رواية انتصرت بك الفصل السابع 7 بقلم شهد فراج
رواية انتصرت بك الفصل السابع 7 بقلم شهد فراج
رواية انتصرت بك البارت السابع
رواية انتصرت بك الجزء السابع
رواية انتصرت بك الحلقة السابعة
ـ اتفضلي يا استاذة سارة ده جوز حضرتك الـِ جاي يخطب بنت عمي..
وقف احمد بـ صدمة ووقفت انا بعدم فهم وانا ببص لـ زياد وهو واقف مبتسم وعيونه مليانة نظرات شر لـ احمد..
قربت منه بـ خطوات بطيئة مُزيبة للأعصاب وهو واقف متوتر وشه إحمر بـ شدة حاول يتكلم ويبرر فعلته ولكنها ما عطتهوش اي فرصة، رفعت شنطتها وبكل قوتها ضربته علي وشه لحد ما وقع علي الكنبة..
ـ سارة افهميني انا عملت كد عشان… عشان ولادنا..
ـ الـ****مخلف كمان…!!
هز زياد راسه بـ ايوة فـ رجعت بنظري علي سارة
الـِ بدأت تلف بـ نظرها في المكان وانا واقفة اراقب الوضع بـ صمت وزياد واقف جمبي وابتسامة مستمتعة مزينة وشه..
اما عند سارة فـ ابتسمت بـ خبث وهي بتقرب من الطربيزة مسكت كوب العصير و هوب دُبل كيك رمته عليه….
ـ احية الكنبة اتوسخت عصير..!!!
قولت كلامي بـ صدمة وانا بقرب من الكنبة وانا علي وشك البكاء دي ماما هتعمل مني شاورما..
بصلي زياد بـ تشنج وهي بيمسح علي وشه وبيحاول يكتم غيظه.
بلعت ريقي بـ خوف لما قربت مني سارة وعيونها مليانة عِداء لحد ما وقفت قدامي وانا بتمني الارض تتشق وتبلعني حالاً بالاً دي عملت كد في جوزها اومال هتعمل فيا انا اي…؟!!
ـ انتِ بستخدمي مسحوق اي…!؟
ـ نعم…!!!!
ابتسمت بـ طيبة عكس ما كانت عليه من خمس ثواني بس واتكلمت بنفس الابتسامة:
ـ عندك انا مثلا بحب استخدم برسيل عشان انضف وساخة جوزي..
مقدرتش اكتم ضحكتي فـ فلتت مني ضحكة عالية من كلامها..
ـ مـ… مـ… سـ.. انـ…
بدأ احمد يتلألأ في الكلام بـ توتر فـ لفتله بـ رأسها ونفس الابتسامة مازالت مزينة وشها ولكنها مش ابتسامة طيبة لا دي ابتسامة مجرم او سـ..ـفاح حاجة في الرينج ده:
ـ بس واحدة صاحبتي قتلـ..ـت جوزها من اسبوع عشان خانها مع السكرتيرة قالتلي استخدم اريل احلا في بقع الدم وخصوصاً دم البني ادمين..!!
انهت كلامها وهي بتسحب السكـ..ـينة بسرعة من طبق الفاكهة وبتحركها قدام وشها .
ـ ماما قالتلي بلاش احمد يابنتي ده يكفيكِ اسمه بس كله نسوان، بس انا قولت لا هغيره ياماما قال فاكرة نفسي المانوليزا.
ـ قصدك الموناليزا..!!
صححلها زياد كلام فـ بصيتله بـ أبتسامة شكرته ورجعت تبرق في احمد الـِ مازال واقع علي الكرسي والخوف مالي عيونه وهو بيراقب حركتها..
مشيت خطوتين بـ هدوء وصوت كعب جزمتها رنّ صداها في اركان الصالون وفجأة هجمت علي احمد بـ السـ..ـكينة ولكن جات في الكنبة فـ لطمت انا بـ خضة وانا بعيط :
ـ بالله حاسبي الكنبة بالله امي هتقتلني فيها..
بصت لي سارة بـ طرف عينها والسكينة لسه في إيدها فـ سكت بـ خوف:
ـ ماخدتش بالي يوه ما اجرمتش يعني…!!!
ابتسامة واسعة ظهرت علي وشي:
ـ عندك حق انا اصلا هجيب واحدة غيرها كملي كملي.
ـ مانتِ كنتِ هترتكبي جـ..ـريمة دلوقتي يابت العبيطة..
غفل احمد سارة و جري لبرة وهو بيتكلم بـ صراخ فـ جريت وراه وهي بتتوعدله بـ الشر..
ـ تفتكر هتقتـ..ـله بجد…!!
بصيت لـ زياد بـ تساؤل وانا براقب خروجهم وهي بتجري وراه فـ اتكلم هو ببساطة:
ـ لا دي المرة الـ 45 الـِ تقفشه فيها بيخطب او بيتجوز عليها فـ تقريباً بقي عندها مناعة خلاص عقبالك ما اجبلك مناعة كد.
شهقت بـ فزع لما انهي كلامه وقبل ما اتكلم كان بينضم لينا باقي العيلة وعلي ملامحهم علامات التساؤل الـِ جم بـ خضة لما سمعوا الصوت العالي.
ـ اي الـِ حصل وفين احمد و…
اتكلم عمي محمد بـ تساؤل وقبل ما يكمل كلامه قاطعته ماما بسرعة لما لاحظت الكنبة:
ـ الكنبة…!! يالهوي الكنبة مين الـِ يجيه داء السِل الـِ عمل فيها كد…؟
قربت ماما من الكنبة وهي بتتفقد باقي الكراسي فـ استخبيت بسرعة وري سليم وقبل ما تتكلم ماما قاطعها بابا وهو موجه كلامه لـ زياد:
ـ فهمنا يا بني اي الـِ حصل.
بدأ زياد يحكي ليهم كل الـِ حصل ابتدأً من لما راح يسأل علي احمد في شغله ومعرفته انه متجوز واقناع مراته انها تيجي هنا لحد ما خرجوا يجروا وري بعض..
ـ ابن الـ**** وحيات امي ما هحله..
اتكلم مراد بـ عصبية.
فـ رد عليه سليم بـ ضحكة شامتة وخبيثة:
ـ ماتقلقش هو خلاص اتعلم عليه..
بادله زياد الابتسامة الصفرا واتكلم بـ خبث:
ـ اتعلم عليه جامد بس يا رب يلاحق بقي كله مرة واحدة اكمنه مشاكله كتير..
اتكلمت كايلا بـ فضول وهي بتتنقل النظرات بين زياد وسليم :
ـ عندي فضول اعرف عملتوا اي…!؟
ببص لها لثواني بعدين اتكلم بغمزة:
ـ أبداً ياستي الاستاذ عليه قضايا تهرب ضريبي علي كام واحدة ناصب عليهم جمعتهم بعد ليلة طويلة ومستنيينه برة دلوقتي.
ـ وانتَ لحقت تعمل كل ده امتي…؟!!!
هنا ابتسم سليم بـ توتر وقبل ما يهرب اتكلم زياد:
ـ سليم كان قايلي عنه من فترة ان في شخص متقدم لـ كيان بس فكرت عمي رفضه بسبب الـِ عرفته عنه وفكرت ان هو كمان عارف يعني فـ محطيتش في بالي..
بلع سليم ريقه بـ خوف لما شاف نظرات بابا فـ اتكلم بـ سرعة:
ـ هو.. هو… الـ… أ..
و لما مقدرش يقول جملة واحدة صح قرر ينسحب فـ جري لـ برة بـ خوف..
سكت بابا لـ ثواني بعدين اتكلم:
ـ انا فعلا مكنتش اعرف عنه اي حاجة بسبب ان والده كان صاحبي من زمان وقالي ان ابنه لسه جاي من السفر .
كمل وهو موجه كلامه لـ زياد:
ـ مش عارف اقولك اي حقيقي يا زياد برغم الـِ عملته بس انا بشكرك لولاك كيان كانت هتتدبس في العيل ده..
ابتسم زياد وهو بيقرب من بابا واتكلم بـ أقتراح:
ـ طيب بص اعذرني بس شكرك مش مقبول غير لما تجوزهالي وبكد اكون قبلت شُكرك بنفس راضية .. اي رأيك…؟!
هز بابا اكتافه بـ سخرية وهو بيحط إيده علي كتفي وبنخرج سوى:
ـ ماعنك ماقبلته لا بنفس راضية ولا بنفس عزيزة، قال يعني هنقطع شراييننا انا وبنتي عشان ماوفقتش تقبل شُكرنا..
خرجنا من الصالون وبدأ الجميع ينسحب كأن شئ لم يكن وقبل ما اخطي اول خطوات السلم سمعنا صوت زياد بـ عصبية:
ـ ماشي يا عم سعيد بس خليك فاكرها عشان لما تبقي جد عيالي هقولكهم جدكم عمل معايا اي.
تجاهل ببابا كلامه واتجه هو لـ غرفته وانا كمان اتجهت لـ اوضتي وابتسامة واسعة مزينة وشي انا كنت شايلة هم الجواز دي خوفت اظلم احمد ده معايا بس اكتشفت ان مافيش ظالم غيره… قال وانا كنت مستنية اي من واحد اسمه احمد…!!!
*********
بتفوت الايام وزياد لسه بيحاول اني اسامحه ولكني كنت بتعامل معاه بـ تجاهل وعدم اهتمام، اوقات كنت بحس نفسي سخيفة اوي وان ماينفعش اعامله بالطريقة دي خصوصاً انه عمل كل حاجه عشان اسامحه و اوقات بفتكر اهانته ليا وانه شايفني مجرد مربية مش اكتر فـ برجع في قراري تاني..
النهاردة كملنا الشهر وعلاقتي بـ زياد كانت مش الطف حاجة بدل ما كنا بنقعد سوي عند الزرع ونتناقش في حاجات كتير بقيت اقعد لوحدي ولو جه عشان يقعد معايا بمشي انا.
حسيت في الايام دي اني كبرت عمر فوق عمري مش سهل عليا ولا علي قلبي اني اعامله كد بس ما باليد حيلة..
النهاردة 3/6 اليوم المنتظر لـ اكتر اتنين عانوا عشان يتجمعوا سوي..
النهاردة كتب كتاب هبة و سليم وحقيقي الفرحة طلعت بتحلي الشكل والعيون و القلب.
سليم كان فرحان اوي فرحان بشكل يخليك تفرح انت تلقائياً من لهفته وخوفه ان اي حاجة تبقي مش بالشكل الـِ هو عاوزه..
الكل كان شغال بـ جِد عشان يخرجوا حاجة جميلة من تحت إيديهم ترضي الطرفين.
بسبب مرض جدي قرروا يعملوا كتب الكتاب في جنينة الدوار و هبة ما اعترضتش وواقفت بنفس راضية..
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير ”
انهي المأذون جملته المشهورة وبدأ الجميع يردد وراه بـ سعادة و اول ما انتهينا قام سليم بـ لهف حضن هبة ودموعه بدأت تنزل بـ فرحة انه اخيراً قدر يفوز بيها وهي ماكنتش اقل حالة منه، دموع الفرحة كانت مزينة وشهم..
ـ اي طيب القمر مش ناوي يحن عليا ونعيط زيهم…!؟
خرجني زياد من شرودي لما اتكلم جمبي بـ صوت هادئ فـ بصيت له بـ قرف:
ـ مابحبش العياط..
ـ وانا كمان برضو مابحبوش، بقول نزغرط احسن واهو نبقي عرايس فرافيش.
ـ انت ماتقولش حاجة خالص ممكن…!!!
سكت لـ ثواني وهو بيبصلي بـ صمت حسيت اني تساخفت معاه ولكني فضلت صامدة علي موقفي، فضل واقف لـ دقايق يبصلي بس، لحد ما اخد نفس عميق خرجه بـ هدوء
واتكلم بـ ابتسامة حزينة:
ـ انا عملت كل حاجه عشان تسمحيني رغم انك عارفة اني كنت متعصب عشان مريم وقولت كلامي في وقت عصبية واعتذرت بدل المرة مليون بس انتِ قلبك قاسي يا كيان قلبك قاسي لدرجة انك ماقدرتيش تشوفي حبي ليكِ وانا مقدرش اجبرك علي حاجه عشان في الاول فكرتك بتعاندي بس،
لكن إصرارك ده يدل علي إني مكنش ليا مكان في قلبك فـ اوعدك اني مش هعترضلك تاني وهسيب البيت خالص عشان ترتاحي مني اكتر و وهرجع انا ومريم لألمانيا تاني… عن اذنك.
قال كلامه و مشي وانا واقفة مكاني حركتي اتشلت كلامه بيرن في دماغي، يعني اي هيمشي يعني لما قولت خلاص هسامح قرر هو يفلت ايده…!!
مكنتش مفكرة انه هيمل بالسهولة والسرعة دي بس سرعة اي زياد بقاله اكتر من شهرين بيطلب العفو وتقريباً انا الـِ استحليت الموضوع ونسيت انه هييجي اليوم الـِ هيمل فيه واهو اليوم جه وفعلاً ملّ و مشي..!
ـ كيان مالك…!
كيان… يابنتي كيان..
بصيت جمبي بـ حالة من اللاوعي لـ كايلا الـِ كانت بتكلمني من فترة وانا ما انتبهتش ليها..
ـ زياد هيمشي يا كايلا هيمشي ويسبني بعد ما حبيته،عارفة اني غلطت في زعلي بس والله من حبي فيه وجرحي منه،هو…هو بيقولي اني مش بحبه بس والله انا ماحبتش غيره هيروح يا كايلا ومش هشوفه تاني…
حضنت كايلا وانا بتكلم بـ عياط وصوت شهقاتي عالي وهي واقفة مش فاهمة حاجة بتحاول تهديني وانا مستمرة في عياطي..
ـ والله العظيم انا كمان بحبك بس قولت اعمل الفيلم الهندي ده عشان تتلحلحي بقي مانا عاوز يتقالي بارك الله لكما وبارك عليكما زي الناس الـِ هناك دي، ولا هو سليم احسن مني عشان تتقاله وانا لا..!!!
هو ايوة والله هو ده صوت زياد يعني هو مش هيمشي وده مقلب مش كد…. يعني هو كذب عليا…!!!
فتحت عيوني علي وسعهم لما سمعت صوته وملامحي تحولت للجمود، خرجت من حضن كايلا ولفيت له كان واقف علي بعد مني حاطط إيديه في جيوبه وساند علي عمود الإنارة وابتسامتة المميزة مزينة وجه..
ـ مش عاوزة اشوفك وشك تاني يا زياد فاهم….!!!
اتكلمت بـ صريخ واتحركت من قداهم بـ سرعة وقلبي بيدق جامد بـ فرحة..
ـ هو مش هيمشي يعني هيفضل، هو بيحبني وانا بحبه… لا انا بكرهه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتصرت بك)