روايات
رواية فارس من الماضي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان البساطي
رواية فارس من الماضي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان البساطي
رواية فارس من الماضي البارت الثالث
رواية فارس من الماضي الجزء الثالث
رواية فارس من الماضي الحلقة الثالثة
صدح صوت المنبه،لتفيق ” رنيم ” بتكاسل نضهت سريعا لكى لتأخذ حمام باردً، أخذت ثيابها ودلفت إلى الحمام، بعد نصف ساعه أنتهت رنيم ونزلت إلى الاسفل وهى ترتدى ملابس بيتيه مريحه، دلفت إلى غرفه الطعام، وجدت عمها وأمها يتناولون الافطار فى صمت تحدث بأبتسامه:
_ صباح الخير يا ماما
_ صباح الخير يا عمو
تحدث داليا:
-صباح الخير يا حبيبتى
ثم نظرت ال ملابسها بستغرب قائله:
– إنتى مش راحه الجامعه انهاردة؟!
تحدثت رنيم:
-لا مش هروح لسه فاضل على الأمتحانات شهر هبدأ أذاكر واجهز للأمتحانات عايزة أتخرج بقا
نظرت لها والدتها بابتسامه وهى تقول :
-ربنا معاكى يا حبيبتى وتجيبي تقدير عالى
نظرت رنيم إلى عمها الذى لم يتحدث منذ دخولها، ولم يلقى عليها تحيه الصباح، كان رمزى شارداً فى أمور شركته التى تدهورت حالها.
نادتها “رنيم” :
– عمو رمزى …. عمو رمزى
نظر لها رمزى متحدثاً :
أيوه يارنيم فى حاجه ؟!
رنيم :
– أنت كويس يا عمو ؟
– من أول مادخلت وحضرتك سرحان، حتى مش مركز معانا خالص.
أجابها رمزى:
– معلش يا رنيم أنتى عارفه المشاكل إللى عندى فى الشركه، وبحاول الأقى حل ينقذنا كلنا من الإفلاس،
نظرت رنيم إلى عمها بحزن، وكادت “رنيم” ان تتحدث لكن قاطعها رنين هاتف رمزى، نظر رمزى إلى المتصل، الذى ينير اسمه الشاشه، رافعاً الهاتف إلى أذنه، وهو يزفر بغضب قائلا:
– خير يا “حامد ” مصيبه اى تانى ؟ ماهو انت معدش بيجى منك غير المصايب
تحدث حامد :
-والله ياباشا عندى ليك خبر هيفرحك، وهيحل مشكلتنا أنا لسه خارج من كتبى الشخص اللي هينقذ الشركه، وكلمت حضرتك على طول يا باشا.
تحدث رمزى بلهفه :
-انت بتتكلم بجد؟! مين دا وقالك اى أتكلم بسرعه
حامد :
-مش هينفع الكلام فى التليفون يا باشا، حضرتك تيجى الشركة دلوقتى، وانا هحكى لحضرتك كل إللى حصل
تحدث رمزى مسرعا وهو ينهض من على الطاوله:
– تمام .. تمام يا ” يا حامد “، أقفل وانا جاى حالاً
تحدثت داليا بشئ من القلق إلى رامزى :
– خير يا رمزى حصل حاجه جديدة ؟
تحدث رمزى بحماس :
– باينه خير يا داليا ” حامد” المحاسب بتاعى كلمنى، وقالى أن فى أخبار جديدة، هتحل مشكلتنا،
قال جملته ثم ذهب مسرعا
نظرت كل من رنيم وداليا الى بعضهم بابتسام، وهم يشكرون ربهم ، ثم نهض كل منهم “رنيم” إلى غرفتها،و “داليا” إلى النادى.
_______
كان رمزي جالسا، ينصت بإهتمام الى حامد القابع أمامه، قص عليه حامد ما حدث صباحا، قبل عده ساعات فقد وصل حامد إلى مكتب رمزي، فوجد السكرتيره الخاصه به تقف مع شخص، وتخبره أن رمزي لم يصل إلى الشركه بعد، فشكرها هذا الشخص و طلب منها أخذ له موعد لمقابلة صاحب الشركه وذهب.
تحدث حامد موجهاًحديثه إلى السكرتيره:
-هو رامزى باشا لسة موصلش لغاية دلوقتى؟!
تحدثت السكرتيره قائله:
-رمز باشا ما وصلش لغايه دلوقتي يا أستاذ حامد
سأل حامد السكرتريره:
– هو مين اللى كان واقف دلوقتى، وبيسأل عن رمزى باشا
ردت قائله:
– بيقول أنه معتز الحديدي أحد شركاء شركه الحديدى للإستيراد والتصدير، وأنه يريد مقابلة رمزى باشا فى أمر مهم، وقف حامد، وفكر لحظات لماذا قد ياتي أحد شركاء شركه الحديدي المنافسين لهم الى هنا؟ نظر خلف وجد معتز كاد ان يصل إلى المصعد، أسرع حامد خلفه.
ينادي عليه:
-معتز باشا… معتز باشا
التفت اليه معتز قائلا:
– خير حضرتك
عرفه حامد بنفسه قائلا:
– انا محاسب رمزي باشا،حضرتك رمز باشا ممكن ما يجيش الشركه النهارده، تقدر حضرتك تتفضل على مكتبي،لو أمكن؟وتعرفنى بطلبك،وأنا هبلغه.
تحدث معتز:
– اه طبعا
ذهب حامد إلى مكتبه، وخلفه معتز جلس على مكتبه، وامامه معتز، أخبارهامعتز عن عرضه أنه يريد شراء جزء من الشركه،مقابل تسديد ديون الشركه، وأخبره بكافة التفاصيل والشروط، كان حامد يحاول أن يخفي سعادته حول ما القاه معتز عليه، انهى معتز حديث، وستأذنه وخرج من مكتب حامد، عند خروج معتز امسك حامد هاتفك بلهفه، واتصل على رمزي، وأخبره بضرورة وجودة بالشركة اليوم، أنتهى حامد من قص ما حدث صباحا على رمزى، نظر بتمعن إلى وجهه رمزي، لم يفسر ما يفكر به رمزي
تنحنح حامد قائلا :
-رمزي باشا إيه رأي حضرتك؟
تحدث رمزي :
– للأسف يا حامد ما عندناش حل تانى غير اننا نقبل، على الرغم ان في بعض الشروط ليست في صالحنا
رافع رمزي هاتف مكتب، وتحدث إلى سكرتيره الخاصه به وأمرها بعقد إجتماع مهم، إنتهى رمزي من عقد الاجتما، وتحدث إلى المحامى الخاص بالشركه، وأخبره أن يتواصل مع شركه الحديدي، ويخبرهم بموافقته على العقد والشروط، ثم انصرف الجميع من قاعة الإجتماع وخرج رمزي من الشركة، واستقل سيارته عائداً إلى المنزل، وهو سعيد أنه أنهى حل مشكله شركته، لكنه لم يكن يعلم أنها بداية إنقلاب حياته وكشف حقائق قد اخفاها طوال هذه السنوات.
_________
في مكتب زياد كان زياد جالسا مع معتز، يخبره بموافقه شركات الحديدي على عرضه، وانه اتفق معهم على موعد غدا بامضاء العقود.
