Uncategorized

رواية عشقت قوتها الفصل الثاني 2 بقلم مريم مصطفى

 رواية عشقت قوتها الفصل الثاني 2 بقلم مريم مصطفى

رواية عشقت قوتها الفصل الثاني 2 بقلم مريم مصطفى

رواية عشقت قوتها الفصل الثاني 2 بقلم مريم مصطفى

اتي الصباح محملا بأحداث جديده لتشرق الشمس وتذهب بأشعاتها علي وجهها الملائكي وشعرها الذهبي لتفيق مريم من نومها وتنظر في ساعتها لتجدها الثمانية والنصف اللعنه لقد تأخرت علي التدريب لتقوم بسرعه وترتدي ملابس مكونه من بنطلون وسويت شيرت وتربط شعرها علي هيئة كعكه مبعثرة 
بعد نصف ساعه وصلت مريم الي مكان التدريب لتجدهم لم يبدأو بعد لتتنفس بأريحيه 
مريم:الحمد لله لسه مبدأتوش
ليأتي صوت أدهم من خلفها:لأ وحياتك بدأنا بس سعاتك اللي اتأخرتي
مريم:والله راحت عليا نومه
أدهم:نعم
مريم:بص الخلاصه انا مش من الناس اللي بتلتزم بمواعدها يعني متستناش اني اجيلك في الوقت اللي انت حددته
أدهم:ودا ليه بقا ان شاء الله
مريم:انا اتعودت علي كدا من صغري مش بعرف التزم بمواعيد
أدهم:اول واخر مرة عشان لو جيتي متأخرة تاني مش هدخلك
مريم:تمام
بدأ أدهم الكلام وتدريبهم وتعليمهم صد العدو ومريم سرحانه في اد ايه هو جنتل وأمور وليه شخصية 
أدهم:يلا يامريم
مريم بتوهان:يلا ايه
أدهم:تعالي ادربك
مريم وهي تقترب بحرس لتفاجئ بلكمه في وجهها جعلت الدماء تسيل من فمها
مريم بعصبيه:ايه اللي انت عملته دا
أدهم ببرود:انتي شايفه ايه
كادت مريم ان تبكي وهذه ليست عادة فيها ولكنها حاولت التماسك لتفشل وقامت بالجري خارج الساحه بسرعه وذهبت الي الحديقه كل هذا تحت اعين اصدقائها المستغربين للوضع
لما حس بهذا الشعور احس بالذنب اتجاه مافعله بها شعورا ساما جعله يموت من تعذيب ضميره له لما فعل هذا قلبه لا يعجبه ولكن عقله يخبره بأنها يجب ان تركز فهي تكون احد اهم مراكز الأمن في الدولة وهو اراد ان يعلمها ان تنتبه جيدا فالخطأ في عملهم يوودي بحياة الكثيرين ليخرج الي الحديقه ويجدها تجلس علي العشب وتنظر الي السماء
أدهم:مريم
مريم:نعم
أدهم:انتي سيبتي التدريب ليه
مريم:حاضر داخله اهو
وكادت ان تمشي ولكنه امسكها من يدها وجذبها اليه بشدة:انا مخلصتش كلامي عشان تمشي
مريم:اديني وقفت خير
أدهم:انا ليقاطعه صوت رنين هاتفها
مريم:ممكن ارد
ادهم:اتفضلي
مريم:الو
……………………:
مريم:يخربيتك واحشني وربنا انت بتيجي في الوقت الصح دايما
……………………..:
مريم:مخنوقه وعايزه اتكلم معاك طبعا هستناك دا انت هتنورني وهشيلك فوق راسي المهم اني محتجاك جنبي اوي
……………………….:
مريم:ماشي سلام
لتغلق مريم الخط معه وتنظر الي ادهم
مريم:استاذ أدهم انا خلصت
أدهم:تمام
مريم:حضرتك كنت عايز تقول حاجه
أدهم:كنت عايز اقولك أنا اسف عشان اللي حصل بس انتي لازم تفهمي انك حاجه مهم في الدولة ومينفعش تسرحي ولو للحظه
مريم:حاضر
أدهم:طب اتفضلي ادخلي جوا
وبالفعل استجابت له مريم ودلفت الي الداخل وعادو الي التدريب مرة اخري وتعلمو الكثير من أدهم الذي علمهم فهم الذي امامهم من عينيه وفهم نوياه بالإضافه الي تدريبات بدنية وتوقع الضربة من العدو
محمد:بجد يامريم انتي فظيعه اللي يشوفك يقول عليكي بنت ملكيش في اي حاجه ولا مخابرات ولاشرطة ولا اي حاجه
مريم:عادي مش ضروري نظهر كل حاجه في حاجات بنحب نخبيها
كريم:انتي غامضه أوي
مريم:لأ خالص انا كتاب مفتوح وربنا بس مش كل اللي حواليا يقدر يشوف الكتاب
مصطفي:طب يلو نمشي عشان اتأخرنا
كريم:ماشي يلو
وذهب الثلاث شباب وظلت مريم وأدهم
أدهم:يلا يامريم مستنيه ايه
مريم وهي تمسك بالحقيبة:اهو خلاص خلصت
أدهم:طب انتي معاكي عربية 
مريم:حاليا لا بس انا معايا هناك عند البيت
أدهم:اممممم طب تعالي أوصلك
مريم:لا مانا مستنية عملي الإسود 
أدهم:عملك الاسود
مريم وهي بترن علي مي:استني بس
مريم:يازفته انتي فين
مي بنوم:ايه حد يرن ع الصبح كدا
مريم:الساعه واحدة الضهر ياقلب أمك 
مي:طب انتي عايزه ايه
مريم:انتي عبيطة يابت احنا مش متفقين هنخرج
مي:يالهوي نسيت
مريم:نسيكي الموت ياقلب أمك اخلصي البسي هروح اغير هدومي واعدي عليكي اشطا
مي:ماشي ياختي متأخريش
مريم:شوف مين بيتكلم عن التأخير 
مي:خلاص اسكتي
قفلت مريم مع مي لتفاجئ بأدهم ينظر اليها
مريم:في ايه
أدهم:مفيش يلا هوصلك
كادت مريم ان تذهب ولكن هناك سيارة مرت من جوارهم وفيها شاب ظل ينظر الي مريم فترة طويلة
مريم:رقبتك هتتلوح يابابا بص قدامك
أدهم بصلها:ضايقك
مريم:ميقدرش بس مش بحب حوار انه يبص كتير بيضايقني اوي
أدهم:امممم طب اركبي
ركبت مريم السيارة مع أدهم وأخرجت هاتفها والهاند فري
أدهم:انتي هتعملي ايه
مريم:هسمع اغاني
أدهم:طب ماتسمعيني معاكي
مريم:انت بتحب تسمع مين
أدهم:الناس بتوع زمان وأجنبي يعني عبد الحليم أم كلثوم الناس دي يعني
مريم:طب بص بلاش تسمع معايا 
أدهم:ليه يعني 
مريم:ذوقك غير ذوقي خالص انا بحب فيجو الدخلاوي وحسن شاكوش وطبعا حمو بيكا
أدهم:ايه دا مين دول
مريم:استني هسمعك 
وشغلت اغنية انا حبيتك وجرحتيني قعدت تردد معاها انا حبيتك وجرحتيني انا صنتك لكن خونتيني انتي أكيد مش بتحبيني ليه من الأول عشمتيني انا في سنيني بيطلع عيني واجب عليكي انك تراضيني
أدهم:بس ايه الصداع دا 
مريم:طب اسمعك عصام صاصا 
أدهم:انا آسف وغلطان اني سألتك وطلبت منك انك تسمعيني
مريم بضحك بين غمازتها:خلاص معلش تسمع تمورة
أدهم:تمورة مين
مريم:تامر حسني قلبي
أدهم:لا شكرا مش عايز
مريم:خلاص انت حر
وبعد قليل من الوقت وصلو الي وجهتهم 
مريم:تشكر ياباشا
أدهم بضحك:العفو 
وما آن انهت جملتها حتي وجدت من يناديها من الخلف
:مرمريكا
التفتت مريم وصدمت لتلقي نفسها بين أحضانه لتصيح مريم:وحشتني يامالك الكلب 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
البارت خلص ياتري مين مالك دا وايه علاقته بمريم وأدهم ايه سر تعامله مع مريم بالطريقة دي 
انتظرو الفصل الثالث من
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
رواية عشقت قوتها 
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الثالث
مريم:مالك الكلب واحشني جدا
مالك وهو يحتضنها:وانتي كمان يامرمريكا 
(مالك اخو مريم في الرضاعه وجارهم من زمان عنده ٢٧سنه وسافر انجلترا وكمل دراسته)
كل هذا يحدث أمام أدهم
مالك وهو يبتعد عنها:مين دا
مريم:دا أدهم الشرقاوي رائد في المخابرات واللي بتدرب عنده
مالك:اهلا بحضرتك
مريم:ودا مالك دكتور جراحه كان مسافر انجلترا وكان جارنا وأخويا في الرضاعه
أدهم لماذا شعر بهذا الإرتياح:اها تشرفنا
مالك:طب يلا بقا ياست هانم نطلع عشان ماما نجلا وحشاني
مريم:ماشي يلا استاذ أدهم حضرتك لازم تطلع تقعد معانا 
أدهم:لأ مفيش داعي يلا عن اذنكم
مريم:لأ طبعا ميصحش لازم يطلع
أدهم:لأ مينفعش عشان انا رايح الشركة يلا عن اذنكم 
وبعد ذهاب أدهم
مالك:يلا ياأخت
مريم:يلا 
وصعدو الأثنين
مريم:ماما ياماماااااا
نجلا:ايه ياحبيبتي 
مالك:وحشتيني ياأمي
نجلا:وانت كمان ياحبيبي
ليجلسو سويا ويتحدثون في أمور كثيرة تخص حياتهم
نجلا:يعني انت ناوي تفتح مستشفي هنا
مالك:اه 
نجلا:طب ومش ناوي تفرحني 
مالك:لا مش وقته خالص
نجلا:ياحبيبي ليقاطعها رنين هاتف مريم
مريم:الو
محمد:ازيك ياانسه مريم 
مريم:تمام
محمد:حضرتك تعالي دلوقتي حالا
مريم:ليه خير
محمد:في عملية محتاجنا فيها ضروري
مريم:تمام انا جاية حالا
نجلا:خير
مريم:عايزيني في الشغل
مالك:طب استني هوصلك 
مريم:مفيش داعي
مالك:اخلصي انا كدا كدا رايح عند واحد صاحبي
مريم:طيب يلا
مالك:يلا
وبالفعل ذهبو الي المكان المخصص ووجدو أدهم يقف أمام الباب 
لتنزل من السيارة وتذهب باتجاه أدهم الذي يقف بهيبته المعتادة ويرتدي نظارته الشمسية
مريم:خير حضرتك
أدهم:اتفضلي جوا دلوقتي وبعدين نكمل كلامنا 
مريم:حاضر
وذهبت مريم الي الداخل وذهب مالك الي وجهته
عندما دخلت وجدت الفريق كامل محمد وكريم ومصطفي وأدهم الذي دلف بعدها 
أدهم:طبعا انتو مستغربين عملية ايه دي اللي تبقي من أول يوم تدريب طيب انا هفهمكم في تاجر مخدرات جه مصر واحنا مصادرنا قالتلنا كدا انتو بقا بما انكم مبتدأين هنخليكم تقبضو علي الديلر بس واحنا هنعرف ناخد منه اللي احنا عايزينه
الجميع:تمام
أدهم:قدامكم ساعتين تجهزو فيهم 
الجميع:تمام
محمد:انا متوتر
لتنظر له مريم بتعجب
كريم:وانا كمان
مصطفي:وانا بردو ليكمل وانتي يامريم
مريم:وأنا ايه
كريم:مش خايفه
مريم:خالص ولا حتي متوترة
محمد:ودا من ايه
مريم:قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا
كريم:ماشي بس ع الأقل توتر
مريم بهدوء:خالص
محدش عرف يرد يقول ايه 
وبعد مرور ساعتين
أدهم:جاهزين
مريم:اها 
أدهم:وانتو ياشباب
محمد:متوترين شوية
أدهم:نعم متوترين ازاي يعني 
كريم:عادي يعني اول عملية وكدا
أدهم بحذم:وايه يعني اول عملية مش طلعته عمليات تدريبيه وانتو في الكلية ولا كنتو رايحينها تلعبو فيها
مصطفي:مش القصد يافندم بس 
أدهم:من غير بس يلو اركبو العربية وتعالو
الجميع:تمام يافندم
ليذهب الجميع الي حيث الموقع وكان عبارة عن بار
لينصدم الجميع باستثناء مريم التي توقعت
محمد:ياحلاوة احنا جايين عملية ولا نتفسح 
مصطفي:بس حرام عليك
كريم:ياعم اركن علي جنب انا مش فاهم حاجه
لينزلو من السيارة ويجدو أدهم يريدوه ان يزيل ابهام المكان 
أدهم:مستغربين المكان
الجميع:اها
مريم بقلة صبر:عايزين ديلر يبقي قاعد فين يعني
محمد:يعني انتي مش مستغربة
مريم:لأ طبعا انا كنت متوقعه اي حاجه ومش مستغربة
أدهم بإعجاب:كويس انك توقعتي انتو هتدخلو بس كل واحد لوحدو وهتقعدو علي ترابيزات مختلفه واعرفو بقا مين هو الديلر
محمد:نعرفو ازاي دا من غير مايكون معانا صورة ليه
أدهم:بحسك الأمني ياأستاذ 
كريم:تمام يافندم
وبدأو بتنفيذ الخطه ليدخل محمد وبعده بقليل كريم وبعده مصطفي وكادت مريم ان تدخل الا ان صوت أدهم أوقفها
أدهم:لو مش عايزة تدخلي عادي
مريم:دا اللي هو ازاي
