روايات
رواية فارس من الماضي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان البساطي
رواية فارس من الماضي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان البساطي
رواية فارس من الماضي البارت الثاني
رواية فارس من الماضي الجزء الثاني
رواية فارس من الماضي الحلقة الثانية
تحدث زين:
انا أسمى عائلتى الحديدى، وأخويا ذياد الحديدى
تمتم معتز بخفوت:
– ذياد الحديدى سمعت الاسم فين قبل كده؟! فاق من شروده على صوت
زين يقول :
-اى يامعتز روحت فين؟ مش هتفهمنى بقا
تنحنح معتز قائلا :
– بص يا زين عايزك فى خدمه، اسمعنى للأخر، وافهم انا عايز اى، أنا بفكر أدخل للعيلة تانى، بس مش كامعتز البحيرى، لاء كامعتز الحديدى حد من عيلتك يعنى
كاد انا يتحدث زين:
بتق…
لكن قاطعه معتز قائلا:
-استنى بس يا زين، أنا دلوقتى مش هعرف أقرب منهم غير بالطريقه دى، هدخل لعمى من ناحية الشغل والشراكه
هنا تحدث زين منفعلا:
-انت بتستعبط يا معتز! أنت تفهم اى فى البيزنس، وبعدين هقول اى ل ذياد، وهتدخل بصفتك اى أخويا مثلا! وازاى وكلهم عارفين من بيدير الشركه، الموضوع دا لو اتكشف هتبقا مشكله كبيره وك……
قاطعه معتز مره اخى :
– افهمنى لو سمحت أنا ماليش غيرك، حاول تساعدنى انا لازم اعرف اى اللى حصل، ليه مدام داليا اتجوزت عمى رمزى بعد وفاة عمى محمد، ليه رنيم اتغيرت كده، كل دى اسئله محتاج إجابتها، ومش هعرف كل دا إلا لو دخلت بينهم، أرجوك إفهمنى أنا بحبها فضلت اصبر نفسى السنين دى كلها إنى هرجع، واخدها معايا ونبعد،لكن اتصدمت من سنه لما أخيرا عرفت اتواصل مع شخص قريب ليها، عرفت اناحولها اتغيرت مستحيل دى رنيم، متوقعتش لما تكبر تبقا بشكل دا، ومش عارف ليه لغايت دلوقتى، عمى رمزى بعتنى إيطاليا عند خالتى، بعد وفاة ابوايا وامى وعمى محمد فى الحادثه،
كنت كل ما اسأل، بتوصلنى اجابه واحده بس من خالتى ” عمك مش عايزك معاه لكن هو متحمل مصاريفك بتوصل كل شهر، ورافض ان يكون فى اى تواصل بينك وبينهم حتى رنيم “
-تنهد زين على حال صديقه، التى حُطمت احلامه وظن انه وصل الى حلمه، ولكنه لم يكن يعرف انه البدايه، بداية عودة حبيبته، إلى الحياه مره اخرى.
تحدث زين :
– انا موافق يامعتز، بس الأول خلينى ارتب، وجودك فى الشركه.
تنهد معتز براحه، وشكرا زين، واغلق الخط، وها هو يخطو خطوه للأمام، فى عودة حبيبته
—————-
فى الفيلا
أجتمعت رنيم وعمها رمزى وولدتها داليا، حول مائدة الإفطار، نظرت رنيم إلى والدتها وجدتها هادئة كاالعادة، وعينيها منتفختين من أثر بكاء ليلة أمس.
نادت عليها رنيم:
– ماما ماما انتى كويسه؟
نظرت اليها ولدتها وتفوهت بهدوء:
– اه يا حبيبتى كويسه
سالتها رنيم مره اخرى بقلق:
-انتى كنتى بتعيطى ؟!
تحدثت داليا :
– لا يا حبيبتى انا حاسه بس بشوية صداع، متقلقيش هبقا كويسه
كل هذا الحوار يدور تحت انظار رمزى، كان ينظر اليهم بلا مبلاه، نهض من على المائدة وتحدث إلى رنيم بحنان زائف :
– حبيبة عمها مش عايزة حاجه منى؟
تحدثت رنيم بإبتسامه:
– تسلملى ياعمو
سألها رمزى وهو ينظر الى داليا بتحدى:
– لو عايزة فلوس ياحبيبتى عرفينى، انتى لازم تعيشى سنك يا حبيبتى، انا مش حابب اقيد حريتك
اومأت له رنيم فى صمت، وهى تنقل نظرها بين والدتها وعمها، وتشعر ان هناك شئ بينهم، لكن لاتعلم ماهو.
خرج رمزى مستقل سيارته، وأمر السائق بالذهاب الى مقر عمله.
______________
دخل رمزى الى مكتبه، وبعد دقائق طرق الباب، ودلف إلى الداخل مدير الحسابات، ووجه لا يبشر بالخير
تحدث إليه رمزى:
– شكلك مش مطمنى يا حامد، اخبار اى اللى على الصبح كده؟
توتر حامد وأخذ يتلعثم بالكلمات:
– ااااصل يااارمزى باشا الحسابات فيها مشكله
هب رمزى واقفاً، وهو يتحدث بصوت عالى:
– نعم سمعنى بتقول اى؟ يعنى اى الحسابات فيها مشكله؟
تحدث حامد بسرعه :
– والله يا رمزى باشا خطأ غير مقصود، أخر صفقتين سجلنا الحسابات، لكن تم تغيير بعض شروط فى العقود، وكمان المبالغ الحسابات متعدلتش بعدها،والمفروض كنا نسد قرض البنك بالمبالغ دى، لكن اكتشفنا فى غلطه فى الحسابات، وأن مافيش سيوله، والبنك بعت إنذار بتسديد المبلغ وإلا….
أكمل رامزى بغضب:
– وإلا هنضطر نبيع اللى حاليتنا، ونسد الدين ونعلن افلاسنا صح، صاح بهذة الكلمات، عشان مشغل معايا شوية تيييت ولااااد تيييبت، مش فالحين غير فى اخد فلوس ومرتبات، غور من وشى حالا، هرول حامد الى الخارج
____________
فى الجامعه
صفت رنيم سيارتها، وخطت الى داخل مبنى مكتوب علية كلية الألسن، ف رنيم تدرس فى السنه الرابعه فى كلية الآلسن قسم اللغه الألمانية، فهيا تحب ترجمة الكتب، ف اختارت تخصص اللغه الألمانية لتكون متمكنه من ترجمة المقالات العربية الى ألمانية، حصلت رنيم على تقدير جيد جداً فى السنوات الثلاث السابقه
، اسرعت رنيم الى الدخال فكانت قد تأخرت على معاد المحاضره بسبب ليلة الأمس، ولكنها عند وصولها الى قاعة المحاضره حمدت ربها، ان الدكتور الخاص بالمادة لم يحضر حتى الأن.
وقفت صديقتها أيه تنادى عليها بصوت شبه عالى :
-رنيم رنيم
التفتت إليها رنيم وهى تبتسم، وذهبت إليها كى تعانقعها بشده وهى تتحدث :
– يويو حبيبتى، وحشتينى
تحدثت أيه وهى تصطنع الغضب :
– لو كنت وحشتك فعلا كنتى جيتى الكليه رنيم،
الإمتحانات قربت وإحنا أخر سنه، عايزين نشد حيلنا شويه، إنتى الفترة الأخيرة اهملتى محاضراتك.
نظرت رنيم بابتسامه إلى صديقتها التى دائما تقف بجانبها، تخاف عليها، تنصحها وتهتم بها،
تحدثت رنيم:
– يويو انا ممكن اسألك سؤال ؟
تحدثت أية بإستغراب:
-طبعا يا حبيبتى
رنيم:
-انتى ليه بتحبينى كده؟ رغم اننا مختلفين عن بعض انا يعنى مش محجبه، بسهر كتير بره، وانتى محجبه ملتزمه، يعنى حياتنا مختلفه، مفكرتيش مرة انى انسانه مش كويسه، وتبعدى عنى؟
تحدثت ايه برقه :
– عشان انا حبيتك يا رنيم بقلبى، انتى جدعه اوى، ومتفوقه، احيانا بتتصرفى بطيش، بس انا عارفه ان جوكى انسانه كويسه، وهفضل ادعيلك ربنا يهديكى يارنيم،
-ابتسمت إليها رنيم، ونظرت إليها بإمتنان حقيقى، عم السكون فى القاعه فور دخول الدكتور، وبدأ بشرح المحاضره، وكل منهم يستمع اليه بتركيز.
________
عند معتز كان واقفاً، ينظر من شرفة منزله بشرود، انتبه الى صوت رنين هاتفه، رفع الهاتف الى اذنه قائلاً:
– اى لحقت وحشتك يازين
اتاه رد زين بسرعه:
– معتز عندى ليك خبر هيحل مشكلتك دى كلها
لم ينتظر رد معتز واكمل بسرعه :
– ذياد لسه قافل معايا دلوقتى، وعرفت ان شركات البحيرى المنافسه لينا بتعانى من أزمه ماليه، ودى فرصتك يامعتز.
تمتم معتز :
الحمدلله الحمدلله ربنا بيحلها، اسمعنى يازين انا هبدأ انزل الشركه من بكرة، رتب امورى هناك مع اهوك واخذ يقص عليه خطته
كان زين يستمع اللى صديقه بانتباه واعجاب من تفكيره وخطته الذكيه
تحدث وهو يضحك :
-اى دمااااغ دى يامعتز ليك حق الحب يعمل اكتر من كده
ضحك معتز وتحدث بخبث :
– هو الحب مبهدلنى انا لوحدى، ما فى ناس يعينى متبهدله معايا وساكت
تصنع زين عدم الفهم وهتف :
– ناس مين دول،؟
ثم حاول تغير مجرى الحديث قائلا :
-انا هقفل وأكلم ذياد اتفق معاه سلام
تحدث معتز متفهماً محاولة تغير صديقه للحديث :
-سلام ياصاحبى
____________
فى الفيلا دخلت رنيم وجدت المنزل يعمه السكون، نادت على داده حليمه تسألها عن والدتها، اخبرتها انها خرجت منذ الصباح الى النادى، ولم تعد حتى الأن
اومأت لها رنيم، وطلبت منها ان تعد لها كوب من القهوه،
وصعدت إلى غرفتها فهى سوف تبدأ فى ترتيب جدول مذكرتها، فلم يتبقى سوى شهر واحد على امتحان اخر العام، بعد عدت ساعات، تسمعت رنيم إلى صوت عمها العالى بالاسفل، ركضت الى الاسفل، وجدت عمها يتشاجر مع ولدتها، همت لتسأل ماذا حدث لكل هذا الغضب، ولكن اتاه الرد عندما سمعت عنها يقول :
-خلاص هنعلن افلاسنا؟! تعبى كل السنين دا ضاع بسبب شوية تيييت مشغلهم معايا
حاولت داليا تهدئها وتحدثت بقلق :
-اهدى يارمزى اكيد هنلاقى هحل، بس انت اهدى مش كده
تركها رمزى، وصعد بالأعلى، تقابلت نظراته مع عيون رنيم الدامعه التى كانت واقفه اعلى الدرج، واكمل سيره إلى غرفته.
توجهت رنيم إلى اسفل وهى تتحدث :
– ماما معقول هنعلن إفلاسنا؟! وصلت بينا الحاله لكده!
تحدثت الهام بهدوء :
– متخافيش يارنيم عمك اكيد هيلاقى حل متقلقيش، ثم تركت رنيم ولحقت ب رمزى لأعلى، وكذلك رنيم
كل هذا ولم ينتبه احد اللى السيده حليمه التى كانت واقفه تتابع ماحدث بشماته فى رمزى.
وتحدثت بصوت منخفض خوفا انا يسمعها احد :
– ربنا يحرق قلبك يا رمزى على املاكك، زى ما بتحرق قلب داليا على بنتها
__________
اليوم التالى
ظل معتز يدور فى الغرفه، منتظر مكالمة زين لكى يطمأن انه رتب أمور وجودة بالشركه،لحظات وارتفع رنين هاتفه رد بلهفه:
-أى يازين خلاص رتبت الموضوع؟
تحدث زين :
– متقلقش يا معتز كله تمام، وكمان عرفت ذياد ان وجودك فى الشركه وتعاملك هيكون باسم معتز الحديدى.
تحدث معتز :
-هو اخوك عرف انى معتز البحيرى؟
طمأنة زين :
– لا متقلقش هو سألنى، قولتله ان دا سبب شخصى خاص بيك، وانت مش عايز حد يعرفه، وأكدت عليه
انك شخص موثوق، واى إمضات هيكون مسؤل عنها ذياد؛ عشان متتكشفش متقلقش
ارتاح معتز كثيرا؛ بعدما تفوه به زين وشكره للمرة التى لا يعلم عددها حتى الآن، أخذ مفاتيح سيارته وذهب فى طريقه الى مقر شركات البحيرى للإستيراد والتصدير، وصل معتز امام الشركه، وسأل موظفى الاستقبال عن، ذياد الحديدى، أخبره الموظف فى اى دور يقع مكتبه،استقل معتز المصعد ووصل الى الدور الذى يقبع به ذياد، وصل عند مكتبه قابلته السكرتيرة بابتسامه ممزوجه بالاعجاب، وسمحت له بالدخول، بناء على امر سابق من ذياد بدخول معتز فى الحال عندما يأتى، دخل معتز المكتب ولكنه صدم عندما رأى ذياد، انه نفس الشاب الذى كان مع رنيم بالأمس، علم الأن اين سمع اسم ذياد الحديدى من قبل، عندما أخبره به زين، أخذ يسأل نفسه اهذ الشخص الواغد اخو زين صديقه؟! فاق على صوت ذياد وهو يرحب به قائلا:
-اهلا يا دكتور معتز اتفضل
اجابه معتز بحده :
– اهلا بيك يا ذياد
جلس معتز وهو يحاول الا يلكمه الأن فامنذ أن راه ليلة مع رنيم وهو يريد ان ينقض عليه ويبرحه ضربا،تحدث معتز وذياد فى حول موضوع الشراكه حاول معتز ان يبدو طبيعيا ولا يظهر قلقه، من ان يتذكره ذياد.،اتفق معتز مع ذياد ان يصبح شريك معهم بنسبة ١٠ %، وافق ذياد وتم إمضاء العقود، كان ذياد ينظر الى معتز من الحين للأخر، بتركيز يحاول ان يتذكر اين رأة من قبل، حاول مقاومة فضولة، وعدم إللقاء هذا السؤال على معتز.
لكنه لم يستطع تنحنح ذياد قائلا :
– هو احنا اتقابلنا قبل كده يا معتز؟ حاسس ان شكلك مش غريب عليا.
ارتبك معتز وحاول إخراج صوته طبيعيا :
– مفتكرش اننا اتقابلنا قبل كده، انا بقالى سنين عايش برا مصر ورجعت من يومين
تحدث ذياد بإحراج :
– اها أسف، فكرت إننا تقابلنا قبل كده
تحدث معتز بإبتسامه محاولا إنهاء الحديث والخروج من مكتب ذياد :
– فرصه سعيد ياذياد اتشرفت بيك
خرج من مكتبه، بل من الشركه، واستند على سيارته
وأخذ يتنفس بعمق محاولا تخفيف من قلقه، لا يعلم هل سوف يكتشف امره، او سوف يحالفه الحظ وينهى ما اتى من اجله، استقل سيارته، وذهب إلى منزله، لكى يتابع سجلات المراضى الخاص به.
________
أسدل الليل ستائرة، وظلت هى واقفه تنظر إلى الى النجوم، تفكر بهذا الشخص الذى طال غيايبه وانقطعت أخباره لم يفكر بالاتصال بها منذ رحيله، كل هذة الأعوام ولا تعلم عنه شئ، وفى كل مره تحاول سؤال عمها رمزى عنه تجد اجابه نفسها “معتز كويس يارنيم متشغليش بالك بيه، هو دلوقتى عايش مع خالته فى ايطاليا، ومكتفى بيها ومش حابب يرجع مصر”
عندما تكررت هذة الاجابه على مسامعها عدة مرات، نوقفت عن السؤال عنه، ولكن لم تتوقف عن التفكير فيه طيلة هذة الاعوام، تنهدت وهى تلتمس السلسال الملفوف حول عنقها مزين بحرف M، وتحدثت وهى تنظر الى السلسال، كأنها تتحدث الى شخص واقف امامها :
– ياترى يامعتز انت فاكرنى ولا لاء ؟!
حبيت وعايش حياتك ونسيتنى!
على الجانب الاخر كان معتز يسأل نفسه :
-هل تتذكرينى يا رنيم ام لا ؟
ظل يدور هذا السؤال فى رأسه، حتى غفى مكانه ….
___________
أتى اليوم المنتظر لدى”معتز”فاليوم سوف يذهب إلى الشركه،ويبدأ أولى سطور خطته التى وضعها، أرتدى معتز بدلته الكلاسكيه، وقف ينظر إلى هيئته فى المرأة برضا، أخذ مفاتيح سيارته وخرج من منزله متوجهاً إلى الشركه، وصل معتز إلى الشركه، وتوجهه إلى مكتب “ذياد”، وصل إلى الممر المؤدى إلى المكتب وجد” ذياد” يقف مع سكرتيرته يتغزل بها، وهى تقف أمامه، وتضع يدها على وجهه وتنظر إليه بوقاحه
اقترب معتز وتحدث :
-ذياد
ذياد بخضه، وهو يبتعد عنه سكرتيرته، ويهندم قميصه:
– اذيك يا معتز، ممتاز جدا جاى فى معادك بالظبط
معتز بإستعجال :
– ذياد عايزك فى موضوع مهم، ممكن نتكلم فى المكتب
ذياد هو ينظر اليه باستغراب:
– اه طبعاً اتفضل
نظر إلى نادين سكرتيرته وتحدث:
– نادين هاتي اتنين قهوة على المكتب.
دخل ذياد ومعتز إلى المكتب،وجلس ذياد على مقعده خلف المكتب،وأشار إلى معتز بالجلوس وهو يقول :
– فى اى يامعتز قلقتنى ؟!
تحدث معتز برزانة:
– متقلقش، سمعت ان شركات البحيرى عليها ديون للبنك، خلال فترة هيتم اعلان افلاسها، كنت بقترح اننا نساعدهم فى سد الديون البنكيه، مقبال اننا نبقا شركا معاهم، وكلنا عارفين اهمية الشركه دى فى السوق العمل اى رئيك.
كان ذياد يستمع اليه بإهتمام وتحدث قائلا :
– هى فكره كويسه جدا يا معتز، لكن مقدرش اخاطر مرة واحده، الاول لازم اشوف ميزانية الشركه هتسمح وهل فى سيولة كافيه ام لا.
قال معتز :
– تمام عندك حق
تحدث زياد بعملية:
-تمام يا معتز هتكلم مع مدير الحسابات، ونتفاوض فى الأمر، ومن بعدها أعرض الفكرة على شركات البحيرى.
قاطع حديثهم دخول نادين، وهى تضع القهوة على المكتب، وتنظر إلى معتز بهيام، بادلها معتز النظارت ببرود، وأشاح بوجهه عنها، وهو يلعن فى سره نظراتها الوقحه.
تحدث زياد إلى نادين :
_ نادين كلمى مدير الحسابات يجى على مكتبى حالاً
قالت نادين بميوعه :
– أمرك يا زياد باشا
بعد دقائق دخلت نادين لتخبر ذياد بوصل مدير الحسابات، دخل مدير الحسابات إلى المكتب والقى التحيه بادله ذياد ومعتز التحيه، ثم تحدث ذياد إلى مدير الحسابات الذى يدعى سالم
تحدث ذياد:
-اتفضل يا سالم، أعرفك بشريكى الجديد دكتور معتز
تحدث سالم :
– اهلا بيك يا دكتور معتز
بادله معتز التحيه، ثم نظر إلى زياد نظره فهمها على الفور، وتحدث زياد قائلا:
– اتفضل يا استاذ سالم، معتز عرض عليا فكرة وانا هعرضها عليك دلوقتى، قص عليه زياد بما اخبره معتز
تحدث سالم :
– تمام يا ذياد باشا انا هراجع الحسابات واشوف هنقدر نساهم ازاى وابعت لحضرتك الملفات.
تحدث ذياد :
– كويس اوى، تقدر تتفضل على مكتبك
انصرف سالم، وبقى معتز وزياد تسامرون فى هذة الشراكه الجديده،وبعد وقت انتهو من الحديث، وأنصرف معتز إلى،مكتبه الجديد لكى يباشر عمله.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فارس من الماضي)