روايات

رواية معذبي الفصل الثالث 3 بقلم سارة هلال

رواية معذبي الفصل الثالث 3 بقلم سارة هلال

رواية معذبي البارت الثالث

رواية معذبي الجزء الثالث

معذبي
معذبي

رواية معذبي الحلقة الثالثة

“سبحان الله عدد ما كان و عدد ما يكون وعدد الحركات والسكون 💜”
🧡……………..🧡
سارة بتململ ع السرير …اه انا انا فين
حمزة ببرود….انتى ف بيتى
سارة و هى بتسند ضهرها…..اه دماغى انت انت بتقول اى ازاى وصلت هنا اه ط طلعنى هنا طلعنى ي حمزة
حمزة بقلق جرى عليها
حمزة بلهفه…. سارة فى اى حاسه ب ايه
سارة بتعب…دماغى دماغى بتوجعنى اوى ي حمزة
حمزة بقلق….تمام ثانيه هروح اجيب برشام للصداع و اجى وطلع يجرى بعد قليل من الوقت
حمزة دخل ع سارة وقعد جمبها و مدلها بايده عشان تاخد الدوا و سند راسها و شربها و حط الدوا ع الكومود
حمزة…ها بقيتى كويسه دلوقتى
سارة…اه يعنى
حمزة ..تمام اسيبك ترتاحى شويه و لسه هيقوم سارة مسكته من ايدة
حمزه بص ل ايدها و بصلها
سارة بدموع….انت لى بتعمل كدا لى مصر انك تخلينى اكرهك
حمزه بحب…..انتى اللى مش عايزة تشوفى الحقيقه ي سارة

 

 

 

سارة بدموع اكتر…..حقيقه اى ي حمزة حقيقه انك انت اللى قت*لت بابا و لا حقيقه انك خونتنى و لا حقيقه اى بالظبط م تتكلم
حمزة بحزن…. الحقيقه ان دا كله كدب انتى اللى وصلتينا ل كدا ي سارة مش انا انتى اللى وصلتينا ل كدا لما صدقتى كريم مع ان الكل عارف انه بيغل منى و بيحبك و يعمل اى حاجه عشانك بس انتى كنتى غبيه و كأنك كنتى عايزة حجه عشان تلغى كل حاجه
مش انا ي سارة اللى كنت السبب انتى انتى و بس اللى كنتى السبب و شد ايده من ايدها و مشي لحد الباب من ثم التفت ليها تانى
حمزة …اه و ارتاحى شويه و لو عوزتى حاجه انا برا سلام
وطلع برا الغرفه
حمزة بحزن…..انتى ي سارة اللى وصلتينا ل كدا انتى عمرى م كنت اصدق انك عديمه الثقه فيا فين كلامك فين كلامك اللى كنتى ع طول بتقوليه واغمض عينه بحزن يتذكر ما مر من بعض احلامهم الورديه
فلاش باك
حمزة….سارة
سارة بحب…نعم ي عيونى
حمزة….انتى بتحبينى قد اى
سارة بضحكتها الجميلة اللى الكل بيحبها….يااااه ي حمزة انت لسه بتسأل السؤال دا قول بدمنك قد اى بعشقك قد اى بثق فيك قد اى بص انا لو قعدت من هنا ل مليون سنه قدام مش هعرف اوصفلك حبى ليك انت روحى ي حمزة
حمزة بحب….و انت روحى ي قلبي
واخدها ف حضنه

 

 

 

باك
حمزة و دموعه نزلت…. للأسف ي سارة حبك كان ضعيف اوى مش زى م كنتى بتقولى مكنتش اتخيل ان احنا هنوصل ل كدا بس ….وصلنا
ثم مسح دموعه و ذهب ل غرفته ليؤدى فريضته
💜……………..💜
عند سارة ف الغرفه
سارة ب دموع …مش انا ي حمزة مش انا السبب انت السبب انت اللى خونتى و بعدتنى عنك دا انت حتى محاولتش تبررلى بعدها فين وعدك ليا لما كنت تقولى انك عمرك م هتسيبنى حتى لو انا اللى عايزة كدا
فلاش باك
سارة….حمزة عايزة أسألك سؤال ممكن
حمزة بابتسامة….ممكن طبعاً انتى تؤمرى
سارة بضحكه ….ماشي ي سيدى بص هو السؤال يعنى ان لو حصل حاجه بينا تمام
حمزة…. حاجه زى اى
سارة…اتخانقنا و انا قولتلك انى مش عايزاك هتعمل اى
حمزه…انتى اتهبلتى يوم م تعملى كدا هجيبك قدامى و هديكى بوكس*ين كدا عشان عقلك يرجع مكانه و حتى لو مرجعش و اضطريت اخطفك و اتجوزك هخ*طفك
سارة بضحك….يلهوى دا كله
حمزة بحب …اه دا كله ي مغلبانى
باك
سارة بدموع…..لى موافتش بوعدك لى ي حمزة ليه ليه ليه و انهارت ف البكاء و نامت من كثرة البكاء
“‏مكنتش الإختيار الأول ، كُنت البديل .”
🤎……………….🤎
“سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🤍”
فى احدى البارات
كريم…محمد
محمد…نعم ي كريم

 

 

 

كريم….انا عايز اقابل لارا
محمد ….و تقابل لارا تانى ليه
كريم ….لان هى دى اللى هتكون السبب في ان سارة و حمزة يسيبوا بعض تانى
محمد….بس لارا بقت كارت محروق ي كريم انساها
كريم….طب اعمل اى يعنى راسى مش بيشتغل مش عارف افكر ف حاجه
محمد بخبث….ببساطه انت ……..
كريم و قد لمعت عيناه بالشر ….تصدق معاك حق ازاى مخطريتش الفكرة دى ف دماغى
محمد…. عادى يبرو
كريم ….اوكى اسيبك بقا و اروح امتع نفسي شويه
محمد….اوكى برو
👑………………..👑
ف اليوم التالى
استيقظت سارة من نومها و احست بالجوع الشديد ف قررت ان تتحرك للطابق السفلى لتقوم باعداد وجبه فطور لها و اثناء ذلك كان قد استيقظ حمزة هو الاخر و لكنه قرر ان يعمل ف مكتب الفيلا اليوم
ف المطبخ كانت سارة تقوم باعداد بعض الوجبات الخفيفه لها و اثناء ذلك دخل عليها حمزة ليحضر له كوبا من القهوة ولكنه توقف عندما وجد سارة و لكن كانت تواليه ظهرها
حمزة….انتى بتعملى اى
سارة اتخضت و كانت سوف تقع و لكن امسكها حمزة و التقت اعينهم ببعضها و توقف الزمن هنا و تحدثت لغه العيون فى كلا اعينهم يتضح انهم يعشقون بعضهم البعض و من يراهم من بعيد يقسم انهم تزوجوا عن حب و عشق كبير و لكن اتكون هذه السكينه الهدوء ما قبل العاصفه …!؟

 

 

 

سارة زقت حمزة بعيد عنها…..ابعد عنى متقربش منى خالص انت مفكر نفسك مين
حمزة و هو يقترب منها ببطئ شديد و هى ترجع للخلف….انا مقربش منك ليه انتى مين عشان تقوليلى كدا ها متنطقى
سارة بترجع للورا و فجاة لقت نفسها ملتصقه فى الحائط
سارة بتوتر…..ابعد عنى انا بحذرك ا ابعد
ولكن لا حياة لمن تنادي حمزة لم يكن يستمع اليها بالمرة
حمزة….ع فكرة انتى مش من نوعى المفضل تمام كدا و انا بس كنت عايز مايه و اخد المياة من خلفها و طلع من المطبخ و ترك الاخرى فى صدمه مما قال
حمزة بابتسامه تسليه…..خلينا نتسلى ي ست سارة أما نشوف اخرتها معاكى اى هههه ثم دخل ليكمل عمله
🤍 …………….🤍
ع المرمى الاخر كانت صامته لا تتحرك كانت منزهله بما قاله
سارة بصدمه و هى بتشير ع نفسها …انا انا ي حمزة مش م نوعك المفضل ماشي اما وريتك
ولكن قاطعها ىنين هاتفها ف اخرجته من جيبها و نظرة ف شاشه الهاتف
سارة بصدمه…..مش معقول كريم
🤎………………………🤎

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معذبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *