رواية قلب بريء الفصل الثامن 8 بقلم لوريتا يونس

رواية قلب بريء الفصل الثامن 8 بقلم لوريتا يونس

رواية قلب بريء البارت الثامن

رواية قلب بريء الجزء الثامن

رواية قلب بريء الحلقة الثامنة

وقعت على الأرض بصدمه من مكالمه امها ..
عمر بخضه : نيرة نيرة انتي كويسة
نيرة بصدمة ودموع : بابا ، بابا مات يا عمر ..
……..
في المستشفى
نيرة بصريخ : لا لا بابا عايش بابا عايش …ابعدو عني ..بابا مماتش لااا ..لا سيبوني انا عايزة اشوفه
ام نيرة بعياط : خلاص يا نيرة ..ابوكي مشي ، سابنا ومش هيرجع يا نيرة
نيرة بعياط : لا لا متقوليش هوا اكيد عايش ..هوا بس بيحب يهزر ..هوا دايما وانا صغيرة كان بيعمل فيا مقالب عشان يشوف ردة فعلي هوا اكيد عايش هوا بيهزر معايا انا عارفه
عمر : طب حضرتك يا دكتور انت متأكد أن المريض فارق الحياة ، يمكن في غلطة ولا حاجة ..أتاكد تاني حضرتك
الدكتور بحزن : للاسف يا فندم احنا متأكدين للاسف المريض كان في آخر أيام حياته بس هوا محبش يقول خوفا على أسرته لما تعرف الخبر ، انا اسف مبقاش في حاجة بأدينا
نيره وهيا بتفقد وعيها : لا بابا عايش بابا عايش ..عايش عاي….
عمر بخضة : نيره، نيره ..فتحي عينك
…………….

ام نيرة بدموع : كدا بردو يا نيرة تقلقيني عليكي يبنتي
نيرة بعياط : مش قادره اصدق يا ماما بابا خلاص مش هيبقى معانا تاني بابا خلاص سابنا في الدنيا لوحدنا ، احنا ملناش في الدنيا دي سند غيره ..هنعيش ازاي يا ماما ولمين
عمر بحزن : ممكن يا طنط تسبيني اتكلم شوية بس
ام نيرة وهيا بتمسح دموعها : ماشي يبني
…قعد عمر جنبها ومسك وشها بين أيديه
نيره بعياط : بابا راح يا عمر
عمر بابتسامه بيداري بيها حزنه :ومين قالك انو راح ، انتي تعرفي اصلا انه شايفنا دلوقتي وسامعنا ، واكيد هيبقى زعلان منك اوي عشان انتي بتعيطي ..يرضيكي ابوكي يكون زعلان يا نيره
هزت رأسها بمعنى لا …
عمر : طب خلاص بقى دام انك مش عايزاه يكون زعلان يبقى تبطلي عياط وتكوني قوية عشان مامتك ..مامتك يلي ملهاش غيرك في الدنيا دلوقتي مفروض تخففي عنها مش تقلقيها اكتر
نيره بدموع : مش قادرة يعمر ….غصب عني والله ، انا مش معرفة ليه داري علينا حاجة زي كدا ، ملحقتش اشبع منه يعمر والله ملحقت ، خلاص كدا مش هيبقى ليا ضهر في الدنيا دي

عمر بصدق : وانتي مين يلي قالك كدا ، مل انا بعمل اي طيب ..انا هبقى سندك وضهرك يا نيره صدقيني
نيره : لا يعمر لا انت هتبقى ضهري وسندي ازاي انا مجرد واحده شغاله عندك ، وعمري ما هبقى أقل ولا اكتر من كدا
عمر بتلقائية : لا يا نيرة انتي مش مجرد واحده شغاله عندي انتي حبيبتي كمان … ايوا يا نيره انا بحبك ..انا بحبك اوي
نيره بصدمة : ايي
عمر وهوا بيمسح دموعها : ايوا يا نيره انا بحبك ، بحبك ومحبتش في الدنيا غيرك …انا عارف أن الوقت مش مناسب بس صدقيني ..انا فعلا بحبك من كل قلبي
نيرة بدموع : عمر
عمر بحنيه ودموع : عيونه
نيرة بدموع: مش هتسبني زي ابويا صح
…حضنها عمر وقالها : هفضل جنبك ومعاكي لحد اخر نفسه هتنفسـه ..بحبك
… ظل يملس على شعرها بحنان والاخرى غرقت في النوم بين احضانهُ ، بعدها عنه وظل يفكر لماذا قال لها هكذا ..هل هوا كان هدفه يواسيها ولا لانه بالفعل احبها …تعب من كثرة التفكير وخرج من منزلها بعد ما اطمئن على امها
….ومرت شهور كثيره وكان حُب نيره يزداد اكثر فأكثر ل عمر نعم فالفتره القصيره هذه هيا احبته، بل لا هيا عشقته ولا تعلم كيف او متى ! ولكنها لا تريد اي شئ من هذه الحياه الا انها تبقى بجانبه وقلبها بجانب قلبُـه ❤️.
وعلى الجانب الآخر عمر الذي كان فيه حيره هل هوا احبها ولا انه يشفق عليها فقط …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلب بريء)