روايات

رواية اريد الحياه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منى أحمد

رواية اريد الحياه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منى أحمد

رواية اريد الحياه البارت الرابع والعشرون

رواية اريد الحياه الجزء الرابع والعشرون

رواية اريد الحياه الحلقة الرابعة والعشرون

نوره أنا ريحه ع البحر يا مازن
حوريه : وهي مدمعه ليه يارب حصل معايا كل دا اتولدت مع جده بتعذبني ومش طيقاني كنت هتجوز واحد زبا*له غصب عني بس هربت عمري ما حسيت ب حنان اب ولا ام معرفش شكلهم اي يااارب انا تعبت وجسمي وجع من الرطوبه ف الاوضه الي فوق السطوح
حتي الشخص إلي حبيته واتعلقت فيه كان بيشفق عليا بس ومفكرني أخته وانا افكر اهتمامه دا حاجه تانيه
حوريه وهي بتعيط حست ب ايد ع كتفها
نورة : . دموعها نزلوا وقعدت جنب حوريه ع الأرض
حوريه اتخضت مين
نوره : في بنوته ف سنك كدا يكون عندها كل الاحزان دي
حوريه حضرتك من هنا
نورة اه مش عارفه بتفكريني ب نفسي ليه لما كنت ف سنك حسه اني اعرفك
حوريه ب ابتسامه شكراً أنا بشتغل ف الكافيه إلي هناك دا

 

 

 

نورة اي بجد صاحب الكافيه ابقي مرات أبوه
حوريه ب استغرب ازاي اسمه اي صاحب الكافيه
نورة مازن
حوريه ب صدمه مااااازن صاحب الكافيه
نورة في أي يا بنتي ايوا مكنتيش تعرفي
حوريه لا لا. اصلي شغاله جديد حوريه ف بالها كدبت يا مازن عليا بس ليه تكدب
نوره أنا جيت من امركا بس ريحه البلد مرات ابويا ف قرية الامان
حوريه ب صدمه كمان بجد انتي من هناااك مش معقول
نوره في أي يا بنتي ايوا أنا من هناك مالك اتوترتي كدا ليه وادايقتي
حوريه لا لا اصل أنا من هناك
نوره اها تمام انا همشي دلوقتي ممكن اخد صورة معاكي
حوريه ب استغراب ماشي
ماذن انتي روحتي فين يلا عشان اروحك
نوره لا يابني أنا هروح أنا
حوريه جيه تمشي ماذن حوريه

 

 

 

 

حوريه نعمين هروح الشغل
مازن دا وقت الشغل بتقعدي ع البحر وتضيعي وقت بيدفعلك فلوس يا فندم
حوريه اسفه مش هتتكرر حوريه مشيت الشغل ودماغها مشوشه من كل حاجه واهمهم أن ماذن هيمشي ويسبها
وأنها مجروحه من كل إلي حواليها
نوره راحت القريه وقفت برا بيتهم واول ما شافته استعادت الزكرايات السوده
نوره وبتخبط ع الباب أنا نوره
مرات ابوها ب صدمه نوووره اي الي جابها مش كانت برا مصر
مرات ابوها ادخلي ادخلي ياختي اترزعي ف اي مكان
تطفحي اي
نوره ب ضحكه صفرا لسه زي ما انتي ب لسانك دا ليه محافظتيش ع البنت هاا كنت ببعتلك فلوس ليها وليكي لييييه
مرات ابوها ع أساس بتحبيها ما انتي رميتها وروحتي وهي قطعه لحمه ف اللفه
نوره ب دموع غصب عني غصب فين اوضتها
دخلت اوضتها وهي بتتفرج ع دولبها وكتبها وسريرها نوره انهارت لما فتحت الدولاب لقت في كشكول وسط الهدوم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اريد الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *