روايات

رواية حب غير عادي الفصل الأول 1 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الفصل الأول 1 بقلم حنين

رواية حب غير عادي البارت الأول

رواية حب غير عادي الجزء الأول

حب غير عادي
حب غير عادي

رواية حب غير عادي الحلقة الأولى

انا بحبك يا ليان بحبك أوي
-بجد يا آدم يعني بجد بتحبني زي ما انا بحبك
=ينظر آدم الي عيناها الخضرواتين بحب وهو يقول: بجد يا قلب آدم من اول مرة شوفتك فيها حبيتك لقيت قلبي بينبض كأنه كان نبضه واقف من سنين
ليان بفرحة مجنونة فهي عاشقة له:انا مش مصدقة بجد يعني مطلعش حب من طرف واحد زي ما بسمع في الروايات والواقع واكملت بعدما احتضنته..انا بحبك يا آدم
ليان يا ليان اصحي بقا اي النوم دا كلو…ليااان
ليان بفزع بعدما فتحت عيناها وعلمت ان كل دا كان حلم كالعادة فهي كل يوم تحلم به من شدة تفكيرها له ولكن كان حلماً مختلفا عن كل مرة فهو اعترف بحبه لها ولكن تتبخر احلامها كل مرة وتصبح سراب حينما تيقظها أختها…
ليلي أختها بزهق:اي يا بنتي هو كل يوم هتغلبيني كدا
ليان بشردو فهي تحت تأثير ذلك الحلم:هي الساعة كام دلوقتي
ليلي بملل وهي تهز رأسها: الساعة 11 دلوقتي يلا يلا قومي بلاش كسل الفطار هيبرد
ليان بنبرة درامية وهي تضع يدها اعلي رأسها زي ظباط الشرطة:أمرك يا فندم جاية حالا….تضحك ليلي عليها ف بالرغم من ان ليان التي تكبرها بسنتين ولكنها مجنو’نة اكثر منها ..خرجت ليلي من الغرفة فعادت ليان تفكر في ذلك الحلم الجميل العجيب بالنسبة لها …ليان بهمس لنفسها.. معقولة يجي يوم وآدم يحبني فيه وابتسمت من مجرد التفكير بالأمر…وبعدين افتكرت أختها اللي مستنياها بره وهزت رأسها…خلاص يا ليان مش وقته تفكير دلوقتي انا جعانة وخرجت من الغرفة وهي تنادي أختها ليلي….
ليان محمد 22 سنة في اخر سنة في كلية تجارة انجلش مرحة ومجنو’نة قليلا متوسطة الطول مثل شعرها البني بشرتها خمرية عيناها خضراوتين
ليلي محمد… 20 سنة تانية كلية تجارة فهذا كان حلمها وبفضل اجتهادها دخلتها تشبه أختها في بعض الصفات لكنها متعقلة قليلا تشبه ليان في الشكل عدا البشرة ف ليلي بشرتها بيضاء وطويلة قليلا عن ليان..
بعدما فطرت ليان ودعت أختها ووالدتها ف والدهما متوفي من سنين….ذهبت ليان الي شغلها في الشركة فهي بخبرتها في الانجلش قررت العمل بعدما بدأت اخر سنة لها في الكلية ف عرض عليها عمها وهو نفسه والد آدم ان تشتغل مع آدم في الشركة ليكون مطمئن عليها….وصلت الشركة بخطوات سريعة فهي متأخرة اليوم وقلبها يسبقها في النبض لاتدري اهي متأخرة بسبب استيقاظها متأخر ام بسبب شرودها في ذلك الحلم الذي كانت تتمني ان لاتستيقظ منه ابدا….
دخلت واخيرا بعد تفكير لتسمع صوت بجانبها يقول… ما لسه بدري يا استاذة كل دا تأخير
ليان بأخذ انفاسها: معلش يا مريم راحت عليا نومة وبعدين دي اول مرة اتاخر يعني محدش لاحظ…وصمتت ثانية لتقول … هو ااد قصدي استاذ ادم جه ولا لسه….
لترد عليها مريم بسخرية:اكيد جه يعني انتي عارفة ان مواعيده مظبوطة…لتضحك ليان وهي تقول…معاكي حق
مريم بتردد و استغراب بعدما أوقفت ضحك:ليان هو انتي متأكدة انو ابن عمك دا عمرو ما كلمك علي اساس كدا دايما يكلمك زينا بجدية ويديكي أوامر
ليان بتنهيدة فهي معها حق: دا لانو مكنش موافق انو يشغلني في شركته بحكم اني لسه متخرجتش لولا عمو هو اللي اصر عليه واقنعه…
كانت مريم سترد عليها لكن قطع ذلك الرد مسدج في الاب توب من ذلك الادم بأن تذهب له ليان المكتب حينما تأتي…
…………………………
عند ليلي كانت تتكلم مع صديقتها ملك في التليفون لانها لا تذهب للكلية كثيرا ….بعدما ودعتها ليلي في وعد انها ستأتي الكلية لتراها اغلقت التليفون لتسمع والدتها تقول
الام بصوت عالي فهي في المطبخ وليلي في غرفتها: افتحي الباب يا ليلي
ذهبت ليلي لتفتح الباب لتتفاجأ بوقوفه امامها…
مراد ببرود وهو ينظر اليها: مرات عمي موجودة
نظرت له ليلي بحزن فهي نادمة علي ما فعلته معه فهو كان يحبها واعترف لها اكثر من من مرة ولكنها كسرت قلبه عندما اخبرته انها تحب شخص اخر هي تحب شخص اخر ولكن لماذا كلما تراه تشعر انها اخطأت في حقه رغم ان هذا ليس بيدها….
قالت ليلي وهي تنظر له: اه موجودة…كان سيتخطاها وهو يدخل لولا هي أمسكت يده وهي تنظر له بحزن وهي تقول: اسر إسمعني اا…
شد اسر يده من يدها وجذبها من ذراعيها لتلتصق بالباب يحاصرها بذراعيه وهو يقول بهمس وانفاسه تلفح وجهها من شدة قربه منها: اسمع اي اسمع ان بنت عمي اللي حبيتها اكتر حاجة في حياتي حتي اكتر من نفسي بتحب واحد تاني…كانت ستقاطعه لكنه رفع إصبعه امام شفتيها يمنعها الحديث ….ليكمل وهو ينظر لها ببرود: صحيح اي اخبار اللي بتحبيه ما هو عالقليلة يكون طرف واحد سعيد ولا اي
نظرت له ليلي بعدما امتلأت الدموع في عيناها: اسر انا مقدرة مشاعرك بس انا حبيتو مش بإيدي الحب عمرو ما كان بإيدينا بس انا ندمانة علي الطريقة اللي كلمتك بيها زمان وكل مرة باجي اتكلم معاك بتمشي ومبتسمعنيش….اس.. اسر انا اسفة وان شاء الله ربنا هيعوضك بواحدة تحبك…
اسر بنظرة ألم سرعان ما تحولت للبرود عندما اتت والدة ليلي…
والدة ليلي بحب فهي تحب اسر وأدم كأبنائها: اذيك يا اسر يابني اي النور دا دلوقتي افتكرت بيت عمك دا انا قولت انك مقاطعنا ولا حاجة… واكملت وهي تنظر لإبنتها بعتاب:وانتي يا ليلي كدا سيباه واقف عالباب
نظرت لها ليلي بعدما ألقت نظرة سريعة عليه كانت سترد لكن قاطعها اسر وهو يقول بحب فهو يعتبرها في مقام والدته الله يرحمها: وانا اقدر برضو اقاطعك يا ست الكل دا انتي الخير والبركة وبعدين انا لسه جاي دلوقتي عشان اقولك…وأكمل ببرود وهو ينظر لتلك الواقفة تنظر له بتأنيب ضمير: جيت اعرفك اني ان شاء الله هخطب الاسبوع الجاي…
اييه!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب غير عادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *