روايات

رواية ابن حلال الفصل الثامن 8 بقلم Eli Smith

رواية ابن حلال الفصل الثامن 8 بقلم Eli Smith

رواية ابن حلال البارت الثامن

رواية ابن حلال الجزء الثامن

رواية ابن حلال الحلقة الثامنة

-ده حازم طليق سماح!
ايمن بصلي وهو مصدوم: يعني ايه مش فاهم… يعني سماح ليها علاقة بالموضوع ده…
-ممكن يكون عمل كده من نفسه… مش شرط سماح.
عقلي رافض يصدق ان صاحبتي واخت جوزي تقدر تعمل حاجة زي دي… ببساطة مش طبيعتها.
-لا يا ايمن.
-ليلى فوقي بقى. الواد كان بيعيط في اول الفيديو وبعدين سي حازم كلم حد في التليفون وراح بعدها جابله شيتوز علشان يسكت! هو فيه حد في العالم هيجيب لطفل صغير شيتوز بالشطة من نفسه كده الا اذا كان اللي كلمه ده عارف ادم كويس وعارف هو بيحب ايه! فكري بقى شوية ابوس ايدك.
حاولت افكر فعلا مع نفسي. طيب سماح هتعمل كده ليه وايه مصلحتها؟ ده ابن اخوها اللي بتحبه وبتعقشه. معقول يكون حقد علشان مش بتخلف؟ ولا علشان الفلوس؟
-ايمن الموضوع ده محدش يعرفه غيري انا وانت انفقنا؟ متقولش لحد حاجة…حتى بابا وماما مش عايزاهم يعرفوا. لحد بس ما افكر واشوف هعمل ايه.
…………،،،،،،،،
-رجعت لاحمد المستشفى ولاقيت الممرضة والدكتور عنده.
-الدكتور كتبلي على خروج ياليلى. هطلع ان شاء الله وهحل الموضوع ده وارجع ابننا. اوعدك.
-رديت عليه وانا شاردة وحاجات كتير في دماغي: ان شاء الله ياحمد…ان شاء الله.
……….

 

 

رجعنا بيتنا وعلى الفور طلعت عند سماح في الشقة
-عمر فين ياسماح؟
-موجود جوه اهو نايم… فيه اخبار عن ادم؟
-لا مفيش.
الحزن بان على ملامحها.
-كده بقاله تقريبا يوم كامل انتي عارفة وحشني اوي… نفسي احضنه.
مقدرتش استحمل الكلام وخدت ابني ونزلت.
اول ما نزلت احمد خده مني وقالي بقلق: مالك ياليلى؟
-هيكون مالي يعني؟؟؟ ابني ضايع ومش لاقياه! عايزني اعمل فرح؟؟
-لا بس… طريقتك غريبة، غريبة اوي.
-انت عارف ياحمد انت ابن حلال اوي… انا كنت طول الوقت بصبر نفسي بجودك معايا… وبتفتكر الكلام اللي انت قولته اننا هنعدي كل ده مع بعض زي كل مرة… لكن…
-لكن ايه؟

 

 

-لكن ده ابني ياحمد. انا ممكن اسامح في حقي لكن مش ممكن اسامح في حق ابني.
-انتي بتقولي ايه ياليلى؟ انا مش فاهم حاجة.
-هتفهم كل حاجة دلوقت.
جرس الباب ضرب وروحت فتحت لبابا وماما وأيمن. في نفس الوقت سماح كانت نازلة من على السلم.
ماما قالتلي: فيه ايه ياليلى؟ فيه اخبار عن ادم؟!
-ايوة ياماما… فيه.
بصيت لسماح وشوفت نظرة غريبة في عينها.
-انا شوفت ادم في كاميرات المراقبة بتاعت الحديقة. انتوا عارفين مين اللي كان معاه؟ حازم طليق سماح.
سماح كان في عينها نظرة رعب: -ليلى لا انتي بتقولي ايه؟؟ انا اقسم بالله العظيم ما ليا دخل بالموضوع ده نهائي.
كل اللي في الغرفة اتلفتوا ناحيتها وحسيت انها خلاص هتعيط.
-ما انا عارفة ياسماح… مش انتي. ده الاستاذ اخوكي.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابن حلال)

اترك رد

error: Content is protected !!