روايات

رواية الهجينه الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية الهجينه الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية الهجينه البارت السابع

رواية الهجينه الجزء السابع

رواية الهجينه الحلقة السابعة

لكني ركضت خلفها بين الزراعات وا انا اصرخ توقفي من فضلك لا أعرف ما الذي دفعني لذلك.
توقف حتي وصلتها، قلت أرغب بدقيقه من وقتك؟
ماذا تفعلين هنا؟
قالت ليس مكان آخر اذهب اليه
سألتها ، لا منزل لا عائله؟
قالت اجل
والأن هل يمكنك أن تتركني من فضلك
قلت ما رأيك أن تحضري للعمل والإقامة في البيت الذي اعيش فيه؟
هناك غرف كثيره لا أحد يشغلها!
قالت كلام الناس !
منذ حضوري هنا، اقول لك لم اري الا حفنه من الرجال وأعتقد انهم غير مهتمين أين سوف تعيشي !
اطرقت الفتاه نحو الأرض، اردفت لكن هناك شيء آخر !

 

قالت ما ذا؟
قلت المنزل مسكون باالاشباح، كادو يقتلوني الليله الماضيه!
قالت بعد الشر عليك، لذلك تبحث عن رفيق؟
يمكنك أن تقولي ذلك، انا احتاجك مثلما تحتاجين لمكان! ارجوكي أقبلي عرضي؟
عدنا انا وتلك الفتاه والتي كان اسمها فانتا، كانت سيرا انهت تجهيز الطعام جالسه علي الطاوله بصمت.
بفرحه قلت لم أجد كيرا لكن أحضرت صديقه معي، ألم تظهر كيرا بعد؟
قالت لا لم تظهر، ثم أشارت نحو الفراغ وتمتمت هي هنا اصلا
قلت عذرا ماذا تقصدي؟
وهي تنظر تجاه فانتا قالت لا شيء
بعد أن تناولنا طعامنا سألت سيرا هل تنتوين البقاء هنا؟ ام سترحلين مثل الأمس؟
قالت سابقي ثم صعدت درجات السلم وقالت ساختار غرفتي
قلت وانت أيضا يا فانتا اختاري غرفه!

 

اختارت فانتا الغرفه الملاصقه لي بينما سيرا اختارت غرفه بعيده عنا.
تجمعنا مره اخري ليلا وطلبت منهم ان يفكرو معي بخطه تمكننا من طرد الأشباح.
صمت فانتا بينما قالت سيرا، الأشباح لن ترحل، عليك أن تعتاد البقاء معهم!
تعني ليس هناك حل؟
قالت لا، ليس هناك حل!
غادر المنزل اذا كنت خائف
لست خائف لقد مررت بمواقف أصعب واشد رعب وخرجت منها أشد جساره وصلابه.
ضحكت فانتا وتبعتها سيرا
انت لا تعرف طريقك يا سيد اسماعيل كيف تعتقد انك ستصل؟
سأتبع قلبي عندما تضل الطريق فأنت لا تري بعينيك تلك الدقات في جوفك ترشدك نحو ما لاتراه
انت تتفلسف وهذا لن ينقذك من الأشباح ولن يضمن بقائك ٱمن اذا كنت تعتقد ذلك؟
لدي انتم يا سيرا وفانتا!
من أخبرك اننا حقيقين؟
حتي لو لم تكونو حقيقين فأنتم هنا الان وهذا كاف جدٱ، لا احب ان افكر في الغد فليس لدي ما أخسره ولا املك حلم اعيش من أجله.

 

سأذهب للنوم سيد اسماعيل، سهره ممتعه
ليله سعيده سيرا
ليله سعيده
قلت لفانتا انا مخنوق ساخرج للحديقه، قالت وانا ساصنع كوبي شاي والحق بك
فانتا تجر قدمها لم اتحمل ذلك
قلت انا ساعد الشاي يا فانتا انتظريني بالحديقة
قالت فانتا احب ان اراك وانت تعمل
وقفت فانتا تتابعني وانا اصنع الشاي، قلت لها قلبي يأكلني علي كيرا
منذ الحلم بعد أن تعرضت للضرب لم تظهر مره اخري
قالت فانتا تحب الهره؟
احب القطه لكن اعتقد انها ليست هره، لدي شكوك ان كيرا شبح فتاه
ويسرا أيضا
اتقول الحقيقه سيد اسماعيل؟
اجل اقول ما أشعر به
اذا كنت متأكد ان سيرا شبح لماذا لم توضح لها ذلك؟

 

لأن سيرا تدرك مثلي انني اعلم انها شبح، لدينا ما يشبه تواطيء
من أجل بقاء الوضع الحالي دون تغيير
انا سعيد لبقاءها هنا وأعتقد أن لديها أسبابها أيضا
وكيرا؟
كيرا اتمني ان اراها مره اخري حتي اعبر لها عن امتناني لانقاذها حياتي، ساصرخ لها انا اعرف انك شبح واحبك واحب قربك
لكنها لم تظهر ربما رحلت سيد اسماعيل
نعم رحلت قبل أن اعترف لها قبل أن امنحها قبلة وداع
هل تعلمين انني اتألم؟ هل يمكنك حقا ان تشعري بي؟
هل من الممكن لأي شخص ان يشعر بما يؤلمك وان مجرد وجهك الباسم ليس إلا واجهه مزخرفه لقلب مفلس !؟
هل تدركين انني محطم وبائس وليس كما أبدو من الخارج واني أرغب احيان بالصراخ ارجوكم انظرو بعمق ها أنا اتهشم واسحق؟
زحفت الدموع علي علي وجه فانتا، قالت لكنها ليست هنا سيد اسماعيل لتسمع بوحك وتتألم من أجل ٱهاتك !
اجل ليست هنا لكنني سأبحث عنها في كل مكان كل يوم، قطه كانت او شبح لن اتوقف عن انتظارها.
جرت فانتا قدمها خلفها بضعف، تابعتها تخرج نحو الحديقه مثقله باالام واوجاع لا أعرف سببها.

 

شايك، قلت وانا أضع الشاي علي الطاوله
مسحت فانتا وجهها بكم قميصها، قالت لدي ما أود اخبارك به سيد اسماعيل.
قلت ماذا؟
انقذني سمعنا صوت الطفله الشبح الخارج من القبر خلف المنزل
فتوقفنا عن الكلام ومشينا تجاه القبر
سألتني فانتا ونحن نمشي تجاه القبر هل ترغب فعلا ان تنتهي قصتك مع المنزل سيد اسماعيل؟
قلت….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهجينه)

اترك رد