رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت السابع عشر
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء السابع عشر
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة السابعة عشر
يزن : ساره في ايه ورايا
ساره : يزن .. اهرب .. اهرب يايزن
( يزن بص وراه بيببص واتصدم )
( يزن الصدمه من اللي شافه خليته يقف مكانه مايتحركش )
( وهي قاعده في الارض وبتتكلم بالعافيه بصوت مبحوح )
ساره : اهرب .. اهرب يايزن
( ضم حواجبه وضيق عنيه وهو مستغرب من اللي شايفه ومش مصدق وبصوت يادوبك بيحرك شفايفه بالعافيه )
يزن : ميرا
( قربت منه بخطوات بطيئه ورفعت حاجبها وهي مبتسمه ابتسامه بجانب شفايفها )
يزن : طيب .. طيب ازاي انتي ..
( بلع ريقه وهو مش مستوعب )
يزن : انتي عايشه
از.. ازا.. ازاي ..
( رفع كف ايديه لمستوى صدره )
يزن : انا دافنگ بأيديا دوول .. انا شايفك بعنيا وحسام .. وحسام بيد/بحك بأيديه
( يزن بيبص لقى اللي جاي من بعيد ولأن المكان كان يادوبك ضوء خفيف كان شايف خيالات قدامه اول ما قرب منه ووقف حط ايده على كتف ميرا وهمس في ودنها )
حسام : مش قولتلك هيقولوا عني ان انا اللي قت/لتگ عشان يكر/ هوكي فيا ياحبيبت اخوكي
( شاور براسه شمال ويمين مع ابتسامه سمجه )
حسام : مع اني طيب.. ومش طيب وبس لاء وحبوب ..
( بص لساره )
حسام : بذمتگ ياساره مش انا حبوب
( ساره بقت بتك/ح بطريقه فظيعه بتبص لاقت د/م نازل من بوقها حطت صوابعها على شفايفها ومسحت الد/م )
( ميرا غمضت عنيها ورفعت راسها وبقت تشم ريحه د/مها بشراهه )
( حسام ضعط على كتف ميرا بالراحه وغمزلها بعنيه )
حسام : بالهنا ياقلب اخوكي .. وعشان تعرفي اني بحبگ مسموحلك تاكلي الاتنين مش هشاركك فيهم .. انا شامم ريحه داغر ومتأكد انه هنا
( حسام في لحظه مابقاش موجود وميرا طلعت انيابها وعنيها اتحولت للون الازرق )
يزن : ميرا .. ميرا استني .. ميرا هتعملي ايه ؟
( قربت من يزن بخطوات بطيئه ويزن بقى يرجع لورا وهو مش مصدق اللي شايفه صدمته ان ميرا عايشه لغت عاقله خليته مش عارف يفكر ورجله ما بقيتش شيلاه وقع في الارض وهو بيحاول يقوم بقي بيرجع لورا بضهره وبأيديه ورجليه وهو بيبصلها قربت منه ولسه هتوطي في الارض يزن طلع المسد/س من رجله ومد ايده وبقوا مصوب المسد/س عليها وهو واقع في الارض )
يزن : ميرا .. ميرا فوقى انا مش عايز اق/تلگ
ميرا .. انا يزن .. ميرا ارجعي لوعيك
( وهي وراه وواقعه في الارض ومش قادره تتحرك )
ساره : دي مش ميرا يايزن فوء .. مابقيتش ميرا اللي نعرفها
( ميرا استغربت وحركت راسها شمال وبصت لساره )
ميرا : فعلا .. حسام قال انكوا هتقولوا كده
( يزن كان ماسك المسد/س ومش قادر يض/رب نا/ر عليها )
( ميرا قربت من يزن اكتر وابتسامتها بقت عريضه وانيابها ابتدت تطلع من فكها مسكت يزن ولسه هتغرز انيابها جوه رقبته لاقيت اللي مسكها من وراه بأيديه ورفعها رماها بعيد ضهرها خبط في الحيطه لدرجه ان الحيطه دخلت لجوه )
عماار : خد ساره واطلع من هنا بسرعه
يزن : وميرا
عمار : مابقيتش ميرا اللي نعرفها
لو لسه عايز تنقذ ساره اطلع من هنا وماتبصش وراك فاهمني يايزن
