روايات

رواية رؤيا الفصل السابع 7 بقلم دينا محمد

رواية رؤيا الفصل السابع 7 بقلم دينا محمد

رواية رؤيا البارت السابع

رواية رؤيا الجزء السابع

رواية رؤيا الحلقة السابعة

عاصي كان بيركب العربيه سمع صوت انثوي بينادي عليه
البنت بدلع عاصي ازيك عامل ايه
عاصي: مدام رانيا اهلا بحضرتك
استووووب
رانيا امرأه فاتنه في الثلاثين من عمرها جميله جدًا
وقوامها ممشوق وشعرها أشقر اللون، مطلقه ومغروره جدًا بجمالها ومركز عائلتها الكبير
رانيا: ايه ده انت ماشي ولا ايه، ده انا جايه علشانك قصدي علشان الحاجات اللي كنت قولتلك عليها
رانيا بتبص على رؤيا اللي قاعده في العربيه بس سامعه الحوار اللي ما بينهم
انتَ شكلك مشغول بس اكيد مش هتنشغل عني
عاصي : فعلا أنا مشغول وعم سعيد جوا هيكون مع حضرتك وفي شغل جديد أكيد هيعجبك
رؤيا بتنادي على عاصي
استاذ عاصي
عاصي: رؤيا أنا معاكي ثواني وهنتحرك
رؤيا بتريقه لا خليك مع المدام شكلها جايه علشانك مخصوص
عاصي ابتسم: حاجه جديده طلعتي لمضه كمان، رؤيا هدخل جوا ثواني وهكون عندك لو سمحتي اوعي تتحركي
وسابها واتحرك
اتفضلي يا مدام رانيا
رانيا قبل ما تمشي بصت على رؤيا، كنت متأكده إني مش ههون عليك
عاصي دخل المعرض ومعاه رانيا
نادى على عم سعيد
عم سعيد مدام رانيا هتشوف الشغل الجديد لو سمحت خليك معاها
عاصي بجديه: مدام رانيا استأذن أنا وعم سعيد معاكي
واتحرك برا المعرض
طبعًا رانيا كانت هتفرقع من الغيظ
عند رؤيا كانت مستغربه كل اللي بيحصل، ليه كانت فرحانه انها معاه، ليه كانت مبسوطه بكل كلمه بيقولها ليه روحها اتسحبت منها لما وقعت في حضنه، ليه كان نفسها تفضل في حضنه كده علطول، ليه اتضايقت من اللي اسمها رانيا دي، ليه كان نفسها تجيبها من شعرها، فرحت باسلوب عاصي بس برضو اتضايقت انه راح معاها المعرض وسابها هنا لوحدها
فاقت من تفكيرها على صوت باب العربيه وهو بيتفتح
عاصي : متأخرتش عليكي صح
رؤيا بغيظ: لو حضرتك عايز تروحلها اتفضل أنا اصلًا قولتلك أنا هروح لوحدي
عاصي استغرب انفعالها واتكلم بهدوء
بصي انتِ لسه مش تعرفيني كويس بس انا لما بقول كلمه بكون قدها وانا قولت هوصلك يبقي هوصلك
عاصي بخبث: وبعدين هوصلك بسرعه وهرجعلها أنا متأكد انها هتستناني
رؤيا: وشها احمر من كتر الغيظ
وياترى انتَ بتهتم بكل الناس اللي بتيجي تشتري من عندك كده
عاصي بيضحك: هو أنا كده كنت بهتم بيها بالعكس أنا اتكلمت معاها بمهنيه لانها مجرد عميله عندي مش أكتر
عاصي بيتكلم بس بصوت هادي جدًا: يعني مثلًا شوفي الطريقه اللي بتكلم بيها معاكي مختلفه جدًا عن الطريقه اللي اتكلمت بيها معاها
رؤيا اتوترت زياده: اشمعنا
مش عارف بس انتِ كلك على بعضك حاله مختلفه
غصب عني بتشد ليكي ومش عارف ايه اللي بيحصلي وانا معاكي
بدا يفوق من الحاله اللي كان فيها
ورؤيا كانت بتستوعب الكلام اللي سمعته وحاسه انها في حلم
حاولت تتكلم بس صوتها مش طالع
بدأت تهدى
رؤيا: ممكن نتحرك عايزه اروح

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رؤيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *