Uncategorized
رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل السابع 7 بقلم ميرا اسماعيل
رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل السابع 7 بقلم ميرا اسماعيل
![]() |
رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل السابع 7 بقلم ميرا اسماعيل |
رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل السابع 7 بقلم ميرا اسماعيل
في المشفي كان سليم يجن جنونه من وقت دخول رويا ويوسف لم يخبرهم احد قط ، عن ما يحدث لهم أو حالتهم ، ليقف جواره عبد الرحمن بمواساه
” سليم ، اهدى أنا مش عارف ابلغ البيت ازاى ، مش هتبقي أنت وهم .”
لينظر له بضياع
” خسرتهم يا عبد الرحمن ، اغلي اتنين عندى راحو.”
لينظر له بغضب
” بطل تشائم يا اخى ، كل حاجة هتبقي كويسة .”
لتهرول تجاههم نسمه برعب جلي
” عبد الرحمن بيه ، خير في إيه ؟
” لسه مش عارفين محدش بيقول حاجة .”
لتقف جواره
” هتبقي كويسة ، استاذة رويا طيبة وقلبها كبير .”
لينظر لها سليم بوجع والندم ينهش قلبه ؤ ليستمع لصوت الهاتف ليري اسم عاليا ، ليرمي الهاتف ارضا لينظر له عبد الرحمن بقلق
” دى عاليا اقولها ايه ؟ اقولها ايه يا عبد الرحمن ؟!
ليضمه عبد الرحمن بقله حيله ، لتنظر لهم نسمه
” طيب أنا ممكن اروح ليهم وابلغهم .”
لينظر لها عبد الرحمن نعم ليس أمامهم حل اخر ، إذا تحدث معهم بالهاتف لا يضمن رده فعلهم ، ولم يستطع ترك المشفي الان ، لتجلس نسمه أمامه
” مفيش وقت للتفكير دا كله ، مفيش حل تاني .”
ليؤما لها ويؤكد عليها بتحذير
” بلغي عمى الأول هتلاقيه في المعمل ، اوعي تبلغي طنط حلم أو اى حد عمى هيعرف يتصرف .”
لتؤما له وتتحرك بالفعل ، ليظل هو جوار سليم وينتظرون أن يطمئنهم أى أحد .
…………….
بينما علي الجانب الآخر كانت عاليا تجلس أمام عمار تفرك يدها بقلق وقلب مقبوض وتتسال هل هذا الإحساس بسبب ما هى مقبله عليه ام بسبب شئ آخر ، لينظر عمار لهاتفه بغضب
” عاليا انجزى طلبتى ناناه تصحينى علشان اقعد مع سيادتك خير .”
” بصراحه عايزة اتكلم معاك في اللي حصل امبارح .”
ليبتسم بخبث فهو من اقنع جدته بخطه حب العائلة وترابطها وجاء حديثه في التوقيت الصحيح ، بعدما سمعت جدته حديث ابنها عن الانفصال .
” اوك ، أنا سامعك .”
” اللي حصل امبارح كان رد فعل طبيعي ، أنا مفيش بيني وبينك اى تفاهم ، حياتنا علي النقيض تماما ، فاهمنى .”
ليعتدل في جلسته بغرور فهو يعلم أنها تريد اللعب أن يأتي الرفض منه هو
” وأنت بقي مصحياني من النوم علشان الكلمتين دول ، وهو مسمعتيش أننا ولو شبه بعض وحياتنا هتبقي ممله ، كدا هتبقي مثيرة اكتر ، وبالنسبة مفيش نقط اتفاق ، دى هنجبها منين أنت فكرتي تتعرفي عليا ، دايما بتحكمي بالظاهر زى كل العائلة محدش فاهمنى .”
لتعلم أن خطتها فشلت ومن قبل أن تبدأ بها حتى ، لتنظر له
” بس علي الأقل لازم اكون بحبك .”
