روايات
رواية ليلى الفصل الرابع 4 بقلم سارة اللومي
رواية ليلى الفصل الرابع 4 بقلم سارة اللومي
رواية ليلى البارت الرابع
رواية ليلى الجزء الرابع
رواية ليلى الحلقة الرابعة
في احدى الليالي كان وائل يستلقي على السرير وليلى جالسه امام طاوله الزينه تسرح شعرها الطويل وتصرخ متأففه : اففففف ماذا افعل مع شعري دائما يتشابك … استغل وائل الفرصه
وقال : لم ﻻ تقصيه ؟؟؟
ردت عليه بغضب :ماااااااذا ؟؟؟؟؟ تريدني ان اقص شعري الطويل ,, اﻻ تعلم ان شعر المرأه هو تاج جمالها هل تريدني ان اكسر هذا التاج ؟؟
– انا لم اطلب منك ان تحلقيه فقط قصري منه قليلا قصة عصرية
ردت عليه بملل : يووووووووه انتما ميعجبكش العجب …
وائل بتذمر : طب و لو كانت دي رغبتي؟ هترفضي رغبة زوجك ؟؟؟؟
هبت من مكانها مسرعه تحاول ان تغير الموضوع وهي تقول له : طيب عايز تتعشى اي انا رايحة للمطبخ …..
قال لها برومانسيه وهو يفسح المجال لها بالسرير
: طب ايه رأيك تجي جنبي دلوقت و بعدها هنطلب الاكل جاهز
قالت له ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ …مش بحب اكل برة !!
في اليوم التالي قبل ان يخرج للعمل عرض عليها ان يوصلها عصرا للصالون كما اتفقا باﻻمس كي تقص شعرها فاجابته انها لم تتفق معه على شئ ويجب ان ينسى موضوع قص الشعر وهي تريد ان تذهب لتزور والدتها عصرا ﻻنها اشتاقت لها ….
وكان لها ما ارادت اخذها لوالدتها التي استقبلتها بحراره ,, بعد صلاه المغرب جلست ليلى قليلا مع مهى وبادرتها بالحديث : تصدقين وائل عايزني اقص شعري !!!!!! ردت عليها اختها : و ليه ﻻ؟؟؟؟؟؟
فغضبت وثارت ليلى واتهمت مهى بانها نسخه من
وائل ( ﻻ يعجبهم العجب ) فاستغلت اختها الموقف
وردت عليها : ياليلى يا حبيبتي انتي شابه ودافنه روحك ,,, ﻻ
مكياج ﻻ قص وﻻ صبغ ﻻ بدي كير وﻻ منكير وﻻ
حتى هدوم حلوة, انتي ست متجوزة لبستي لزوجك
جينز ؟؟؟
– ايه قلة الادب دي اكيد ﻻااا
– حرام عليك اللس بتعمليه في الراجل ! النهاردة يقولك وينصحك و بكرة هيسك و يدور على وحدة تانية…
حاولت اختها ان تفهمها الموضوع هي لا ينقصها جمال وﻻ رشاقة ولكن تنقصها الدافعيه والرغبه في التجديد ,,
مهى : إسمعي كلامي لو مره وحده وخليني اعلمك تعملي ايه احسن ما تندمي .
غضبت ليلى وخرجت من الغرفه تاركه مهى لحالها وجلست مع والدتها في الصاله التي اسرعت قائله
: هاااا يا بنتي مفيش حاجة في الطريق ؟؟؟
اجابت ليلى بالنفي
– طب حاولي تستعجلي وتحملي بسرعه عشان ما يملش زوجك وﻻ اهله …..
قالت ليلى : ان شاء الله
ردت عليها اﻻم : و اكسبي قلب زوجك بطبخك وتنظيفك
ﻻ تجعليه يرى غبار بالبيت وﻻ يرى طبخ احسن من طبخك فالطريق لقلب الرجل معدته
( الطريخ لقلب الرجل الفراش وليس المعده )
الرجل يحب الخجوله ﻻ ترمي خجلك امامه فتفقدي هيبتك ( للخجل حدود ),, كوني جاده معه ما تكونيش هبله تضحكي على اتفه اﻻشياء ( الرجل يحب المرأه المرحه ويكره المتجهمه
ان حدث له اي شئ كوني له العون و السند وضحي له بما تملكين حتى لو كان مالك فالمرأه ان لم تضحي لزوجها وتساعده سوف يبحث عمن تساعده ( غبااااااااء وسوف يبحث عن من يصرف عليها في عز ازمته ) ,,, ﻻ تطلبي شئ اﻻ
ان احتجتي فانا ووالدك بخير ﻻن الرجل يمل من
المرأه المتطلبه ويذهب لتلك التي تقدر ماله وتحفظه ,, فالرجل عدوه اللدود هي المراه التي تطالبه بالصرف باستمرار ( بالعكس الرجل يكره المتقشفه التي ﻻتطلب وتاخذ من والديها او من
مالها الخاص ويبحث عن تلك التي تحسسه برجولته وقوته ويصرف عليها حتى لو اضطر ﻻن يستدين ),,,
زوجك ياليلى اهم من كل شئ بالحياه اهم من جامعتك دراستك مش أهم زوجك ﻻن الدراسه تتعوض ولكن الزوج ﻻ يتعوض ( تهمل ذاتها ودراستها وكيانها ووجودها كي تظل خادمه تحت رجله و كي ياتي اليوم الي يركلها
بالرجل التي طالما قبلتها ودلكتها )
…. ﻻتستغربن نصائح اﻻم , %70 من اﻻمهات على الرغم من حكمتهن في جوانب معينه يرين ان حسن التبعل هو الطبخ والنفخ والجلوس عند اقدام الزوج بتذلل واعطاء الزوج كل المال والحلال وعدم المطالبه بأي فلس …
حفظت ليلى نصائح والدتها جيدا : وقالت سمعا وطاعه يا امي واﻻن سوف اذهب ﻻن وائل ينتظرني في الخارج ,, طوال طريق العوده الى البيت و كلام والدتها يرن في اذنها وهي تشعر بتأنيب الضمير على اموال زوجها التي صرفتها في تفاهات وتلوم نفسها ان كانت الجامعه سبب ﻻهمالها لزوجها ,, وتؤنب نفسها وبشده على بضعه ايام لم تطبخ بها واشترت غداء من الخارج وهي خائفه ان تكون هذه اﻻيام سبب طفشان
زوجها ﻻنها لم تتغلغل لقلبه من خلال معدته ,,
طوال الطريق زوجها يتكلم وهي ,تفكر وتلوم نفسها وتحفظ نصائح والدتها جيدا في عقلها الباطن.
طبعا عملت ليلى بنصائح والدتها بحذافيرها وزياده
انتهى الفصل اﻻول من الجامعه واستطاعت بصعوبه شديده ان تقنع زوجها باﻻنسحاب لمده فصل واحد فقط وهي في قراره نفسها قررت اﻻنسحاب اﻻبدي ﻻنها كما ترى نفسها ( ﻻتصلح
للدراسه )
مر على زواجهما 5 اشهر وزاد وزن ليلى كثيرا في هذه الفتره ,, زاد وزنها 10 كيلوجرام خلال هذه الفتره البسيطه وكل الزياده كانت متركزه في منطقه البطن ,, وحاول وائل ان يلمح لها بالتسجيل في نادي رياضي اﻻ انها كانت تفضل الجلوس في
البيت على الذهاب يوميا لممارسه الرياضه.
وائل بدأ يمل من طلباته منها التي ﻻ تستجيب لها
ﻻنها ترى نفسها جميله وانيقه ومرتبه وﻻ ينقصها شئ وان
كل ما يقوله زوجها هي طلبات تافهه ﻻ معنى لها
خرجت معه الى احد المجمعات وحاول ان يمسك يدها فأبعدت يده بخشونه وقالت انها ﻻ تحب هذه الحركات ﻻنها حركات دلع …
لم تكن ليلى تحب ان تشعر زوجها بحاجتها له ولمساعدته ﻻنها كانت ترى ان هذا ضعف وان الرجل يحب المرأه الكامله وﻻ يحب تلك الكسوله التي تعتمد عليه في كل صغيره وكبيره
مثلا في مره من المرات كان المصباح ﻻ يعمل فلم تعطل
نفسها ووقفت على الطاوله ووضعت لمبه بدل تلك المحروقه امام عين زوجها الذي كان يراها باستغراب وهي ترفض مساعدته مدعيه انها تفهم في هذه اﻻمور مثله واكثر
مرة اخرى تعطل جهاز الكمبيوتر واخبرها وائل انه سيقوم بتصليحه بعد العمل ونسى موضوع الجهاز لمده يومان وحينما جاء ليصلحه وجده يعمل سألها بإستغراب فقالت انها استدعت اخيها ليصلحه ﻻن لديه خبره في هذا المجال أكثر وضحكت ضحكه خاليه من اﻻنوثه ( هاهاهاها )
كانت ليلى بهذا اﻻسلوب تدريجيا تعود زوجها على التنصل من المسؤوليه ,, حتى صارت اذا طلبت منه اي طلب ينتظر منها ان تقوم به ….
في البدايه كان وائل يحاول ان يصدق كلام ليلى بأنه يبالغ وهي كامله ولكنه مع اﻻيام ومع اختلاطه في العمل بعدد كبير من الفتيات كان يرى فرق شاسع بين البيت والعمل
ليلى صوتها مرتفع جدا اثناء الحديث واذا اندمجت في حديثها على السامع ان يضع قطن في اذنيه من علو الصوت تحرك يديها كثيرا اثناء الحديث وتحرك راسها ايضا ,, هذا عدا الضحكه الرجوليه التي تضحكها ..
بعد فتره ليست طويله حملت ليلى وكانت سعيده جدا بهذا الحمل فهي حققت احدى نصائح والدتها بنجاح
في هذه اﻻيام دخل مدير وائل عليه احدى المرات
ومن خلفه فتاه جميله جدا وكان يطلب من وائل ان
يقوم بتدريبها ﻻنها طالبه جامعيه عليها ان تنهي
ساعات التدريب بنجاح كي تتخرج ….
نظر اليها وائل بغريزته الذكريه كادت عينه ان تخرج الى الخارج ! جمال وكمال واهتمام بالنفس …
وفاء طويله جسمها رائع جدا ومتناسق
رد وائل بكل بلاهه :و عليكم السلام ,, جلست على المكتب المجاور له واوصى المدير وائل ان يعلمها اهم اﻻساسيات في العمل …سألها عن مؤهﻼتها, وكانت تجيب بصوت هادئ واثق وبثبات . اخذا يتبادﻻن الحديث ﻻن كلاهما درس نفس التخصص الجامعي وكان عقل وائل طوال الوقت يقارن بينها وبين ليلى ,,
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلى)