رواية البريئة التى اقتحمت قلبي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء بلال & ملك شعبان

تقي بصدمه: نعم !!!

ريان ببرود: زي ما سمعتي 

تقي: وانا مش موافقه استحاله اعمل كدا 

ريان : انتي لو معملتيش كدا بنات كتير هموت ومتقلقيش انا هبقي دايما معاكي 

تقي وقد حن قلبها :تمام موافقه 

ريان :تمام علي بكره الله . بصي بقا يا ستي البنت اسمها ندي بتشتغل مع عصابه بتخطف البنات وانتي لازم تتصحبي عليها وتخليها توثق فيكي 

تقي : وانا هخليها توثق فيا ازاي يعني ؟ 

ريان:بصي يا ستي ………….

بدأ ريان يقول الخطه لتقي ويعرفها كل التفاصيل التي تجعل ندي أن تثق فيها وتعرفها علي العصابه وتقي كانت تستمع له بكل تركيز حتي انهي كلامه 

ريان :تمام فهمتي ؟ 

تقي :ايوه تمام 

بعد أن انتهوا من كلامهم دخل الطبيب كي يطمئن علي ريان 

الدكتور :ازيك يا ريان اخبارك اي دلوقتي 

ريان :كويس الحمد لله انا هخرج النهارده صح ؟ 

الدكتور :ايوه الحمد لله الجرح مش كان عميق تقدر تخلص إجراءات الخروج وتروح 

ريان :تمام 

وبالفعل انتهي ريان من إجراءات الخروج وغادر هو و تقي استقلوا تاكسي حتي يذهب كلا منهم الي بيته وقابلوا راضي أمام المنزل 

راضي : عامل اي دلوقتي يابني 

ريان :كويس الحمد لله يا عم راضي 

راضي :طيب هما خرجوك لي من المستشفي أن لسه تعبان : اهو يا عم راضي الحمد لله بقيت كويس والجرح مش عميق فخرجت هقعد هناك اعمل اي جيت اشوف اكل عيشي 

راضي :ربنا يسترك يابني ويحميك يارب 

ريان بإبتسامه :يارب يا عم راضي يارب .. عايز حاجه هدخل ارتاح بقا 

راضي :ماشي يابني ربنا معاك سلام 

ريان :سلام 

مشي راضي ونظر ريان لتقي وقال :الساعه ٧ الصبح تكوني جاهزه في عربيه علي اول الشارع هتركبيها هتوديكي المكان 

تقي :تمام 

دخلت تقي الي منزلها فظلت مستيقظه طوال الليل فهي خائفه علي نفسيها وعلي الفتيات الأخري وظلت تدعوا ربنا بأن يقضي اليوم علي خير 

اليوم انتهي لم تنام تقي لي ساعه قبل الميعاد التي اتفقت عليه مع ريان 

استيقظت أحضرت نفسها وخرجت ووصلت الي المكان الذي وصفه لها ريان وبالفعل أتت سياره وقفت وركبت بها تقي 

ريان : مش عايزك تقلقي خالص انا معاكي علي طول 

تقي :هو دا انت طيب انت لابس سواق لي ؟ 

ريان :لا وحيات امك انا مش ناقص غباوه ركزي معايا كدا 

تقي :خلاص خلاص فهمت انت متنكر 

ريان :افضلي قولي متنكر كدا كتير لما نتكشف 

تقي :لا خلاص متقلقتش مش هتتكشف حتي لو انكشفت يعني فإنت ظابط يعني هتخرح منها بسهولة 

ريان بنفاذ صبر :الطم الطم هو انا متنكر من البوليس انتي عبيطه يابت والله شكلك هتبوظي كل حاجه روحي يا شيخه منك لله جبتيلي الضغط علي الصبح 

تقي بضحك مثل الاطفال :خلاص خلاص مش هتكلم تاني

ريان :احسن هتكوني ريحتي 

وصل ريان الي  مكان قريب من النادي 

ريان :هتعمل كل حاجه بالظبط زي ما قولتلك تمام 

تقي :تمام 

ريان :حفظتي وش البت كويس ولا هتودينا في داهيه ؟ 

تقي بتفكير : لا مش تقلق بس هي كانت عامله ازاي؟

ريان بنفاذ صبر :يلهههووي يلهههوي يارب اي دا اعمل اي بس يارب روحي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا شيخه هتبوظي كل حاجه 

تقي بصوت عالي نسبيا :ما خلااااااص خلاص افتكرت 

ريان : والله شكلك هتفضحينا 

تقي : اللي يعتمد علي تقي ميخفش ابدا 

ريان بإستهزاء : لا ما هو واضح فعلا ان اللي يعتمد عليكي  ميخفش 

ريان :يلا علشان تنزلي 

تقي :تمام ثم نزلت من السياره واتجهت داخل النادي حتي تستطيع أن تجعل ندي تثق فيها وتخبرها بكل شئ 

دخلت تقي النادي وهي تبحث عن التي تسمي ندي وظلت تفكر كيف لبنت أن تفعل هذا ما فتيات حتي وقع نظرها عليها تجلس علي طربيزه تشرب بعض القهوه 

تقي لنفسها :يلا بسم الله الرحمن الرحيم ربنا يستر 

ذهبت لها تقي 

تقي :لو سمحتي 

ندي :نعم .

تقي :صراحه اول مره اجي هنا ممكن اعرف الحمام فين ؟ 

ندي : بصي امشي ************** بس وهتلاقيه هناك 

تقي :طيب ممكن توديني لاني مش هعرف من الوصف 

ندي :تمام . 

بالفعل ذهبت معها ندي الي الحمام وبعد أن خرجت تقي 

تقي :شكرا يا قمر 

ندي :العفو يا حبيبتي 

تقي ظلت واقفه لاتعلم ماذا تفعل فقد نست ما قاله ريان 

ندي :مالك يا قمر ؟ 

تقي :ها لا مفيش  (قررت تقي أن تتصرف من نفسها )

ندي :اولا اسمك اي ؟ 

تقي :اسمي تقي 

ندي بإبتسامه :اهلا بيكي يا تقي انا ندي 

تقي :اهلا بيكي 

ندي : اي مالك بقا احكيلي ؟ 

تقي :اصل انا لوحدي و اتخانقت مع صحابي وكدا ومش ليا صحاب جيت النهارده النادي دا وانا اول مره اجي علشان مروحش النادي اللي كنا دائما بنروح فيه وكدا 

ندي :طيب مش مشكله اعتبرني صحبتك 

تقي وهي تمثل الفرحه : بجد ؟ 

ندي بإبتسامه:بجد 

تقي :شكرا بجد انتي شكلك طيبه اوي 

ندي : والله انا طيبه بس اعمل اي بقا في حظي 

تقي :في اي احكيلي 

ندي :لا مفيش تعالي نقعد 

تقي :تمام 

ظلت ندي وتقي يتحدثون كثيرا ويمرحون معا حتي انتهي اليوم وغادرت تقي وعندما وصلت البيت تحدث معها ريان بعصبيه فهي قالت له انها ستتصرف وأنه له فقط أن يقبض عليهم لا غير ذلك 

ظلت تقي أكثر من أسبوع و في كل يوم تقي كانت تكسب ثقه ندي بطرق مختلفه حتي نجحت الخطه وحكت ندي لتقي علي عملها وعرضت عليها أن تعمل معهم ووافقت تقي علي هذا واتفقوا علي أن يتقابلوا غدا حتي تذهب الي المخزن الذي يوجد بيه البنات فهذا هو يوم التنفيذ 

عندما وصلت تقي الي البيت هاتفت ريان  وجاء لها وحكت له كل ما حدث 

ريان :تمام اوي وانا والعساكر جاهزين 

تقي :تمام 

ريان :انا اسف 

تقي :علي اي 

ريان :علشان زعقتلك لما اتصرفتي من دماغك مع ندي مكنتش اتوقع انك هتنجحي 

تقي :حصل خير بس علشان تعرف اني قدها 

ريان بإبتسامه : عارف انك قدها بقولك صح مش تنسي الخاتم والسلسلة 

تقي :اكيد مش هنسي متقلقش 

ريان:تمام يلا روحي نامي علشان بكره وانا هجهز وانا والعساكر 

تقي :تمام 

في اليوم التالي قابلت ندي تقي واخذتها الي المخزن حتي بدأ العمل معهم 

ندي :ازيكم يا شباب 

رجل:كويسين . مين دي؟

ندي :دي تقي هتبقي معانا هنا 

الرجل :الراس الكبيره عارف ؟ 

ندي :كدا كدا هو جاي علشان التنفيذ فهيشوفها ويختبرها 

الرجل :تمام بس انتي عارفه لو مش نفعت اي اللي هيحصل طبعا 

تقي في هذه اللحظه خافت كثيرا 

ندي :عارفه بس أن شاء الله تعجبيه 

تقي بصوت منخفض ل ندي: لو مش رضي اي اللي هيحصل

ندي :هيقولك بس علشان عرفتي سرينا مش اكتر 

فزعت تقي وصدمت من الكلام 

ندي :متخفيش انا معاكي

 تقي:ربنا يستر 

في هذا الوقت كان ريان وصل للمخزن فهو سمع كل شئ لأن يوجد سماعه تصنت بملابس تقي لا يستطيع أحد أن يراها بسهوله 

ريان :اخلص يا ابراهيم بسرعه كدا تقي هتموت يلا 

ابراهيم :خلاص كدا دا المكان احنا وصلنا 

ريان بخوف علي تقي :تمام 

انتظر ريان وإبراهيم والحرس بعيدا عن المخزن حتي وصل الرأس الكبيره التي تمثلهم ويسمي فارس الشيمي ودخل المخزن 

ريان :وصل يلا اجهز 

ابراهيم :تمام 

أمر ابراهيم العساكر بأن يحاصروا المخزن بأكمله من الخارج وبالفعل حدث ذلك 

رجل ل فارس : في صوت برا 

فارس :شوف في اي لحد ما اخلص من الكتكوته دي 

ها يا قمر هتقدري علي شغنا ؟ 

في هذا الوقت دخل ريان وإبراهيم والحرس 

ريان :لا للاسف انت نفسك خلاص مش هتشتغل في الشغل دا تاني 

&______________&

يتبع ……