رواية ديجور الشاهين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين الفصل السادس والعشرون 26 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين البارت السادس والعشرون
رواية ديجور الشاهين الجزء السادس والعشرون

رواية ديجور الشاهين الحلقة السادسة والعشرون
الجزء الثاني . الفصل الاول
فلاش باااااك
مراتي مش خاينه .. حتى لو شفتها بعنيا هكدب عنيا وأصدقها .. انت السبب ..
عملتي ايه مش عارف ..
لكن اللي متأكد منه سندس مستحيل تعمل كده.. اتكلمي يا شهد قولي اللي عندك .. والا اقسم بالله لأكون قايل لجوزك على كل اللي عملتيه في سندس وازاي خدرتيها ووديتها بيت سيد عشان تسلميها ليه
شهد بخوف : انا معملتش حاجه… والله معملتش حاجه
شاهين بغضب : اومال مين اللي عمل مين .. سندس هتكون راحت فين متنطقي..
شهد بدموع مش عارفه والله ماعارفه
اومال مين اللي عارف انطقي بدل ما اطربقها على نفوخ اللي جابوكي .. مش عايزه تتكلمي ماشي انا هعرف اخليكي تتتكلمي ..
بااااك
بعد مرور شهرين
كان واقف قدام الشباك سرحان لما سمع صوت الممرضه لو سمحت ممنوع التدخين عشان صحت المريضه.. كان ده صوت الممرضه اللي ادتها المحلول وكانت هتخرج…
بص ناحيتها شاهين بهدوء مريب ودار وشه عنها ببروود .. أما الممرضه خرجت بسرعه من الخوف من بصاته ليها..
فتحت سندس عنيها بتعب ولسا بتحاول تتعدل حست أن دراعها مربوطه حاولت تشدها وفتحت عينيها وشافت أيدها متسلسله .. صرخت وهي بتقول انا فين .. انتو رابطين كده ليه..
شاهين اول ماسمع صوتها ثار جواه غضب كبير اوووي و جري ناحيتها وكتم بقها بكف أيده العريض وهو بيقول بتحذير : صوتك مش عايز اسمعه..
نزلت دموعها بفرحه وهي مش مصدقه أنها شيفاه وهمست بأسمه بشوق : شششاهين انت انت هنا.. انا انا كنت مستنياك..
شاهين بص ناحيتها بجفى وقال بسخريه .. مستنياني هو في حد يبقى مستني موته..
سندس : انت بتقول ايه يا شاهين انا سندس مراتك..
شاهين : مراتي..اه .. كملي ..كملي انتي مراتي الخاينه ال*** ال**** كملي ساكته ليه..
سندس بصت ناحيته بصدمه واتنفضت لما صرخ بيها كملي .. انتي ايه. .
معرفتش ترد عليه نزلت دموعها غصب عنها أما هو لما سمع شهقاتها غمض عينيها ولف وشه عنها واتكلم بجمود لينا كلام بعدين .. كلام كتتتير ..بس مش ده وقته..
سمع صوتها اللي فيه ارتعاشه وهي بتقول عاوزه ابويا .. وديني عند اهلي..
ضحك شاهين بسخريه وقالها عاوزه اهلك.. هو انتي مش عارفه ان اهلك عايزين يمسكوكي عشان يغسلوو عارهم … بس انا اللي حايشهم عنك لحد دلوقتي .. عارفه ليه
سندس بصدمه انت بتقول ايه ..
بعد شاهين عنها وولع سيجاره تانيه وهو بيبص لعنيها عاوز يشوف فيهم الحقيقه من غير مايكسر رجولته ولا يهين نفسه كل حاجه باينه .. باينه زي عين الشمس لكن هو مش عايز يصدق ..
سندس بصدمه : انا معملتش حاجه .. عار ايه اللي بتتكلم عليه..
بص ناحيتها وهو بياخد نفس من سيجارته وبيبص ليها بغل و أخرج سيجارته من بين شفتيه والقاها على الأرض وقام بدعسها ببرود مرردا : انتي عارفه ياسندس اللي حايشني عنك لحد دلوقتي وما دعستش عليكي تحت رجلي كده وهو يشير إلى السيجارة تحت قدمه ..
نظرت إليه بدموع لا تستطيع أن تصدق بأن هذا اللذي يكلمها شاهين
ليقترب منها هامسا أمام شفتيها بأنفاس ساخنه وكأنه يريد إحراقها ليقول بجبروت : عشان ابني اللي في بطنك .. بس صدقيني انتي هتلدي من هنا وهخليكي تتمني الموت ومش هتطوليه ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ديجور الشاهين)