روايات

رواية ابن حلال الفصل السابع 7 بقلم Eli Smith

رواية ابن حلال الفصل السابع 7 بقلم Eli Smith

رواية ابن حلال البارت السابع

رواية ابن حلال الجزء السابع

رواية ابن حلال الحلقة السابعة

-ااااادم
ندهت على ابني بصوت عالي لكن مكنش في رد.
بابا قال: الولد مش هنا ياليلى
-ياولاد ال….خدوا الفلوس والولد اصلا مش معاهم!
-أيمن لا… ده نفس المكان اللي في الفيديو اللي متصور فيه ادهم…ودي اللعبة بتاعته اهي.
شاورت على تليفون صغير ادم ابني مسميه “الو” ومش بيستغنى عنه ابدا حتى بينام بيه.
-ادم كان هنا…
-امال راح فين؟
-معرفش…
بصيت حواليا. المكان قذر جدا فيه علب اكل واكياس فاضية في كل مكان.
والحوض بتاع المطبخ فيه مواعين متغسلتش من اسبوع تقريبا. كل حاجة بتوحي ان الناس دي كانوا قاعدين في مز.بلة حرفيا. وابني… ابني كان عايش ازاي في المكان ده وبيأكلوه ايه…
ايمن قال: احنا لازم نمشي ونبلغ الشر.طة. كفايا لعب لحد كده.
-أيمن انا مش هخا.طر بحياة ابني.
بصلي بسخرية: امال عايزة تعملي ايه؟ هترني عليهم تقوليلهم ما لقتش الواد معلش تعالوا نتقابل تاني؟؟ ما تكلمي بالعقل الله يباركلك.

 

 

-في الوقت ده احمد رن عليا.
-ليلى؟ ادم معاكي صح؟
كنت عاوزة اعيط: لا ياحمد… خدوا الفلوس لكن ادم مش هنا. مش موجود كان هنا بس مش موجود.
-انتي بتقولي ايه؟؟!
-احمد اقفل دلوقت انا هرجع وهنشوف هتعمل ايه.
————-
رجعت المستشفى مكنتش عارفة اقول لاحمد ايه. دلوقت السكة الوحيدة اللي كانت قدامنا اتقفلت وبقيت حاسة اني مش هشوف ابني تاني…كل حاجة اتقفلت في وشنا.
احمد اول ما شفني صر.خ.
-ايه اللي حصل؟؟
-ما انا قولتلك!
-قولتيلي ايه!! الولد ضاع! مش هنلاقيه تاني!
-وانت لسه مكتشف ده دلوقت؟؟؟
-ياولاد ال… كان لازم تاخدي بالك منه ياليلى! ابني ضاع!
-يعني ايه ياحمد؟ هو انت شايف ان انا السبب؟
-ياشيخة بقى… كل تصرفاتك طاي.شة ومجن.ونة!! كان المفروض انتي والبيه اخوكي والاستاذ ولدك تتأكدوا الاول من وجود ادم وبعدين تدوهم الفلوس…

 

 

-وهي المشكلة دلوقت في الفلوس؟؟؟ هو انت حد طلب منك تدفع حاجة اصلا؟
-ايوة هنبتدى نفس الاسطوانة بتاعت بابي المليونير والجو الحمضان ده…
-بقولك ايه ياحمد…
-بقولك ايه ياست ليلى ممكن تقوليلي انتي حضرتك كنتي رايحة تعملي ايه اصلا؟ رايحة تخاطري بحياتك قدام اربع رجالة مسل*حين ومس*جلين خط*ر الله اعلم كان ممكن يعملوا ايه… لا وفي الاخر راجعة كمان من غير الولد. يافرحتي. قال لازم اروح اجيب ابني قال… هو فين؟
صر.خت: معرفش معرفش!!!
-انتي السبب…انتي ال…
في الوقت ده موبايل احمد رن.
-استاذ احمد؟ انا عصام بتاع امن الحديقة.
-اهلا باعصام..
-فيه اخبار عن الولد؟
-لا لسه. انت بتكلم ليه فيه حاجة جديدة؟
-الحقيقة انتوا طلبتوا انكم تفتشوا البحيرة بس لسه التصريح مجاش للاسف. لكن فيه حاجة ممكن تتعمل وهي اننا تفرغ الكاميرات اللي جنب البحيرة.

 

 

-هو فيه كاميرات في الحديقة؟؟؟ مقولتوش الكلام ده من الأول ليه؟؟
-لا يافندم الكاميرات في المنطقة اللي حوالين الحديقة بس لان فيه مطعم هناك واللي احنا هنفرغها هي كاميرات المطعم. لو انتوا حابين يعني…
-لا شكرا احنا…
-احمد!!! انت هتعمل ايه؟- قاطعته قبل ما يرد
قفل المايك.
-هتفتشي الكاميرا تعملي بيها ايه اما احنا عارفين انه الحمد لله مش غرقان؟
-لا طبعا ممكن يكون فيه اي حاجة توصلنا لدليل. احنا لازم نشوفها.
-بردو هتاخدي القرارات من دماغك؟؟؟
-ياسيدي هو انت خسران حاجة؟
-اعملي اللي انتي عايزاه ياليلى انا زهقت.
رجع فتح المايك ورد على عصام: -خلاص يا استاذ عصام المادام هتكون عندكم بعد ساعة ومعاها البيه اخوها.
قال اخر جملة بسخرية وانا بصيتله بطريقة وحشة.
……..،،،،،،،

 

 

بعد حوالي ٤٥ دقيقة كنا واقفين جنب عامل المطعم في الحديقة وسألنا على الوقت اللي اختفى فيه ادم بالتقريب.
-مش عايز الوقت بالظبط.
-انا عارفة الوقت بالظبط. كانت الساعة ٥ و ٤٦ دقيقة. بصيت ملاقتهوش قدامي.
-تمام. احنا كده هتقدر ننجز.
-فضلنا نبص على مشاهد الكاميرا اللي كانت بتتعرض قدامنا. الكاميرا حديثة وكل شيء باين زي ما يكون في الحقيقة.
ايمن خدني على جنب.
-ليلى مش عايزك تحطي امل كبير في الموضوع ده…
-ياسيدي اتفائل بالخير.
فجأة حاجة لفتت نظري ع الشاشة.
-ادم!! ادم اهو يا أيمن!
-ايوة فعلا هو… ومين اللي معاه ده شكله مش غريب عليا.
رديت عليه وانا قلبي هيقف: هو فعلا مش غريب… ده حازم طليق سماح!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن حلال)

اترك رد

error: Content is protected !!