رواية انثى من نار الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد

رواية انثى من نار الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد

رواية انثى من نار البارت السابع عشر

رواية انثى من نار الجزء السابع عشر

رواية انثى من نار الحلقة السابعة عشر

قالت داليا زميلة حلا: دكتور خالد اهو
نظر الجميع ليجدوه قادم اليهم مصطحبا نوال وشهرتها نونا زميلتهم واكتر واحدة بتكره حلا وبتغير منها
اول مانونا لمحت حلا مسكت ايد خالد ورفعت ايدها عشان توريها الدبلة
حلا شعرت بغصة في حلقها ولكنها اتجاهلت نونا وابتسمت ببرود
خالد: اهلا بيكم ياجماعة انا مبسوط اني شوفتكم وباذن الله نشتغل سوا واقدر افيدكم
قاطعته نونا بابتسامة النصر: ايه ياجماعة مفيش مبروك
ورفعت يدها بالدبلة وقالت:انا وخالد اتخطبنا عقبالكم
الكل بارك لهما حتى حلا تحاملت على نفسها وصافحتهما مهنأة بابتسامة باردة وقلب يعتصره الألم كانت بتحمد ربنا بقرارة نفسها ان محدش يعرف بمشاعرها
صاحت سارة احدى زميلات حلا: ودة حصل امتى وازاي يانونا

نونا وكأنها بانتظار السؤال دة: بابا طلب مننا نحضر عيد ميلاد ابن واحد صاحبه من زمان واحنا هناك اتفاجيء بخالد اتاري صاحب بايا يبقى عم خالد
واتكلمنا واتصاحبنا خصوصا لما سافرنا مع العيلة نصيف وحبينا بعض واتجننا وقررنا نتخطب
ونظرت لحلا وهي تضع ايدها على كتف خالد: إيه ياحبيبي مش ياللا عشان نتغدا
خالدوهو يضحك: انتي الي معطلاني
ياللا ياجماعة اشرحلكم التفاصيل
وجلس وهو يحدثهم عن طبيعة الشغل وحلا مش مركزة بكلامه على قد ماهي مركزة بملامسة نونا لخالد كل دقيقه وكانها بتفرض سيطرتها عليه امام الجميع
انتهى خالد وقال: خلاص هاتبدأو معانا من الاسبوع الجاي
الكل نهض استعدادا للمغادرة واولهم حلا
وهم بطريقهم للخارج قالت سها احدي الزميلات: نونا دي محظوظة
سارة: اشمعنى يعني

داليا: عشان دكتور خالد محترم ووسيم بس مش بوسامة القمر دة
وشاورت على عدي الي كان بيتكلم بالفون ومنتظر حلا بجوار السيارة
سارة: اوباااا دة ميكس احمد عز على كريم عبد العزيز
بقلم مرفت السيد
حلا ضحكت من كلامهم بالرغم من حزنها وصدمتها باول حب تحس بيه تأملت عدي للحظات فهي لاتراه وسيما ولا ملفتا للانظار يمكن لأنه قدامها طول الوقت
عدي خلص مكالمته وابتسم لحلا وشاورلها
زميلاتها بصولها باستغراب: ايه دة هو تبعك
حلا: ابن عمي ياتافهين
ياللا سلام
وسابتهم وراحتله وهما مذهولين وبيراقبوهم
اول ماحلا قربت منه قالها بلهفة وهو بيفتحلها باب العربية: طمنيني ياحلا
حلا وهي تكاد. تنفجر من كبت دموعها: ياللا بينا ياعدي الاول

عدي وهو يقود السيارة: ياللا ياستي
مرت دقيقة صمت قطعها وهو يقول: مالك ياحلا
: مفيش
لأ في شكلك مش طبيعي حد ضايقك
: صدقني ابدا
طيب مش هالح عليكي شوفي انا اخذت موافقة جدو على الغدا اختاري انتي المكان
: لأ روحني
اوقف عدي السيارة وقال: لأ لازم اعرف مالك حصلك ايه هناك ولا ارجع اعرف بطريقتي
انفجرت حلا فيه بعصبية: بس بقى كفاية انت زنان ليه احترم خصوصياتي لما اقولك لا مفيش حاجه
نظر اليها بصدمة ولم يعلق الا بكلمة واحدة: اسف وقاد السيارة بصمت
ندمت حلا على كلامها وقالت محاولة لتلطيف الاجواء: انا جعانة
ابتسم وقالها: هرمونات البنات دي صح؟
ضحكت من قلبها
قالهابهدوء: هاخدك. مطعم هايعجبك اوي

