رواية عشق من نوع خاص الفصل الثاني 2 بقلم ساحرة الروايات
رواية عشق من نوع خاص الفصل الثاني 2 بقلم ساحرة الروايات
رواية عشق من نوع خاص البارت الثاني
رواية عشق من نوع خاص الجزء الثاني
رواية عشق من نوع خاص الحلقة الثانية
حياتي كلها اتبدلت من الليله دي بعد ما اتكلمنا انا والبنت دي حسيت انها حبيبتي وفجأه قعدت جانبي وحضنت”ني بشده وكان جسمها كله برتعش مش عارف ليه وفضلت تحض”ن فيه وانا مستسلم لها زي ما اكون مسحور رغم اني ما سمحت لي اي بنت انها تقرب مني خطوه او تبص ليه كنت ببص لي اي فتاه علي انها طيف وبس بس دي اول مره قلبي يتخط”ف كده بس حض”نها ليه كان غريب حسيت بأنها خايفه من حاجه وانها بتتحمي فيه او بتعوض غياب حد كان حض”نها دافي وحناين محتش بي نفسي غير وانا بضمها ليه بي كل قوتي زي ما تكون طفلتي مش عارف بس حسيت اني عاوز افضل في حض”نها علي طول المهم فضلنا علي الحال ده الله اعلم اديه مر من الوقت بعد كده لقيتها بتعيط جامد في حض”ني وبتقول ليه سبتني يا بابا انا من غيرك تعبانه بابا الدنيا كلها جات عليه انا اتعذبت كتير حتي الانسان الا قلبي حبه وعاشت علي امل حبه بيكر”هني ومش عاوز حتي يعرف شكلي بابا انا محتجاك
كلامها ودموعها ونبره صوتها الضعيف المكس”ور الحزين بجد كانت ملاك اسرت قلبي وجع”ته اوي وانا حاسس بي العجز ادام دموعها وانا مش قادر اخفف عنها وجعها ضمتها ليه بقوه وحنان وانا خايف عليها احسن تنك”سر زي ما تكون بسكوته وببو”س راسها وبملس علي شعرها وبقولها بي كل ثقه وشجاعه
متخفيش طول ما انتي في حض”ني مش هسمح لي النسمه انها تقربلك وقتها خرجت من حض”ني وبصت ليه بجد كهر”بتني معرفتش ايه المغزي من نظرتها دي كانت عينها زي الليل حزينه وكمان في طيف حب معذبها زي ما تكون بتلوني علي عذابها
وبعد ثواني لقيتها حالها اتبدل وقامت تتنطط وتضحك زي الاطفال بجد جننتني بطفولتها وشقاوتها وبدون وعي مني لقيت ابتسامتي مرسومه رسم علي شفايفي لقيتها بصت ليه وابتسمت وقتها حسيت بي الحان بتتعزف حوليه وفراشات بترفرف في عيوني لقيتها اول ما لمحت نظرتي لها ضحكت اكتر وقربت مني وطبعت بو”سه بريئه علي خدي وطلعت تجري وانا مصدوم من الا عملته ومسحور زي ما اكون مراهق اول طفل اخد هديه النجاح ومحتش بي نفسي والا رجلي بتتحرك فببص لقيت نفسي ماشي معاها وايدي بتحض”ن كف ايدها الصغيره الرقيقه كان ملمسها ناعم زي الحرير بصتلي وضحكت كانت زي البدر معرفش فضلنا مشين كم من الوقت مر علينا ولا احنا فين؟ كل الا اعرفه اني بتمني الزمن يقف وميتحركش وفجاه لقيتها وفقت ادام بيت بسيط لكنه جميل استغربت ورفعت حاجبي بي كل اندهاش فابتسمت بي عفويه وردت عليه
متخفيش انا مش هشربك حاجه خضره
وفضلت تضحك وانا مسحور مفيش اي ردت فعل مني…. ودخلت وراها البيت ده وهناك حصل الا فاق كل تصوري عمري كله
يرجع الي الوقت الحاضر بعد ما فاق من الذكريات علي صوت تلفيونه الا لسه فتحه من يوم واحد بعد ما تعب من كتر التدوير والبحث عنها في كل مكان تنهد بي تعب وارهاق وحزن وطلع تلفيونه من جيبه بي كل كسل وعدم رغبه انه يعمل اي حاجه بس فجأه عينه تفتح علي وسعها اول ما يشوف رساله مكتوب فيها الحقني يا عاشق انا بمو”ت وكانت الا بعته الرساله دي عمته الا ربته بعد ما ابوه وامه انفصلوا عن بعض وكل حد شاف حياته والا هي نفسها تبقي ام ميريت الا هي مصممه انه يتجوزها
محسش عاشق بي نفسه الا وهو بيجري علي عريبته وبيسوقها بي سرعه وقلبه بيدق بي شده وخوف انه يخسرها هي كمان زي ما خسر جدته فضل يسوق وهو ماسك التلفيون والغض”ب عنوانه وبيحاول يتصل علي عمته بس محدش بي يرد وبعد ساعه يوصل لي البيت ويدخل زي المجنون وهو بيصرخ
بي كل وجع
عمتتتي انا رجعت انتي فين؟
مردش علي حد من الا كانوا حوليه وطلع يجري علي اوضه عمته وجري علي سريرها ومسك ايدها ودموعه مغرقه وشه فضل يبو”س في ايدها ويعيط
بي شده وحزن وخوف
عاشق
ابو:س ايدك يا عمتي متعمليش زي جدتي وتسبني عمتي انتي حضن”ي الا بترمي فيه من هم ووجع الدنيا عمتي فوقي كلمني وانا والله هنفذ كل الا انتي عاوزه
تفتح شفق عينها بي تعب وارهاق وتبتسم لي عاشق وتمسح دموعه بي ايدها فيمسكها عاشق وبي”وسها بي كل حب وخوف
تتكلم شفق بي تعب وصوت يدوب مسموع
شفق
اوعدني يا عاشق انك تتجوز ميريت دلوقتي عاوزه اروح لي جدتك وانا قلبي مطمن علي ميريت هي ملهاش حد من بعدي غيرك اوعدني
يصرخ عاشق بي وجع وحزن
عاشق
ابو”س ايدك بلاش تقولي كده انا مش هستحمل انك تسبني انتي كمان ارجوكي يا عمتي انا اوعدك اني هكتبي كتابي دلوقتي علي ميريت وهتكون في عيني بس بلاش تسبني
تبتسم شفق بي سعاده رغم
وجعها والمها وتلتقط انفاسها الاخيره وتغمض عينها الي الابدا
يصرخ عاشق بي جنون ويبكي بي هستريه وهو يرتمي علي جسمان شفق ويصرخ بي وجع
اه يا عمتي اخدتي روحي معاك ليه كده بس ليه اه..ه.ه
مكنش عاشق حاسس بي الدنيا والا بيحصل حوليه ولا كان شايف من جانبه ولا حاسس بي حاجه كان جسد من غير روح وماخدش باله من البنت الرقيقه البيضاء البشره السوداء العين الا تشبه الليل في سواده وبريق نجومه فضلت تعيط وتصرخ وهي حض”نه شفق محسش عاشق بي نفسه الا وهو بيشد ميريت وبيطلعها بره الاوضه وبيغطي شفق وهو بيودعها
الوداع الاخير وبي كل قسوه خرج ميريت ومبصش حتي في وشها
واتكلم بي كل برود وهو خارج من باب البيت
عاشق:انا رايح اجيب الماذون عشان يكتب كتابنا زي ما وعد عمتي انتي بقيتي امانه في رقبتي بس
انا عاوز ام ارجع القاكي لبسه نقاب مش عاوز اشوف طيفك حتي انتي سمعه…
القي بي كلمته وخرجت وقفل الباب وراها انهارت ميريت علي الارض وفضلت تعيط بي حرقه وتصرخ ليه بتعمل فيه كده يا عاشق اه لو تعرف مكنتش بقيت قاسي كده
وتمسح دموعها اول ما تفتكر كلام امها
شقف
اياك تسلمي يا ميريت لو بتحبي عاشق لازم تحار”بي لي حد ما تكسبي قلبه عاشق قلبه من الماس مش هتلقي قلب زي قلبه وطول ما انتي بتحبيه خالي عشقك ليه عشق من نوع خاص كوني قويه زي ما انتي ومتخليش العشق ووجعه يكون نقطه ضعفك وسر انك”سارك لا حوليه لي نبع قوتك
كوني قويه زي ما انتي بل كوني اقوي يا ميريت
تشجع ميريت نفسها وبي كل تحدي تكلم نفسها
ميريت
انت الا بدأت الحر”ب البارده وانا الا لازم اكسب فيها وتكون ملكي واكسب قلبك ووعد مني هخليك مهوس بيه عشان عشقي لك عشق من نوع خاص
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق من نوع خاص)