تحدث معتز قائلا :
-زياد إمضاء العقود هيكون باسمك انت زي ما اتفقنا قبل كده؟
تحدث اليه زياد باستغراب، على اصراره على عدم توقيع على اي عقود باسمه:
– ما تقلقش يا معتز، زين اتفق معايا على كده
بس انا ممكن اسالك سؤال؟
نظر له معتز وأومأ له بالموافقه، وهو يعلم مايريد ان يسأل عنه ذياد
تحدت ذياد:
-انت وزين تعرفوا بعض من زمان؟ لأن من الواضح ان زين بيثق فيك جدا، لدرجه إنه يخليك تبقى شريك هنا في الشركه، وأنا سألته عن سبب عدم استخدام توقعيك على اى اوراق، وأنها هتكون مسؤليتى، قالى انه سبب خاص بيك وإنى اثق فيك
تحدث معتز بعدما انتهى طرح بوابل اسئلته :
– انا وزين عارفين بعض بقى ثلاث سنين من ايام الكليه، وزين كان صديق جدع جدا، واقف معي كتير وسبب اني مش عايز اظهر اسمي او يكون لي اي تعاملات مباشره، هو سبب خاص، لكن اما انهي اللي جيت عشانه، اكيد هاعرفك اي السبب
بعد حديث معتز، وإصراره على عدم اخباره عن سبب اخفاء اسمه، قلقه اكثر، ولكنه طمأن نفسه بأنه يثق بأخيه زين.
فنظر إلى معتز وتحدث اليه :
تمام يا معتز، وانا هنتظر اليوم ده
أبتسم معتز، واستاذن بالذهاب، وذهب عائدا إلى منزله؛ لكي يرتاح بعد هذا اليوم الذي اهلك عقله من كثره التفكير، هل سيقبل عمه بالعرض؟ ام سوف يرفض؟ وتذهب كل مخططاته هباءً
_____
صدح صوت رنين الهاتف، نظرت إلى شاشه هاتفها الذي ينير بأسم زياد، فتحت الخط، اتاها صوت زياد:
– انتى فين يا رنيم؟ استنيتك امبارح تيجي نسهر، ما جتيش
اجابتها رنين بأسف:
– انا أسفه يا زياد مشغوله، امتحاناتي قربت
تحدث زياد لسخريه قائلا:
– امتحاناتك ايه جو الدحيحه ده، ما تسيبك من جو المذاكره، وتعالي ننبسط شويه.
كادت تخبره بموافقتها بالذهاب معه، ولكنها تذكرت وعدها لصديقتها أيه، بالتزامها هذه الفتره والإستعداد جيداً للإمتحانات
تحدثت بأسف:
– اسفه يا زياد مش هاقدر
تحدث زياد بغضب:
-ماشي براحتك يا رنيم، خلي المذاكره تنفعك، واغلق الخط
زفرت رنيم بغضب:
اتاها صوت طرق على باب غرفتها، سمحت بالدخول، وجدتها الخادمه، تخبرها بنزولها إلى العشاء، انصرفات الخادمه بهدوء، ونزلت رنيم الى غرفه الطعام، وجدت والدتها جالسه على المائده بهدوء كالعاده.
تحدثت رنيم الى والدتها:
– مساء الخير
اجابتها والدتها بابتسامه :
-مساء النور يا حبيبتي
جلست رنين على الكرسي بجانب والدتها، اتى رمزي داخل غرفه الطعام مبتسما، وجلس على الطاوله
سالته رنيم قائله:
– عمى رمزي طمنا ايه الأخبار، إللي حضرتك قلت لنا انها وصلتك الصبح؟
قص عليها باختصار ما حدث اليوم، نظرت اليه رنيم وهي تتحدث بحماس:
– يعني خلاص مش هنعلن افلاسنا؟
اجابها رمزي:
– اطمني يا رنيم، بكره هنمضي العقود، وبعدها هيتم تسديد ديون البنك.
ثم شرع في طعامه كل هذا تحت انظار داليا التى لم تُبدى اى ردة فعل، نظرت رنيم إلى والدتها وعمها، احياناً تستغرب علاقة والدتها بعمها، فهى ليس فيها اى إحساس من الأولفه، تسأل نفسها هل والدتها سعيدة بهذا الزواج؟ ام ماذا فاعلاقتهم ليست طبيعيه بالنسبه لها، فعندما كان والدها على قيد الحياه، تتذكر كم كانت والدتها الابتسامه لاتفارق وجهها، كان الدفئ والحب يملئ حياتهم، امتلئت عيناها بالدموع عند تذكر والدها الراحل، مسحت دموعها بسرعه، قبل ان يلاحظ احد، استأذنت، ونهضت مسرعه الى غرفتها.
__________
صعدت رنيم إلى غرفتها، وأخذت من على مكتبها إطار، يحتوى على صورة لوالدتها ووالدها الذى كان يعنقها كانت الصورة مبهجه، تظهر مدى سعادتهم، بكت رنيم بشدة فهى اشتاقت إلى والدها كثيرا، مسحت رنيم دموعها، وتوجهت إلى السرير استلقت عليه، وذهبت فى النوم بسرعه، أستفيظت رنيم علة صوت المنبه، نهضت رنين من على السرير، وذهبت الى الحمام لكي تغتسل، ثم خرجت أرتدت ثيابها للذهاب إلى الجامعه، نظرت إلى وجهها في المرأه، وجدت عينيها منتفخه من كثره البكاء ليله أمس، وضعت بعض مستحضرات التجميل، لكي تخفي إنتفاخ عينيها، انتهت رنيم ثم اخذت حقيبتها، وخرجت من المنزل، واستقلت سيارتها ذاهبه في طريقها إلى الجامعه، وصلت رنيم إلى الجامعه، وجدت صديقتها أيه تجلس فى الكافيه بجانب الكليه، ذهبت إليها وتحدث رنيم بشقاوه :
– صباح الجمال يا يويو
رفعت أيه رأسها وجدتها رنيم ردت عليها بابتسامه :
– صباح الفل يا رنيم
جلست رنيم وتحدث إليها :
-سلمتي الشيت ولا لسه؟
أجابتها أيه :
-للأسف الدكتور هيبدا ياخد الشيت في مكتبه الساعه اتنين، قدامنا ثلاث ساعات
تحدثت رنيم بضجر :
-اوووف هستني ثلاث ساعات، فيها اى لو ياخذ الشيت من دلوقتي احسن
تحدثت ايه بهدوء :
-معلش يا رنيم مضطرين نستحمل رخامه الدكتور ده، هانت ونخلص، ونتخرج على خير، ممكن نستغل الساعات دي ونكمل مذاكره سوا، وافقت رنيم على الفور بعد ساعه رفعت رنيم رأسها، ورفعت يديها تدلك رقبتها التي المتها، وجدت صديقتها هنا تأتي اليها من بعيد لوحت لها بيديها فأتت هنا جالسه بجانبها وهي تتحدث:
– هاي يا بنات
تحدثت رنيم:
– هاى يا هنا
تحدثت أيه بسخريه:
– هاى ورحمة الله وبركاته
نظره اليها هنا بملل، ف هنا لا تحب أيه لأ نها فتاه ملتزمه، وتعتقد ان أية معقده، وأيه ايضا لا تحب التعامل مع هنا؛ بسبب تصرفاتها المزعجه.
تحدثت هنا الى رنيم:
-انت فينك يا رنيم ما جيتيش النادي امبارح، زياد كان هناك، وكانت سهره تجنن فاتت كثير جدا
تحدثت اليها رنيم:
– معلش بقى انا هانت لازم استعد للامتحانات تحدثت هناء وهي تقول اه الامتحانات! وده كلامك ولا كلام الشيخه أية.
نظرت إليها أيه بغضب واستغفرت ربها ونهضت وهي توجه حديثها الى رنيم :
– رنيم انا ها روح المسجد عشان أصلي الضهر،وهرجعلك تاني، ذهبت لكي تؤدي فرضها وأثناء سيرها قابلت في طريقها زياد الذي أتى لكي يتحدث مع رنيم وقف زياد في مقابلتها
وتحدث اليها:
– ازيك يا ايه ما شوفتيش رنيم؟
تحدثت ايه اليه وهي تخفض بصرها :
– رنيم في الكافيه مع هنا
سألها مره أخرى إلى اين ذاهبه، ردت عليه باستعجال راح اصلي الظهر في المسجد، ثم ذهبت على الفور وقف ينظر اليها وهي تغادر، واستغرب كيف لهذه الفتاه الملتزمه، ان تكون صديقه رنيم، ثم تابع سيره إلى مكان وجود رنيم، ألتفتت أيه خلفها، وجدته يتابع سيره، خفق قلبها بشده، وهي تلعن قلبها الغبي، الذي احب هذا الشخص، وهي تعلم انه يختلف عنها كثيرا، لكنها لا تعلم لماذا احبته، ولكنها تدعي ربها في كل صلاه، ان يريح قلبها، تجمعت الدموع فى عينيها، حزنن على حبها الذي من طرف واحد،أزالة دموعها قبل ان ينتبه لها احد، وتابعت سيرها إلى المسجد، وهي تستغفر ربها.
_________
كانت رنيم تصب كامل تركيزها على الكتاب الذي أمامها، انتبهت الى وجود أحد يجلس امامها على الطاوله، رفعت نظرها وجدته زياد، تحدث إليها زياد:
– وحشتيني
خجلت رنيم كثيرا من تعبيره الصريح، ثم نظرت إلى هنا كانت هنا غير منتبهه الى رنيم، بل كانت تنظر الى زياد بهيام، تلعثمت رنين بالحديث واجابته:
– اللي جابك هنا يا زياد
تحدث زياد اليها بسخريه:
-بقولك وحشتينى، المفروض تقوليلى وانت كمان
تحدثت اليه رنيم بضجر:
– زياد بجد مش وقته خالص كلامك، سمحت اقفل على الموضوع دا
زفر ذياد بغضب فهو كلما حاول فتح هذا الموضوع معها تغلقه، حاول تغير مجرى الحديث هو الأخر قائلا:
– انتى عارفه ان انا وعمك هنبقى شركاء،
تحدثت رنيم باستغراب:
– شركاء!
نظر اليها زياد متحدثا بابتسامه وفخر:
– اه طبعا شركاء، انهارده هنمضي العقد، وابقى شريك في شركه البحيري،.
تحدثت اليه رنين بدهشه:
– معقول انت الشريك الجديد! اللي عمى رمزي حكى لي عنه امبارح
أومأ اليها زياد تحدثت هنا بخبث:
– بصراحه يا زياد واحد زيك مهم جدا، وبيدير شركته لغايه دلوقتي مرتبطش ليه؟
تحدث زياد وهو ينظر الى هنا من اعلى الى اسفل وينظر الى ملابسها الغير محتشمه وهو يقول:
– انا اخرى سهره مع بنت، نخرج مع بعض، غير كده انا مش هرتبط بواحده تخنقني
تحدثت هنا وهي تنظر اليها وتضع يديه على يديه:
– عندك حق يا زياد، انا بردو بفكر في كده مستحيل ارتبط بواحد وفي الاخر يخنقني، ويطلع شخص معقد، انا بحب الحريه، نظر اليها معتز بمكر، وهو يعلم ماذا تقصد بهذا الحديث، نظر زياد الى ساعته، وجدها الساعه الواحده ظهرا، نهض وتحدث الى رنيم:
– انا ماشي دلوقتي يا رنيم؛ علشان معاد امضاء العقود مع عمك
اومأت رنيم ثم ذهب زياد تحدث هنا الى رنيم :
انتى مجنونه يا رنيم! زياد الحديدى بنفسه جاى لغايت عندك، وانت بتصديه، انا لو مكانك كنت قمت حضنته، ومضيعتش فرصه زى دى من ايدى.
تحدثت اليها رنيم بغضب:
– بس انتى مش مكانى يا هنا، ولا عمرك هتكونى
مكانى
نهضت هنا هى تتحدث:
– غبيه هتفضلى غبيه
أسندت رنيم جبهتها على الطاوله، التي امامها واغمضت جفونها بتعب، وهي تتحدث الىغ نفسها كيف لي ان أفكر فى شخصا غيره، وقلبي وعقلي مازل يرفض عدم التفكير بحبيبها الغائب.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فارس من الماضي)