وبعد وصولهما استقبل العمال عدي بترحاب وجاء المديروهو صديقه صافحه وعانقه بحب
سألها عدي: تحبي تطلبي ايه من المنيو
حلا: بما انك زبون مهم هنا اطلبلي على ذوقك
عدي: انا صديق لصاحب المكان الي سلم عليا دة
وطلب لهما الاكل وعصير وقصت عليه حلا الي حصل بمقابلة الشغل وظلا يتجاذبا اطراف الحديث وهو بيستغل كل ثانية مش واخدة بالها ويتأملها بحب
وبعد الانتهاء من تناول الطعام انصرفا واثناء العودة وقبل وصولهما المنزل قالت حلا: ممكن تقف هنا وتطلبلي كابتشينو من العربية دي
توقف عدي وجاء لها بطلبها وتناول هو قهوة
وقال: ياترى ذوقي بالاكل عجبك؟
بصراحة آه الاكل حلو وانت طلبت مشاوي وانا…
: بتحبيها عارف
بصتله بدهشة فقال: انا عارف عنك كل حاجه
ازاي
: مش بنت عمي وصديقتي
عدي انا…

: انتي إيه
عمرك حبيت حد ومقدرتش تصارحه وفجأة لقيته مع غيرك
عدي ظن انها تقصده فقال بسعادة يحاول اخفائها: قصدك مين
سؤال يخص واحدة صاحبتي ومقدرتش افيدها
شعر بالاحباط من ردها: اه ياحلا انا محبتش غير مرة
تظاهرت حلا بعدم الفهم: حبيت مراتك اكيد؟
: لا لأ واحدة تانية وللاسف هي معرفتش لحد دلوقتي
ليه
: نصيب
طيب لو حبت غيرك هتعمل ايه
عدي بعصبية: مستحيل دة انا امو… ت
هو في حد بيمو…. ت عشان حد
: اه انا امو ت عشانها
خلينا بموضوعك طمنيني الموضوع ده يخصك؟
انت ماقولتش اجابة مفيدة اصلا

: حلا لو واحدة زيك حبت نطع مش حاسس بيها دة يبقى غبي وميستاهلش منها لحظة تفكير وبعدين طبيعي اول حب يكون غلط لانه مش بيكون مبني على نضج بيكون مشاعر مراهقة وبيتنسي وبيعدي مش انتي الي حد يسيبك ويروح لغيرك انتي الي تحطي رجل على رجل والشباب تترمى تحت رجلك او اقت….. لهم انا
ضحكت حلا: طب ياللابينا ياسف… ا… ح
وصلو للبيت وهما طالعين وقبل ماتدخل شقتها قالتله: شكرا على اليوم الحلو دة انا كنت مخنوقة وكان زماني باعيط بس بسببك ضحكت وحاسة اني ليا سند
ابتسم وهو يشعر بسعادة غامرة وقال: يعني بقيناصحاب خلاص
طبعاً
: انا اسعد انسان بجد
متبالغش ياللا سلام
: حاضر سلام
دخلت شقتها والجد. كان بانتظارها هو وحبيبة ومنار
حكتلهم الي حصل معاها ودخلت اوضتها عشان ترتاح وتفكر بالي حصل طول اليوم ومقدرتش تحبس دموعها لما افتكرت خالد ولكن كلام عدي خلاها ضحكت

اما عدي دخل بيتهم وهو يشعر بأنه اسعد انسان على وجه الأرض
المنزل كان هاديء دخل غرفته كانت عبير تبكي
ارتمى على فراشه وهو يفكر في حلا وبكل احداث اليوم
عبير قالت: شايفني باعيط وسايبني وسرحان
: انا طالع ابات فوق انا مش عاوز نكد
وتركها وطلع الشقة ولسه هايستلقي على الكنبة الوحيدة الموجودة بالشقة
لقى خبط بعنف على الباب فقام بانزعاج فتح
واتفاجيء ب……….
😳😳😳🥺😱😱😱😔😭

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انثى من نار)