رواية هوس الحورية الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسيل باسم

رواية هوس الحورية الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسيل باسم

رواية هوس الحورية البارت الثامن عشر

رواية هوس الحورية الجزء الثامن عشر

رواية هوس الحورية الحلقة الثامنة عشر

دخلت اوضته لقته حاضن قميص مرااته بشدة وباين عليه التعب والارهااق حزنت لحاله لكن يجب عليه أن يتعذب قليلااا
جاءت بكوب من الماء وسكبته فوق رااسه حتى يستيقظ
وماهي الا ثواني وافاااق بفزع نظر امامه بغضب وجدهاا هي
عمرو ” في حد يصحى حد كده ي ساارة هااانم
ساارة ” انااا
عمرو بهدوء ” ااي ال جابك على الصبح كده
سارة ” عايزة اعرف نهاية ال بتعمله ااااي
عمرو. ” يبقى ايهم قالك على ال حصل وانتي بقى جاية
تعاقبيني ذي ااي طفل مذنب مش كده
سارة. ” بالعكس جاية افهم منك هتستمر كده لامتى
لامتى هتفضل بالشكل ده وبالوضع ده
عمرو ” وماله وضعي وشكلي بقى مش لايق كابن سارة الدمنهورة ولا اااي
سارة بغيظ. ” تصدق تستاهل ال حصلك
اذا اناا امك مش طايقة تصرفك اذااي مرااتك هتستحملك وانت كده

امتى هتفهم انه حياتك مش ملك ليك لوحدك
انت عندك مسئؤليااات كتيرة في انا وفي اختك وفي مرااتك وفي شركة ابوك ال بتنهاار يوم بعد يوم وانت ولا هنااا وفي الأهم من كده عمرو فين انت نسيت تهتم بنفسك وبقيت حد تاني غير ابني ال انااا ولدته وربيته و كبرته
اتنهدت بضيق وتعب منه وخرجت وهي بتبكي
مسكهاا قبل مااتخرج بصتله بتعب وحزن
عمرو بهدوء ” اناا بحبهااا اااوي
عايزك تفهميني انااا ابنك الوحيد حسي فياا ارجوكي
سارة ” انت قلبي ي عمرو واكيد حاسة فيك اااوي
وعشان كده عايزك ااقوى اثبتلهاا انك اتغيرت اثبتلهاا انك الراجل ال هي بتتمنااه وهي هترجعلك
مش عايزك تكون نسخة عن اااديب ارجوك
عمرو بهدوء. ” وعشان هي ترجع انا لازم بقى اروح ل دكتور مجانين مش كده
سارة ” المرض النفسي عمره ماكان جنون ي حبيبي وانت متعلم واكيد عارف الفرق.
وليه تروح لغريب وداليداا موجودة هي صديقتك واكتر واحدة هتفهمك ومش هتطلع اسرارك لغريب
بصتله باامل ولهفة ” هتروح مش كده
هز عمرو راسه بنعم بعدما شاف الأمل بعينها على الاقل يعمل حاجة عشان خاطر والدته
اتفاجاءة لماا حضنته بحب كان هو طويل وهي حاطة راسه على صدره ال كان ضربات قلبه مسموعة ليهااا
ابعدها عنه بتوتر وهي بتبكي بالتطور ال حصل
سارة بفرح ” كل حاااجة هتتغير للأحسن صدقني ي ابني
………………

اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد
واللهم اصلح حال السودان واهلهااااا…….
بعد شهور
اقتحم مكتبها بغضب وهي كانت بتبص للملفات ال قدامها بتركيز
داليدا باستغرااب ” سليم
اانت ازاي تدخل بالشكل ده
سليم بغضب وهو بضرب سطح مكتبهاا بقوة
عايز. ااافهم آخرة ال بتعمليه اااي ي بنت عمي
داليدا ” وانا بعمل ااي ي سليم بيه خلاك متعصب بالشكل ده
سليم بغضب ” اعملي فيهاا عبيطة بقى ومش فاهمة حاجة
قصدي على عمرو ي هااانم لامتى هيروح وهيجي لمكتبك بالشكل ده
داليدا ” ده شغلي وهو مريض عندي ي دكتور سليم
ومش من حقك تدخل في حيااتي ي بيه
سليم وهو بيحيط خصرهاا بقوة ” ده كان زماان ي ماما
لكن دلوقتي ااانتي هتكوني مراااتي ولياا الحق في كل حاجة فيكي ي روحي
داليدا بغضب. ” وانت فاكر اني هواافق ااو باباا هيوافق عليك
بعدماا سبتني يوم كتب كتابنا تبقى بتحلم ي سليم
سليم بضحك ” وانتي فكرك هستني مواافقتك انتي لياا بالذووق بالعافية ليااا

داليدا وهي بتضربه في صدره بقوة وهي بتبكي
لاا مش ليك ي سليم اناا مش ملكك ولا عمري هكون كده
وهتشوف لماا اتجوز ال بحبه قدااامه عنيك وانت مش هتقدر تعمل ولا حااجة
لو دراعهاا وراء ضهرها لما صرخت باالم
وهو بيقول بغضب جحيمي ” تتجوزي مين ي داليدا ده انا اقت””” لك فيهاا انتي لياا فاهمة ومفيش “”””” يقدر يقربلك الا بمو””” تي
وجاءت تعترض لكنه اسكتها بوضع شفتيه بشفتااه ياكله بنهم
يعنفها على ما تفوهت هي به من سخافات
دخل عمرو بهذه اللحظة ” داليدااا انااا…..
ابتعد عنهااا سليم وهو ينظر لعمرو بغضب وهي اخفت راسها في صدره بخجل من الموقف
سليم بغضب “” ااانت ازااي تدخل لهاا بالشكل ده
تجاهله عمرو وذهب وجلس في الاريكة
عمرو ببرود ” ولا كأني موجود كمل ال كنت بتعمله
لعنه سليم بسره وقد فك اااسر داليداا الذي هربت الي داخل حماام مكتبهااا
سليم. ” آخرة ال بتعمله. ااااي ي عمرو
ملقتش دكتورة غير داليداا هي تعالجك
هز عمرو راسه بنعم وهو يقول ” وااي المشكلة في كده مش فااهم
داليدا صديقتي ومش ممكن تطلع أسراري لغريب اابداا
هي داليداا اشتكتلك مني
هز سليم راسه بلاااااا….

عمرو ” وانت متضايق ليه اني اتعالج عندهاا ي سليم بيه
سليم بتوتر ” اانت عارف اني بحبهاا
عمرو بضحك. ” بتحبهاا لما اتخليت عنهاا يوم كتب كتاابكم وبتحببهاا لما كسرت لهاا قلبهاا ومسالتش عليهااا
بتحبهاا لما سافرت عشان تبقى ااكبر دكتور وسبتها تتوجع منك
انت طلعت بتحبهاا ااوي ي سليم
سليم بألم ” ايواا بحبهاا
انت مكنتش مطرحي وقتهاا ي عمرو
هي كاانت وقتهاا. طفلة عندها ١٩سنة مش بتعرف معنى الحب أو الجواز ازااي كنت عايزني احطمهاا واحملها حمل اكبر منهاا
لو كنت اتجوزتهاا مكنتش اكبر دكتورة نفسية في البلد
ومكنتش بقت ست قوية الكل يتعملهاا الف حساب
داليدا غالية عندي ااوي وعمري مكنتش هفكر ااذيهاا حتى لو بحبي ليهاا مش ذي ناااس كده
وتركه وذهب بغضب اما هو تنهد عندماا سمع صوت بكااءهاا من داااخل الحمااام
عمرو ” اخرجي ي داليدا سليم مشي
خرجت وهي منهارة تماامااا فتح حضنها لها ارتمت باحضانه
عمرو. ” ههشش مش قلتلك بحبك ي غبية
اااهو اتااكدتي انه عمل كده عشان مصلحتك بتبكي ليه انتي المفروض تفرحي دلوقتي …
داليدا ببكااء. ” والله فرحانة بجد واااوي كمان

بس مضايقة انه هو ماقاليش حاجة وكتم كل حاجة في نفسه صعبان عليا الوجع ال حس هو بيه لماا فكر اني بكره
بس انااا بحبه اااوي ي عمرو صدقني بم”””وت فيه
مقدرتش انساااه ولا يوووم هو ال عايش بقلبي
عمرو بحزن ” الحب مش بيقل بالبعد بالعكس الحب بكتر مهماا قلت المسافات
لانه ال بنحبهم هماا عايشين جواناا هماا ارواحنا
…….
دخل مكتبه بغضب وهو بيلعن في الحيااة دي
سليم بغضب ” مكنش لازم ااابعد على الاقل مكنتش كرهتني ذي دلوقتي بس تبقى لياا وهنسيهاا كل حاجة وحشة انا عملتها في حقها من غير ماخذ باالي هي لياا انااا وبس
اتااءه اتصااال من…….
سليم. ” ايواااا ي حور
طب اااهدي واحكيلي حاااسة بااااااي واحدة واحدة
طب ده طبيعي في الشهور دي اناا هكتبلك شوية اادوية هبعتهالك مع واحد من المستشفى
هي طنط معاكي طب عايز اكلمها…….
ايواا ي طنط بقولك مش كفاية بقى عمرو لازم يعرف كل حاجة
مرااته كمان ٣ شهور وتولد وهو لازم يكون معهااا ضروري
نفسية حور الاياام دي مش كويسة خالص ولو الوضع استمر كده لحين وقت الولاد هيبقى لازمها عمليه

