت عاوزو في اي
زيدان..عاوز اخوك احمد وابوك فتحي..قصدي المعلم فتحي……
بعدها بشويه نزلو وكانو قاعدين واحمد قلقان مش علي نفسو خالص إنما علي مريم جدااااا
زيدان بعصبيه..ابنك الزفت احمد….متجوز بنتي
فتحي بصدمه وبص لأحمد اللي كان باصص لزيدان ونفسو يقت.لو..صحيح الكلام دا يا احمد
احمد ..انت عملت فيها حاجه يزيدان
زيدان..رد علي ابوك يلا…..
احمد قام وقف واتكلم بزعيق شديد..عملت فيها حاجه يزيدان
قام وقف زين..احمد…اسكت
احمد جري علي زيدان مسكه من جلبيته..عملت فيها اي..انطق
قام فتحي وشدوه..اسكت يا احمد…زين خد احمد وتدخلو جوه
احمد..مش همشي..لازم اعرف مراتي حصل فيها اي
فتحي..مراتك…….غور يا احمد مكانك
شدو زين..يلا يا احمد يلا…..وشدو علي الاوضه
وبعد شويه كلام اتفقوا انهم لازم يطلقوهم ولما تخلف الواد او البنت هيروح لعيله رضوان…….
دخل فتحي بشموخه وماسك عصايته واحمد قام وقف وباصصلو في عينه اوي وزين واقف جنبو
فتحي..اتجوزت من ورانا….وحسابك بعدين…بس بكرا هتيجي معايا عشان تطلقها
احمد بدون ذرة خوف..مش هطلقها
وفتحي فرك في ايده وعيلة رضوان عندهم الفرك في الايد بعدو ضر.ب علطول..هتطلقها يا احمد
احمد قرب عليه وباصص في عينه..ونا بقولك لو اجتمع البلد كلها عشان اطلقها….مش هطلقها فاهم……
رفع ايده فتحي وضر.بو علي وشه بالقلم….وبعدها رفع احمد وشو ليه بصدمه من اللي ابوه عملو ووووووو………
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيدي معكي للنهايه)