روايات

رواية العوض الفصل الأول 1 بقلم أسماء جمال

رواية العوض الفصل الأول 1 بقلم أسماء جمال

رواية العوض البارت الأول

رواية العوض الجزء الأول

رواية العوض الحلقة الأولى

” لازم نبعد ”
كان دي اخر جمله قالها بعد حوار كبير اوي دار بينا ، بصتله للمره الاخيره بألم وخذلان و ودعت معاه كل اللي فاتت
دخلت اوضتي وقفلت الباب وقعدت على السرير باصه للسقف و قلبي كله هزيمه .
قربت وحضنتني – مش دا اللي يستاهل الزعل والحزن عليه
بعياط – ليه كدا يا يُسر ليه حمزه عمل معايا كدا انا اتحديت الكل عشانه و راهنت الكل عليه مبقتش عارفه ارفع راسي قدام حد الكل قالي لا بس انا اللي قربت و فضلتوا على الكل اديتوا كل الحب اللي جوايا وفي الاخر ردوا بالخيانه يا يُسر
مسحت ليا دموعي – انتي تمشي وراسك مرفوعه الكل بيغلط احنا هنا عشان نعبد ربنا و نغلط ونصلح ودا مش حب يا يقين الحب مبيكسرش الحب بيسعد بكرا ربنا هيعوضك طعم العوض نساي وانتي لسه مجربتيش الطعم دا
انا عارفه أن ولا انا ولا اي حد هنقدر نعملك حاجه بس انا جمبك ديما في حزنك قبل فرحك وخدي وقتك في حزنك بس حياتك متقفش عليه .
– بس انا مبعرفش انسى حد دخل حياتي بسهوله بتعلق بالناس بسرعه و بتأثر لما يمشوا لأن مبيهونش عليا العشره ولا الايام والذكريات وللأسف مبقدرش انسى
– بس انتي لازم تنسي يا يقين اقعدي مع نفسك افتكري كام مره خذلك و وجعك قارني بين حياتك قبلوا وحياتك معاه ، و صدقيني هتنسي

 

 

_بعد اسبوعين
لقيت مسدچ منوا على الواتس مفتحتهاش ولا كان ليا شغف اعرف محتواها
تاني يوم نزلت الجامعه لقيته واقف عند الباب
– وحشتيني
سبتوا ومشيت
مسك ايدي وقالي – ازاي تمشي كدا من غير ما تردي !
– عشان مبقاش ينفع .
– ليه مينفعش ؟
– عشان خلاص انا يا حمزه مبقتش انفع ، قلبي مبقاش ينفع يحب تاني ، روحي مبقتش متقبله اي فرحه ، ملامحي بهتت مبقتش تنفع ترجع تاني
– طب انا ممكن ارجعلك دا كلوا تاني .
= مش هتعرف يا حمزه صدقني انا استوعبت خلاص أن بشر وبتعب واني بمل زي البني ادمين ، مليت من كتر اكاذيبك وكلامك اللي ف الهوا ، مليت من كتر كسورك ليا انت تِكسر وانا أبني وترجع انت تِكسر تاني وانا اقوم تاني ، مليت أن احاول واعافر عشانك وانت مش مهتم ، مليت من عدم وجودك واحتياجي ليك وقت ضعفي وحاجتي انك تبقي جمبي ومش بلاقيك ، قلبي كان بيرتعش من الخوف ف كل مره بتبعد عني فيها .

 

 

-بصلي بألم ومشي
دخلت المحاضره وانا عياط الدنيا متراكم في قلبي خرجت المذكره بتاعتي وكتبت فيها
” سـبـحـان مـن يُـبـدل الـشـغـف فـي الـتـمـسـك إلى اللامـبـالاة فـي الـتـخـلـي سـبـحـان مُـقـلـب الـقـلـوب ”
الدكتور دخل وقفلت المذكره وحضرت اول محاضرتين و روحت
تاني يوم كان عملي يُسر صحتني قومت صليت ولبست لقيت ماما محضرالي فطار فطرت عادي كأن مفيش حاجه ونزلت على المستشفى
كان في عمليه في اليوم دا ولازم ادخل مع الدكتور لأن بقالي اسبوعين مبحضرش دخلنا فضلنا في العمليات سبع ساعات
خرجت من العمليه ملقتش حد من أهل المريض كالعاده صعب عليا كام مره كان يتمنى حد من عيلتوا يكون معاه في وقت ذي دا
نزلت تحت بتمشى لقيت واحد بيكسر كل حاجه حوليه
روحتلوا وانا متعصبه
-انت ازاي تعمل كدا !
– وانتِ مالك ؟
– المكان دا مش ليك لوحدك دا مكان مَرضىٰ مينفعش اللي بتعملوا دا
– انا بكرهك ، بكرهكم كلكم ، كلكم زي بعض خاينين
– محدش خاين غيركم انا حبيتوا من كل قلبي وملقتش منوا غير الخيانه والذل
– نفسي احضنك

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العوض)

اترك رد

error: Content is protected !!