روايات

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل السادس 6 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل السادس 6 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا البارت السادس

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الجزء السادس

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الحلقة السادسة

بصتله بخوف رجعت لورا قرب منها كانت لسا هتتكلم بس صوت رجولى سبقها وهو بيقول
– اى إلى بيحصل
وقف لؤى وبص لصوت واتفجأو لما شافو هيثم واقف عند الباب وبيبصلهم بشده
وكانت ريم واقفه وبتبصلها بسخرية بتقول
– اى ده اتعرفتى على لؤى بسرعه قوليلى بتعملى اى هنا يا افنان
اتصدمت من الى قصداه وبصت لهيثم إلى كان بيبصلها وساكت لكن يبدو عليه الضيق
– انتى تعرفيها يا ريم
قالها لؤى بتساؤل واستغراب ثم نظر إلى أفنان بعدت وراحت عند هيثم قالت
– نقدر نمشي
بصلها ثم نظر إلى لؤى مسك أيدها ومشي وهو بيسحبها جامد وراه ابتسمت ريم بمكر
قال لؤى – هو هيثم جه هنا امتى ومسكها كده ليه ومشي ده حتى مسلمش عليا
– أصله مدايق شويتين لما شاف السنيوره مراته فى اوضتك
يصلها بشده وقال – مراته !!

 

قالت بحنق – اه واحده مش عارفه هو جيبها منين
– ادهم يتجوز
– الموضوع فى أن مش كده انا قولت هيثم مياخدش واحده زى دى
– زى دى ازاى يعنى مش شايف فيها عيب
بصتله وجدته يبتسم بسخريه وبيقول
– ولا حبيب القلب هو إلى حارقك
– قصدك ايه !!
– قصدى ان جواكى نار مش عارفه تهديها لما لقتي هيثم اختار غيرك للمره التانيه ومش شايفك
جمعت قبضتها بحنق بس ابتسمت وقالت
– غلط انا هديت نارى شويه ربنا يكون معاها
استغرب لؤى من ابتسامتها وقال
– عملتى ايه يا ريم
– ولا حاجه
بصله بشك بصتله اتقدمت وقفت قدامه بتعالى وقالت

 

– ثم عايزه اقولك على حاجه من خبرتى فى معرفه هيثم .. هو مبيحبهاش ودى مش زى هايدى لأنى لسا شيفاها فى عينه وقلبه لسا بيحبها .. يعنى سهل أبعدها عنه فى لحظه أو خلاف واحد صغير هيدمر العلاقه دى من أصله
ابتسمت قرب منها وقال – وبعد كده
بصت له باستغراب أردف – بتحسبيه هيبصلك هو بيعتبرك أخته مش اكتر من كده وزى ما قولتيه لسا بيفكر فى هايدى اكيد يعنى هيناسها بيكى يا ريرى ولا ايه
كان لؤى قد أقاد شعلتها وغضبها من كلامه استدارت وتركته بضيق من سخريته منها
بصت افنان لهيثم وأيده إلى بتوجعها
– ابعد انتى جرنى وراك كده ليه
لم يرد عليها بل اشتد على أيدها وهو بيسحبها وبينزل بصله منير قال
– فى اى يا هيثم
قالت فاطمه – انت ماشي
– اه
– ماتخليك يابنى أعقد معانا انت ومراتك احنا لسا متعرفناش عليها
– مره تانيه
قالها وهو بيمشي وبياخد أفنان بصله منير من أيده إلى ماسك بيها معصمها وكان باين أن بيقبض عليها وبيوجعها لكن لم يظهر فى كلامه الغضب .. تسائل ماذا حدث لينقلب هكذا

 

خرجو من القصر فتح باب العربيه بس أفنان فلتت أيدها بغضب وقالت
– سيب ايدى دى وقولى فى إيه
– اى إلى وداكى اوضته
بصتله وعرفت قصده فقالت – قولتلك كنت راحه الحمام و ..
– وهو الحمام اوضته ولا ايه ما تفهمينى
– أنا مكنتش اعرف انها اوضته
– ومسألتيش ليه بدام مش عارفه
– معقول فاكرنى مسألتكش ورجلى إلى خدتنى على الاوضه دى .. اكيد سألت وهى إلى قالتلى أن ده الحمام أنا مرحتش لوحدى
– هى مين ؟
– ريم
قالتها بضيق سكت هيثم وهو مستغرب بس كان باين عليه أنه مصدقها ومفيش شك ظهر على ملامحه بل تضايق من تصرف ريم إلى جت وهو قاعد عن جدته ” هيثم امال افنان، اصلى شفتها دخلت اوضه لؤى استغربت جيت اسالك ”
” لؤى ، وهى هتعمل ايه عنده “

 

” مش عارفه بقا .. يعنى انت كمان متعرفش أنها هناك .. ازاى افنان متقولكش بتحرك أنها علعموم أنا جيت قولتلك ”
كانت قاصده تضايقه عارفه ان هيثم لا يثق فى اي امرأه ولما عرفت انه مبيحبهاش اكيد كلامها هيأثر عليه هيجى معاها ويشوف رغم أن جدته منعته أنه ميرحش وميسمعلهاش بس هو لا يأبى لكلام أحد يريد أن يرى بنفسه
– هيثمم
فاق من صوت أفنان وهى بتبصله قالت
– انت اضايقت كده لى وكنت بتعمل اى هناك
– عندك اعتراض انى جيت ولا ايه ؟
– عندى اعتراض من المسكه إلى انت مسكتهالى قدامهم وجرتنى ولا كأنى عامله عمله
قالتها بضيق وهى تدير وجهها بصلها تنهد ثم قال
– أنا آسف
تبدل ضيق افنان من اعتذاره بلهجته الهادئه وكأنه معترف بخطأه فى حقها
كانت ريم جاليه حاطه رجل على رجل وبتبتسم دخل هيثم وقال
– ريم فين

 

قالت سهير – قاعده لعبه هو فى حاجه
لم يرد وتقدم منها وكانت أفنان معاه بصتله ريم وقفت وقالت بابتسامه
– هيثم فى حاجه بتسأل عنى ليه
– اعتذرى من أفنان
بصت لأفنان بصدمه والكل مش فاهم حاجه جه لؤى على الصوت وبص لحمزه إلى قال
– فى اى يا هيثم
لم يعير اى منهم اهتمام وكرر وهو يقول
– يلا يا ريم
قالت بحنق – واعتذر منها ليه إنشاءالله هى بقيت شغلانه أنا اعتذرت منها مره وده كان عشانك مش عشان سواد عيونها
– ررييييم
– ايه أنا معملتش حاجه عشان اعتذر
قرب منها ببرود وهو بيقف قدامها وبيقول
– تحبى اقولك عملتى ايه .. لولا أنك بنت عمى كنت مديت ايدى عليكى بس انا مبدش ايدى على بنات
قال منير – هو فى اى يا هيثم

 

قال محمد لابنته – عملتى ايه يا ريم
– معملتش حاجه
قال افنان لهيثم – خلاص يلا نمشي
تحدث وهو يقول – انتى مش واخده بالك من الى عملته يعنى اى تخليكى تدخلى اوضه واحد غريب عنك
بصوله الكل واتوترت ريم فقال هيثم
– ريم بدل ما تقولها على مكان الحمام قالتها على اوضه لؤى وبعدين تيجى وتقولى أنها شافتها بتدخل اوضته
اتصدمو وكلهم نظرو إلى ريم ولؤى لكنه كان ينظر إلى أفنان وعلم الآن أنها لم تدخل عمدا
– طريقتها فى الى تقصده كان القرف بذات نفسه .. مش عارف اى إلى يخليك تعملى كده بس انتى غلطى
قال محمد – انتى عملتى كده يا ريم
قال منير بحده – ريم اعتذرى من أفنان حالا
نظرت إلى أفنان بحنق وقالت – اه عملت كده ومش هعتذر من دى
قالتها وهى تشير عليها بقرف وقالت
– وانا مكنش قصدى حاجه مش ذنبى انك بتشك فى مراتك يا هيثم ده لو انت فاكرها مراتك بحق وحقيقى
قال محمد بحده وصوت مرتفع – بس يا ريم اخرسي مش غلطانه وتبجحى
– أنا مغلطتش واهيه عندكو اشبعو بيها
قالتها وهى بتمشي بتقرب منه افنان ولتخبكها حامد فى كتفها وقعتها ومشيت بلا مبالاه أما افنان كانت حزينه من ما تتعرض إليه

 

قربت جنى منها وقالت – متزعليش منها معرفش مالها انهارده .. المهم انتى كويسه
اومأت لها جت تقوم رجليها وجهتها لما ضغطت عليها حركه غلط
– مالك
نفيت وهى بتقول – مفيش حاجه
سندت بس لقت هيثم بيقرب منها ويشيلها اتصدمت بصتله بشده ولقت الجميع ينظرون إليها فاتكسفت لكن لم تنطق ببند كلمه وخفضت رأسها ومتكلمتش
قالت فاطمه – خليك يا هيثم نشوف رجليها على الأقل
– كفايه اوى لحد هنا
قربت سهير من أفنان وقالت
– معلش يابنتى ريم قلبها طيب والله متعرفش أن الى عملته غلط
لم ترد أفنان فهل هى صغيره كى لا تدرك بل تعلم مقدار ما تفعله جيدا بصت إلى لؤى إلى كان بيبصلها ارتبكت خدها هيثم ومشي
كانت ريم فى البلكونه مضايق قالت
– قال اعتذرلها قال
جت تدخل وقفت لما شافت هيثم واتصدمت لما لقته شايلها اشتعلت عيناها بغضب وضيق لفت ودخلت
وصلو البيت نزل هيثم واتقدم افنان إلى فتحت الاب بصتله وقالت وهى تقف

 

– أنا كويسه اقدر امشي
لكنه حملها قال – خلى عنادك دلوقتى على جنب
بصتله بكسول وسكتت دخل وهو شايلها
كانت افنان قاعده على الكنبه ومدده رجليها جه هيثم قعد جنبها وكان فى يده كيس طبى مثلج
حطه على رجليها عند الكدمه كانت مكسوفه من الى بيعمله وهو يمسك برجليها
بصلها من سكوتها والحزن إلى باين عليها من ساعه ما مشيو
– متفكريش فى إلى حصل
بصت له من الى قاله تنهدت وردت بلامبلاه
– فى اى بظبط أنها تدلنى على مكان غلط ولا تنمرها وتريقتها عليا .. عادى كل ده انا متعوده عليه
بسلها باستغراب فكملت
– لما كنت فى المدرسه الثانوى كان بعض التنمر بتعرض ليه انى من قريه مش من مدينه زيهم بس كنت بتجاهلهم
– اتجاهليها هى كمان
رفع عينه إليها وقال – متخافيش من أى حد بعد كده

 

بصتله والتقت عيناهم قرب منها وبعد شعرها من على وشها فاتوترت
– اى حد يضايقك بعد كده متخافيش عشان انتى دلوقتى مرات هيثم منير زهران .. ومحدش هيقدر يتنمر عليكى أو يسىء ليكى بكلمه
بصلها فى عينها قالت – غريبه بتقول انى مراتك عادى ومفيش حد غيرنا .. بحسبك لما قولتها قدام الكل كمساعده ليا انك ترد كرامتى
عرف انها تقصد حديثه الفظ معها تنهد وقال
– ينفع تنسي إلى قولته فى اليوم ده
سكتت ومرديتش بصلها واردف
– هيبقى احسن لينا احنا الاتنين عشان نقدر نكمل الفتره دى
أومأت له وهى تقول – معاك حق اصلى هشوفك اكتر من حد تانى وده للاسف يعنى .. بس ما علينا مضطره انسي عشان اقدر اتعامل معاك
ابتسم قال – شكرا
بصت له من ابتسامته بعد عنها ومشى أما هى افتكرت لؤى ذلك الشاب الذى التقت به مره فى الجامعه ومسك أيدها وضايقها واقترب منها لولا حارس الأمن الذى انى وهربت منه فى لحظتها .. كانت فكراه من يومها ومنسيتش بس صدمتها لما شافته انهارده وأنه قريب هيثم

 

– ابن عمه !!
قعد هيثم مع نفسه وهو بيفتكر كلام ريم ليه ” اصل هيثم ليه مقايسيه زى هايدى”
جمع قبضته فكانت تتتعمد أنه تذكره بها .. لقد شعر بان جرحه يتفتح والمه يعود إليه من جديد
رن على سامر وقال – انت فين
– فى البار مال صوتك
– مخنوق شويه
– طب تعالى هستناك
اقفل معاه وخد معطفه ومشي شاف افنان قالت
– رايح فين
– خارج شويه
مشي وسابها استغربت بس مهتمتش
وصل هيثم البار بصله سامر شاورله قرب منه قعد معاه
– بحسبك لوحدك
ابتسم سامر وبص للفتاه التى بجانبه قال
– معرفش انك هتتصل بيا فأكيد مش هسهر لوحدى .. حمزه قالى انك روحت القصر انهارده وكانت معاك
– اه منير طلب انى أجبها عشان اعرفها عليهم
– يبنى منير اى هو مش ابوك ولا انا غلطان أنا بقيت اشك فيكو
– منتا عارف إلى فيها
بصله من نبرته قال – مالك شكلك مضايق

 

مرديش عليه بص إلى الفتاه ابتسم وقال
– سبينا شويه هكلمك لما امشي
– تمام
قامت ومشيت بص سامر لهيثم قال
– فى حاجه حصلت ولا ايه
– لا
مسك زجاجه النبيذ وسكب فى كأسه وهو يشرب بصله سامر وهو بيتابعه قال باستدراك
– حد جاب سيرتها قدامك
بصله هيثم وكأنه فهمه قال
– مش عارف إذا كنت ندمان عشان روحت ولا لا .. أنا منقطع عنهم بسبب كده .. مش عاوز حد يجيبلى سيرتها ولا اشوف نظره شماته من حد .. ارجع واقول أن دلوقتى أو بعدين هرجعلهم لأنهم ايا كان عيلتى
– واى إلى مضايقك دلوقتى عشان افتكرتها .. انت اصلا منستهاش بلاش تضحك عليا
– منستهاش من ناحيه الجرح إلى جوايا يا سامر مش اكتر من كده
– بس …
بصله هيثم من الى يقصده فقال
– انت لسا بتحبها يا هيثم
ابتسم بسخرية وقال – انت اخر واحد ممكن أتوقعه يقول كده
– مجاوبتنيش انت لسا بتحبها ؟

 

– لا
قالها بجديه ثم أردف – مش انا يا سامر .. مش هكون مغفل لدرجه دى كفايه انى اتغفلت كتير
– ولى لسا بتفكر فيها لى متديتش نفسك فرصه أنك تحب حد غيرها
– أنا ماسك جرحى ومش عايزه يشفى عشان مقعش تانى … حب !!
قال اخر كلمه بسخريه ثم أردف – الحب ده لعنه .. ثم يتخرج من سليم يتخرج مريض نفسي .. زى دلوقتى .. مش هكرر الغلطه أنا فاقد الثقه فى نفسي هديها للهحبها ازاى
– واخرتها
مرديش هيثم بص إلى النبيذ وهو يتعمق فى لونه بشرود
فى الليل كانت أفنان نائمه قلقت من نومها بصت جنبها ملقتش هيثم استغربت قامت خرجت راحت تشرب ميا وهى راجعه وقفت
شافت هيثم قاعد على الكنبه بطريقه عشوائيه قربت منه لقته نايم راحتله حست بريحه غريبه قربت منه وشمته وحسن بالضيق
عرفت انه شرب وراح فى النوم بصت على ملامحه ليه بتحس أنه جواهر حزن بس متعرفش سببه وكأنه بيشوف الخمره دى هتخرجه من الى هو فيه أنه ميكنش فى وعيه
قربت منه وهزته وهى بتقول
– هيثم قوم ضهرك هيوجعك نام جوا احسن
مردش عليها لكن قلق فى نومته قربت منه حطت دراعه حولين رقبتها وسندته فى الوقوف وهى شبه تحمله بصتله وهو نايم عليها ويلقى برأسه على كتفها

 

تنهدت ومشيت وهى بتحاول تسند طولها ومتغطش على رجليها، دخلت الاوضه قعدته على السرير وهى بتنيمه وبترفع الغطا عليه جت تمشي لقته بيمسك أيدها وبيسحبها ليه اتخضت بصتله بشده وهو يدفن وجهه فى عنقها
– سيبنى يا هيثم
– انتى إلى قربتى منى مش انا .. لى بتحاولى تغوينى فى الساعه المتأخره دى
بصت له بشده رفع عينه إليها وقال – كنتى بتعملى ايه
مكنتش عارف إذا كان صاحى ولا نايم فى وعيه ولا لا قالت
– أنا كنت ..
– بتسغلينى
– ايه
قلبها وبقا فوقها وهى تحته اتسعت قدحتا عيناها بصت على أيدها كان ماسكهم ومثبتهم على السرير لقته بيقرب منها قالت بخوف
– بتعمل اى .. ابعد
– هحقلك رغبتك
– رغبه اى انت فاهم غلط سيبنى يا هيثم
حاولت تحرك أيدها فاشتد عليها وهو بيقول
– مكنش وقتك يا افنان .. أنا متحمس دلوقتى ومش هعرف ابعد
اتصدمت قالت بنداء ورجاء – هيثم
بصتله بخوف وهو كان مغيب قرب من عنقها وقبلها بس أفنان بحركه سريعه قربت من رقبته وعض*ته جامد
صرخ هيثم وانتفض وبعد عنها وهو حاطط أيده على رقبته ومصدوم يصلها وقال
– انتى عض*تينى ؟

 

اتعدلت وبصتله وقالت بغضب – هيثم انت وعدتنى انك مش هتلمسنى عشان جوازنا مزيف وانت عارف
– انتى إلى قربتى منى
– محصلش أنا جيبتك من برا عشان ضهرك مبيوجعكش بس أنا غلطانه .. أنا كان لازم اسيبك
– متتكررش تانى يا افنان
بصتله حط أيده على رقبته بضيق ومشي فزفرت بحنق وخدت نفسها من خوفها
فى اليوم التالى صحيت افنان شافت هيثم جالس وبيشرب قهوته بصلها اتوترت ومشيت راحت المطبخ لتعد فطور
– حسا انى قاعده مع وحش
– مش عيب تقولى عليا كده من بعد امبارح
اتخضت من الصوت لفت لقته هو قرب منها قالت
– مش فاهمه
– إلى مفروض يقول كده انا مش انتى
بصت له باستغراب بس مبقتش عارفه ترجع لقت بيشاور على رقبته وبيقول
– ممكن تفهمينى اى ده
بصت وكان حاطط مكان عضتها ضمامه قالت
– لزق طبى
– والله واى السبب فى انى احطه
حست بالحرج وخفضت عيناها وقالت
– عشان عضيتك
– بالظبط يبقى مين فينا الوحش

 

– انت السبب مكنتش عارفه اعمل ايه
– تقومى تعضينى بالطريقه دى .. مبتكليش لحمه
ابتسمت يصلها بحده فاتوترت واخفت ابتسامته بعد عنها مشي بس وقف وقال
– مش هتخرجى انهارده مش كده
– لا خارجه
بصله باستغراب وقال – الى اعرفه أن معندكيش شغل النهارده
– ايوه بس ورايا جامعه
– امتى
– مش دلوقتى من الافضل تمشي انت عشان متتأخرش على شغلك
مردش بس مشي وهو بيفتكر رفضها أنه ميواصلهاش جامعتها ولما وصلها لشغلها خليته يقف بعيد هل هى تخجل أنه زوجه فعلا رغم أنها عليها أن تفتخر كونها زوجته
لبست افنان سمعت صوت الجرس نزلت وفتحت لقيت مندوب
– فى طلبيه باسم هيثم زهران
– اه بس هو مش هنا تقدر تدهولى
– بس ده طلبيه خاصه لازم هو يستلمها

 

استغربت بصتله وقالت – عمتا هو مش موجود بس انا ابقا مراته
– طيب اتفضلى افتحيخا بأنها ملهاش حاجه وبعدين وقعى هنا بانك استلمتى بداله
اومأت له فتحهتا واتأكدت من أنها امان وقعت وخدت العلبه ودخلت
قفلت الباب وبصت فيها باستغراب لقت بيرفيوم وكان نوعه حريمى وشافت صوره لأمراه فاتنه شقراء ولابسه مايو وجسدها جميعه ظاهر وكأنها صوره إغراء لفت الصوره لقت روج مطبوع ” I miss you” أنا افتقدك
اضايقت وحست بلأزدراء حطت الصوره والبرفيوم بضيق ومشيت
فى الشركه قال سامر
– اجتماع النهارده هيبقى بعد ساعه كده
– تمام ابقى هاتلى الورق على المكتب
– ماشي
جه يمشي وقف فجأه وقال
– اى ده
بصله هيثم وهو يشير على رقبته فاخفاها بحرج وهو يقول بضيق
– مافيش
– مافيش ازاى
شال الازقه بصله هيثم وبعد عنها واتصدم سامر وقال
– يخربيت*ك اى ده .. هى وصلت بيك لدرجه دى
– انت بتقول اى اكيد لا يعنى
– امال مين إلى عملت فيك كده
– انت تفكيرك راح لفين
– متقولى انت

 

قال بضيق وهو بيفتكر – دى المتوحشه إلى أنا عايش معاها
بصله باستغراب شديد ثم اتصدم وقال – مراتك ؟
أومأ له بص سامر على رقبته وقال
– وهى تعمل فيك كده
لم يرد ابتسم واردف – وانا إلى كنت خايف عليها منك أنا بقيت خايف عليك انت
بصله ببرود وقال – روح على شغلك
– حاضر خبى الفضيحه دى بس
قالها وهو بيحطله الضماده فابعظه هيثم بحده فابتسم سامر عليه ومشي وهو يود الضحك
حط هيثم أيده على رقبته وافتكر أفنان امبارح حين اقترب منها
فى الجامعه كانت قاعده مع صحبتها ملك إلى قالت
– امتحان فى مستزى الطالب الجينيس
– بصلى بشامته أنا خايفه ليسقطنى بجد ياملك مش بعيد يكون جايبه صعب عشان يقول إن أنا إلى معرفتش أحله
– متخافيش الدفعه كلها هتسقط كده .. اتفائلى خير
– يارب، يلا عشان ماشيه
– راحه فين

 

– فى مشوار كده هعمله
استغربت مشيت افنان وخرجت من المقهى بس اتفجأت لما لقت لؤى وكان واقف مع شاب آخر بصلها ولاحظها هو كمان بعدت عيناها سريعا ومشيت استغرب بص بصحبه وقال
– اكلمك بعدين
– رايح فين
مشي وسألها اتقدم من افنان وقال
– افنان استنى
وقفت لما نداها قرب منها وقف قدامها قال
– عامله اى الاول
أستغربت فشاور على رجليها بيفهمها قصده فقالت
– اه الحمدلله
– امبارح كان سوء تفاهم اتمنى اكون مضايقتكيش … بالنسبه ليومها أنا مسكت ايدك كنت عايز أسألك على مكان فى الجامعه عشان أنا مش فيها مش عارف حاجه .. معلش لو كنت اتصرفت بطريقه مش كويسه كان سوء تفاهم اتمنى انك متزعليش
مكنتش عارفه هل هو بيقول كده عشان عرف انها مرات هيثم أو ايه السبب قالت
– تمام مفيش مشاكل
– انتى راحه فين كده
– مروحه
– تحبى اوصلك
– لا شكرا
– تمام ماشي
ابتسم لها مشيت وهى مستغربه بس وقفت وبصتله وقالت

 

– لؤى
لف لما لقتها بتناديه قالت
– عرفت اسمك امبارح.. كنت عايزه أسألك عن حاجه
– قولى
– تعرف مكان شركه هيثم
قال باستغراب – اه لى
– عايزه اروحله
– طب كنتى تقوليله يبعتلك عربيه والسواق يوصلك
سكتت شويه يصلها باستغراب قالت
– هو ميعرفش اصلا
استغرب ابتسم وقال – عايزه تطبى عليه ولا ايه
– حاجه زى كده
– طب تعالى
– فين
– هوصلك مالك
نفيت بأنه مفيش وراحت معاه ركب العربيه كانت متردده أنها تركب بس افتكرت أنه اعتذرلها ومفيش خطر منه فركبت
بصله وهو بيقول ولاحظت نظراته
– انتى تعرفى هيثم منين
ارتبكت قالت – قابلته مره وعرفنا بعض
– من مره حبك وعرفك واتجوزك !! غريبه
بصتله وقالت – اى الغريب فى كده

 

– لو كان واحد غير هيثم كنت قولتلك اه ماشي ممكن تحصل .. بس هو رافض الارتباط من اساسه مره واحده يتجوز .. جوازه كان مفجأه لينا فأعذرينى أصلى مستوعبتش الموضوع غير من حمزه وأنه اتجوز فعلا
– وهو رافض الارتباط ليه
– حوار قديم كده خلى هيثم الشخص إلى معاك دلوقتى
– مش فاهمه هو مكنش كده فى الاول
ابتسم بصلها وقال – لا
لم تفهم نبرته ونظرته تلك التى يرمقها إليها نظر أمامه وركز فى قيادته وقال فى سره
– كان معاكى حق يا ريم الموضوع فى أن، هى متعرفش حاجه عن هيثم …. ولا حتى انه كان متجوز قبل كده
وصلت أفنان شكرت لؤى ونزل بس لقته مسك أيدها سحبتها علطول وهى بتبصله بشده فاستغرب وقال
– شنطتك نستيها
خدتها منه وقالت – اه شكرا
لفت ومشيت وحست بالحرج من ردت فعلها بس دى رده فعل طبيعيه
دخلت وسالت الاستقبال على مكتب هيثم فقالت الفتاه بطريقه رسميه
– الدور الرابع اخر مبنى
شكرتها ومشيت ركبت الاسانسير بس لقت واحد بيدخل معاها بعدت شويه بصلها لم يبالى قال
– الدور الكام
عرفت انه بيكلمها فقالت – التالت
– أنا كمان الرابع

 

بصله ضغط على الزرار بتاع الدور ورجع فى وقفته وهو بيبصلها ولاحظت نظراته اضايقت بعض الشيء
– انتى وجه جديده هنا ؟
– اه
– وراحه الدور الرابع تعملى إيه
تنهدت بضيق قالت – ينفع اقولك لحضرتك حاجه
– ايه
– وانت مالك
بصلها بشده نظرت أمامها بلام مبالاه
– أنا مالى اه !! أنا بسألك عشان مش اى حد يطلع الدور ده
– فهمت شكرا على المعلومه
قالت كده كنوع من الزوق ومتكلمتش تانى بس لسا شيفاه بيبصلها
اتفتح الاسانسير فخرجت وكان مبنا تصميم خاص بالفعل وكبير فبقيت حيرانه فين مكتب هيثم شافته تانى وقفته وقالت
– لو سمحت
وقف وبصلها فقالت – فين استاذ هيثم
استغرب بس قال – قدام على ايدك اليمين
اومأت له ومشيت بس حسيت بحد وراها لقيته هو استغربت بس ملقتوش انعطق وقريب منها وكأنه بيتبعها ومتعمد لفتله وقالت بغضب
– فى اى ما اخلاص انت استحلتها
قال باستغراب – افندم !!

 

قالت بانفعال – ماشي ورايا ليه ممكن افهم
اتصدم وقال – انتى اكيد مجنونه وانا همشي وراكى لى أنا رايح ..
– منتا اكيد مش سايب الدنيا دى كلها وماشي معايا وهكون بالف من دماغى .. شوف رايح فين
قال بانفعال وعصبيه – بت انتى انتى متعرفيش بتكلمى مين
– هتكون مين يعنى مدير الشؤون الماليه
– انا فعلا مدير الشؤون الماليه للشركه دى
ابتسمت بسخريه وقالت – مهو واضح
فغضب كثيرا وقال – قصدك ايه يابت .. انا ماسك نفسي عنك
– هتعمل ايه يعنى هااا
وكان قد فقد أعصابه حتى سمعو صوت
– اى الزعقيق ده
قالها هيثم بغضب وهو يخرج من مكتبه بعدما سمع أصواتهم بص لأفنان بتفجأ من وجودها قال
– افنان بتعملى اى هنا
– أنا كنت جايه اشوفك
نظر اليهم بشده وقال – انت تعرفها يا هيثم .. مين دى .. دى جايه ترمى بلاها على الناس
بصتله افنان بغضب وقالت – بتتكلم عن مين
– هو فى حد غيرك
– اه أنت
قال هيثم بغضب وهو يقاطعهم – بس منك ليها فى ايه

 

– بتقولى
انى بمشي وراها وانا جايلك اصلا
حسيت بالحرج خصوصا طريقه كلامهم الغير رسميه فقالت بضيق
– ومقولتش ليه
– وانتى سبتيلى فرصه اتكلم .. ده طلعت الطالعه فيا وفقدت النطق
سكتت بضيق فقال هيثم
– خلاص يا سامر وانتى تعالى يا أفنان
– أنا اتهزقت وانا والدها متقولى تعرفها منين
بصله ثم نظر إلى افنان وقال – مراتى
اتصدم وبص لأفنان بشده قال
– المتوحشه
اتسعت عيناها وقالت – م .. ايه ؟!
سكت سامر وبص لهيثم بصتله افنان بشده فهل هو من قال عنها ذلك مشي بلا مبالاه فتبعته
– انت إلى قولتله عليا كده
قال بكل برود – اه
– أنا متوحشه !! قولت اى عنى تانى
– انك رعايه ومبتفصليش
– أنا رغايه انت إلى شخص بارد و..
اسميتها حين سحبها وهو يضع يده على فمها يمنعها من التكلم
– شوفتى انك رغايه كان فى هدوء قبل أما تيجى وتعمل الازعاج ده كله
تضايقت وهممت بغضب بس هو كان بيمنع خروج كلمتها ثم ابتسم وقال

 

– بس ازعاجك مميز
هديت من بعد جملته، كلامتها تبخرت غضبها تلاشي كل شئ تصاعد ومبقتش عارفه حاجه غير أن قلبها بيدق
بعد أيده من على بقها ونظر إلى شفتاها وقال
– اى إلى جابك
كانت فى هاله من التوتر قالت
– مكنتش اعرف ان وجودى هيضايقك
– مش ده إلى أقصده اقصد سبب وجودك اكيد مفكرتيش تيجى مره واحده كده
– كان فى سبب بس ..
– بس ايه
– نسيت
ابتسم من توترها بص لشفتاها قرب منها دق قلبها جامد غمضت عيونها جامد شعرت بملامسه شفتاهم بس قاطعهم فتح الباب وتدخل الفتاه قالت
– مستر هيثم ا..
اتصدمت من الى شفاته رفع هيثم عينه ببرود لقى افنان بتبعد على الفور اول ما سمعت الصوت، لفت الفتاه على الفور وقالت
– أنا اسفه جدا مكنتش اعرف ان حضرتك معاك حد .. اسفه
مشيت بسرعه وهى تفر من أمامهم خرجت اقابلت سامر بصلها وقال
– مالك قولتيله على الاجتماع
– ها .. اه .. لا مستر هيثم مش فاضى
قال باستغراب – مش فاضى ازاى
– معاه ضيفه

 

عرف انها تقصد افنان بصتله وقالت – هى مين دى يا مستر سامر حضرتك تعرفها
– بتسألى ليه
– اصل .. اصل شوفتهم بيبوسو بعض
اتفجأ سامر كثيرا فهل معقول أنها تقول الحقيقه ابتسم وقال
– انتى متأكده
– اه والله
– طب روحى على شغلك
عند هيثم بص لأفنان إلى كانت مخبيه وشها من الخجل ابتسم قال
– أهدى خلاص محصلش حاجه
كانت تخفى عيناها تقدم من مكتبه وقال
– كلتى ؟
– لا
عمل مكالمه وطلب طعام وهى بصتله يصلها فبعدت عينها ابتسم لا يعلم لماذا لكن هذه الفتاه تجعله يبتسم لن ينكر هذا
– انتى جيتى هنا ازاى وعرفتى مكان الشركه منين
– اه لا ده لؤى هو إلى قالى
يصلها باستغراب وقال – لؤى مين
– ابن عمك
– وانتى شوفتى لؤى فين وتعرفيه منين
استغربت من نبرته قالت – قابلته فى الجامعه انهارده وسلم عليا عادى فسألته ووصلنى
– وصلك ازاى بعربيته ؟!

