Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة وواحد 101 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة وواحد 101 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة وواحد 101 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة وواحد 101 كامل  

ما تستحين على وجهك تخطبين وحده متزوجة
لفت ريم خلفها شافت عناد يطالعها
وهو معصب
مسكت الجوال وبحركة سريعة قفلت الخط
وبعدها ناظرت عناد بحنق ووجهها احمر من العصبيه : كيف تسمح لنفسك تكلم صديقتي كذا ؟؟؟
عناد طالعها بقهر فوق غلطها بترادد وقبل ما يتكلم
طالعته ريم وهي مفوله من العصبية : مثل ما بتحب حد يتدخل بخصوصياتك لا تتدخل
قاطعها بصوت اعلى : ما شاء الله خصوصيات
وهي ناوية تخطبك ؟؟
حنا وين عايشين ؟؟
وكيف صديقتك وما تدري انك متزوجه ؟؟؟
طالعته ريم بقهر نفسها تصرخ بوجهه وتقول له
لو جبت لي شبكه كان الناس عرفت اني متزوجه
لو على الاقل ذبلة او خاتم
لو عملت لي حفله زواج مثلي مثل باقي البنات
كان عرفت اني متزوجة
كان عزمتها على زواجي
وش يبغى مني ألف على بنات الجامعة واقول لهم ترى انا متزوجه !!!
ما ابغى افتح تحقيق من البنات مين تزوجتي ؟؟
ومتى تزوجتي ؟؟ وليه ما عزمتينا ؟ وليه وليه
اسئلة البنات للي ما تخلص
يمكن تناظرون تفكيري على انه سخيف
بس انا ما ابغى اشعر بالنقص من اسئلة البنات
كافي النقص والحرمان للي عشته وشفته
ما ابغى الاسئلة تزيد من شعور الحرمان
ناظرته ونفسي اصفعه كف على وجهه
بسبب هالموقف للي حطني إياه
كيف رح تناظرني تهاني
اكيد يمكن تزعل لاني خبيت عنها ولا حتى عزمتها
طالعت اصابع يدي ما فيها ولا خاتم
ما ادري ليه ما اشترى لي شبكة مثل باقي البنات
هل هو بخل او ما خطر في باله او نسي
حتى اهله معقول ما احد انتبه إنه ما جاب لي شبكة
حسيت الدمعه تبغى تنزل
ابتسمت بنفسي على غبائي حنا بسالفه
وقفزت على سالفه ثانيه
رفعت نظري له شفته واقف يناظرني
ما ادري يمكن معجب الاخ
نظراته كانت تدل إنه معصب هذا الناقص
ضربني وبكى وسبقني واشتكى
فوق ما إنه احرجني مع البنت جاي يزعل
مو من حقه
قررت اطلع من المطبخ لاني ما اضمن نفسي
ارمي كم كلمه وبعدها اندم
طلعت من المطبخ وانا ماده البوز وبدون ما اناظره
ما ادري وش رد فعله
دخلت الغرفة بقهر وانا افكر وش اقول لتهاني
**
**
**
**
**
**
طول البارحه وريم مقيمه بالغرفه من بعد الموقف
وعناد طلع من البيت وما رجع للشقه
صحيت الصبح وكالعاده نفسها تقلب عليها جهزت نفسها للجامعه بخمول
طالعت الساعة
ما بقى وقت وعناد ما رجع
ما رح تنتظره يمكن ما يرجع وتروح عليها
المحاضره
اتصلت بسواق سياره الاجره ابو جلال
علشان يوخذها
قفات الخط
وبعدها تأكدت من اغراضها
نزلت بهدوء بعد ما رن عليها ابو جلال
ركبت وتوجهت للجامعة وهي تفكر بعناد
**
**
**
**
**
**
تهاني بزعل :متزوجة وحامل وما خبرتينا ؟/،
ريم وتحس بجروح لما تتذكر زواجها وبصوت مجروح : خلاص يا تهاني سكري على الموضوع
سوسن كانت مستمعه وساكته وهي تناظر ريم
وتحس انها تخبي اشياء عنهم
هذي السنه الثالثة معها ولا مره ريم تكلمت قدامها وقالت أمي او ابوي او خالي او عمي او جدي
تتكلم بأمور عامه وما تجيب سيره اهلها
حتى معاملة ابوها معها قاسية وما يحترمها
قدام الطالبات
حددت سوسن نظرها على عيون ريم
وحستهم يلمعوا بالدموع
وهي تتكلم مع تهاني وتحاول تسكر على الموضوع
صار عقلها يفكر وش سبب تكتمها على اهلها
وما تبغى تفتح الموضوع
ناظرت سوسن تهاني للي سألت ريم : طيب ليه مو لابسه ذبله ؟؟ او خاتم ؟؟،
ريم بهدوء تنهي الموضوع : عندي حساسية
سوسن حزنت على ريم من تحقيق تهاني للي حست
انها احرجت ريم كثير : خلاص يا تهاني اتركينا من هذا الموضوع
تهاني : بغيت انهبل فجأة يطلع لك صوت واحد
يصرخ عليك
وقلدت صوت عناد
انت ما تستحين على وجهك تخطبين ..
ريم طالعت تهاني وهي تقلد عناد وضحكت بصوت عالي
ناظروا البنات للي بالمصلى ريم باستغراب
وصاروا دموعها ينزلوا
ما كانت تدري ريم دموع ضحك والا دموع الم
وقهر
كانت تمسح دموعها وهي تضحك ويرجعوا ينزلوا من جديد
ناظروها سوسن وتهاني بتعجب
بعد ما خلصت نوبة الضحك عند ريم
صارت تمسح دموعها
ووجهها احمر
طالعت تهاني وسوسن وبنبره حزينه: ليه تطالعوني كذا ؟؟
سوسن وتهاني التزموا الصمت وهم يناظرونها
ريم ابتسمت بنعومه وما زالت عيونها تلمع بالدموع : تأخرت على المحاضرة
طلعت من المصلى بهدوء وهي تعدل نقابها
بعد ما طلعت ريم ناظرت سوسن تهاني بلوم
فهمت تهاني على سوسن وبتبرير: والله ما قصدت
احرجها
سوسن تغير الموضوع : شفتي ريم طلعت ولا انتظرتنا
قومي نلحق عليها
هزت تهاني راسها وطلعوا من المصلى
**
**
**
**
**
**
**
وقفت ريم لما اتصلت فيها سوسن علشان تنتظرهم
وخلال لحظات كانوا معها
مشوا بهدوء متوجهات للقاعه
قطع الهدوء تهاني وهي تهمس للبنات : بنات شوفوا ذاك عناد
سوسن : هذا هو للي ادوشتيني فيه
وبالاخير متزوج
تهاني بغيره : لو اعرفها زوجته كان ذبحتها
طالعت ريم عناد واقف مع واحد من الشباب
رفع عينه وشافها
طالعته لثواني نزلت عيونها بالارض
تهاني : شفتوا قاعد يناظرني
سوسن قرصتها على الخفيف بخصرها :، امشي باحترام وادب
لوت تهاني بوزها : ان شاء الله
مروا من جنبهم بهدوء
**
**
**
**
**
جواد وقع نظره على ريم وشاف عيونها وهي تناظر عناد للحظات
حس بسهم وقع بقلبه تعوذ من الشيطان
وكلم عناد وهو يتنهد : للي بالوسط عيونها تذبح
بس الظاهر انها كانت تبكي
تدري انها ناظرتك لثواني بس نظراتها لك كانت
كره واحتقار
انت عامل شيء بالبنت ؟؟
وباستغراب
ليه تناظرك كذا ؟؟
عناد ببرود : وش رأيك ننزل على الكفتيريا
نفطر قبل المحاضرة ؟؟
جواد عرف انه طنش كلامه يعرفه اكثر من نفسه
ما يطيق البنات وسيرتهن وما يدري كيف تزوج !!
**
**
**
**
**
**
جلست على المقعد بقهر وهي تهز رجلها
بعد ما شافته بالممر وهي تغلي غليان
ما رجع للبيت البارحة وكأنه بس يبغى فرصة ويهج
وما كلف نفسه يوصلها الصبح
واقف مع زميله ومبسوط ولا كأنه صار شيء
وللي قهرها تهاني قاعده تتغزل
بزوجها وهي مثل اللوح ما فتحت فمها
دخلت الدكتوره وبدت المحاضرة وريم بعالم أخر
تفكر ومقهوره
مستحيل تتأسف له مثل كل مره
خليه يولي ويبقى زعلان
انتهت المحاضرة وريم ما سمعت شيء
عقلها شغال ومو رايق للمحاضره
كملت المحاضرة وطلعت قبل البنات وما انتظرتهم
وهم يناظروها باستغراب
طلعت ومشيت وهي ناويه ترجع للمصلى ترتاح
شوي تحس بارهاق وتعب
سمعت صوت انسان مستحيل تنساه
من الممر الثاني ابتسمت بخبث
وطلعت جوالها
وحطته على اذنها ومشيت من الممر الثاني
وهي تمثل انها مندمجة مع المكالمه وخلت صوتها مسموع
لا ما اقدر ………..يمكن بعد يومين …….
شوفي ماما ………ان شاء الله
ولما مشيت من جنبه تعمدت تقول
خالتي غاده لا تنسين تسلمين على جدتي وجدي سالم ……..وكملت طول الممر وهي تمثل
انها تتكلم بالجوال
وتركت خلفها بركان يغلي من القهر
كان يبغى يمسكها ويكسرها تكسير
بس للي منعه واقف مع احد الاساتذة
مجرد انه يسمع اسم غاده يشتعل البركان للي بداخله
كمل نايف كلامه مع زميله وهو يتوعد يرد لها هذي الحركة
**
**
**
**
**
**
**
بعد ما ابتعدت عنه وما يقدر يشوفها
رجعت الجوال للشنطة ومسحت دمعه نزلت على خدها قبل ما تقهره
تقهر نفسها تمشي جنب ابوها وما تقدر تقول له بابا
تمشي جنب ابوها وما تقدر تسلم عليه
الحواجز للي بينهم كبيره
ونايف للي حطها حاولت انها تكسر الحواجز لكنه مصمم
على نبذها وتحقيرها ………
**
**
**
**
**
**
**
**
رجعت للشقة بنفسيه خايسة
صلت الظهر وحطت نفسها على السرير
تعبانه وما لها نفس بالغداء
حتى فطور ما افطرت اذا اكلت لقمه تقلب نفسها
عليها حتى تستفرغ «اجلكم الله »
ومو قادره تطبخ الغداء
قررت تنام ولما تصحى تعمل اي شيء علشان الجنين بس
**
**
**
**
**
**
بعد العشاء عفست ملامحها وهي تحس نفسها
تلوي عليها
جلست على الكنبه ومدت نفسها ومسكت الكتاب تدرس عليه
مر ساعات تعبت من الدراسه غمضت عيونها وفتحتهم
ناظرت ساعة الجوال
تأخر الوقت وما رجع للشقة
وباكر عطلة نفخت نفس بضجر
ورجعت مسكت الكتاب تقلب صفحاته بدون هدف
بلعت ريقها لما سمعت صوت الباب فتح
شتمت نفسها لو انها نامت قبل ما يرجع
حاولت قد ما تقدر تثبت نفسها وتتعامل مع الموقف
ببرود ولو رد السلام ما ترد عليه علشان يعرف انها
زعلانه ويرجع يراضيها أمنيتها حد يراضيها
اذا زعلت ويجيب لها هدية
امنيات بسيطه تتمنى ان تتحقق يمكن تكون بنظر البعض سخيفة
بس عند المحروم بحسه شيء كثير
قلبت صفحة الكتاب وناظرت الصاله باندهاش
وهي فتحه عيونها
توجه للغرفة وما رد السلام عليها
حز بخاطرها هذا الموقف
ما تدري العيب فيها والا بالناس ؟!!
عضت على شفتها وهي شاده على نفسها تمنع الدموع تنزل
بلعت ريقها وهي تحس بالغصة بحلقها
وقفت وتوجهت للمطبخ تشرب مويه
لانه يخفف من الغضب
شربت مويه لعله القهر والغصة للي تحس فيه
يخف
ما ناظرت خلفها لما سمعت صوته :خذي كلمي ابوي
حط الجوال على الطاوله وطلع
انقهرت ريم من تصرفه مسكت الجوال وردت بهدوء
عكس النار للي بداخلها : هلا
ابو بندر : اخبارك يا ريم ؟؟ واخبار الحفيد ؟؟
ريم باحراج : الحمد لله
اخبارك يا عمي ؟؟
ابو بندر : بخير
اقول يا ريم ترى انا زعلان عليك
ريم ؛ ليه يا عمي ؟؟
ابو بندر : الحين عازمك على البر انت وزوجك وترفضين تجين معنا ؟؟؟
عقدت ريم حواجبها : بر ؟؟!!
ابو بندر : ايه البر
باكر على الساعة 9.30 تكونين جاهزة انت وزوجك
اتفقنا
ترى ازعل عليك اذا ما جيتي
ريم باستسلام ما لها مزاج تتكلم : ان شاء الله
ابو بندر : يالله اشوفكم باكر مع السلامه
ريم بهمس: مع السلامه
ناظرت الساعة كان الوقت متأخر استغربت انه ابو بندر متصل الحين
تحسه ينام بكير
طالعت خلفية شاشة الجوال
بس خلال ثواني كان الجوال مسحوب منها
طالعته ريم بفوقيه ما عجبها هذا التصرف
وكأنها رح تأكل الجوال
طنش نظراتها وطلع من المطبخ بعد ما اخذ الجوال
زاد قهرها تصرفه وسالفة البر
يقول لاهله انها رافضة وهي ما تدري عن شيء
أكيد ما يبغى يكلمها
واخترع هالكذبة علشان ابوه يكلمها
رجعت فتحت الثلاجه تشرب موية وهي تحس
تحتاج خزان مويه علشان يطفي قهرها
من عناد
سكرت الثلاجه بقوه ورجعت للصالة جلست
ومسكت الكتاب تقلب صفحاته بعشوائية
**
**
**
**
**
**
**
__
في اليوم الثاني
طول الطريق ولا واحد كلم الثاني
وريم نفسها تقلب عليها
كل يوم الصبح لازم يصيبها الغثيان
نزلوا للبر وريم باستغراب اول مره تطلع للبر
نزلت من السياره ومعها شنطتها الكتف بس
شافت البنات اقتربت منهم وسلمت عليهم
اسيل : اشتقت لك
هاجر : وينك ما تبينين ؟؟؟
ريم وهي تناظر المكان والخيام : دراسه وتعب وحمل
قاطعتها رنا : اموت على الحامل
تدرين مو قادره استوعب انك حامل
احسك بعدك صغيره
دانا ؛ كل هالطول وصغيره
رنا : يا غبيه ما دخله الطول انا اقصد الملامح والشكل
اسيل : ليه رافضة تيجي معنا ؟؟
رهف : بابا لما سمع عصب وقال تبغى تفصل
نفسها عنا يكفي انكم ساكنين لوحدكم
ريم طالعتها ونفسها تروح تضرب عناد الحين
يفكرون انها قطوعة وبانتقام من عناد : والله ما عندي اعتراض
بس عناد للي كان رافض
اسيل فتحت فمها : شفتم عناد الكذاب اتصل
بآبوي قال انه انت رافضة الطلعة
رنا :،تعالوا الحين تروح عند امي وبعدها نتكلم
قبل ما تعصب علينا
توجهوا البنات وريم تمشي خلفهم بهدوء
بعد التجهيزات كانت ريم متمدده بخيمة الحريم
وتناظر مو عاجبها الوضع
تاركين بيتهم وجايين يجلسون بالصحراء
ما فيها عشب
وش يعجبهم فيها
دخلت دانا على ريم بالخيمة : يالله الفطور جاهز
بالخيمة الثانية
ريم وتحس نفسها تقلب عليها من سيره الفطور : صحة على قلبكم ما اقدر افطر
دانا لوت بوزها : لا تقولين وحام
هزت ريم راسها بابتسامة ناعمة : ايه
دانا : الله يعينك
اروح الحق على الفطور بسرعة
طلعت دانا من عند ريم زفرت ريم بتعب
وهي تناظر الفراغ
تحس بالملل وش عاجبهم بذي المكان
قررت تنام تربح نفسها شوي غمضت عيونها
وخلال ثواني كانت بعالم الاحلام
**
**
**
**
**
**
بعد العصر قسموا نفسهم البنات والشباب فريقين
يلعبون كرة الطائره
وكان ضحكهم ووناستهم بأرجاء المكان
ابو بندر يناظر عياله ومبسوط عليهم : شوفي صالح كيف ضرب الكره
ام بندر بابتسامة : يقطع شره بندر يضحك
زوجة مهند : لو يقبل مهند كان لعبت معهم
زوجة بندر : وين تلعبين وتقفزين قدام اسلافك
خلص الشوط الاول
وتوجهوا عند امهم وابوهم يرتاحون
بندر وهو يلهث : رح نفوز عليكم
اسيل قاطعته : بأحلامكم
رنا : وين ريم مو جالسه معكم ؟؟
ياسر : على شنو شايفة نفسها زوجتك يا عناد ؟؟
ام بندر : علامك على البنت ؟؟
طالعت اسيل : روحي يمه صحيها بعدها نايمة
اسيل توجهت للخيمة
رنا : نومه مو طبيعي من بعد الفطور وهي نايمة
ابو بندر : اتركوها على راحتها
**
**
**
**
**
**
ريم بنفس خايسه تناظر الخيمة : وهي اتوضأ
الحين ؟؟
اسيل: تعالي خلف الخيمه ما في احد
ريم بقرف : طيب ليه ما صحتيني على صلاه الظهر ؟؟؟
اسيل بضجر من تأفف ريم : وبعدين معك ؟؟
ريم بعصبية ما لها داعي : لا تصرخي بوجهي
اسيل طالعتها بفجعة : مين للي يصرخ على الثاني ؟؟؟
بس انا الحماره للي جالسه اساعدك
انقلعي
وطلعت من الخيمه
ريم وقفت بقهر كسف تتوضأ هنا
زفرت بضيق واخذت مويه للوضوء خلف الخيمه
بعد ما صلت الظهر والعصر جلست تستغفر
بعد ما كملت وقفت وقررت تطلع عندهم تغير
جو وتعدل من نفسيتها
طلعت وهي تناظر المكان شافت
عمها وعمتها جالسين وسلفاتها جالسات والباقي يلعب
توجهت لهم وسلمت وجلست بهدوء
طالعها ابو بندر وعيونها للي تدل انها دوبها صاحيه من النوم : وينك نمتي ما قمتي ؟؟
ريم ما لها نفس تتكلم ردت بهمس : نعسانه
ام بندر : ما ادري كيف ينامون كذا
انا اقول هذا مرض
ناظرتها ريم بطرف عينها وبنفسها انا اقول انك تسكتين
زوجة مهند وقفت : شوفوا مهند حصل على نقطه
وبصوت عالي : احلى مهند
اشر لها مهند وهو يبتسم
زوجة ياسر : الحين ياسر يجيب احلى هدف
زوجة بندر : كل النقاط حصلها بندر ورح يفوز
ابو بندر : هذا حنا نشوف مين للي رح يفوز
ناظرتهم ريم وهم يلعبون
باندماج
كانت تناظرهم كلهم واحد واحد
الا عناد ما ناظرته ما تدري ما تبغى تشوفه
للحين ماخذه بخاطرها
ولا فكر انه يعتذر منها
اذا هو عنيد هي رح تكون اعند منه
نزلت نظرها للارض وصارت ترسم بأصبعها الشاهد
اشكال على الرمل سمعتهم لما قالوا انتهت
المباراه كان صوت صراخهم طالع والتصفير
واصواتهم تقترب منهم
ما رفعت نظرها ما تبغى تشوفه
كانت تسمع صوت بندر المتفاخر بالفوز هو ومهند وصالح واسيل ودانا
وصوت ياسر وعناد ورهف وهاجر ورنا المتوعدين لهم انهم رح يهزمونهم مره ثانيه
رفعت نظرها لصالح للي يكلمها : تدرين يا ريم
انه زوجك غبي وما يعرف يلعب
طالعته بطرف عينها ورجعت تناظر الرمال وترسم عليها
ما لها نفس تتكلم
صالح تفشل : الظاهر انك زعلانه لانه هزمنا
زوجك
ياسر : اتركها ما ادري على وش شايفه نفسها
اعطى ابو بندر نظره قوية لياسر
رهف بتذكر : صحيح يبه ما قلت لك
ريم تقول انه عناد للي كان رافض ييجي للبر
وتحجج بريم انها رافضة
وهي اصلا تبغى تطلع للبر بس هو للي رافض
لما سمعت ريم رهف بسرعة
رفعت راسها والتقت عيونها بعيون عناد
المنصدم من الكلام
ابعدت نظرها عن عناد وناظرت رهف ما توقعت لسانها
طويل وتروح تقول ما تبغى تزيد المشكلة بينهم
ابو بندر ناظر عناد للي كان يناظر ريم : صحيح هذا الكلام يا عناد ؟؟؟
كان عناد للحين مثبت نظره على ريم
ابو بندر ناظر ريم : صحيح هذا الكلام ؟؟
ريم وهي تحس بنظرات عناد عليها
ما تدري وش اقول رفعت نظرها وما زال عناد
يناظرها
الكل يناظرها ينتظر الجواب كانت محتارة
تطلع عناد انه كذاب
والا تطلع هي الكذابة
ناظرت الموجودين ونطقت بهدوء : كنت امزح مع البنات
انه عناد للي رافض والظاهر انها رهف صدقت
تنهدت براحه ما مستحيل تنقص من مقدار زوجها وتطلعه كذاب قدام إخوانه و حريمهم وقدام ابوه وامه
حتى لو كانت زعلانه منه مستحيل تنقص من احترامه
ناظرت عمها بصدمه بعد ما سمعت سؤاله : وليه رافضة تيجين معنا ؟؟
والا قد المقام ؟؟
ريم وهي تناظر عمها : له الحشيمه يا عمي مو كذا
بس تعرف الدوام وتعبه وانا ولا مره طلعت للبر
فكنت متخوفه من الطلعة علشان كذا
هاجر بذهول : ولا مره طلعتي للبر ؟؟؟
ياسر باسلوب تكذيب : خفي علينا يا مخلوقه
ابوك واعمامك طلعاتهم اكثرها للبر
فلا تظهري نفسك برستيج وما تطلعين للبر
حسستيني جايه من فرنسا
ريم بحده لاول مره تكلم ياسر كذا مباشره : ايه جايه من فرنسا
واذا مو عاجبك بلط البحر
قاطعها عناد بحده : ريم
ريم بقهر : بلا ريم بلا بطيخ
مو شايفه كيف يرمي الحكي وانا ساكته له
ما شفتك قلت له اسكت او احترم زوجتي
عناد بعصبيه : لا والله وش رايك تعلميني شغلي
ياسر : قص لسانها الطويل هذا
وقفت ريم بعصبية : اذا تبغى حد ينقص لسانه
فقص لسانك بالاول علشان تتعلم كيف تكلم الناس
باحترام
ولا تفكر انه من اول ما تزوجت وانت ترمي كلام علي
ساكته اني عجزانه ارد عليك
حطها حلقه لو بغيت ارد برد واحط لك حد
بس كنت اقول باكر يسكت ويختصر
بس انت كل يوم تزيد
لهنا وبس ما اسمح لك كلمة وحده زياده
توجهها لي
اشتغل بنفسك وبعيالك وزوجتك
وما لك دخل بحياتي لا انت ولا وغيرك
واحب اذكرك تراني متزوجه عناد هو المسؤول عني
لا انت ولا غيره اسمح له يتدخل بحياتي
ابو بندر مسك يدها وجلسها جنبه : خلاص اهدي ما صار الا كل خير
ريم وتحس انها منهاره وتعبانه على الاخير
جلست وهي تتنفس بقوه
ياسر كان يناظر وساكت من هجوم ريم عليه
ابو بندر : شوف يا ياسر انت وغيرك سالفة رمي الحكي
انا ما احبها
وبعدين ريم مثل اختك ما له داعي ترمي عليها
الحكي
وانت يا ريم شوفي ياسر بمثابة اخوك الكبير
حتى لو غلط عليك ما يصير ترفعين صوتك عليه
يبقى رجال وما يصير كذا
وقبل ما يكمل ابو بندر قاطعته ريم بهدوء وهي تناظر الارض : انا اسفه يا ابو عمر ما كان قصدي ارفع صوتي عليك
السموحة منك
كان ياسر يناظرها باندهاش وهي تعتذر منه
ما توقع منها هذي الحركه رد بهدوء : مو مشكله
وانا اسف زدت العيار بالكلام
زوجة ياسر تناظره باندهاش ولا عمره اعتذر منها
والحين يعتذر من ريم
عفست ملامحها بقهر
ابو بندر : الله يرضى عليكم
ايوه كذا خليكم ما نبغى مشاكل ونغزات
ويالله الحين نصلي المغرب
قبل ما يفوتنا
وقف ابو بندر وتقدم لمكان الصلاه
وصار عياله يتبعونه للصلاه ……….
————————-
يتبع ……
لقراءة الفصل المائة وإثنان : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!