رواية لانك معي الفصل الثالث 3 بقلم نشوه عادل
رواية لانك معي الفصل الثالث 3 بقلم نشوه عادل
رواية لانك معي البارت الثالث
رواية لانك معي الجزء الثالث
رواية لانك معي الحلقة الثالثة
ساجدة بصدمة: ايييييه ازاى يعنى مش جوزى اومال قسيمة الجواز اللى وريتها لعمى فى اليوم المشؤوم دى كانت ايه وكمان المأذون لما شافها قال انها سليمة؟!
يوسف اتنهد وقام وقف قصادها واتكلم بحدة لاول مرة معاها : شكلك كبرتى وانا اللى مش فاهم حيث كده بقى انا هقولك كل حاجة وع الله تفهمى
F.B
اليوم اللى حصلت الخناقة بين فتحى ويوسف وساجدة قالتله ان عمو قالى هبقى عروسة بكرة يوسف كان دخل غرفة ابوه ولقى البطاقة المزورة اللى عملها لساجدة وتانى يوم لما قاله يسافر لعمته خلاه يتأكد انه بيبعده عشان غرض فى دماغه وقتها يوسف لما دخل ع غرفته وعمل اتصال مع عمر صاحبه طلب منه يفضل تحت البيت واول ما يشوف الشيخ وابنه يتصل بيه يعرفه عشان يجى فى الوقت المناسب اما بعد ما خرج راح للمحامى واللى كان صاحب عمه جدا وحكى ليه كل حاجة
يوسف: هو ده كل اللى حصل يا استاذ وائل وانا دلوقتى مش عارف اعمل ايه؟!
وائل: انا عندى حل يمنع الجوازة وكمان يزيح ابوك من الوصية دى خالص
يوسف باهتمام: ازاى ؟!
وائل: انا هكتب دلوقتى ورقة جواز بتاريخ قبل وفاة عمك وعليها امضتك واى امضة تانية ع انه عمك وبكده يبان انك متجوزها وبالتالى هيمنع الجوازة لانها ع ذمة راجل تانى اما بالنسبة للوصية عايز اعرف انت عمرك اد ايه دلوقتى؟
يوسف: انا امبارح تميت ال ٢١ سنة
وائل: حلو اوى انا هزود بند فى الوصية ان بمجرد ما انت تتم ال ٢١ تكون الواصى ع ساجدة واملاكها وبكده هتكون تحت حمايتك انا بعمل كده عشان خاطر صاحب عمرى وبنته اليتيمة اما ابوك ربنا يهديه
Baaaaaack
ساجدة بدموع مسكت ايد يوسف: وانا اللى فكرت انى مراتك وكنت بحلم باليوم اللى اخلص فيه تعليم عشان نعمل فرح كبير واكون ليك
يوسف: هتبقى احلى عروسة بس مع واحد يحبك وتحبيه ويكون من سنك
ساجدة بزعيق: بس انا بحبك انت وعاوزاك انت مش عاوزة غيرك
يوسف اتصدم من كلامها وللحظة كان هيض..ربها بالقلم لكنه تمالك اعصابه واخدها قاعدها جنبه واتكلم بهدوء شديد: عارفة يا ساجدة انتى اللى جواكى ناحيتى ده ايه؟!
ساجدة: حب
يوسف: لا يا حبيبتى مش حب دى مشاعر مراهقة هتحسى بيها اتجاهى واتجاه زميل ليكى فى المدرسة او اتجاه مدرس شاب بيعطيلك درس ودى مشاعر مزيفة مش حقيقية عمرك ما هتعرفى معنى كلمة حب حقيقى الا بعد العشرين قبل كده كل مشاعرك دى كذبة ومراهقة
ساجدة بدموع: يعنى انت مش بتحبنى؟!.