بس اناا من راائي كفاية عليه كده هو اكيد اتعلم الدرس وانتي شايفه بنفسك انهم بحبواا بعض ومش بيقدوراا من غير بعض
فجاااءة عمرو فتح الباااااب وهو مصدوم من ال سمعه
ارتبك سليم من دخوله وبقى متلخبط ومش عارف يعمل ااي باللحظة دي
عمرو بغضب ” تصدق انك “”””””””” وتستااهل ال بيحصلك
وانا الغبي ال بلف على نفسي وبحاول اصلح بينك وبين داليدا ده على اساس اني بعتبرك صاحبي و اخوياا وانت “””””””
سليم بتوتر ” انت فااهم غلط ي عمرو. اناا…
قاطعة كف من عمرو وهو بيقول بغضب
هونت عليك وجعي عليهاا وانا بلف وبدور عليها بالليل وبشتغل بالنهار ومش لاقي وقت اتنفس فيه برااحتي
هونت عليك لما اجي ابكي قداامكواا واشكيلك وانت عااارف انك تقدر تريحني ومش بتنطق
بس انا بعاتبك ليه اذاا امي بذاات نفسهاا مشتركة في كده فاتوقع منك اااي حاجة ي صاحبي
ليه ي سليم اناا عملتلكواا اااي حتى تعذبوني بالشكل ده
قولي ي صاحبي وي اخوياا ليه عملتواا فياا كده
سليم ” انا كشفت على مرااتك وطلعت متاذيه ااااوي من ضربك ليهاا انت كسرتلهاا ايدهاا الشمال ده غير انه كان هيحصلهاا نزيف داخلي بس انقذنهاا
انا وطنط و ايهم وملك كناا عندهااا لما فااقت اول حاجة قالت انهااا عايزة تطلق. وانها مش هتقدر تكمل حياتهاا معاك بعدماا ضربتهاا و بعدماا سمعتك انت و داليدا بتبوسو بعض
وقتهاا انا اتدخلت و شرحتلهاا وضعك الصحي وعلاقتي مع داليداا ويمكن هي هديت شوية بس كانت مصممة تطلق
وقتها طنط قالتلها انهاا ممكن تعاقبك بس من غير مااتطلب الطلاق فقالت انها محتاجة تبعد عشان تعرف تفكر
واتفقنا اننا منقولكش على مكانها غير لماا تهدى وبعد اسبوع رحت شكفتلهاا لانهاا كانت تعبانة جداا وطلعت حامل
زااد خوفهااا منك من انك تااذي الطفل فقررت انهاا مش هترجعلك خير لما تتعاافى بشكل كلي
عمرو بغضب ” يعنى كلكو عاارفين مكانهاا ماعدا انااا الغبي ال لافي حوالين نفسي وبدور عليها وبسف التراب من الندم على ال عملتوه فيهاااا
ازااي كنت بالغباء ده والأقرب النااس لياا بتطعني من وراء ضهري وبتخوني
سليم. ” كل ده عشان خاطرك

اانت مش ملاحظ بس انت اتغيرت ااوي عن الأول بقيت شخص واعي و مسئؤل ومعدتش اتعصبت ذي الأول
عمرو بغضب ” لا مش عشااني
محدش عمل كده عشاني كلكم كنتوا عايزن توجعوني وبس ونجحتوا في خطتكم
بس كلكم هتدفعواا التمن صدقني كلكم واولهم مراااتي المصون
وخرج متعصب من عند سليم ال بص لاثره بصدمة
سليم ” ده رجع ذي الأول لااا الحقه لحسن يصور قت””” يل
خررج وراااءه بخووف من غضبه وهو بنااديه اتجاهله عمرو
بس فجاءة وهو قاطع الطريق اعترضه عربيه صدمته وووقع ارضااا وحول راسه بركة من الدمااااء…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقرءاة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس الحورية)