ليبتسم نصف ابتسامه
” عندك حق ، وعندنا فرصه نتعرف وتحبينى ، إلا إذا قلبك مشغول اصلا .”
لتنظر له بأمل
” ولو قولت اه ، هيبقي ردك ايه ؟
ليقهقه عليها
” هموته ! أصل مش أنا اللي يجي راجل غريب يحب بنت عمى اللى المفروض أنها ليا واسيبه دى مسألة كرامه .”
لتبتلع ريقها بخوف
” كرامه ؟!
” اه كرامه ، انا اهو عملت كل حاجة وحشه عمرك سمعتي أنى حبيبت ، بلاش صحبت بنات ، ليه بحافظ علي كرامتك ، لأنك ليا وانا ليكي ، سيبك من الكلام ودا أنا ومتأكد أن مفيش حد ، وعارف سبب القاعده دى يا عاليا ، أنت عايزة الرفض يجي منى ، وابعد أنا صح ، احبك اقولك أنه مش هيحصل لأن أنا عايز اتجوزك ، ودلوقتي وقت قراراك أنت ؟
لتنظر له بصدمه ماذا تفعل الآن ، العائلة ؟ يوسف؟ جدتها ؟
لتغمض عينها بقله حيله
” موافقه بس ليا شرط .”
ليبتسم برضا
” اشرطي يا عاليا .”
” جوازنا يفضل مده علي الورق ولغاية ما اتعود عليك ، ناناه مصممه والفرح يبقي بعد اسبوع وطبعا دى مش مده كفاية .”
ليؤما لها بتفهم
” تمام ، موافق حاجة تانى .”
لتنفي براسها ليقق هو فقد حلت اكبر مشكلة بحياته وسيكون تحت يده حساب مالى كامل ، بينما هى جالسه مكانها بوجع يدمى القلب ، لكن من اختارت وها هى نتيجه اختياره ، وبقي السؤال الأهم كيف ستواجه يوسف .!!
ليروا نسمه تهرول عليهم
” عاليا الدكتور عبد الرحمن فين ؟
لتقطب جبينها
” بابي في المعمل ، تعالى اوصلك .”
” لا شكرا أنا وعارفه المكان .”
هتفت بها نسمه وهى تهرول لمكان المعمل. ، بينما ظلت تنظر لها عاليا بقلق ، لتتحرك خلفها لتفهم ما يحدث ، وتركهم عمار ودلف ليوصل لجدتها بالخبر السعيد هذا .
في المعمل
” دكتور عبد الرحمن ؟
نظر لها عبد الرحمن
” اهلا نسمه تعالي يا بنتى .”
لتقترب منه بهدوء ، ليشعر أنها تريد أن تخبره بشئ
” خير اتكلمى .
لتؤما له
” أنا جاية لحضرتك علشان ابلغك حاجة ، بس ارجوك بهدوء عبد الرحمن مأكد عليا ابلغك حضرتك ، وأنت تتصرف .”
ليقف امامها بقلق
” خير يا بنتى ؟!
” رويا !
كفي هو لا يريد أن يسمع شئ اخر يكفي أنها لفظت حروف اسمها ليسأل هو بسرعه كأنه ويريد أن ينفي قلقه
” هى فين ؟
لتنكس نسمه رأسها
” في المستشفى هى واستاذ يوسف ، ومحدش يعرف حالتهم ايه .”
ليخلع البلطو الابيض ، ويتحرك بسرعه ليروا عاليا واقفه متحجره مكانها ، ليهرول للداخل ، لتقترب منها عاليا برجاء
” يوسف مين ، يوسف صاحب سليم .”
لتعلم أن قلقها قلق محب
” ايوة وصدقينى محدش يعرف وحالتهم ، بس إن شاء الله خير .”
………
بعد قليل كان والجميع بالمشفي لتهرول حلم علي سليم وهى تراها جالسا ارضا وتجلس جواره
” رويا فين يا سليم ، بنتى فين ؟
لينظر لها بأعين حمراء من الدموع
” في العناية ، محدش عارف حاجة ولا حد بيفهمنا حاجة .”
لتهتف عاليا بسرعه
” ويوسف ؟
لتقطب حلم جبينها
” يوسف ! هو كان معاها ، عبد الرحمن قال رويا أو أنا واللي مسمعتش والباقي .”
ليربط عبد الرحمن الصغير وعلي كتفها
” لسه في العمليات ، وحالته مش مستقرة .”
لتجلس عاليا مكانها ، بينما حلم ضمت عاليا وسليم لاحضانها وظلت تدعو ربها ، وعبد الرحمن الكبير يحاول أن يفهم حالة ابنته ، لكن الكلام واحد الانتظار فقط !
………………..
بعد يومين كانت الأمور كما هى فلم يفق يوسف ولا رويا
يخرج الطبيب من العناية المركزة ليهرول الجميع عليه بما فيهم والد يوسف الذى وصل من يومين وظل مرابط بالمشفي
” بنتى ؟ ابنى ؟
هتف بها كل اب ملكوم علي ضناه ، ليردف الطبيب بعملية شديدة
” طيب نهدى علشان تسمعوا كلامى كويس ، أولا حالة انسه رويا بدأت تستقر ، واتشال من عليها جهاز الاكسجين وبقت بتتنفس طبيعى ودقائق ووتفوق .”
ليبتسموا جميعا واخيرا ؟………
ليهتف والد يوسف بقلق
” ويوسف ابنى ؟!
لينظر لهم بأسف
” مع الاسف استاذ يوسف قلبه وقف في العمليات اكتر من اربع دقايق ، ودا كان سبب أنه دخل في غيبوبه محدش يقدر يحدد هيفوق امتى أو لم يفوق هتبقي حالته ازاى .!
لينظر له سليم وهو مقطب الجبين
” يعني إيه ؟ يوسف ممكن ميقمش أصلا ؟! ويعني ايه حالته هتبقي ايه بعد ما يفوق
لينظر له الطبيب
” زى ما قولت دا شئ في علم الغيب ، أن القلب يقف يعنى مفيش اكسجين وصل للمخ طوال اربع الدقائق دول ، الله اعلم ايه الضرر اللي ممكن يكون حصل ، أو الخلل فين بالظبط ، كل دى أسئلة مش وقتها ، إن شاء الله احنا معاه لغاية ما يفوق ، هو حاليا مش محتاج غير دعواتكم .”
لينصرف الطبيب ليقترب سليم من والد يوسف الذي كان منهارا بسبب ما استمعه
” عمي يوسف قوى وهيفوق أنا متأكد .”
لينظر والده بأمل في السماء
* يا رب يا ابنى ، يا رب .”
………………….
بعد ساعه كان الجميع ملتفون حول سرير رويا ما عدا سليم ، التى كانت نائمه عليه ، متتظرون أن تطل عليهم وترحم قلقهم الذي شطر قلبهم الي نصفين ،لتبدء بالفعل في فتح جفونها بهدوء وثقل في بداية الأمر ، لتحاول وأكثر من مرة
” رويا قلب مامي ، فتحي عيونك ارجوكي .”
لتستجيب رويا لنداء والدتها وتبتسم لهم ابتسامه خفيفه ، ليشعروا جميعا بالراحه
” قلبي يا رويا كدا يا بنتى تخضينا كدا .”
لتهتف بصوت منخفض
” حقك علي يا بابي ، اسفه .”
ليتدخل عبد الرحمن
” ولاي يهمك يلا ادينا عرفنا قيمتك ، بس متعمليش فينا كدا تاني بطلى تهور .”
لتؤما له لتردف رئيفه
” العيب مش عليها العيب علي الراجل اللي كان معاها ، ازاى ياخدها مكان زى دا ،.”
لتتذكر رويا يوسف وكيف كان راقدا غارقا في دمائه
” يوسف فين يا بابي ، وسليم فين ؟
لتهتف نهال بهدوء
” اهدي يا حبيبتى سليم مع يوسف وهو إن شاء الله هيبقي كويس .”
لتحاول أن تقف بتصميم
” لا لازم اطمن عليه أنا السبب في اللي حصله ، بابي لازم اطمن عليه .”
ليسندها ابوها وعمها فهم يعرفون جيدا أنها إذا صممت علي شئ لا يستطيع أحد تغير افكارها .
أمام العناية المركزة كان سليم ووالد يوسف يراقبون حالة يوسف من وراء الزجاج بتلهف واضح ليشعروا بهم لينظر سليم ويراها تستند علي ابيها وعمها ليهرول عليهم
” ليه يا عمي قومتها من السرير ؟
ليجيب عمر
” أنت عارف يا سليم دماغها ةناشفه ، عايزة تطمن وعلي يوسف .”
لتنظر له بتساؤل
” يوسف عامل ايه يا سليم ؟
” لسه مفقش ادعيله .”
هتف بها سليم وهو يمسك يدها ليتحرك بها نحو الزجاج لتراه نائما وموصول باسلاك كثيرة ، لتنظر لهم بقلق
” هو ليه كدا يا بابي ، سليم ليه يوسف نايم كدا .”
ليقص عليها عمر ما حدث لتنظر ليوسف ومن وراء الزجاج بدموع
” أنا والسبب ، يوسف قالي نخرج بس أنا اللي مسمعتش الكلام ، أنا والسبب يا سليم .”
ليمسك سليم يدها بهدوء
” رويا دا نصيب ، ومحدش يقدر يقول ليه دا حصل أو بيحصل ، ارجوكي متقوليش كدا ولا تحملى نفسك فوق طاقتها .”
ليتدخل والد يوسف
” كلام سليم صح يا بنتى دا نصيبه ، أنا خرجته من كلية الشرطة علشان خايف وعليه ، بس اهو نايم قدامك. وهو مش ظابط ، ودا علشان نصيبه .”
لينظر له سليم
” وهيقوم منها ، وأنت يلا لازم ترجعي اوضتك .”
ليمد يده ويتحرك معها لغرفتها لتسلل عاليا في هذه اللحظة ، وتدلف غرفه يوسف
في غرفه يوسف
وقفت تنظر له بدموع لتقترب وقلبها مع كل خطوة ينهار ، لتصل له وتمد يدها بهدوء لتلامس يده الموصوله بالمحاليل الطبية لتنهار تماما
” عارف يا يوسف كنت شايلة هم اوجهك ازاى ، بس أنت تقريبا زى عادتك حاسس بيا ، سامحنى يا يوسف ، مش هقدر عيلتى كلها بقى مصيرها في كلمه منى .”
لتقترب وهى تزفر الدموع وتهمس داخل اذنه
” هتجوز عمار يا يوسف ، سامحنى .”
لتخرج من غرفتها لترى جدتها أمامها تنظر لها بتساؤل ، لتنظر لها
” أنا موافقه علي عمار .”
هتفت وبها بدون روح لتتحرك من امامها ، لتنظر رئيفه في طيفها وتبتسم
” كدا احسن ، لو كان مصيرك مع يوسف وحصل اللي حصل كان زمانك بتموتى ، جوزاك من عمار صح .”
……… ………….
في غرفه رويا
دلف الظابط الشرطى ليستجوب رويا عن ما حدث
لتقص رويا ما حدث بالتفصيل
” يعنى معرفتيش المجهول دا مين ، ملامح نبره صوت .”
لتتفي
” لا ، كان ملثم حتى ايده كان لابس جوانتي ، وكان مركب مكبر صوت لأن مكنش صوته طبيعى .”
لينظر سليم لعبد الرحمن بقلق نعم فها هو. ظهر مرة أخرى ، لكن الي متى سيظل مثل الزئبق يظهر ليضرب ضربته ويختفي ، هل بالفعل هدفه كان موت رويا ؟!!!!!!