رواية عشقي الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية عشقي الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية عشقي البارت التاسع
رواية عشقي الجزء التاسع
رواية عشقي الحلقة التاسعة
قب..لها بحب ودفن رأسه فى رقبتها و وضع ق.بلة صغيرة
ياسمين بخجل: زين
زين : امم
اتكلمت بصعوبة وهى انفاسها بتعلو اثر قربه الشديدة منها
ياسمين: انا مكملتش السندوتش ولا العصير
زين : بكرة تبقى تكمليهم
كانت لسه جاية تتكلم بس قاطعها وهو بيستنشق ريحتها
زين بتوهان وهمس : بطلى كلام بقى
حاوطت بأيدها رقبته بحب كبير حسيت انها مش بس بتحبه لا دى بتعشقه بس قاطعهم رنة فون زين
ياسمين: فونك بيرن رد بس
زين بضيق : يواه بقى
بعد بصعوبة وهو بيحط ايده على وشه بضيق فى حركة خليت ياسمين تبتسم عليه بخجل
زين باستغراب: دا عمى انا هخرج ارد فى البلكونة وجاى
هزيت راسها بخجل
عاصم بغضب : من غير رغى كتير مي كتب كتابها وفرحها بكرة انا رنيت عشان بس اعرفك أن بنتى يتمناها الف واحد وأن حياتها مبتوقفش على حد ابقى تعال وهات اختك وعمتك وااه مراتك عايزين نشوف اختيارك
زين : عمى انا
سكت اول اما سمع أن الخط اتقفل
خرج زين وهو شارد بصتله بأستغراب
ياسمين: فيه حاجه
زين : كتب كتاب مي بكرة
ياسمين: وانت زعلان صح
زين : هو احنا كل اللى هنعيده نزيده يا ياسمين قولتلك مي مش فى دماغى خلاص المهم احنا هنروح بكرة بإذن الله
ياسمين: وانا برضوا
زين : ايوا طبعا انتى خلاص بقيتى من العيلة
ياسمين بأببتسامة: تمام
زين : انتى جعانة اوى
هزيت راسها بخجل بمعنى اه
زين : هعملك احلى اكل
ياسمين بدهشة : انت
زين : ايوا انا بس تساعدينى
ياسمين بحماس: اشطا
نزلوا هم الاتنين المطبخ فك زراير قميصه وخلعه على عجل
ياسمين بخجل حاولت تتجنب النظر اليه
زين بأببتسامة : هتفضلى مش باصلى لحد اما نخلص انا مبعرفش اطبخ غير كدا
بصتله بخجل شديد وخدود حمرة من شدة خجلها ابتسم على خجلها قرب منها حط ايده على خصر.ها ورفعها على الرخامة غمضت عينيها وهى بتتنفس ريحته اللى بقيت بتعشقها لاحظها ليطبع قبلة صغيرة على خدها فوقتها ضحك على شكلها
زين بوسامة: خليكى قاعدة كدا وانا هعمل كل حاجه ماشى
ياسمين: انت قولت انى هساعدك
زين : فى الاخر ابقى ساعدينى
ياسمين: تمام
بدأ يعمل الاكل بعد نصف ساعة
زين : تعالى اقلى البطاطس ممكن
ياسمين: تمام
راح يجيب حاجه السلطة وهى سرحانة فيه ومش واخدة بالها من الزيت اللى وقع على ايدها
ياسمين بألم : ااااااااااه
زين جرى عليها بسرعة بخوف شديد وخضة عليها
: وقع على ايدك
بصتله وهى بتهز راسها ببكاء مسك ايدها التانية وقعدها على كرسى السفرة جاب علبة الاسعافات بسرعة وطلع منها مرهم للح..روق مسك ايديها بحنية مفرطة سحبها لحضنه هو عارف انه بيحرق فحس انه بكدا هيخفف عنها شوية مسكت فيه بشدة وخجل وحطيت راسها على صدره وهى بتبكى بألم
زين بحنية مفرطة : هششش اهدى هتبقى كويسة باذن الله
ياسمين ببكاء : بتحر..قنى اوى مش قادره استحمل
حطلها المرهم بلطف لتبكى ياسمين أكثر وهى بتشدد من مسكتها ليه
زين بحنية وجع على شهقاتها: خلاص خلصنا
ياسمين ببكاء وطفولة : بتحطوهلى ليه هو انا ناقصة
زين : فى اوله بيحرق بعد كدا هترتاحى
مسك ايديها بحب وقبلها بجانب الحر..ق وهو بيبص لعينيها واتكلم بتلقائية: ان شاء الله انا وانتى لا
ياسمين: بعد الشر عليكى
نسيت وجعها وبصيت لعينيه اللى بتسحرها
ياسمين: هو انت بتخاف عليا اوى كدا
زين : من اول مرة شوفتك فيها وانا بترعب اما اشوفك فى خطر تخيلى
ياسمين بابتسامة : اممم
زاحلها شعرها اللى كان على عينيها ورا ودنها: كدا احلى
بصتله بخجل : مش عارفه اقول ايه
زين بحنية : متقوليش حاجه كفاية عليا عينيكى
ياسمين بخجل وهى بتهرب من نظراته : طب انا جعانة
زين : ثانية والأكل يكون جاهز
بصتله بحب كبير وهى بيعمل الاكل واتكلمت بهمس
: بعشقك يا زين
خلص الاكل و راح عندها بدأ يأكلها بحب
ياسمين: وانت مش هتاكل
زين : مش جعان
ياسمين: اممم
زين وهو بيأكلها: عايزة تقولى حاجه
ياسمين بخجل: هو هو يعنى ينفع تقدملى فى كلية الهندسة انا نفسى اوى اكمل تعليمى
زين : شذى قالتلى و ورقك حاليا بقى هناك وتقريبا تقدرى تروحى الاسبوع دا هعرف امتى بالظبط وهبقى اقولك
ياسمين بفرحة شديدة: شكرا اوى اوى
فرح لفرحتها دى جدا خلصوا اكل وطلعوا اوضتهم اخدها زين فى حضنه وناموا نوم عميق
فى مساء اليوم التالي جهزوا كلهم عشان يروحوا فرح مى اللى كان فى جنينة بيت عاصم
دخل زين وهو ماسك ايد ياسمين تحت نظرات الاستغراب من الجميع بص زين لياسمين اللى كانت متوترة من نظراتهم بصلها بهدوء
زين : متخافيش انا معاكى
اكتفت بأنها تبتسمله تم عقد قران مي ومحمود تحت نظرات الاستغراب من الكل
فى بيت محمود ومي
محمود : على ما اعتقد الشقة مش جديده عليكى بصتله مي بقرف ودخلت الاوضة وقفلت على نفسها الباب بعد شويه خرجت وهى لابسه بيجامة حريرى وكانت رابطة شعرها بعشوائية
مي بضيق: انا هنام فى الاوضة التانية
اول اما شفاها قلبه دق لأول مرة وهو مش عارف ايه السبب قام وقف وبيقرب وهى تبعد بخوف لحد اما كانت هتقع مسكها من خصر..ها وهو بيسحبها لحضنه
مي حاولت تبعده بس كان اقوى منها كتير
مي بغضب : ابعددددددد
محمود بتوهان: مش قادر والله
بصيت على تربيزة السفرة واخدت سك..ينة من عليها قربتها من ايديها واتكلمت بعصبية وخوف
: والله العظيم لو ما بعدت عنى هم..وت نفسى
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقي)