روايات

رواية قلاع الضر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر البارت السادس والعشرون

رواية قلاع الضر الجزء السادس والعشرون

رواية قلاع الضر الحلقة السادسة والعشرون

<< السجن >>
بـ عيوني بچي
بگد الحچي المضموم عند الناس
(الكاطع)
عد ما شردت وسام …
الشرطة ضلت تنبش بحديقتها ليما طلعت جثة عطا وزبيدة من الكاع … الديرة كلها التمت على هالحادثة ..
االشرطة هدت الجثث وراحت تدور وسام بزوايا الديرة
وانتشروا مفارز بكل مكان .. والناس ضجت اعلى هالمصيبة
بس محد يعرف ليش وسام جتلت رجلها
اليعرفوه عطا رجل وسام ما عده غير مرة
من عرفوا مجتول هو وزبيدة … واهل عطا ومرجانة واولاد خالد ومجبل واخوته كلم التموا ..
تعجبت الناس اعلى هالحال
شجاب زبيدة على عطا وعليش وسام جتلتم ودفنتم ؟
مرجانة شجت ثوبها وكامت تصرخ وتملخ براسها اعلى جتلت بتها .. وخوات عطا التمن عليه يتصايحن ويتباجن .. واتلايمت الوادم والهوسة للضالين
اجت يازي تركض خاطر تعرف شصار لكت مجبل واصل كبلها كضبتو وهي تكلو : خير يولي شنهو الصار
– وسام جاتله رجلها وزبيدة
– صخاااااام ييمة .. شلون جاتلتم
– مطبرتهم ودافنتم بحديقتها .. يظهر عطا ماخذ عليها مرة وهي ما متحملة وجاتلتم .
دحجت بمرجانة حالها تراب وهي تهيل التربان فوك راسها وتصرخ بجزع وتصيح ابتها .. تكربت من مرجانة ووكفت جريب منها .. غشعتها وتمعنت بيها وي كن تطفي نار سنينها بهالمنظر
حطت ايدها على ثمها وهلهلت : كللللللللللللللللللللللللللوش حكج بان يشذرة يمه وجتالج ما تهنى .. الوجع كلبي بيج الله طكه وفجع كلبه بعزيز كلبه …. كللللللللللللللللللللوش
كلها الناس التفتت ادحج على يازي
اندارت الها مرجان وهي تكلها : يبت الحرام تتشفين جتلت بتي
– والله وادفى اعلى نارج .. كل الصار ويبتي من تحت راسج نامت بكبرها مهضومة بلا سبب .. وهاي جرمج طلع ببزرج … كللللللللللللللللللوش
تخبلت مرجانة واهل عطا اعلى فعلت يازي
ومجبل واخوته كامو يجرون بامهم ومرجانة تهد عليهم ويازي تصيح : احب ايدج وسام جددددددة خذيتي بثار امج وحطيتي العلة بكلب الحطها بكلب شفيتي كلبي يجدددددددة احبج براسج يبعد بيتييييييي
الناس كلها ما رضت ابفعل يازي
جان فعلها حالة شماته بوقت كلش صعب يصعب على الكافر
لكن ما صعب على يازي .. واتشمتت بمرجانة اختها جدام الكل
ناس ماتت وناس انجتلت وناس انضرت
واخو يخون اخو .. واب يتبرى من ابنه .. واخو يبيع اخته واخت تبيع اختها وناس تتامر وتتحايل لجل كلعة يتوارثوها ويصيرون هم اهل الدار بيها ومحد يشاركم بامرها.. وهالكلعة تبلع بناسها وتذب ببلاها اعلى ساكنيها .. كلعة ضر وضرار لجل كومة حجار ناس تتجاتل .
الخلاصة الناس ما عرفت الاسباب الحقيقية لجتلت وسام لزبيدة وعطا كل البالم .. جتلتو عد ما عرفت ماخذ عليها
بس اهل الكلعة يعرفون هالسر
شلون عرفوا ؟ ….
نكمل
وسام : تصنم جدامي جن طكه البين
اول ما تحركت من مجاني وتصركع كضب الدرب وراح يركض يشرد من البيت .. طلعت اركض وراه ركب سيارته وانا شبخت بسرعتي وركبت بالبدي مالت السيارة الحمل وتكربت للشباج اللي بظهر المقعد مالت الصدر بسيارة البيكم ..
كضبت بالحديد وادحجله من الجام واكله : ويييين تروح مني قووووويسم … ويييين ترووووح منيييييي
-نزل من السيارة ويصرخ : انزلي من هين يولي فجي عني … امشي مني
– على بالك تزتني بهالصكعة وتطلع سلامات .. ان طحت بالوحل انطيح اثنينا .. وانت كبلي ومانا مفاركتك .. ولو كضبوني الشرطي راح اعترف عليك واكول اهو اللي جتلهم ابيتهم واهو اللي نكلهم بسيارته من البيت وحطهم ابيتي وانا دفنتم من الخوف واذبها كلها براسك
– يولي شصكعتج انت انا شبليت روحي بوحدة دايحة مجرمة مثلج انا ما جتلت احد ولا تلوثت ايدي بدم أحد انت الجتلتي وانت الدفنتي
– هالحجي احجي عد ما يكضبوني الشرطة واعترف عليك
– شتريدين مني كليلي شتريييييدين
– تشردني من البلاد وتلحك بزري وراي واطلعنا من هين
– انا ما اطيك اعمل هالعمل .. يبنت الناس جفيني شرج ابعدي عني
– والله مانا باعدك ما انت اللي خبرت عني وخليت الشرطة تدورني بكل مجان .. والله وتراب هالكاع ان ما شردتني من هالبلاد وعزيتني انا وبزرتي لا ابليك واليجرى علي يجرالك يقويسم
التفت من هين وهين ..
وكاللها : عجل انزلي وضلي هين ليما اروح اودي العمال وارد فضحتينا جدامهم يولي
– مانا متحركة من هين تاخذني وتردني وما تفارجني ليما تحطني انا وبزري اعلى الحدود
– امري لله .. بس استري روحج واصعدي جدام العمال جاي يدحجون شهيرتي اعلى كل السان راح تصير من تحت راسج
– لا الوم وانت الجبتها لروحك الصوج بيه انا الهدمت بيتي لجل واحد مثلك جبان ومضعض وعيب ينعد اعلى الزلم
– الله يفكني منج الله يخلصني منج يولي شهالصكعة هاي .
راح جابلها غطوا غطا راسها بيها وكعدها ليجدام ومشى يحجي ويا الزلم ، ضلت ادحج عليه وتطمش وهي معكدة حواجبها تغشعو …
جا وكرب للسيارة صعد والعمال راحو ليوحدهم
حجت : عجل ما كلت يركبون ورا عليش مشوا ؟
– ما اريدهم يتفطنون علينا ويشهدون انت وياي خليني امنج بمجان واطلعج من البلاد وافتك من هالبلية
– ولو لعبت بذيلك يقويسم ؟
– چلب انا العب بذيلي يولي .. چلب ؟
– حشى الچلب منك خاف اشبهه بيك ويزعلك .. اجلها لو اطيته عظم يوفيلك وانا هنت بيتي واطيتك عمري شعملت بيه
– من زينج وزين عمرج اكول انجعمي هسسس شكل مرة حجاية مرة انت كل اعلى ساسج بلوة ومصاب ما مرة
– من انا بلوة ومصاب عليش جرجرتني لهالدرب
– وانت مدمغة بلا عكل واجرجرتج .. كولي انت الما عدج شرف ولا عدج حيا وبايعة روحج لاي واحد يطلبج
– عكب ما عملت عملتك وزتيتني كشر تذمني يقويسم
– انجعمي وخلينا ندحج النا درب نطلع منوا ونفتك من هالصكعة .
خذاها وراح يفتر بالسيارة .. تدحج الدرب يمر بيه مرتين وثلاث .. اندارتلا كالتله : شنهو البالك يقويسم ؟
– شنهو البالي بعد رايدلي درب ما ادري شلون راح ادبرها ..
جاي يحجي .. ومفرزة شرطة عرضت بنهاية الدرب كضبته
هذا الدرب تونا مرينا بيه ما جانت هالمفرزة موجودة … رد
_ ارد وين يدحجونا ويروحون يلاحكونا وتعال يعمي شيلنا
– رد يقويسم ذول متربصيلنا … التف ورد
ما يرد كامت تصرخ : رددددد اااااااكلك
داس بالسيارة وتكرب من المفرزة عرضتله وووكفت السيارة .. دكات كلبها كامن يدكن عشرة عشرة .. من الخوف والرهبة رادت تكع من طولها .. دك الجام الشرطي خاطر تنزل الجام وقويسم يكللها : فري ونزل الجام
– بعتني مرت اللخ يالچلب
مد ايده وكاام يفرد وهي عيونها صارن بالطول من الخوف
فتح الباب الشرطي وكاللهم : ها الله يساعدهم
قاسم : هلا ومرحبا ابو اسماعيل
– وين ولوين
– جايين من المركز وطالعين للسهل
ضل يدحج بوجه وسام كاللها : وسام راشد خيري ؟
تريد تكول الـ(اي) السانها انعكد كامت تبلع بريجها
رد : ليش ساكتة اغشع ما تحجين ؟ وسام راشد خيري
– اااااا عععع عي اي اي انا وسام
– انزلي
– سيدي
– بلا اي حجي يولي انزلي واديج ليورا
– سيدي هو متورط وياي
قاسم – سيدي والله وعلاته انا مالي كل علاقة
– والله واليحلف بيه هو شالهم وياي وجتلهم
– انزلوا اثنينكم
– سيدي انا عدي جهال
– هشششش بلا صوت من كتلتي ابوهم مكلتي عنده جهال من دفنتي ابيتج ما فكرتي بجهالج .. دمااااغ سز نزلي باا صوت دشووووف واي حركة لا احط جيلة برجلج واعوقج
نزلت من السيارة وهي تكلو : انا وياه الاتفكنا على جتلته عبن اكتشفنا وشافني وياه وراد يجتلنا
– سيدي والقران اني بريء بريييييييء .. مال كل دخل بهاي السالفة هي الجتلت وهي الخططت كلشي
– هشششش بالمركز تحجون وصخكم وقذارتكم .. دماغ سزية واحد اوصخ من اللاخ .
جروهم اثنينم وخذوهم للمركز
عاد وسام اعترفت بالاكو والماكو .. وشركت قاسم وياها وحسبته شريك بجريمتها وهو الجتل وياها وهو النكلهم البيتهز بسيارته .
بس. قاسم ما اعترف اكل طن جتل وما اعترف على نفسه ضل مصر هو ما متورط بجتلتهم …بس كال ابتزتني اذا ما شلتهم بالسيارة ونكلتهم البيتها تبليني وتكول انا الجتلتهم .. وانا سويت التريده هي ورحت بلغت عليها انا زلمة ما احب الدم والي بجتل انسان .. مسالم ويا الكل .. واهلي ناس معروفين وخيرين وولد حمولة لا ثوبنا ولا عوايدنا الجتل والاجرام .. من اصل وجد معروفين تجار بهالبلد .
ابو قاسم وعمامه
كلهم فزعوا لابنم ووسطوا ناس بالدولة واليعرفو والما يعرفوه ورشوا فلوس .. وراحو لاهل الكلعة وبلغوا يازي كالولها ( وسام متبليا اعلى ابنا بجتلة رجلها وضرتها )
راحت يازي للسجن ورادت تلقي بوسام
وكالتلها : احجيلي شنهو سالفة قويسم .. وشنهو خصه بجتلة عطا وبت مرجانة
سولفت وسام سرها ليازي وحلفتها محد يعرف سرها …
كالتلها : يولي انت من شرجتي قويسم ما ضربتي غير روحج .. انا شكول وشحجي لو هالسالفة انتشرت بالديرة وسمعوا خبر قاسم له يد جتلتهم ما راح يتهمونج وياه .. يغبرة ابعدي قويسم من بالج انت ما طولج اعترفتي محكومة محكومة لا تعمين حتى اعلى بزرج .. شيلي القضية وطمطمي السالفة ولا تخلين احد يدرى بالجره تراج تنعدمين وولدج يشيلون اثمج .
وسام : امري لله راح اشيل اثمه لجن ما اشيل اسمو عن بالي … بس اوعديني جدة
– ما اهدج وراح اضل وياج لا تخافين
– ما خايفة اعلى روحي خايفة اعلى بزري
-بزرج عدي
– جدة لا تهديهم مثل ما هديتيني بزغري
– تطمني اليوم مو مثل امس والحال اوسع .. بزرج بخير يعيشون بالكلعة معززين مكرمين ما احد يمسم .
: وجلمة اخيرة جدة كبل لا تمشين
– كليلي يجده
– بت عطا
– بت عطا ياهي ؟
– اسمها قدس انا جتلت امها والوها وما اريد الجار علي يجرى عليها .. راعيها حالها حال بزري .
– انا جبت بزرج عدي بس هالعجية مدري عنها توني سمعت باسمها .
– شلون ما سمعتي عنها .. عجل وين راحت
– ما ادري .. بيتج سكن ثاىر كال احفظ حلالها ان طلعت اسلمه الها وان ماتت اطي لبزرها عد ما يكبرون
– ودع البزون شحمه
– دامه ما رايح الغريب لا تفكرين بي ادعي الله ينجيج من هالسجن والله كريم
اجاهم الشرطي ودعتها وسام وهي تبجي ويازي تكللها : صيري كوية وسلمي امرج لربج واستغفري واطلبي التوبة منه ما يرد عبد .. يلا جده اودعج واستودعج عد الله يسهل امرج ويفرج كربتج يا مجيب يا حبيب امين
طلعت من السجن يازي
ووسام ردت لمجانها … تبجي بدل الدمعة الف
بجت حقد وحركة كلب .. عبن راح تبري قاسم وتعترف على نفسها ويطلع منها براد مبرد .. وهي تاكلها
وتلوم بنفسها
شصار لو صابرة عد ما سمعت بخبر عرسه
شصار لو صاينة بيتي ؟ شصار لو ما منزلة روحي لواحد جبان خاطر ارضي نفسي وغرورها وانتقامها من عطا بفعل مثل فعله .. شصار لو صاينة بزري وشاغلة فكري بعيشتي … حان مو هاذ حالي
شجنيت من الحرام ؟
شجنيت عد ما رخصت بيتي ودست عتبته بزلمة غريب ونجست روحي ببفعل الحرام
غرني بجم جلمة ما سامعتها اذني
ولجل لجم جلمة رخصت روحي وبيتي وهان بزري وسمعتي وهاي تاليتها .. اولادي مشتتين وانا مسجونة والغلطت وياه ما صابه شي .. مثل ابليس من كال اكفر وعد ما كفر ابن ادم كاله انا بري منك .. وابليس وقويسم واحد
لجن هين يقاسم !
اعترفت وسام وشالت الجريمة كلها واعترفت ان قاسم ما اله علاقة بقتل عطا وزبيدة وهي كتلتهم من نفسها لان اتزوج عليها .
وحكمت عليها المحكمة بالاعدام ..
وتم تخفيف الحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة .
وانتقلت لسجن خاص بالنساء ببغداد .. وقطنت بيه .
وعاشوا اولادها عد جدتها يازي
وثاىر اخذ بيتها وعاش هو وزوجته واولاده وبناته ابيتها
واخذ المحل مالتها والحيوان والعربانة والعدها والما عدها لف عليهم وخذاه وصار من نصيبه … يكول عود من يكبرون بزرها انطيهم بيت امهم ويا مكثر اليكولون .
اما قدس فمرجانة اخذت بتها وانطتها لواحد من ولدها ما يصير عده جهال رباها وعاشت قدس عد مرت خالها اللي ما يصير عد جهال .. ذبت كل حنيتها وحب الاطفال بقدس …
دللتها وعاشت قدس عدها طفلة مدللة شتريد وشتتمنى
وكل اعتقادها انو خالها هو ابوها وانو مرت خالها امها
ما كالولها امج وابوج ميتين .
مرجانة من بعد موت زبيدة بتها بسنة ماتت من القهر ..
اما يازي فجدة مسنة عايشة بالكلعة …
اولادها صاروا احوال ….
جابر ضابط
عثمان مهندس معماري
اثنينهم اشتغلوا ابغداد واتزوجوا وسكنم ابغداد ما ردوا للموصل
اما ناصر فما فلح بدراسة بس هم ما رد للموصل ضل ابغداد يشتغل واخذله بيت ومزرعة باطراف بغداد وعاش بيها …
اما مجبل ما خلص دراسته بس عاش بالموصل اخذ مكان ابوه وضل يداري امه يازي ليما مات خالد وعاش بالكلعة ما فارك امه هو وحميد خلفوا وكثرت بزرتهم بالكلعة ويازي وياهم واحفادها من وسام مروان ويوسف وعمار بالكلعة
بس ابنها مسعد مات وهو شاب بحادث سيارة .
وعاشوا عيشتم بالكلعة ..
وضلت وسام بالسجن عايشة
اول سنة جانت جدتها تروح وترد عليها
بس صعب الدرب كامت بالسنة تجي مرة مرتين وتروح .
وسام جانت تفكر بطريقة تطلع من هذا السجن
جانت مستعدة تسوي كلشي بس ما تخلص عمرها بقيود هذا السجن .
ما جان جدامها غير حارس السجن اسمه ( ريسان )
صح جان حارس بس لوكي للحزب ويشتغل خادم عد الحزبية
فبالسجن محد يحجي وياه يروح يجي يطلع .. عبن كل ربعه حزبيه وساند ظهره بيهم
كامت وسام تحاول تحتك بيه وتحاجي ووتسولفله وتتلوكله وتشوف بيه الخلاص من هذا السجن .. لحد ما يوم من الايام
صار واتقرب الها .
انطته نفسها في سبيل يخلصها
بس هي ما جانت عاجبتو دنت نفسه عليها بلحظة نزوة وكاربها واستغلت هالمرة اللي كرب الها وكامت تكلو ( انت لازم تطلعني من هين وانا شتريد اصيرلك حت لو خادمة انا ارضى بس طلعني من هالسجن )
بس هو جان متكبر يتجاهل طلباتها .. وكام يبتعد منها خاطر لا تضل تطالبه وتبلي .
مر الشهر والشهرين والثلاث .. دورتها ما جت
كامت تحاول تتوصله بس ما تكدر .. جان كل املها باللي الطنها ينقذها من السجن هاذ .
مر الشهرين والاربعة .. ليما شافته
ركتله تبلغه بس ما صدكها وتجاهلها وضلت تحاول وياه
يما مرت الشهور وبطنها كبرت وهي بالسجن خاف السجينات يفتنن عليه لو هي تفتن عليه فكاللها ( انا راح اشردج من هين بس طلعتج هاي ماهي حرية .. هي سجن ثاني اذا طلعتي من هذا السجن ادخلين بسجني انا .. وتصيرلي خادم شنهو الاطلبه وامر بيه تنفذي )
كالتلو : عهد علي .. بس تطلعني من هين لا انذر نفسي لخدمتك وشتريد انا من ايدك هاي لايدك عاي بس طلعني من هين .
اتفق وياها على خطة للشردة من السجن
لحد ما نجح صدك وشردها من السجن وهي عليها ٦ اشهر
حبسها اول ثلاث شهور بهيمة بالجول ..
بيت جبير وماكو شي داير ما دايره غيرجول عينك وما تمد على اطراف بغداد .
لحد ما كربت ايام ولادتها
جابلها مرة واتفق وياها عد ما تجيب .. اليطلع منها ابن حرام ينجتل من ساعته عبن هو يخاف الله وما يرضى ببزر من الحرام .
رضت واتفقت وياه بس تجيب .. ياخذ الجاهل يجتلا .
ضلت المرة يمها لحد ما تيسرت ولادتها …
والعرفت بيه ان هي جابت ولد .. سمعت ابجى لمرة وحدة
ومن بعد هالمرة .. الداية اخذت الولد وانطته لريسان .
وضلت وسام سجينة بهالهيمة والجول …
عاشت شهور بهالهيمة .. يجيها كل اسبوع ريسان يجيبلها اكل وشرب ويمشي منها .
لحد ما فد يوم تجرات وطلبت منه ، كالتلو : طالبتك
– خير ؟
– انا رايدة اجيب بزري هين
– انت رايدة كطعت اركابنا
– حشى انا من ايدك هاي ليدك هاي واعرفك نجر واخو خيتك تكدر تدبرلي جنسية مزورة امشي بيها اجيب بزري واجي لهين .
– انت رايدتلنا المشاكل يولي
– انا طالبتك وانت ضلت يم مروتك بعد صعب الجول علي وحدي تلاكي ولدي عساهم شباب يجون هم يعاونوني وهم يصيرون بخدمتك ويصيرون ازلامك
– بس شرط
– شنهو
– تضلون حراس بهالجول ما تفارجون
– بخدمتك وامرك شتريد تامرنا
– زين عجل اصبري لبين ما ازورلج جنسية
وعود روحي للموصل جيبي بزرج وتعاي .
نطرت وضلت بالجول عايشة لوحدها
لما بعد شهر .. اجاها بسيارة مرة خذاها وراح للمصور اخذالها صور .. وردها للهيمة ما عرفت شنهي روحتها وشنهو ردتها
من بعد اسبوع جا وجايبلها جنسية مزورة
كاللها : هاي تكدرين تروحين بيها للموصل بس جدامج بس اسبوع .. تروحين بهالاسبوع تجيبين بزرج وتردين .
– الله يكثر خيرك الله يكثر من امثالك انا ما عرف شلون اشكرك لو اضل من هين لباجر اشكر ما اوفي جمايلك وياي ..
– سهلة سهلة هسه انا راح اوصلج للكراج واطيج فلوس تجيبين بزرج وتجين لهين .
ضلت تتشكر منه وترد ليورا
خذاها بالسيارة وراح للكراج صعدها بسيارة للموصل .. وصاها ادير بالها وما تطي جنسيتها لياهو الجان واذا شفتي شرطة تخفي .
– تامر
اخذت الجنسية من عده وطرت الدرب للموصل
وصلها لمركز المدينة غاد .. اول شي جا ابالها تروح للسوك
مشت للمحل مالت قاسم القديم .
دحجت من بعيد .. الخير زايد
المحل صاير محلت تسد عين الشمس
بعض الوجوه ميزتها وبعضها الاخر ما عرفتها ..
تكربت وهي تتخفى خاطر لحد يعرفها وسالت واحد يشتغل بالمحل بس جديد ما يعرفها كالتله : هلا وليدي رايدة قاسم وين الاكي ؟
– حجي قاسم للظهر يجي لهين منهو اكله
– هو صار حجي
– اي حاج بيت الله غير
– ها بيها الخير بيها الخير
– تريدين شي حجية
– حجية ؟
هيج العمر مر بيه وصرت حجية
– عجل شكلج اختي وانت بكد امي
– حكك يوليدي حكك العمر مر ونحن ما شفنا منه غير العذاب .. الله يسهل .. انتبه لشغلك وليدي .
– اذا حجي قاسم شكلو منهو تريدك
– لا تكله شي انا راح اجي بنفسي ويعرفني
– خير ان شاءالله
هدها ومشى وهي ضلت تدحج المكان
خذاها الفكر لايام كبل .. من جانت تجد وكل همها شغلها ورزقها والفلوس بيدها خير من الله وحرة نفسها لا بقيود سجن ولا بقيد ريسان ولا تتخفى من هاذ وتتلبد من ذاك .
الانسان هو اليذل روحه بافعاله
النزوة تذل والعاطفة تذل والشعور بحد ذاته ذلة للما يعرف يدير شعوره .
ضلت من ابعيد تراقب وتتمعن .. ليما شافت قاسم
جاي بسيارة سوبر حمرة وذيج الدشداشة البيضة واليشمغ الاحمر ويهفي بدشداشتو وما على كلبه هم .. طلع من اثمه مثل الشعرة من العجين .. وبس هي الحملت ذنبها.
ردت من السوك ومشت للسهل
وصلت غاد خذت خطواتها للكلعة .. عد ما دكت الباب
فتح العا الباب ابن مجبل ولد شاب كاللها : تفضلي
– جدتي يازي هين
– جدتج ؟ منهي انت
– كللها السجينة اعلى بابج
طب وسد الباب بوجهي
اندرت ادحج بدرابين الديرة .. الشمس عالية والناس تروج
تروح وترد والكل عايش بس انا دفنت روحي باثامي
رد انفتحت الباب طلعتلي جدتي بس هالمرة الكبر كلش مبين بوجهه عد ما شافتني فزت : يا وسام عزا العزاج شجابج يولي شطلعج
جرتني من الباب ودخلتني : شجابج لهين شطلعج افرجوا عنج
– لا
– عجل شنهو
– شردت
-يصخام الصخمج يولي شلون شردتي
– بعلم السجان .. لا تخافين علي بعدني محبوسة بس بسجن اخر
وهالمرة اجيت خاطر اخذ ولدي والالي وارد لسجني
– شنهي حزورة هي يولي حاجيني وكليلي شطلعج
– اتفكت ويا السجان جدة .. طلعني بس كعدني بجول وبيت جبير لو ضالة اعلى السجن اخيرلي من هالجول ووحدته .