أدهم:عشان انتي بنت وكدا
مريم بجدية:دا شغلي يافندم عن اذن حضرتك
لتتركه مريم وتدخل الي البار لتفاجئ بمناظر قذرة امامها
احد الأشخاص:ماتيجي يامزة 
مريم:بس يلا
لتدخل وتجلس علي احد المقاعد وهي تنظر الي الجميع بشك 
محمد:اكيد اللي واقف هناك دا عمال يبص حواليه بخوف لينظر الي كريم ويشير الي الشخص الواقف ليقول له كريم بلغة الأشارة انه هو ومصطفي اتفقو علي نفس الشخص 
محمد:يلا بينا نمسكه 
ليتجهو هم الثلاثه اليه بينما مريم كانت تنظر الي اشخاص معينين لتجد أحد الأشخاص يهمس في اذن احدهم ويعطيه المال في يديه لتزيد شكوكها في هذا الشخص فهو ليس اول مرة يأخذ المال من الناس 
لتقترب لتحاول الإستماع اليهم
ناجي:طب اصبر شوية
احد الأشخاص:مش قادر هموت
ناجي:طب استني هطلع برا واديهالك
ليذهب الرجل الي الخارج وكاد ناجي ان يخرج الا ان ارتطام مريم به جعله يمسكها من خصرها 
مريم بدلع:انا آسفه
ناجي:علي ايه ياقمر
لتمسكه مريم من قميصه بحركة مغرية :طب ممكن توصلني لبرا عشان انا دايخه
ناجي:اكيد وامسكها من خصرها واخرجها وما ان اخرجها حتي مسكته بشدة من قميصه ولكمته في وجهه
مريم:تعالي معايا من سكات
ناجي:انتي اتجننتي
مريم:احترم نفسك ياروح أمك وامشي من سكات
بدل ماابوظلك خريطة وشك ياحيلة أمك 
لتأخذه معها الي المكان الذي اتفقو عليه لتجد الثلاثة يمسكون بواحد آخر 
مريم:مين دا 
محمد:الديلر
مريم:لا دا الديلر
ليأتي أدهم 
أدهم:ايه دا انتو مسكتو اتنين 
محمد:اللي معانا هو دا الديلر
مريم:لا مش اللي معاك 
لتقترب من ناجي وتلكمه في وجهه لينطق
ليصيح ناجي:الحقني ياأدهم باشا
ليستغرب الجميع 
محمد:هو يعرفك منين
أدهم:للأسف فشلتو في أول اختبار ناجي واحد من رجالتنا وخليناه يعمل كدا ومع كدا معرفتوش وجبته واحد تاني
كريم:يعني مريم هي اللي صح
أدهم:اه
ليثني الجميع علي مهارة مريم وحسها الأمني ويذهبو من هذا المكان
أدهم:يلا تعالي نوصلك
مريم:يلا
ليركبو السيارة
أدهم:برافو عليكي بجد عجبني تصرفك 
مريم:شكرا
ليصمتو بقية الطريق حتي وصلو الي المنزل 
مريم:شكرا بجد انا عارفة اني تعبت حضرتك 
أدهم:متقوليش كدا يلا اطلعي نامي عشان اليوم كان متعب 
لتصعد مريم الي غرفتها دون الحديث مع أحد وتسرح في جمال أدهم 
وعند أدهم وصل الي غرفته وهو يتأمل ذكاء مريم وقوتها وعدم خوفها وجمالها ورقتها بالرغم من قوتها 
لينتهي اليوم بعد ان نامو في عالم احلامهم
&&&&&&&&&&&&&&&
وفي اليوم التالي
استيقظت مريم مبكرا نشيطة لتذهب الي التدريب واستعدت جيدا وركبت سيارتها وذهبت الي صالة التدريب لتجد أدهم ولا يوجد الشباب 
مريم:ايه دا محدش جه لسه
أدهم:اه اصل انتي جاية بدري أوي 
مريم:ماهو انا مش مستغنية عن التدريب
لتسمع صوت الشباب يلقون تحية الصباح 
وبعد الكلام الكثير بدأو بالتدريب الجسدي ليأتي دور مريم
أدهم:يلي يامريم
مريم:تمام
لتتفادي مريم معظم ضرباته وكانت في منتهي التركيز ليفقد تركيزه مع مريم وينشغل مع محمد لتستغل مريم الفرصة وتلكمه في وجهه
لينصدم الجميع بمن فيهم
مريم:اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضربة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حوريتي العنيدة لكاتبة أمنية الحبشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *