روايات

رواية ليالينا الفصل الأول 1 بقلم زينب نبيل

رواية ليالينا الفصل الأول 1 بقلم زينب نبيل

رواية ليالينا البارت الأول

رواية ليالينا الجزء الأول

رواية ليالينا الحلقة الأولى

– وهو دا اخر قرار عندك انك تطلقني
رد ببرود: هو دا اللي عندي، اظن انتي عارفه ان كلمتي واحدة ومش بغير قراراتي يا نجوي
نجوي بعصبيه : مين اللي دخلت حياتك اللي خليتك تعمل معايا كدا وتتغير معانا انا والعيال يا ابراهيم هااه؟؟
ابراهيم بعصبيه : انتي بتبجحي ليه بقولك هطلقك ودا قراااري
سمعت ليال صوت زعيقهم سابت كتبها وخرجت من الاوضه وهي بتقول: هو في ايه ..هو كل يوم مشاكل بينكوا بحسكوا لسه متجوزين؟ مش قادرين تستحملوا بعض شويه؟
رد عليها ابوها وهو بيقربلها بعصبيه : انتي شكلك ماتربتيش زي امك ومحتاجه تتربي
“مسكها من شعرها وامها صوتت وبتحاول تشدها”
ليال ببكاء ووجع: سيبني حرام عليك
ابراهيم شدها اكتر: حرااااام عليييااا؟؟هو انتي لسا شوفتي حاااجه
نجوي بتسرع وهي بتشدها من تحت ايده قالت بصوت مرتفع : هريحك مننا ونبي ونبي سيبها مش انت هتطلقني؟؟سيبنا نشوف طريقنا بقا ابوس ايدك
ليال فلتت من ايده بأعجوبه وجريت وقفت ورا امها بعياط وخوف
ابراهيم وهو بيميل علي ليال بزعيق : هااتفضلي دلووعة امك انتي لحد ماتكبري وتبقي متدلعه
نجوي بترجع ليال ورا : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا اخي….هنسيبلك البيت انا وبنتي عشان يفضي لل “كملت بسخريه” للعروسه الجديده

 

 

 

 

ليال بصت بإستغراب علي امها كيف تحبه بهذه الطريقه!!! فا كل خلافهم دائما وطوال الوقت عن غيرتها عليه!!
نجوى وهي توجه كلامها لليال : يلا يابنتي خشي لمي هدومك”لفت تبص لإبراهيم بقر’ف وبصتلها تاني”مش دا مكاننا الحقيقي
ليال دخلت بسرعه الاوضه ولمت كل كتبها وهدومها وبصت ف المرايا…قد ايه هي تعبت ونفسها ترتاح وتريح مامتها …فاقت من شرودها علي ابوها واقف علي الباب
ابراهيم وهو بيرميلها فلوس : خدي دول خليهمك
ليال تفادت النظر اليه وهي ترد بلامبالاه: مش عايزاهم
ابراهيم جاي يقرب رفعت ايدها بإشارة انه يقف واردفت: ماتقربش سيبني انت لايمكن تكون ابويا….ولا حتى امي تستاهل واحد زيك ” بصتله بعتاب واخدت شنطتها وعدت من جنبه وهو لسه واقف مش عارف يقولها ايه”
ليال شافت مامتها طالعة من الاوضه بشنطتها : يلا ياماما انا جهزت كل حاجه
” خرجت هي ومامتها وكانت ليال شايفه امها مهمومه طول الطريقه طبطبت عليها ونجوي بصتلها بإبتسامه خفيفه ”
_____________.
” في إحدي شركات الغنيمي المشهوره
في مكتب يونس رجل جذاب مُتعلم وهو اللي ماسك كل شركات الغنيمي”
قاعد يونس في هدوء دخلت شيرين “السكرتيره الخاصة” وهي بتتكلم بدلع : مش محتاج ….اي حاجه تشربها يا مستر يووونس
يونس ببرود وهو بيبص علي المستندات : متشكر
شيرين بضيق قربت و تكمل : مش عايز حاجه خالص خالص
يونس بصلها بحدة خلاها تبعد اردفت بخوف : مستر يونس انااا..

 

 

 

 

يونس : اتفضلي برا ياشيرين لو احتاجتك ف شغل هقولك
شيرين بصتله بغيظ فهي معجبه به وهو دائما يصدها بهذه الطريقه وخرجت من المكتب بصت بشر : صدقني هتندم يايونس
كان يونس بيفكر هيعمل ايه ف الصفقه الجديدة اللي هترفعله اسهم الشركات بتاعته … قاطعه اتصال نظر الي هاتفه بإبتسامه
فهي التي ينتظر اتصالاً منها مسك هاتفه صمت قليلا ثم تكلمت
ريم بتعب : احم يو يونس عامل ايه ياحبيبي
يونس بإستغراب : بخير ، مال صوتك كدا؟؟
ريم : بطني وجعاني اوي يا يونس وجع رهيب وغريب
يونس بقلق : طب وجوزك فين ؟؟
ريم: في الشغل ، قالي انو جاي فضلت مستناه بس اتأخر اوي وانا مش قادره
يونس قام وقف : طب ثواني وهكون عندك
قفل معاها بقلق فإنها اخته الوحيدة مش مستعد انه يخسرها ابدا
اتحرك واخد مفاتيح عربيته وجاكته وخرك بسرعه من الشركه
كانت شيرين بتراقب كل حركاته ومستغربه انه ملهوف كدا ليه ماتعرفش عن حياته ايتها حاجه
____________

 

 

 

 

ليال ومامتها لسه راكبين العربيه ومستغربه رايحين فين
ليال بتذكر : ماما هو احنا هنروح فين صح
نجوي ابتسمت ابتسامه خفيفه : لسه واخده بالك، في شقه كان ابويا شاريهالي في عماره كويسه كدا ربنا يقدرني واشتغل عشان ادفع استهلاكنا للمياه والنور ان شاء الله
ليال بإستغراب : بس انتي ماقولتيليش عليها قبل كدا يا ماما
نجوى : ماردتش اعرف حد ياليال…ابوكي حتى مايعرفش حاجة عن الموضوع
ليال : وليه ماعرفتيهوش حاجه زي دي
نجوي تنهدت بحزن : كنت حاسه ان هييجي يوم ويسيبني …تعرفي ان ابوكي بيحبني بس هو عصبي زياده
ليال بضحك : ياااه عصبي زياده
” العربيه وقفت ”
نجوي : نكمل كلامنا بعدين خدي الشنط وطلعيها من العربيه
ليال خدت الشنط وخرجوا ودفعوا الفلوس
ليال وهي بتبص علي العمارة بإعجاب : الله بجد ايه دا
نجوي : كان نفسي اخدك انتي واخوكي من زمان علي هنا تغيروا جو …بس ماحبتش ابوكي يعرف حاجه
ليال اومأت لها بتحمس يوحي بإنها متشوقه تطلع البيت

 

 

 

 

دخلوا العماره بالشنط وبصوا علي الاسانسير فإنه مُطل
تنهدت نجوي بضيق
يونس بيجري بأقصي سرعه وخايف يكون حاصلها حاجه
وصل تحت العماره ونزل من عربيته
يونس : اركن العربيه ف الجراش دا واتفضل مش هاحتاجك
حسين : حاضر ياباشا
ليال: يادي النيله هو البيت ف الدور الكام ؟؟
نجوي ضحكت بخيبة امل : ف الدور ال15 يا ليال
ليال اتصدمت! ازاي هيطلعوا كل دا بالشنط دي كلها
نجوي شدتها عليها : تعالي يبت في ناس دخله
كان يونس داخل بكل هيبته ووسامته بص للأسانسير وضغط علي الزرار
نجوى : احم حضرتك الاسانسير متعطل
ليال بصاله بإعجاب لكن بتخفي نظراتها عشان محدش يلاحظ
يونس من غير مايبصلها : من امتى
نجوى : مش عارفه …هو احنا بقالنا نص ساعه واقفين يعني
يونس لفلها واخد باله من ليال: ليه؟ هو دي حجاتكم وهتطلعوها؟
نجوي : للأسف اه..هو هيطول
يونس : تقريبا عشان هما شغالين بيصلحوا فيه بيشتغل شوية وشوية ….انتوا ف الدور الكام ؟؟
نجوي : احنا ف ال 15 …هنستني شويه يمكن يشتغل
يونس : طيب هتقدورا تستحملوا وتطلعوا معايا ال15 لوحدكوا ولا؟ وتسيبوكوا من الشنط يعني
نجوي بصت لبنتها بحرج : ماهو حضرتك محتاجينها فوق وكدا مافيش مشكله نستنى

 

 

 

 

يونس : طيب ” شال الشنط كلها بإديه الاتنين واتفاجأت نجوي من قوته واللي عمله تحت دهشة ليال”
نجوي بحرج : ازاي هتطلعهم لا طبعا نزلهم متاخدش ف بالك وماتتعبش نفسك
يونس وهو بيطلع : اطلعوا ورايا بس…اطلعوا واحدة واحدة براحتكم
نجوي بتكلم ليال بتفاجؤ وهما طالعين: الله يكرمه الشاب دا .
ليال تايهه وسرحانه
نجوي بصوت افاقها : انتي يابت
ليال : ايه ايه ياماما
نجوي بشك : مالك يبت مش بتردي ليه وسرحانه
ليال بتسرع: لا لا ياماما انا بس اتفاجأت باللي عمله بس
نجوي بتفهم: اهااا
يونس وصل للدور العاشر وهو مكمل بدون استسلام وفجأه سمع صوت دحرجه علي السلم
انتفض وبص بسرعه واتفاجأ من اللي شافه : لاااا
يتبع…..
توقعوا هيشوف ايه؟؟
وتفاعلوا وعلقوا كتير ياحبايبي عشان اكمل♥️

يتبع..

 لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليالينا)

اترك رد

error: Content is protected !!