 

– اه
قال بغضب – وانتى بتركبي معاه العربيه لى مش غريب عنك
قالت بتعجب – غريب ازاى هو مش ابن عمك
– بس رااجل
استغربت من نبرته إلى خافت منها وقالت
– فى اى يا هيثم أنا معملتش حاجه لكل ده .. اكيد لو واحد معرفوش مكنتش ركبت معاه كل الحكايه انه قريبك
– الغلط يفضل غلط تعرفى منين .. انتى لسا شيفاه امبارح ولا وجودك فى اوضته خلاكو تاخدو نقاش تعارف وانا مش واخد بالى
بصتله بشده وقالت بانفعال – اى إلى انت بتقوله ده تعارف ايه
سكت هيثم بضيق عشان ميزودهاش اكتر من كده ويجرحها تانى رغم أنه ميعرفش أنه جرحها فعلا كانت بتبصله وبتفتكر كلام ريم فقالت
– انت بتشك فيا فعلا يا هيثم
اتبدلت ملامح هيثم وبصلها من نبرتها
– كانت تقصد اي لما قالت كده .. هى تعرف منين أن الثقه عندك معدومه فى اى واحده .. بس انت مثلت الثقه قدامهم بحكم انى مراتك بس الحقيقه .. انت مبتثقش فيا أصلا
تنهد وقال – أنا مقولتش كده
– امال إلى انت بتعمله ده اى

 

– انتى مش شايفه أن الموضوع يضايق
– مش لدرجه وطريقتك دى
– خلاص يا أفنان ياريت متتكررش
مشي وقفته وهى بتقول
– انت كنت فين امبارح
وقف وهو مستغرب من سؤالها لفلها وقال
– مش فاهم
– خرجت امبارح ورجعت متأخر .. كنت فين ومع مين
كانت تنظر له وكأنها ترد له كلامه لتفتعل شجارا أيضا بس قال بكل برود
– هتفرق معاكى
– اه زى ما بكون مع مين انت كمان لازم تعرفنى
– هتحاسبينى ولا ايه
قالها بجمود بصتله خدت شنطتها قربت منه وقفت قدامه وقالت
– يبقا انت كمان ملكش الحق فى انك تحاسبنى
قالت ذلك ثم ذهبت وهى تبتعد عنه بصلها وهى بتخرج دخل سامر بص لأفنان لكنها لم تطلع به تخطته وذهبت دخل وبص على هيثم وقال
– هى مشيت مش كنت طالب اكل ليكو ؟
– الغيه خلاص مش عايز

 

بصله وهو يجلس والضيق باين عليه فقال
– حصل حاجه ولا إيه
– لا
تعجب فكيف تبدلو هكذا فالوضع كان جيدا ماذا حدث
فى المساء كانت قاعده بتذاكر سمعت صوت عرفت انه جه لم تبالى دخل بصلها بس طلع منغير ما يقول ولا كلمه تضايقت بس مهتمتش
بعد أما خلصت مذاكرتها طلعت الاوضه مكنش موجود فاستريحت سمعت صوت هوا يرتطم بالنافذه
– الجو بيقلب فى لحظه .. بيفكرنى بواحد
قالتها بتذمر فتحت الخزانه وشدت لحاف بس سمعت صوت حاجه بتقع بصت لقت صندوق خشية صغير وكان اتفتح من الوقعه استغربت حطت دفاترها على جنب وسالت اللحاف
مسكت الصندوق وهى بتشوفه كان عليه نقوش من الخارج استغربته بصت على الصوره الى وقعدت منه خدتها ورجعت الصندوق لقت امرأه جميله لبيه دريس رقيق تبتسم وتحمل طفلا
بصت على ذاك الطفل وتلك العينان والملامح فهو يشبه أحدا تعرفه بس مره واحد لقت إلى بينتش الصوره من أيدها اتخضت بصت لهيثم إلى بص لصوره وكأنه يرى أن كان اصيبها خدشا قال بضيق
– بتعملى ايه
– معملتش حاجه .. هى مين دى
رفع عينه إليها وقال – بتلمسي حاجه مش بتعتك ليه
استغربت وخافت من نبرته الغريبه وعينه المخيفتان قالت
– انا مقصدتش الصندوق ده وقع واتفتح وانا بس ..

 

بعدها من وشه وهو بياخد الصندوق وبيقرب من الدولاب بيحط الصوره وبيقفله
– باين أن الصور عزيزه عليك اوى عشان تضايق بالشكل ده
قالتها بسخرية بصلها هيثم لتردف
– اكيد واحده من الى تعرفهم ومعاها عيل كمان
قال بغضب شديد وعروقه بارزه
– اخرسي
– بتتحمألها اوى واضح أن علاقتكو كانت قويه، علاقاتك كتيره يا استاذ هيثم وسعات بتوصل لحد لدنئ …
ولم تكمل كلامها حين صفعها هيثم بظهر يده بغضب على وجهها و …..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا)

اترك رد

error: Content is protected !!