روايات

رواية أسيرها الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

رواية أسيرها الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

رواية أسيرها البارت الخامس

رواية أسيرها الجزء الخامس

رواية أسيرها الحلقة الخامسة

تاني
كنت قاعدة في مركز الشر.طة وانا بترعش وماسكة ايد الست انعام وبفتكر الاحداث الاخيرة…هجو.م لؤي علينا وازاي إيهاب قتـ.له …جلال هرب وحسن صاحب إيهاب هو الوحيد اللي بقي وقرر يشهد بالحق ولصالحنا وقتـ.ل لؤي بقا دفاع عن النفس …
كنت مش مصدقة أن اخيرا خلصت من الكابوس ده ..خلصت من لؤي …مكنتش اتخيل اني هفرح في مو.ت حد كده وللاسف فرحت في مو.ت اكتر حد حبيته في حياتي …
-نسرين !!!
صوت بابا خرجني من شرودي ..قومت ودموعي بتنزل لوحدها …كنت مكسوفة منه ومترددة اني أقرب منه بس هو فتح دراعه وانا جريت وحضنته وانا بعيط بحر.قة وبقول:
-اسفة …اسفة
كنت بعتذر كتير ….بعتذر منه اني مسمعتش كلامه …اني كـ.سرت كلمته وانا في الاخر اللي خسرت …عرفت أن اهلي دايما علي حق ..
بعدت عنه شوية وقولت :
-عرفت ازاي يا بابا …
وصلي الخبر وجيت علطول …ايه اللي حصل بالتفصيل …أنا كل اللي سمعته آن واحد قتـ.ل لؤي عشان يدافع عنك …وانا جيبت محامي ممكن بقا تقولي اللي حصل بالتفصيل …
هزيت راسي وانا بقوله بإختصار اللي حصل …بعد ما خلصت ابويا وشه احمر من الغضب:
-الحـ.قير الوا.طي…أنا كنت اعرف أنه حقـ.ير بس أنه يكون عديم الرجولة …الجبان كويس أنه ما.ت والا كنت قتـ.لته مليون مرة …
بصلي وقال:
-سامحيني يا بنتي اني اتخليت عنك …سامحيني ..مكانش مفروض ابعد واتخلي عنك …حتي لو كنتي كـ.سرتي كلمتي كان لازم افضل واتأكد أنه مش هيعملك حاجة ولا يغلط ..بس انا …أنا ….
وبعدين دموعه نزلت …مسحت دموعه وانا بعيط وبقول:
-مش غلطتك…غلطتي أنا يا بابا …
مسحت دموعي وكملت وقولت:
-موقف إيهاب الشاب اللي ساعدني حلو اووي يعني مش هيتحاكم اصلا بس هو لسه جوا وانا قلقت بصراحة…
-انا داخل مع المحامي وهشوف الوضع ومتقلقيش عليه …
……..
خرج ايهاب من الموضوع بسهولة …
كان ابويا واقف وماسك ايدي وهو بيشكر ايهاب علي وقفته معايا
-انا لو شكرتك من هنا للصبح مش هوفي حقك …يا بني انت أنقذت حياة بنتي …
-انا معملتش حاجة …اي حد مك…
قالها ايهاب بإحراج بس بابا قاطعه وقال:
-لا محدش هيحط نفسه ووالدته في خـ.طر عشان واحدة غريبة …محدش بيعمل كده يا بني متقللش من قيمة اللي عملته واسمحلي اني احاول ارد ولو جزء من الجميل…أنا عرفت انك من غير شغل دلوقتي بعد ما قبضوا علي جلال كمان بسبب محاولة اعتد.اؤه علي بنتي وكمان علي موظفة في شركته قدرت تد.ينه …
اتحر.ج إيهاب اكتر وقال:
-يا بيه والله ربنا كريم أنا هلاقي شغل بإذن الله …
-ربنا كريم فعلا ويمكن هو عشان كريم بعتلك الفرصة دي …تعالي انت والوالدة معايا القاهرة أنا هوفرلكم سكن وشغل ليك كمان …لو سمحت مترفضش ….
…….
بعد شهرين ….
ابويا قدر يلاقي شغل مناسب لإيهاب حسب قدراته ..من حسن الحظ أنه كان خريج كلية تربية واشتغل في شركة بابا وظروفه اتحسنت اكتر….
….
بعد أربع شهور كمان
كنت واقفة في المطار بودع الست انعام وابنها اخيرا قدرت تحقق حلمها وتروح الحج …كانت بتبكي من السعادة …قربت مني وحضنتني وقالت:
-ربنا يكرمك يا بنتي انتي اللي قدرتي تحققي حلمي ….ربنا يجبر بخاطرك …
ابتسمت وقولت :
-هقول كلمتك يا حاجة احنا عباده وبنفذ أوامره اشكري الله وحده اللي خلاني احقق حلمك …
يالا يا حاجز عشان تحققي حلمك وتشوفي الكعبة …
ابتسم إيهاب وقال ليا أنا وبابا :
-شكرا ليكم بجد …هديتكم دي كانت هدية كبيرة ويارب اقدر ارد الجميل …
-انا اللي بحاول ارد جميلك يا بني والله ..
ابتسم وبص علي الأرض …
ودعناهم ومشينا …
كان أيهاب واقف وهو بيبص علي نسرين وهي بتبعد عنه واتنهد …
-ربنا يجعلها من نصيبك يا واد ..
قالتها أمه فبصلها إيهاب بصدمة وضحك :
-ازاي يا حاجة انعام أنا فين وهي فين هتتجوز شحات زيي شغال في شركة ابوها …فوقي للواقع يا أمي …
-عند الكعبة هدعيلك تكون من نصيبك …
ضحك إيهاب ومشي هو وأمه عشان الطيارة …
…….
بعد سنة تقريبا قدر إيهاب يثبت نفسه في الشغل وظروفه اتحسنت اكتر ….
كنت أنا وماما بنسقي الورد اللي في الجنينة قرب مننا بابا وقال:
-فيه خبر حابب اقوله..
ابتسمت ماما. قالت:
-احكي يا سيدي ..
-نسرين متقدملها عريس ..
-لا يا بابا أنا مش عايزة…
-العريس هو إيهاب …
لما قال كده مكملتش كلمتي وبصيت للأرض وانا وشي احمر ..
ضحكت ماما وضحك بابا وقال :
-مكملتيش كلمتك يعني ..ايه رايك ..
ابتسمت واخيرا بصتله وقولت:
-انت أيه رأيك شايفه مناسب ليا ولا لا…
-يا بنتي انتي اللي هتتجوزي مش أنا ..
بلعت ريقي وقولت؛
-وعشان أنا اللي هتجوز عايزة رأيك …هل إيهاب مناسب ليا …انت نظرتك أيه ..
ابتسم وقال:
&هو صحيح مستواه مش زينا بس انا واثق أنه هيحطك في عينيه …ولو مكنتش شايف كده مكنتش طلبت رأيك كنت رفضته علطول لما جه يكلمني وهو مكسوف وفاكر أني هرفضه …
ابتسمت وقولت :
-انا موافقة يا بابا ..
-جميل .
….
بعد شهرين كمان
كنت لابسة فستان الفرح وانا برقص معاه والسعادة باينة عليا ..جات الست انعام ورقصت معانا وهي فرحانة وبعدين حضنت ابنها وقالت:
-مش قولتلك يا واد هتبقي من نصيبك ودعيت وبقيت من نصيبك ..
ضحك إيهاب وحضنها جامد وحضنني معاها ….
بعدت الست انعام عشان نرقص سوا تاني فقالي إيهاب :
-انا قولتلك قبل كده اني بحبك ؟!
هزيت راسي وقولت:
-بصراحة لا
.
فابتسم وقال:
-بحبك.❤️
-وانا كمان ❤️
وكان عوض ربنا ليا بعد السنين اللي اتعذبت فيها كبير اووي واتعلمت حاجة مهمة اووي من تجربتي أن الأهل في معظم الوقت عندهم حق ❤️
تمت

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسيرها)

اترك رد