روايات

رواية الحياه اليوم الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية الحياه اليوم الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية الحياه اليوم البارت السابع

رواية الحياه اليوم الجزء السابع

رواية الحياه اليوم الحلقة السابعة

– دينا، ارجعيلي يا دينا…
– عارف أمك؟؟
محستش دينا بنفسها وهي بتقول كدا ولا حتى وهي بتشد بخاخة سبرتو من جنبها وبترشها في وشه، البنات واقفين مش عارفين يتصرفوا واكتفوا بالفُرجة بصدمة..
صدمة زادت لما خرجت من ورا الفاصل بينها وبين اللي بيدخلوا الصيدلية بصفة عامة ومسكته من دراعه وزقته لبرة.
وقفت قصاده وهو تحت رجليها بيمسح عينه بسرعة وبوجع، اتكلمت وهي بتشاور على الطريق – الناس دي كلها لو صرخت صرخة واحدة بس مع جملة صغيرة بإنك متحـ.ـرش هتتلم عليك تعجنك يا جمال بيه..
رفعت أكتافها ببساطة – دا غير إني بكام مكالمة بس ممكن أجمع كل البنات اللي لعبت بيهم ونتلم عليك نطحنك يا جمال بيه..
كانت بتتكلم ببسمة صغيرة وهي مربعة ايديها وملامح وشها كلها ثقة، كان بالفعل فيه عدد من الناس اتجمع على زقتها ليه برة الصيدلية ولما لاحظت اتكلمت وهي بتشاور ليهم – معلش يا جماعة حد يساعد الأستاذ يدخل لجوة…
بصتله وكملت بصوت حزين – أصله تعبان خالــــص.

 

اتحرك اتنين رجالة وساعدوه إنه يدخل لجوة، دخلت وراهم واتكلمت بصوت عالي للبنات معاها – العلاج ببلاش للأستاذ يا بناويت..
بصتله وهو قاعد على الكرسي موطي بيحاول يفتح عينه وقالت بشفقة وكأنها بتتكلم مع طفل صغير – اسم الله عليه اسم الله عليه..
خرجت من الصيدلية بخنقة وضيق عكس وضعها من ثواني مش دقايق، كان ساند على حيطة وفي إيده كوباية عصير قصب، رماها في السلة جنبه وقال وهو بيرفع حاجبه بإعجاب – واندبنت كمان؟
رفع تلفونه يرد على المكالمة اللي جتله – إي يا إياد؟
– وصلتلها؟
رد بسخرية – لأ خوفت الصراحة، كانت مثبتة واحد قصاد الصيدلية؟؟
– إييه؟
– آه وربنا الناس مخدتش بالها من التهديد اللي اتقال بس أنا اخدت بالي، مش سهلة دينا برضو؟
– ياعم مازن هاتها للمكان بس وملكش دعوة، ريناد هتزعل يا مازن لو اللي هي عملاه باظ.
– هَدِّي يا عم الحبيب! هَدِّي الله يسترك أنا خلقي ضيق.
– ماشي ،هاتها بقى وابقى امشي أنت.

 

قفل وبص ناحية الطريق اللي مشت منه وخَد نفس طويل، مشى وراها وهو بيكلم نفسه بضيق – نسيبنا بقى من مصالحنا واللي ورانا ونشتغل مرشد لدينا هانم..!!
وقف فجأة لما شافها واقفة ورا واحد بيحاول ينتـ.ـحرمن فوق الكوبري، لاحظ إنها بتحاول مطلعش صوت، بتفكر تنقذه يعني!
راح وقف وراه تمامًا واتكلم – على فكرة.
لفت بخضة وكذلك الراجل اللي بيحاول ينتـ.ـحر واللي اتكلم بسرعة – اللي هيقربلي هنط.
بصتله دينا برجاء – لو سمحت يا عمو إنزل، مينفعش كده أنت شكلك كبير و…
قطعت كلامها وبصت لمازن بعصبية – ما تعمل أي حاجة!!
اخد نفس طويل وقال أكتر جملة صادمة ممكن تتقال في موقف زي دا وهو بيشاور للماية – الماية النهاردة المنسوب واطي يعني لو حضرتك نطيت خلال بالظبط ١٥ دقيقة هتكون فوق تاني، وخلال ١٠ دقايق تانيين هيتعملك إنعاش وهتفوق عادي، فلو ممكن تستنى لبكرة تكون الماية عالية وبالتالي فرصة الإنقاذ أقل ..؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحياه اليوم)

اترك رد