رواية ابنه الراقصه الفصل الخامس 5 بقلم روزا
رواية ابنه الراقصه الفصل الخامس 5 بقلم روزا
رواية ابنه الراقصه البارت الخامس
رواية ابنه الراقصه الجزء الخامس
رواية ابنه الراقصه الحلقة الخامسة
لو سمحتو تفاعل عشان تستمر 🤍 شكر للقمرات اللي بيشجعوني .
……: مدااام مين أنا أبوه وبقولك مش متجوز .
هدي برعب نظرتله بتحديق ..
…: ما تنطقي انتي مين .
هدي بتفكير هو كدا كدا مغمي عليه ما هو لو قولت لا هيتهمني اني ليا يد في الحادثه واحتمال يجيبو عماد وساعتها ابقي انتهيت .
هدي بكل ثقه : ما قولتلك مراته إيه غريبه أما يفوق ابقي أسأله ..
قطع حديثهم الدكتور : مين تبع الحاله ..
… : أنا والده شوقي المر . ونظر لهدي ..
هدي بتوتر : وانا مراته هايدي ..
شوقي لسه مصدوم : طيب طمني عليه هو ماله اي اللي حصله..
الدكتور : معلش يا جماعه انا مضطر اعمل محضر دي واقعه ضرب أو خناقه دي لا يمكن تكون خبطه من السلم .
شوقي بشك : اذاي يعني .. وسكت شويه وكمل طيب مش مهم دلوقتي قولي هو وضعه ايه وانا هعرف اجيب حقه لو حد أذاه ..
هدي بتوتر : ممكن ادخل اشوفه بو سمحت ..
الدكتور : معلش مش هقدر اسمح بزياره قبل ٢٤ساعه .
شوقي :تعالي معايا يادكتور ..
هدي استغلت الموقف واتسحبت بشويش علي برا .. بس وقفت مره واحده. لما سمعت ..
مدااام هايدي محتاجين امضتك لو سمحتي ..
هدي : بدون تفكير مضت بإسم هايدي.. وكانت هتمشي .
شوقي : استني عندك انتي مش هتتحركي. من هنا قبل ابني من يفوق .
هدي بقلق اكتر من الاول : طبعا مش هقعد كدا بشكلي دا لازم البس حاجه ..
شوقي : اممم هاتولها لبس فورا بس ما تخرجش برا المستشفي .
هدي دخلت الغرفه وعلي الباب اتنين حرس من حراس شوقي .
هدي : اي اللي انا عملته في نفسي دا.. دا انا عايزه اولع في نفسي.. وبتلف في الاوضه .. هعمل اي انا دلوقتي .. اكلم مين دلوقتي ..
______________________rose_______________
نوسه : اتفضل يا دكتور .. وعملت نفسها اتخبطت ودلقت الكبايه علي هدومه …
نوسه : اااااااه أنا أسفه اوي يا دكتور ما كنتش اقصد .
حسين بعصبية : يا ستي ابقي خدي بالك العمل اي دلوقتي ..
غاليه عملت نفسها نامت وهنا ابتدت الخطه ..
نوسه : تعالي برا عشان ما تصحاش احنا ما صدقنا ..
تعالي بس وهي تمسك بإحدي يديه ودخلته الاوضه التانيه . اقلع القميص هغسله وانشفه في ثواني ما تقلقش .
حسين بأسف : ما عنديش حل تاني ..
نوسه خرجت تستني برا .. لحد ما ناولها القميص .
نوسه لنفسها ربنا يستر .. ثواني وهجيبه نضيف .
حسين قفل الباب وفضل يلف في الأوضه .
حسين : معقوله انا في اوضتك يا هدي وحشتيني اوي يا أحلي هدي مش قادر اعمل نفسي ناسيكي وكمل وهو ماسك صورتها يتأملها بعينيها العسليتين وشعرها المائل للون البني الداكن يزينه لمعه تضيئه كماء الذهب .
وكمل انا ما كانش عندي الشجاعه اني أواجه العالم وأهلي بيكي حتي خوفت اني اقولك بحبك واطلع مش قدها ربنا يقدرني علي نسيانك ..
ودخلت نوسه فجأه وهي خايفه وطفت النور : الحقني يا حسين حامد جه ولو لقاك هنا بالشكل دا هيشك فيا ويفضحني .
حسين بخجل : والحل اي دلوقتي .
نوسه وهي بتقرب منه عشان تهمس وما يطلعش صوت : هنستني هنا شويه لحد ما يدخل ينام .
حسين وهو باين عليه التوتر : طيب تعالي من جنب الباب انتي كدا بتوريله نفسك ..
نوسه وهي بتقرب : ما تخافش هو مش بيدخل هنا ابدا .
حسين بتوتر من قربها : طيب هقعد علي الكرسي اللي هناك خليكي انتي اقعدي علي السرير .
نوسه : طيب.. وعملت نفسها مش شايفه في الضلمه واتكعبلت في الكرسي وحضنته ووقعته علي السرير .. ولمست جسمه لأول مره ولم تستطع التغلب علي لهفتها به وظلت متشبثه بقلبه التي تسمعه يدق بسرعه يكاد يخرج من مكانه .. أما هو فقد كان مصدوما من موقفها ولكن لم يقدر علي مقاومه الرائحه التي كانت تملأ المخدات والمفارش نعم انها رائحه هدي حبيبته وظن للحظه أنها هي التي بأحضانه ثم ضمها إليه بقوه وكأنه يدخلها بصدره فابتسمت هي وظنت أنه راق لها ويريد قربها غفلت عن باقي الخطه ورفعت رأسها من أحضانه وإلتهمت شفتيه برقه ….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابنه الراقصه)