رواية قلاع الضر الفصل السابع 7 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر الفصل السابع 7 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر البارت السابع

رواية قلاع الضر الجزء السابع

رواية قلاع الضر الحلقة السابعة

(هجمة خنزير)
ظفروا رموشي حبل وإتنطروا جية ظلام
وصلبوا إعلى عيوني حلمك
وانت يا المجروح خاف احجي والجمك
الگاطع
من بعد ما يازي حطت مرجانة بعكل خالد
تعشمت بيه مرجانة .. وكل املها ياخذها خالد ويعيشها بخيره وبخير ابوه تحت ظل الكلعة مثل ما يازي عايشة بظلها
بس الصار ..
اول الأمر سميعة الما رضت تاخذ اخت يازي لابنها
وعكب ما يازي امنت على حال امها وخواتها .. ما عادت تهتم لزواجة مرجانة من خالد .. خصوصا ابوه ما راضي خالد يتزوج بلايا رضاة امه .. كالو (اقنع امك واحجيلي بعرس غيرها اكطع الضنة )
حاول خالد راد .. وسميعة واكفة ببلعومة
ومرجانة منتظرة وكت اللي يوافكون ويجون يخطبوها ..
وضلت منتظرته سنين .. ليما ابن عمها اسمو (عمران ) رادها .. وطلبها من ابوه
جا ابوه يحاجي امها بالموضوع وكايللها ( رايدين مرجانة لعمران )
كالتلو : بس عمران معرس وماخذ اثنين
كاللها : وش به ؟ الزلمة ياخذ اثنين وثلاث واربع .. هاي هي يازي بنتج الجبيرة ماهي ماخذة زلمة اعلى ثلث ضراير شو عايشة بخير ونعمة
كالتلو : يازي انغصبت على هالزواجة وانت ادرى ابيعتها عد ما باعها محمود لخشان خاطر يهوض ضر الحريجة الصبحت بكاعه ..
كاللها : البنية ما تصير لغير ابن عمها لا حاطة ابالج تزوجينها لواحد غريب .. نحن عمامها ما نرضى .. وكل واحد يكربها نكسر ايده ورجله .. تريد تعرس ترضى بعمران .. ما تريد .. تضل هاي ظلتها معنسة مجابلتج طول عمرها .
حجه حجايته وكام
اجت ام يازي تحاجي بتها بموضوع عمران كالتلها : انا ما رايده عمران .. عمران نسوانه يشكن منه واجي اصير مرة ثالثة ما ارضى بيه .. هين عليّ اضل معنسة ولا ولا اخذ عمران واعيش معلعلة
– عمج نهى عليج ولو ضليتي ياهو الالج انا ما دايمة وخواتج كلهن عرسن ومشن انت المن تضلين ؟ تشبعين ملامة ارضي بقسمتج مثل ما رضت اختج شتسوين هذا
– ما ارضى يمه .. شناكصني حتى اخذ العايب عمران .. ازغر وحده بنسوانه بكبري مرتين .. اضل عانس ولا محروك كلبي من الضراير .. هاي شوفيها يازي شحصلت من ضاريرها يومية مصيبة يومية طلابة من وراهن .. ما اريد.
امها ما رضت بحجيها
لعكب الظهر لبست عبايتها ومشت على كلعة خشان
دكت باب الكلعة .. فتح الباب جابر : هلا جدة تفضلي
– عجل امك وين
– داخل .. تفضلي
دخلت ويازي تصيح : جابر لساعك ما رررررررحت
– رايح يما رايح
يازي وهي تصفط بصرايرهم .. دخلت امها : مسا الخير
اندارت : يا هلا يمه .. يمتى اجيتي
فزت لامها : هلا بيج هلا .. تفضلي
– زاد فضلج عجل ازلمتج ما هو ؟
– ويا العشرة مدري شعدهم من طلابة ، خير شنهو حصل شي ؟
– والله عمج امس جا وحجه وياي بسالفة مرجانة
– اي يا الله خير .. شرايد من مرجانة ؟
– رايدها لعمران
– لعمران ، بره شنهو عمران يمه
– يمه انا هم كلتله عمران معرس وماخذله اثنين يكلي الزلمة ما يتعيب .. وخشان رجل يازي ماخذ كبلها ٣ شنهو الحصل
– عجل يحط عمران ويا خشان .. شجاب السدر ع العاكرل
– الحجي هاذ يمه ما يفيد يكلي اذا ما رضت تاخذ عمران لا تفكر بعرس كل عمرها تضل هاي ضلتها ليما تموت
– شلون طلابة هاي .. نحن نا نعول تفج نفسها من خالد وتأيس منها يصكها عمي بوجهه
– شيوي كليلي
– يمه مرجانة هم ماهي زغيرة .. عمرها هساه ست وعشرين .. انا اكبر منها بسنة وازود .. وعيالي صاروا بطولي .. وهي بعدها ناطرة
– انا هم كلت ييمة خواطيبها كطعوا .. ومامش زلمة بعد يريدها وخالد ييمة امره ماهو بيده ولو صار بيده شنهي عمج يرضى .. ما يرضى نرد ذاك الطاس والحمام يا طيك يا طاك ومجاتيل وجيب ميت ورد جريح .. عليش يا بنتي .. خليها تعرس وتنشتر تحت ظل زلمته استرلها
– والله يا يمة ما ادري .. من باب حكها نحن نعرف بحالها نغشم ارواحنا لو كلنا ما ندري بيها مترايدة هي وخالد وكل هالسنين كطعت قسمتها لاجله .. وهو اعلى حالها شيب وبعده ناطر احد من اهله يحن عليه .
– عجل والتالي يمه شلون
– يمه خالد عده ابوه لو مشت مرجانة ما تكف عليها يحط عشرة بدالها .. لجن مرجانة يمه ياهو الالها ؟ لا انا ولا انت دايميلها تاليتها وين والمن تصفى ما طولها زغيرة لو خشت الثلاثين منهو البعد يريدها لو يودها
.. وخشان مالت يرضى لخالد يعرس بلا رضات امة .. كطنة واشلعيها من اذانج .. ما يرضى لو مو انام براسه لو اوذن هم ما يرضى شنهو البدينا ؟
خل ترضى بقسمتها
– انا عجزت يمه وياها باجر من الصبح تعاليلها .. واحجي وياها
– سهلة انا احاجيها لا تحطين ابالج .. بس خليها هي التجيني باجر للكاع .. انا عدي شغل
– ان شاءالله
سلمت عليها وكامت
ثاني يوم من الصبح .. كعدت يازي
كعدن ضرايرها كبل طلعت الصبح .. بس شذرة نايمة
كامت تصيح يازي : يولووووو شذرة الشمس راح تطلع وانت بعدج مكاعدة يولي اكعدي جتلتيني بنومج الثكيل هاااااااذ
خشان : اعلى كيفج وياها يازي
– ماحد مطلع عين هالبنية غيرك يخشان
– وشتبغي بكعدتها لو كعدت خليها اعلى راحتها .. هي فرد هالوحدة اعلى سبع خوان ونايمة بخوانيكها فكي وياها يا مرا
– البنية ما تدلل يخشان لو تدللت صعبت اعليها العيشة .. عبن الدنيا ما مثل بيت ابوها ولا بدلاله .. خلها اتعود اعلى كعدة البچر خاطر لا تصير مخدية
– ما طول خشمي يشتم الهوى اكص راسه الياذيها لو يسلبها دلالها
– الله يطول بعمرك بس هد البنية من حجيك هاذ لا تطلع عينها
زهرة: اليسمعك يخشان يكول فرد عالبنية عندك عجل وبناتي شنهي جايبتهن من الجول
– البركة بيهن كلهن ما افرك بينهن كلهن بناتي لا تظلين اتكعدين اعلى الزردوم يزهرة
– ما كاعدة اعلى زردوم احد لجن اليسمعك يكول بس شذرة بنية عدك ذنيج ما فد يوم رحت لبيت عيالهن وزرتهن
– يرلي كل اسبوع يمنا هن وعجاياهن .. عليش امشيلهن بعد .. بطت وحدة منهن ما اجت شهر وما تفكدتها ومشيتلها .. اطلعين اعصابنا من صباح الله شبلاج
سكتت ويازي تفرد العجين وادحج .. صاح : ولك مجبل روح اندها لهاي فكست كلبي متوثة نوم كعدها
راح مجبل كعدها
اجت كوة تفج بعيونها .. بلا صباح تمددت وحطت راسها على رجل ابوها ، حبها براسها وكاللها : منعسة يابة كملي نومتج بالحجرة مالج غرض باحد
صرخت يازي : يا نوم اريد اخبز الخبز اريدها تطرك وياي بالتنور ، باجر عكبة تعرس شنكل للوادم ما تعرف تخبز يشعلون صفحاتنا بالشتيمة اعلى هالخلفة .. كومي
شذرة : اي يمة كمت كمت
راحت ذبت اعلى وجهه ماي واجت تكف ويا امها .. امها تخبز وهي تطرك بالتنور …
– اسمي شذرة .. البنية الوحيدة اعلى سبع خوان من امي
يازي بالأسم امي ما خذت منها شي
لا حكمتها ولا نباهتها ولا السانها
يكولون التعيش ويا خوان ولد تصبح ولد وما تخاف احد
بس عالكول ما ينطبك علي …
اليكلي اموت اموت
واليكلي اعدلي اعدل .. ما اعرف هاي ذبتي
يكولون اشبه جدتي ام امي .. نفس طبعي مالها حس اعلى احد ولا تكوت اعلى احد يوم .. عكس امي الخلت الكل تحت ايدها ويهي زغيرة عمر
امي حيل تكره طبعي هاذ
وادريها ما كره منها عبن هي مدللتني اتجيبلي من الذهب ازينه .. وتجيبلي من القراض اجملهن بنات الديرة كلهن يتحسدني على لبسي وحطايط امي الي .. بس ساعة ووكت تصيح عليه تكلي ( ما اريد تضلين هاذ طبعج .. الفقير بهالدنيا ماكول حكه ) وتقسي حيل عليه من تعرف نسوان ابوي محملاتني شغلهن ومشتغلته كله وهن كاعدات .. ما اعرف اشكي ولا احجي لاحد اكول اي واشتغل
من ترد امي وتلاكيهن ذابات الشغل علي وهن مبسطات وكاعدات يتسامرن ويشربن جاي تهجم البيت عليه .. ما عليهن تكلي ( لو ما غبرة وما بيج خير ما ما علكن شغلهن براسج ولج يولي ليمتى تسكتين ليمتى ما تعرفين تكرلين لاحد جلمة الـ ما اكدر لا ما اعمل لا اريد .. يولي جننيتيني بطبعج هاذ يشذررررة )
ما ارد عليها ولا اراددها
اخش بحجرتي ابجي ليما يجي ابوي يطيب خاطري ويحاجي ما تقثني .. بس ما يفيد من تشوفني هذا حالي واحد امشيني تكصبني توصل بيها تكضبلها عودة سعفة بيدها وتجتلني ليما تزوركني تكلي اريد اطلعلج كلبج خاطر ما تظلين هكذ فاهية )
بس ما يفيد !
من صار عمري ١٤ …
كبرت وبينت ملامح جسمي ووجهي
صدك سمرة طوخ على سمار ابوي بس يكولون المعاني حلوات
خشمي زغير ثمي .. صاحبة خدود .. وابرز ما بجهي عيوني جنهن شذرات بوجهي ماهن عيون
كل اليشوفهن يصلي على النبي ويكلي ( عوزج بس بياض لو تكشفين شوين الا تصيرين تخبلين ) بس انا عادي ما ضايجة من سماري احبه عبن يشبه سمار ابوي ولونه .
بهذا اليوم خلصت الخبز ويا امي ودخلت ذبيت على روحي ماي .. لكيت نسوان ابوي مخلصات الريوك .. غطيت شعري وكعدت اكل وياهم
حجت امي : شعدك شغل يبو خالد
– سالفة بالعشيرة نروح بيها
– زين عجل انا اخذ شذرة واروح للكاع
– شعدج بالكاع
– احوش شجرة الرمان انا وشذرة ونرد
– عليش اتعبين البنية بالحصاد خليها وروحي انت وزهرة
كبل لا تحجي زهرة حجت امي : لا انا وشذرة من اعتاز وحدة منم اودي
– خير ان شاءالله
خلصنا الريوك … امي جابت المشط الخشب وصاحت : شذرة كربي جاي
– اي يمة
كعدتني وكعدت خلفي تمشطلي شعري وتدهنه بدهن .. سوته ظفيرة ها ثخنها .. واطتني المشط : مشطي الغرة .. اكوم البس انا
– تمام
مشطت الغرة ورحت لبست الشيل ذبيته على راسي والعباية فوكها .. النكاب نص وجه بس العيون طالعة ..
طلعت خلف امي حجت : انت ظلي عد شجرة الرمان لي ما اكمل واردلج
– وين راح تروحين
– بشغلة زغيرة داخل الديرة .. انت فرشي الجرجف وحوشي الرمان ليما اردلج
– تمام يمه
فرش الفراش حرالين شجرة الرمان
وكضبت السلة اكطف رمان واحط بيها واليكع على الجرجف اشيلو .. لميت ٥ سلالواحس ظهري وجعني
وكفت اطمش بالمزرعة
الجو خريف .. ووجثير من الشجر ذبت وركها
البرد جا .. ونسيم الشتا على الابواب .. وانا ادحج
شفت خنزير بالمزرعة من ابعيد .. خفت
اندرت ادحج لامي ما هي .. اندرتله جاي تكرب ويهرج بحسه
اخاف اركض وركض وراي ويتبعني .. واذا ظليت هي مو مكرب لصوبي
اش اعمل يا ربي
كمت اصيح ( يمممممممممممممة ) عسى امي جريبة وتسمعني
بس ما هي .. كرب زايد انا هين الخوف كضبني ..
كفيت عباتي وطريت الدرب اركض
عد ما ركضت .. دحكني الخنزير وكام يركض
انا من حلاة روحي كمت اركض بلا وعي واتخت بين الشجر والمسافات الضيكة لجنه يصل ويكربني ويهرج بحسه
كمت اصيح وشما صحت يزيد بهيجانة ويهيج عليه اكثر
رديت اركض بالبر .. لحكني للبر يركض وراي .. كلت راح ياكلني كمت امي واركض واجدامي من الخرف بطت
ما احس الا اتعثر بدربي واكع
جا نطحني براسه وعضني من ايدي كمت اتصايح واجر بروحي منه .. ما احس الا واحد اعلى حس الفرس يصهل .. ويا ما صهل طفر منه واحد طك الخنزير بسلاحة
الخنزير شرد يركض من عدي ..
ضل وراه يركض والفرس ضل يمي .. ما اندرت ورا الفارس بكثر ما التهيت بيدي العضها الخنزير .. وادحج بروحي ما مصدكة نجيت منه .. اعلى الهبطة الضكتها كلت ميتة
دموعي تجي وانا اتفحص بروحي
كرب واحد ملثم ، وكال : اطني ايدج
دحكت بيه ما طالع منه غير عيونة
ما رضيت احط ايدي بيد زلمة غريب حت لو جان يساعدني
بالديرة عدنا عيب .. كتله : جزاك الله خير
عنت روحي وكمت
بس جانت عباتي متوحلة ليذانها
ادحج بيها ودموعي تجري كال : اكفي اجيبلج ماي
– لا رايدة ارد لاهلي
– شلون راح اطرين الديرة وهذا حالج اكفي
جر من الفرس جربة ماي وصبلي غسلت ايدي الدم منها يصب اعلى اثر عضت الخنزير
جر اللثام عن وجهه .. وما احس الا شعره يطرى كبله
شعر اسود وناعم .. دحجت بية ودنجت حجه : لفي هاللثام عليها خاطر يكف النزف مالها
– بس عد توجعني
– لفيها وضكيها خاطر ينضك الوجع
كمت اجيبها منا واردها منا .. الوجع جالني ما عد اسيطر على حركة ايدي من الوجع لشتي كلها كامت ترجف ..
عد ما شافني ارجف .. تكرب وكضب ايدي ولفها وضكها حيل بلثامه .. وهو يلف انا ادحج بوجهو .. جان الزلمة شكلو مهيوب وابيض ولحيتو سودة .. وشعروا طويل يصل لجتافو
وهو يشد اللثام اعلى ايدي حس انا جاي اطمش بوجهه .. اعلى غفلة اندارت عيونة بعيوني .. دنجت وجريت ايدي .. بعد نفسه وكال : اهلج وين
– جزاك الله خير ما كصرت
جاي امشي وتعثرت كضبني ..
رجلي كلش ثكلانة مدري شصايبها .. كعدت من فوري
كال : وش بها ؟
– مدري شبلاها عصت عد تصل معد اكدر احركها …
كمبص رجلو ودنج علي كتلو : روح يخوية لا يشوفك احد
– واهدج بهالجول
– بستان ابوي جريب اردله
– وشلون ترديله وانت هاذ حالج
– تهون .. اذا جنت رايد تساعدني انده اعلى واحد من اخوتي يجيني
– يا خوية اهدج بهالجول وامش اذا ما يطلعلج خنزير تعرضلج جلاب سايبة .. كومي يخي اوديج واطلع بدربي
– وشلون اكوم وجدمي ما تكوى اعلى الكومة
– اعينج
– مشكور يخي لجن رايدة تنهده اهلي
– اهلج وين
– بالكلعة
– يا كلعة
– كلعة خشان
اندار يدحج بوجهي : انت ياهي
– شذرة
تبسم : يولو انا راشد ونحن نشتغل عد ابوج من كال وبلا .. طلعت خادمكم بلايا خبر .. خليني اخدمج
– لا الحشيمة الك يخي .. ابوي ما عده خدم ابو راشد صاحبه ماهو خادمه
– دام الفرس فرس ابوج .. اصعدي وخليني اوصلج
– لا لا لا شلون اصعد يولو انا ما اكوى اعلى الكومة
– دحجي هين .. دوسي على ظهري وجلبي بسرج الفرس واصعد
– لا يخي لا ..
– عجل شلون يولو اهدج بنص الخنازير والجلاب وامش
-مدري .. يمكن امي ترد
– امج منهي منهن
– يازي
– يولي مشت هي وامي اعلى وحدة من نسوان الديرة .. ما ترد هالساع كومي
ظليت اطمش ع الدرب وارد ادحج عليه
تبسم وكال : عاجبج ينت الكلعة نخيم هين اليوم
حجاها وكعد
كتله : لا على بختك الديرة لو شافتك كاعد جريب مني ما يسكت الكال والكيل
– عجل والتالي
– مدري
كام من مجانة وكعد ليغاد عني
يتنطر احد يجي خاطر يودي على اهلي ..
بس محد مر .. ابعد عيوني عنه .. وارد اطمش خفية
جماله وهيبته اطير عكول .. شعره تكول مي .. على كثر ما هو سرح .. وعيونه مكحلة بلا كحل .. من يدحكني بطارف عيونه اخش بثوبي من الخجل
سندت روحي ع التراب وكمت
كام : يخي خليني اوصلج اجلها للمزرعة وانت من هين تمشي على كيفج واوصلي
– وشلون اركب يخي ما اكدر
– يخي ما انا كلتلج ادنجلج واركبي على ظهري وجلبي بسرج الفرس
دحجت منا منا ما شفتلي درب ثاني
مشيت عند الفرس وهو دنج للكاع وتكعور .. حطيت رجلي على ظهره والثانية عصت توجعني ما اكدر احركها
كام من حيله رفع رجلي وساعدني اكعد ع الفرس : يخي راح اكع والله
: ما تكعي يخي حبي الله
كام يمشي بالفرس
ادحك لطوله .. وانا اعلى ظهر الفرس وهو ما بيني وبينه هواي
كام يمشي بالفرس وكال : غطي على وجهج خاطر لا يميزج احد من الديرة
اخذت من شيلتي وحطيتها فوك نكابي ونزلت الشيل اعلى كصتي وتلثمت بشيلتي وتغطيت بعباتي وانا اعلى ظهر الفرس
وهو يمشي همس : اذا ما جنت غلطان اسمج شذرة
-وشلون تعرفني
– من انت زغيرة اعرفج .. وعرفتج من عيونج جانت امج تجيبج النا
– ما اذكر شايفتك
– ولا انا شايفج لو ما كايلتلي انا من ال خشان ما افرزن .. بس كلت الج نحن نشتغل عد ابوج من اعوام جثيرة .. واعرف ما عده بنت ابيته غير شذرة بس ما جا ابالي كبرتي وصرتي ها كدج اعلى ما اذكر .. جنتي هاكدج ناعمة ازغيرة .. شكبراج ؟
ما رديت عليه سكتت
بس عيني ما بطلت ادحج بكفاه
وصلني جدام باب الكلعة ودك الباب .. طلعت سميعة كال الها : هذه بنتكم هاجمها الخنزير بالبر .. وعض ايدها
صرخت سميعة وهي تصيح : يول يمعثورة شمركبج اعلى الفرس ما تستحين نزلي
جرتني من الفرس وهو من يمه فز : اعلى كيفج اعلى كيفج تراها متصوبه بيدج وجدمها بشواي عليها
– مالك غرض انت ابعد من هين يلا فاررررج ما تستحي مركبها اعلى الفرس لو شافها احد من الديرة شيكول علينا نصير حجوة بثم هالعالم
نزلتني حيل من الفرس صرخت من رجلي ويا صرختي كفختني على راسي حيل وهي اطببني جوا .. ما وجعني الوجع البصوابي بكثر كفختها هاي جدامه .. حيل اتفشلت كامت ادمرعي اتجارى عشرة عشرة
دخلتني وهي تكللها : اسمعي يزهرة بت يازي جاية اعلى ظهر الفرس وابن خيري يجر بيها الدير
كامت يتصارخن ويرزلن بيا
انا حبست روحي بحجرتي وكمت ابجي من كل كلبي
لينا ادت امي من الشغل واتلكنها نسوان ابوي يعايرنها ويفتنن علي .. اجتني مشتعلة نار طكتني : يولي ليمتى تظلين هاذ حالج تصعدين الفرس ويا زلمة غريب ما استحيتي ما كلتي امي شنهو مركفها لو عايروها بيج .. يولي تظلين فاهية ما تفهمين يولي شعمل بحااااالج كليلييييي
كمت ابجي
رد خالد من الشغل دخل الكلعة وسمع صياح امي جا على حسها سعل امه شكو كالتله ( اختك الشريفة واكعة بالبستان وشايلها راشد ابن خيري يجر بيها الديرة اعلى ظهر الفرس)
اجا يرزل ويغلط ويصايح
امي كالتله : انا ما كصرت بيها هدها
بس ما جاز كام يغلط ويصيح ويريد يكضبني يجتلني وامي تصده عني .. دخل ابوي صاح : يولو شبلاكم شنهو الصياح هاذ بنص هالكلعة المهجومة
تصدتله سميعة اعلى نفس الحجي .. بسرعة فز واجا ينشدني : تأذيتي ول يابه .. اطني ادحج ايدج
انطيتو ايدي والدموع تجري والوجه مطعون دم من البجى
هو فجرايدي وشاف الجرح شلونه والدم متخثر وهو انجن .. كضب عصاته وراح يطارد ورا امي وخالد ويكللهن : ولد الجلاب البنية مكطومة ايدها وانتم جايين الومرنها بدل ما اشوفون شبيها ما بيها
صاح على جابر يروح ينده ابو راشد بسرعة خاطر ياخذوني للحكيم .. وكام يصيح عليهن خاطر يجيبلي ماي .. ومسح ادموعي ووجهي بشماغه ..
باسني بكصتي وكال : كومي يا بعد ابوج لعن ابو شواربهم الحثلك ذول .. يتصايحون فوك صوابج ما بيهم اليكشف جرحج ويدحج حالو .. خايفين من الناس ما خايفين اعليها ولد الجلاب .. اليحط شذرة اعلى طرف السانة اكصه شحده اليجيب طاريها بشين من الكلعة جان لو من الديرة .. اكص نحره وبخت الله
وهو يصيح ويرعد بالبيت
جا جابر كالو : راشد جا يابه
اخذني ابوي ومشاني كومة امشي رجلي وارمة
شالني من الكاع .. استحيت كلش من شالني حت نسيت البجى
كتلو : يابه نزلني استحي
ما ود اندار الراشد يسعلو على الموقف
كالو : لكيت الخنزير ينطح بيها بالكاع ويمرغل بيها التراب فزعتلها بالكسرية وطكيتو شرد .. ما رضت تصعد وياي بس جان حالها كلش صعب دنجت الها وصعد الفرس بلايما ادحج بيها الله شاهد
شكره ابوي واطاه حفنة دنانير
وكالو: اطلع للحكيم
اخذني لحكيم الديرة غاد .. حطلي عليها اعشاب ودوه ولفها واطه شراب لابو كالو : راح تصخن اليوم اطوها من هذا الشراب خاطر يسكن المها وتخف حرارتها
خشان : كونن ماذيها
– لا خير ان شاءالله بس جدمها مرضوضة لا تخليها تمش عليها خلها تسترتح جم يوم
-اي تستراح عليش ما تستراح جم شذرة عدي انا .. هي وجه الخير علي هاي عزيزتي هاي
كام يمدحني ويحب براسي جدام الحكيم
دوا الحكيم ما طيب صوابي بكثر حب ابوي وحجاياته الطيبة علي ..
انا كاعدة
وغاد عني مجبل اخوي .. وراشد
يدحجون علينا .. عد ما كملنا وابوي شالني وصعدني بالربل واندار فلوس للحكيم .. همس راشد : خفت عليج جثير عدج السلامة
جا ابوي ما رديت ولا حجيت بكلمة
بس احس جواتي صبح طبل ما بس كلبي يدك كل جوارحي ادك خوف وشعور ما عرف اوصفه
ضرب اعلى ظهر الحصان ومشى
رد بينا للكلعة وانا الدرب كله اسرك بشوفي اعلى كفاه.
وصلت غاد نزلت بس استحيت ادحك بوجهي كضيت روحي مدنجة شالني ابوي وخذاني لحجرته خاطر هو وامي يداروني.
من رديت جان كلب امي فارغ اعلى كثر ما كلت بروحها برزايلها الرزلتني بيهن وانا مجروحة وما حست بصوابي .. بس شافتني دموعها صبن وحضنتني ( شذرتي بنتي اعذريني ييما والله ما جنت ادري متأذاية اي غير تحجين تشكين تكليلي ايدي توجعني تعيفيني اهرج فوك راسج لا تهشيت ولا تنشين شبيج يا بنتي )
كمت ابجي وياها وابوي يكللها : صارت هسه صارت فرغيلها مجان الحكيم كال خلها تستراح … شنهو ييازي
– اي تستراح شعدنا
– تستراح ما اكعد الصبح واسمع نداهج عليها خاطر تخبز لو شتعمل بالبيت جم شغلة من اسمع واحد مشغل شذرة لو خادم اعليها والله وبالله لا اهججوا من هالكلعة هاي وحاضركم يبلغ غايبكم خاف تكلون خشان ما گال .