يوسف: مين قال كده انتى بنتى واختى وكل حاجة ليا وابيع الدنيا عشانك انتى يا نور عينى بس لازم تفهمى انى ابوكى واخوكى الكبير فاهمة انا اقصد ايه
ساجدة: فهمت
يوسف: طيب ممكن بقى يا اشطر كتكوت تروحى تغسلى وشك وتشوفى هتلبسى ايه عشان نروح فى ميعادنا للناس اللى مستنيانا دى؟
ساجدة: حاضر
يوسف ابتسم وبص للسما وبعدها ساجدة لبست ونزلت معاه راحوا ع بيت عروسته وكانت بتشتغل عنده فى الحسابات فى شركة عمه واسمها مريم ومن سنه بنت جميلة وطبعها هادى وخجولة وطيبة جدا وليها كاريزما وأسلوب يجذب اللى قصادها ليها
خبط يوسف وفتح والد مريم وكان اسمه طه: اهلا وسهلا يا ابنى اتفضلوا
يوسف: شكرا يا حاج طه
طه: يسمع منك ربنا يا يوسف نفسى قبل ما اموت احج وازور بيت الله
يوسف بابتسامة: ربنا يعطيك الصحة وطول العمر ويكتبها لينا جميعا طبعا حضرتك عارف انا جاى النهاردة ليه واكيد سألت عنى وعرفت كل حاجة ويعلم الله انى مخبتش عنك اى شئ وان هشيل بنتك فى عنيا
طه بود: عارف يا ابنى كل اللى سألتهم عنك اتكلموا عنك بالخير وكبرت فى نظرى لما فهمتنى كل حاجة بينك وبين اهلك ومعاملتك لبنت عمك وحبك ليها ربنا يجازيك خير عنها
يوسف: دى مش بنت عمى دى بنتى البكرية
طه بحب: ربنا يديمكم ع وش بعض يا ابنى
يوسف: يعنى اعتبر دى موافقة ؟
طه: طبعا يا ابنى انا لو لفيت الدنيا مش هلاقى ضفرك لبنتى
يوسف بفرحة: يعنى نقرأ الفاتحة
طه: هقوم انده للعروسة ووالدتها واجيلك نقرأها ونتفق ع كل حاجة
بالفعل قام طه نده لجماعته وكانت مريم رقيقة جدا ولبسها والميك اب سيمبل وغمازاتها زادتها جمال وبعد ما قرأوا الفاتحة واتفقوا ع كل شئ اتفقوا انهم ينزلوا اخر الاسبوع يجيبوا الشبكة واتفقوا ان كتب الكتاب والفرح فى يوم واحد ويكون بعد سنة من الخطوبة
ساجدة: مبارك يا جميلة ع فكرة انتى حلوة اوى
مريم: والله انتى اللى جميلة وعيونك حلوة كمان
ساجدة: تعرفى انا قبل ما اشوفك ما كنتش طيقاكى ولا عاوزة اشوفك اصلا
مريم بتمثيل صدمة: يالهوى ليه كده؟!
ساجدة: عشان هتاخدى منى يوسف بس بعد ما شوفتك الحقيقة عذرته هيقاوم الجمال ده كله ازاى بس
مريم بضحكة رقيقة وهى بتحضنها: انا بحبك من قبل ما اشوفك من شدة حب يوسف وكلامه عليكى ومن النهاردة ممكن تعتبرينى صاحبتك!
ساجدة: تؤ
مريم زعلت لكنها ابتسمت بقبول لكن اتفاجئت بساجدة بتقول: هعتبرك اختى الكبيرة
فزادت فرحتها وعيونها دمعت فحضنتها جدا وبعد اليوم ما خلص وروح يوسف ع بيته لقى فونه بيرن وكان اتصال من امه
يوسف باستغراب: ماما بتتصل ليه فى وقت متأخر كده؟! فتح ورد: الو
ايناس بصويت وعياط: إلحقنى يا يوسف وتعالى بسرعة ابوك بيموت ووووووووووو…….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لانك معي)