– وتسجنين ولدج وياج
– وحدي ما راح اكدر لريسان جدة لا ما اخذ ولدي واكبر بولدي واتكوى بيهم اضل كل عمري سجينته ليما يطخ اباله يبلغ عني ويردني وانا ما ارضى بهالحال لابد اشوف درب اطلع من هالجول .
– وشلون تاخذين بزرج غاد شتاكلون شتشربون
– دليني على بيت خالي ناصر وانا اجيج غاد اشوفج بس جية للجول ما اكدر ادليج ولا يرضى احد يجي عبن المكان سري
– انا خايفة تبلشين روحج اكثر من الاول يوسام
– وشبيدي جدة ؟ ليمتى ولدي يضلون هين بلا راعي
اكلها اخذهم غاد عدي كاع ازرعها واخليهم يعاونوني اعليها الرايدته جدة .. البيت ماليت الكاعد بيه ثاير .. يبيعه ويطيني فلوسه .
– والله يجده ما اظن ثاير يطي البيت
– بس هذا بيتي
– باسمج الاصلي يجده هساج انت بجنسية مزورة وشاردة من السجن لو حجيتي تعمين اعلى روحج وثاير شايل خباثة اهله ما عده لحية مسرحه يبلغ عليج في سبيل يخلاله البيت ويضل كاعد بيه .
– عجل بس اخذ ولدي وارد ، بس جد
وقدس
– قدس عايشة عد مرت وليد ابن خالد مرته عاكر ما تخلف .. وهو ماخذ عليها مرة مخلف منها جثير وقدس عدها
– رايدتها ويا اخوتها
– شلج بيها
– رايدتها .
اجو ولدي وسلمت عليهم اتذكروني وكاموا يبجون واحنان جانوا بلايا ما اطلب منهم كالو (يمه وياج)
كتلهم ناخذ اختكم ونرد لبغداد
اتفكت وياهم وجهزوا ارواحهم خاطر يمشون وياي
وراح مروان على بيت وليد ابن خالد وطلب قدس من مرت خالها .. ما رضت وكامت تبحي وسوت هوسة .
بس بالزور وبين ليلة وضحاها جت وسام خذت قدس
وحطتها ويا ولدها وامنتم يم جدتها .. كالتلها : عدي شغيلة ضلت اعملها واردلج اخذم كلم وارد لبغداد
– شنهي الشغيلة يوسام
– ما اطول
هدت الكلعة وراحت مشت للسوك
وضلت تتطمش بيه وهي تتنطر قاسم جا وهي تراقبه
لثاني يوم هم نطرت يجي خاطر تعرف وكت جيته وروحته ومنهو يصاحبه ومنهو يجي وياه
شافته يروح ويجي وحده بسيارته
اشترت سجينة حادة من السوك وضمتها بهدومها وراحت تراقب سيارته وتتدنى منها شوية شوية لحد ما كربت وكعدت على رصيف جريب منها كلش .. حدرت ودنجت راسها والتفت فتحت الباب وصعدت بسيارته ونامت جوا ما على المقعد وغطت روحها بعبايتها خاطر ما تبين
جا قاسم صعد السيارة وهو يحجي واجا يم رجال
خافت الرجال يشوفها بس قاسم جان يحجي ويسولف مندمج حرك سيارته وداس بيها .
فتح المسجل وهو مشغل اغنية كاظم الساهر( لا يا صديقي )
ويستمع وهي دحج ونايمة .. ليما وصلت لدرب هيمة ما بيه ناس ولا بيه بيوت .. تسحبت من مجانها وصعدت للمقعد كعدت على كيفها وقاسم مندمج يغني …
دحج بالمرايا وما يحس الا وجه وسام وهي مخزرة بالمريا
صرخ بعلو حسه … وداس بريك بالسيارة
اهتزت السيارة بيهم هز
حجت : ان جنت ناسي انا ما نسيت يقاسم ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلاع الضر)

اترك رد

error: Content is protected !!