كالهم كالوله على امرك
وصدك كلها خافت منه ومحد كالي على شغل اكلي وشربي يجي ليمي .. بس مليت .. لا كومة لا كعدة بس اتصفن واكل واشرب
كمت اطلع يمهن بس هم ملل
مدري ليش ملل وانه كل عمري هاي حياتي اكل واشرب واشتغل وانام شنهو الجرى عليش كلبي يرفرف جنه بسجن ورايد يطلع ووين يطلع ؟
راشد لا راح من بالي ولا جت فكرة ابالي غيرة
كل وكتي صار راشد اذكر شعره عيونه مكفاه طوله واضل اهيم بيه .
مرت العشرة ايام انا انفتيت فت اريد اطلع وامي ما تخليني تكلي ( استري علينا ما النا حيل صياح ابوج ومكاونه انطري اطيبين واخذج لسوك المدينة )
احاول انطر بس كلبي طاير
حت لو بس ادحكو من ابعيد وارد ..ما اريد شي ثاني بس المحو
توسلت بامي ما رضت
شهر وهذا حالي طلعت روحي
لحد ما اعتزلتهم ما عادت روحي اطيب كعدتهم
من يتغدون ويتغشون ما احب اجتمع وياهم
ابوي يتفكدني ويصيحني اكعد بس ما اكل .. حجه : ول يابه وش بها شذرتي ؟
دحجت على امي حجت منها : بنتها محتصرة تكول اريد اطلع للبستان بس ما اخليها
– يا بنتي اش اطلعين ما اللي جرى وياج كلو من البستان
ما رديت عليه فد دنجت وخليت ايدي على وجهي بجيت حجه : افا افا عليش البجى لعن الله ابو خيرهم اطلعي يابه اخذي واحد من اخوانج واطلعي .
– يصير اليوم
– صار الليل ول بنتي خليها باجر الصبح واطلعي للبستان
كمت حبيت ابوي براسه وفتت للحجرة
طرت بخيالي وانا اتخايل روحي اشوفه .. بس ما اتخايل نفسي احجي وياه كلش اخجل من الحجي لا لا ما احجي .. فد اشوفه اي هاذ يكفي .. ما رايدة غير شوفتو
ثاني يوم
كعدت الصبح .. مفترهه وانشد والروح طيبة
كضيت الخبز ويا امي .. ورحت اكضي الريوك ويا نسوان ابوي .. كضيت الريوك ودخلت تغوسلت زين .. وطلعت مشطت شعري بس امي جانت ما هي .. ما عرفت اظفره .. لفيته كبة وشديته بوصله ..
جريت كمن صرارة امي وحطيتي كليل
وكرصت خدودي حيل خاطر اصير حلوة .. طلعت مامش احد من اخوتي .. ضجت واختنكت
وانا جنت محضرة روحي اطلع
فجيت باب الكلعة ادحك منها لكيت اخوي وقاص واكف ليغاد
صحتو وكتلو : تاخذني
كال : رايد العب دشي داخل مو هسه
كمت ابجي ..
بالساعة انا ابجي وواكفة بالباب اتوسل بيهم يطلعوني محد يرضى يمشي وياي .
وانا انحش بيهم واتنغص واريد اطلع
ما احس الا راشد واكف ليغاد عني .. يدحج بيه
عد ما شفته ركعت الباب حيل
صاحت سميعة : وكسر اي والله كسر يولي راح راح يكع الباب فكي عنه من يجي مجبل ياخذج
ادحج حيل واحس بكلبي واكف ليما راحت
رديت فكيت الباب على كيف .. دحكني واندار عني بسرعة
بس البسمة بانت بملامحو .. رديت الباب بسرعة بس احس النفس انكطع عني.
اندرت ادحج من زروف الباب
اغشعو وهو يدحج بالباب ينطر طلعتي
عد ما شافني اتأخرت .. مدري حس انا ورى الباب
تكرب ودك الباب : وي وي يكلبي راد يفز من مجانة من الخوف
صحت : ياهو
اندفع الباب انا صحت : وين يخي وين
كضبتو وما حس الا خالد الجدامي ماهو راشد الداش
عكد حاجبه : شعدج ورا الباب ؟ ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلاع الضر)