روايات
رواية ليلى الفصل الأول 1 بقلم سارة اللومي
رواية ليلى الفصل الأول 1 بقلم سارة اللومي
رواية ليلى البارت الأول
رواية ليلى الجزء الأول
رواية ليلى الحلقة الأولى
هذه القصة هي قصة اي مرأة شرقية بعد الزواج : انشغالها بالبيت و عدم اهتمامها بنفسها اللي يؤدي إلى خيانة الزوج و بحثه عن اخرى
هي قصة حب و انتقام و احداث مشوقة جدااا يا ريت تتابعوها للنهاية
ليلى بنت من عائله محافظه مستواها المادي جيد جدا,,
لديها 4 اخوان اكبر منها واختان واحده اكبر منها بعامين واﻻخيره اصغر منها بخمسه اعوام ,,
اﻻب
لديه محل في احد اﻻسواق يدر ربحا جيدا ومهمته هو الصرف على اﻻبناء واﻻجتماع معهم على الوجبات فقط ,,. اما ان يكون في المسجد او السوق او مع كبار السن من اصحابه ,,,
امها غير متعلمه وتزوجت وهي صغيره زواج تقليدي من ابن
عمها وهمها في الحياه هو الطبخ وانجاب اﻻبناء
وتربيتهم ,, صحيح ربت ابناءها تربيه فاضله وربتهم
على الاخلاق والدين ,,
ولكنها ربت البنات مثل اﻻوﻻد ,, يعني لم تخلق بينها وبين بناتها علاقة الصداقه التي من المفروض ان تنشأ بين اﻻم والبنت ,, وكل ماعليها انها علمت بناتها الصلاة والاخلاق ومعامله الناس بالصدق واﻻمانه ,, حالهاكحال معظم اﻻمهات لدينا بالوطن العربي …
طبعا طفوله ليلى مثل طفولة الكثيرات ,, لعب ومدرسه ودراسه وشقاوه ,, حينما كبرت قليلا لم تهيؤها والدتها لسن البلوغ والتغيرات المصاحبه له
,, وحينما وصلت لهذا السن الحرج تفاجأت بما يحدث لها من تغيرات لم تحسب حسابا لها ولكن اختها الكبيره كانت تشاطرها نفس الهم … فالوالده لم تخبرهم باي شئ ,,
كانت ليلى جميله , متوسطه الطول ,, نحيفه ,,
بيضاء اللون ,, شعرها طويل جدا ولم تقصه وﻻ مره في حياتها ﻻن قص الشعر من الممنوعات لدى والدتها ,, تقاطيع وجهها جميله وبريئه …
دخلت ليلى في سن المراهقه ولم تكن كسائر بنات سنها ,, لم تملك وﻻ مره في حياتها روج او قلم كحل ,,
ملابسها عاديه في البيت ترتدي عباية البيت وفي تجمعات العائله او المناسبات ترتدي تنوره طويله وفوقها بلوزه عاديه وهذا هو شكل ملابسها حيث تتنوع بين التنانير الطويله واﻻقمصه الساتره ,, وﻻ يوجد في خزانتها بنطلون او جينز او بودي ضيق ,, اما ملابسها الداخليه اما بيضاء او بيج مصنوعه من القطن وﻻ يوجد الوان اخرى …
بعد ان تخرجت اختها الكبرى تزوجت من احد معارفهم وكانت المره اﻻولى التي تضع بها ليلى مساحيق التجميل في زفاف اختها الكبيره ,, كان شكلها مختلف كليا حتى انها في زفاف اختها
خطبتها الكثيرات من النساء ولكن والدتها تعرف الجواب مسبقا من الوالد ﻻنه يرفض تزويج بناته قبل ان يتخرجن …
سافرت اختها الكبيره مع زوجها للخارج ومرت السنوات وانهت ليلى المرحله الثانويه فماذا حدث بعدها ؟؟؟
تخرجت صاحبتنا ليلى من المرحله الثانويه بمعدل يخولها لدخول الجامعه ,,, في عطله الصيف تقدم لها عدد كبير من الخطاب وتمت الموافقه على خاطب واحد من بينهم كانت امه قريبه للوالد ,, كان
اسمه وائل ,, يدرس بالخارج في السنه اﻻخيره من الجامعه شكله مقبول جدا و اخلاقه ممتازه على الرغم من انه متفتح …
تم عقد القران بسرعه وسافر وائل الى البلد التي يدرس بها وبدأ دوام ليلى في الجامعه وانشغل كل منهما في دراسته وكان بينهما اتصاﻻت قليله نظرا لظروف وائل كطالب وخجل ليلى ,,
تم تحديد موعد الزفاف في العطله الصيفيه القادمه اي بعدما يتخرج الشاب ….
مر العام الدراسي سريعا وتخرج وائل وعاد الى الوطن وعمل في احدى الشركات السياحيه اما ليلى فكانت منشغله في اﻻستعداد للزواج وتجهيز نفسها ,,
كان خجوله جدا في تجهيزاتها مع ان اختها الصغيره مهى كانت تلح عليها في اختيار القصير والمفتوح والشفاف اﻻ انها كانت ترى ان
اختها مراهقه وهمها اﻻول واﻻخير هو الملابس.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلى)