روايات

رواية أحببتها من كلماتها الفصل التاسع 9 بقلم هاجر محمد

رواية أحببتها من كلماتها الفصل التاسع 9 بقلم هاجر محمد

رواية أحببتها من كلماتها البارت التاسع

رواية أحببتها من كلماتها الجزء التاسع

رواية أحببتها من كلماتها الحلقة التاسعة

قطع تفكيري صوت حد داخل المطبخ وانا كنت باصة في جهه تانية حاسه ان الصوت مألوف بس مش عارفه مين كان بيقول:ـ يعني مفيش واحدة فيهم فاضية انا اللي لازم اجيب لنفسي اصلا مفيش واحدة في الهوانم اللي بره تصلح لحاجه عيال فاشلة كلهم
خلص كلامه وتقريبا اخد باله ان فيه حد في المطبخ وكنت لسه مدي ضهرى للي بيتكلم لقيته بيقول
:ـ طب ما فيه حد هنا اهو انتي ياهانم بتعملي ايه لفي خليني اشوف انتي اني واحدة فيهم ليلتكوا مش فايته معايا من كلب البحر شيماء اللي طهقتني في قرة عينها لملك الصغيرة فيكم مش عارف ربنا مكتر في بنات العيلة ليه كدا لفي يابت
كنت سامعة كلامه وعايزه اضحك عليه شخص لطيف من طريقة كلامه تحسيه انوا انوا مش عارفه بس شخص كويس ومضحك كدا لفيت بتردد لاني مش من اهل البيت ومش عارفة هتصرف اذاي وانا بلف كانت مريم دخلت وبتقول للشخص
:ـ انت دا كله مجبتش الحاجه يالا شيل وامشي وانا هحيب الباقي يالا.
حاولت اشوف الشخص ده بس معرفتش لانه كون مديني ضهره واخد الحاجه ومشي انتبهت لصوت مريم بتقول
:ـ معلش ياسما اديني الحاجه اللي جنبك دي
بصيتلها واديتها الحاجه وهي خرجت وضيفت الناس واخيرا الحفلة خلصت.

 

 

ولاد عمها طبعا كانوا كل شويه يدخلولي وفيه اللي كان معايا وايمان كانت دخلت واقفت معايا ولقيتها مترددة وعايزه تتكلم معايا حسيت ان الموضوع بيخص حازم
:ـ احم هو انتي تعرفي حازم منين
ابتسمت وقولتلها:ـ من الكلية
حسيتها هتتعصب وبتقول
:ـ ايوه اذاي يعني كنتوا اصحاب ولا غرفتيه بالصدفة
:ـ لا ياستي كل ما في الموضوع ان النوته بتاعتي وقعت وهو ادهالي وكمان هو اللي دلني علي مكان المحاضرة بس كدا.
سكت شويه ولقيتها حست براحه وطبعا كان ظاهر على وشها اول معرلت اني معرفوش اصلا ولا اتعاملنا مع بعض قولتلها:ـ على فكرة هو كمان بيحبك ودا ظاهر جدا
حسيتها اتلغبطت ووشها جاب الوان وقالت
:ـ هو هو مين انا اصلا مش بحبه انا انا
قطعتها وقولت:ـ بس بس ايه يابنتي التردد والخوف ده وبعدين مانتوا هترتبطوا خلاص بلاش تصدري الوش الخشب ده الواد هيزهق ويسيبك
:ـ نعممم يسيبني ايه دا انا اقتله
ضحكت بصوت عالي:ـ ههههههه اهدي يابنتي مكان من شوية مبحبوش دلوقتي هتقتليه
اتنهدت وقالت:ـ خلاص اسكتي بقا
سكتنا شويه وقالت

 

 

:ـ تعرفي انا بحب حازم من صغري بس كنت بحاول ابعد لانوا حرام ودا سبب اني دايما مصدراله الوش الخشب ذي مبتقولي بس كنت خايفة اقع واعمل حاجه غلط لما كان يجي يهزر مع حد من ولاد عمي كنت بزعل على الرغم ان الهزار عندنا كلام وضحك وبس يعني كل واحد عارف حدوده وطبعا لاني كنت في ثانوية وهو كليه كنت خايفة انوا يحب حد من بتوع الكلية دول بس اللي كان بيطمني ولاد عمي لانهم عرفين اني بحبه وطبعا حازم مكنش بيقول اي حاجه لا بيحب ولا بيكره لانوا كان خايف من العلاقة تتدهور مبينا غبي كان مفكر اني طايشة ذي البنات واروح اقول لاهلى واهلي يزعلوا مكنش عارف اني كنت بتمنى ليل ونهار انوا بس يقول اي حاجه بس كنت بعزوره ان مثلا ممكن مش بيقول عشان منتظر يكون جاهز للخطوة دي بس بردوا كنت خايفة لحد مدخلت الكلية وكان هو داخل رابعة وساعيتها في الاجازه فيه عريس اتقديملي ومن عادتنا هنا لو حد اتقدم بنتجمع كلنا وبابا يشورهم وانا طبعا كنت منهارة لدرجة اني كنت هروح اقوله يحبني او هو ليه مش بيحبني بس حتى دي مش هعرف لا ديني ولا اخلاقي تسمح بكدا وهو كمان للاسف كان في رحلة مع اصحابة ولما بابا جمع اعمامي كلهم وافقوا على العريس وقالوا انوا كويس و ولاد عمي بصراحة محدش سابني فيهم كانوا معايا لحظة بلحظة وبيهونوا عليا مريم اختوا كانت حسه انوا منجذب ليا عشان كدا رنت عليه قولتيلها بلاش وكدا بس هي اصرت ورنت وقالتله ساعتها سمعت صوته عالي اكنه عايز يتخانق وبيقولها
: ـ يعني ايه عريس جيلها وبعدين من امتى وليه محدش قالي
قالتله عادي يعني انت في رحلة وعمك جمع العيلة انهاردة المهم اني بقولك عشان متتأخرش في الرحلة عشان لو كدا تحضر قراية الفاتحة معانا.

 

 

كانت بتتكلم معاه ببرود خالص ذي ميكون قاصدة انها تتكلم كدا عشان تعصبه اكتر وصوته بقا اعلى وعمال يقولها
انا هحضر شنطتي مش بعد دا كله تبقى لغيري استحالة اسمح بكدا ايمان ليا انا مستحيل اسيبها
ساعتها انا بدل مكنت بعيط بقيت بضحك كنت عايزه اقوم اسافرله كمان لدرجة اني كنت هقوم اروح لبابا واقوله اني بحب حازم وهو بيحبني والدموع بقت دموع فرح تاني يوم على طول الصبح بدري لقيته بيخبط على الباب وطبعا احنا البنات سهرنا ومحدش مشي لان المواجهه في الصبح هتكون شديدة كنا خايفين ان بابا يتضايق بس قولنا انوا مش هيبدي الغريب على ابن اخوه كنت فى اوضتي وسمعة خبط شديد على الباب والكل كان نايم الساعة كانت حوالي 6الصبح مجاش في بالي انوا ممكن يكون سافر وجاي بدري كدا روحة فتحت ولقيته هو معرفتش اعمل حاجه غير اني واقفة وبصاله وبس لحد مفوقت وهو بيقولي
: ـ عايزه تتخطبي لغيري يا ايمان ماشي خشي انجري اندهي لابوكي اما نشوف اخرتها يابنت عمي ادخلي
ساعتها كنت فرحانة بس قولت اتبارد شوية مهو طلع عيني اشمعنا انا قولتله
: ـ ايه حيلك حيلك الناس نايمة وانت جاي ترزع علي الصبح وبعدين انت مالك اتخطب ولا اتجوز ايش حشرك
رد بزعيق اعلى لدرجة ان اهلي صحيوا على الصوت وكان اهلوا تقريبا كانوا صحيوا على صوت الرزع اللي كان بيحصل وطلعوا برضوا على الصوت وهو بيقول
: ـ حشرني اني بحبك ياغبية ومن زمان وكل ماجي اتقدم اقول ياض استنى البت صغيرة استنى لسه بدري استنى على الاقل تدخل الكلية لكن اسافر يجيلي خبر انك بتتخطبي لا وكمان متتأخرش في السفرية عشان لو كدا تحضر قراية الفاتحة ياحلاوة خدشي ياختي اندهي لابوكي انا مش هتحرك من هنا غير واحنا متفقين يالا.

 

 

متتخيليش فرحتي كانت قد ايه وهو مصمم اني ليه وكمان اعترافه كانت اجمل حاجه واجمل وقت بجد ساعتها فوقنا على صوت بابا وهو بيقول
: ـ وانت شايف ان ابوها هيوافق وانت عمال تجعر كدا
بصيت لبابا ولقيت العيلة كلها موجودة اعمامي وكمان ولاد اعمامي صحيوا وبابا قالي ادخل الاوضة دخلت انا والبنات والباقي فضل بره كنت شيفاهم كلهم قاعدين وهو اللي واقف ذي ميكون بيعقبوه ههههه وعمي ساعتها قاله
: ـ وانت لما بتحبها كنت مستني لما تضيع منك ياخايب
رد وقاله انوا كان خايف وبابا فضل يطاول معاه انوا مش موافق غير لو جاب تقدير حلو في سنة رابعة في الكلية وانا اجيب تقدير حلو برضوا ساعتها فضلنا نذاكر والنتيجة طلعت والتقديرات كويسة واهو اتفقوا ان الشبكة بتاعتنا ممكن مع شيماء او بعدها علي حسب الاتفاق.
عشان كدا كنت مضايقة لما لقيتك تعرفيه متزعليش مني انا بصراحة مش بحب الاقي حد يزعل مني.
كانت بتحكي وهي ابتسامتها على وشها ابتسامة حب وشغف واشتياق لحبيب حاجات جميلة اوي وخاصة لو كانت في الحلال رديت عليها وقولتلها
: ـ بالعكس انا مش زعلانة انا فرحانة بعلاقتك جدا
قطع كلامنا لما لقينا حازم داخل وبيقول
: ـ وانا والله بعشقك مش بحبك بس
وبعدين البنات دخلوا وهيصوا علي الاعترافات دي واتضح انهم بيسمعوا من بدري قرب حازم من ايمان وقالها
: ـ اخيرا اعترفتي ياللي مجنينا اهلي

 

 

لقيتها ابتسمتله بكسوف وطلعنا كلنا بره وقاعدنا نتكلم ولقيت الوقت اتأخر وكانت الساعة10 وطبعا مش هعرف اروح لواحدي وكانت شيماء هي واخوها والعريس جوه كقاعدة شرعية بتعرفوا يعني المهم اني استأذنت وعرفتها اني همشي ولمحت اخوها من بعيد كان الشخص اللي دخل المطبخ وشيماء طبعا مرديتش اني امشي لواحدي غير لما عرفت ان اخويا هيجي يخودني دلوقتي.
نزلت لما اخويا رن عليا وروحنا وحكيت لأهلي وهما طبعا فرحوا لشيماء لانهم بيعزوها جدا يعتبر هي الوحيده اللي جابني دايما.
عدى يوم ويومين واسبوع وكنا في اخر الاسبوع ولقيت بابا بيقول ان فيه عريس اتقديملي وطبعا انا زعلت وحاولت مع بابا ان يكرشه وميوفقش وقالي انوا جاي بكره وانوا ابن صاحبه ومينفعش يمشيه بدون سبب وطبعا كلمت شيماء وكنت منهارة وهي قعدت تهون عليا وقولتلها تجيلي وفعلا جت وانا كنت منهارة طول اليوم وشيماء قالتلي ميمكن هو وانا شكيت بس هو قالي انوا هيجي اخر الشهر.
وجه بالليل وكنت لبست درس كشمير وخمار كشمير عليه كان شكلي حلو اتخيلت لو كان المجهول هو اللي موجود بس للاسف شيماء كانت معايا وبتهون عليا وجه وقت تقديم العصير خرجت واخدته ودخلت بس كانت الصدمة لما شوفت الموجودين……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها من كلماتها)

اترك رد

error: Content is protected !!