( يزن بص وراه لقى ساره اللي حرفيا تعبانه ومش قادره تتحرك وبص شمال لقى ميرا اللي واقعه في الارض )
( رجع ورا خطوات ووطى وحط ايد ساره على كتفه وبقي يسندها وقومها بالعافيه وقرب من عمار وساره معاه وبص وراه وهو بيكلم عمار )
يزن : مش هينفع نسيب ميرا
(عمار هز راسه بالموافقه ليزن )
(يزن بيبص لقى ساره ابتدى تفقد الوعي ويغم عليها ودماغها اللي بتنزل د/ م )
عمار : الحق انت ساره وسيبلي انا ميرا
( يزن هز راسه لعمار بالموافقه واخد ساره ومشي بيها قدام في الممر وساب عمار وراه )
( عمار رجع لميرا بالراحه وقعد القرفصاء قدامها وهي مغمضه عنيها )
عمار : انا عارف انك سمعاني .. طالما بقيتي مننا مش ضر/به زي دي اللي توقعك ياميرا قومي .. عرفيني حسام وصلگ لحد فين
(ميرا فتحت عنيها ورفعت حاجبها الشمال وابتسمت ابتسامه خبيثه )
ميرا : كده بوظت عليا المفاجأه
( مره واحده قامت وفي لمح البصر كانت غرزت ضوافرها في السقف ونزلت علي عمار بكل قوتها )
———————( بقلمي ماهي احمد )————————-
( حسام نزل للعربي بسرعه في اوضته لقى العربي واقف هو والغريب ومعلق خراطيم في عروق ايديه واول ما شاف حسام دخل عليه فك الخراطيم من ايديه في لحظه )
حسام : عربي .. داغر هنا طلع رجالتك حالا لوحدي مش هقدر عليهم
( الجزار جه من ورا حسام )
الجزار: عمار هنا .. ودي فرصتك انك تنفذ وعدك ليا .. انا عايزه حي
( العربي بكل هدوء رفع وشه وشم ريحه الهوا بمناخيره )
العربي : للاسف بربروس مش معاهم
( بعدم فهم )
حسام : بربروس !!
( العربي وجه كلامه للجزار )
العربي : ابعت رجالتك حالا يقفلوا كل المداخل والمخارج اللي هنا .. اول ما اطلع انا وحسام والغريب من هنا عايزك تهد الممر على اللي فيه شغل القن/بله وفج/ر المكان اول ما نطلع من هنا
الجزار : انا مش هضحي برجالتي اكتر من كده انت كل يوم وعود وبس انا عايز عمار بأي شكل وانت دلوقتي عايز تق/تله
( حسام ضم حواجبه وضيق عنيه وهو حقيقي مش فاهم حاجه )
حسام : انت بتقول ايه .. انت اكيد اتجننت رجاله الجزار مش هيقدروا يعملوا معاهم حاجه لوحدهم .. فين رجالتنا
العربي : رجالتنا اللي يادوبك لسه مجمعنهم هيروحوا لمهمه تانيه طالما عمار وداغر هنا هيسهلوا علينا المهمه
العربي : صاااابر .. صاااااابر
( صابر جه بسرعه وهو بيجري)
صابر : تحت امرك ياعربي بيه
العربي: تطلع مع رجالتنا حالا وتروح لبيت داغر وتجيب بربروس حي انت فاهمني
صابر : فاهمك ياعربي بيه
العربي : شمس محدش يمسها بسوء مهما حصل انا عايزها
صابر : اللي تشوفه ياعربي بيه
( صابر مشي واخد معاه مستذئبين وراح لبيت داغر )
حسام : طيب وانت .. انت فين .. انت دلوقتي بيهم كلهم
( قطع كلامه )
العربي : عارف .. بس لسه شويه صغيرين عشان اوصل للي في دماغي
( شال اخر خرطوم من شرايين دراعه )
العربي : بس لسه مش وقته .. انا عايز بربروس وشمس بأي تمن
( بعدم فهم )
حسام : بربروس !! وشمس تاني
انا مابقيتش فاهم انت عايز توصل لأيه .. كل يوم بتقعد بالساعات انت والغريب .. انت بتعمل ايه وليه الخراطيم دي كلها
العربي : هتعرف بعدين ..
( حط ايده على كتف حسام )
العربي : دي فرصتنا بربروس لوحده من غير عمار ولا داغر
وهنقدر عليه انا عايزه حي ياحسام
الجزار : طيب ما انا عايز عمار حي
( وجه كلامه للجزار )
العربي : تنشر رجالتك في كل مكان عايزهم يخلصوا ع عمار واللي معاه وكلمه زياده هتبقى وجبتي الجايه انت فاهمني طبعا
(الجزار اتنهد وبص للعربي بغيظ )
الجزار : اكيد فاهم
العربي : غريب حضر نفسك واطلع على الطياره حالا
الغريب : ل.. لاز.. لازم اجيب .. اجيب حاجتي من .. من الم.. المعم.. المعمل مش .. مش هينفع .. اس.. اسيب.. اسيبها
العربي : بس كده انا جاي معاك
( الغريب غمض عنيه واتنهد بيأس )
الغريب : انت .. انت لسه .. لسه واخد .. واخد الجرعه مش هينفع تت.. تتحرك كتير
( داس على سنانه وبيتكلم بتوعد )
العربي : مافتكرش انك قلقان عليا ياغريب مش كده
( بلع ريقه ورفع نضارته بصباعه على مناخيره ومشي قدام الغريب )
حسام : انا هجيب ميرا واحصلكم على هناك مش هسيب الكارت بتاعي الكسبان يفضل هنا
الجزار : وانا هشغل التفجير الذاتي وفي اقل من ١٥ دقيقه بعد تشغيله المكان هينف/جر لوحده
————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————
(عز ورعد وداغر كانوا ماشيين في الممر بهدوء )
عز : الهدوء هنا رهيب حاسس ان في حاجه بتحصل
( وهو رافع مسد/سه وبيبص شمال ويمين )
رعد : حاسس انهم عرفوا ان احنا هنا
داغر : هووووش بطلوا كلام
رعد : اي ياداغر سامع ايه
داغر : انا مش سامع انا شامم
( مشي قدام شويه وعز ورعد وراه ومسد/ساتهم في ايديهم )
( فتح الباب بكل هدوء شم ريحه غريبه )
داغر : شايف ايه قدامك
( رعد دخل قدام داغر هو وعز وبقوا يبصوا حوااليهم )
داغر : حد فيكم يتكلم شايفين اي قدامكم انا شامم ريحه المو/ت في كل مكان
عز : احنا في مق/بره .. مقب/ره عباره عن هياكل لناس مش اكتر
(داغر سمع صوت جاي من بره وماشي في الممر )
داغر : رعد .. عز استخبوا حالا
الغريب : انا .. انا .. ل.. لازم .. اج.. اجيب الح.. الحقن .. اللي هقد.. هقدر اخد منها الجرع.. الجرعات بت.. بتاعت .. الس/ م
العربي : بسرعه مافيش وقت
( العربي اول ما قرب من الاوضه اللي فيها داغر وعز ورعد شم ريحتهم اتنهد وابتسم )
العربي : كمل انت طريقك للمعمل ياغريب وانا جاي وراك على طول
( الغريب رفع نضارته من على مناخيره بتوتر )
الغريب : ح .. حا .. حاضر
( داغر اول ما سمع العربي قال كده اتنهد وعرف ان العربي عرف مكانهم )
( داغر شاور لرعد ويزن بأيديه )
داغر: اهربوا
عز : مش هسيبك
رعد : انت بتقول ايه
داغر : حاااااالا
(العربي حط ايده على الاوكره حاجه بسيطه والاوكره بقت تتفتح بالراحه ورعد وعز كانوا بيبصوا على الاوكره وهي بتتفتح دقات قلب رعد كانت هتخرج من مكانها )
( العربي مره واحده فتح الباب ومن شدة فاتحه الباب .. الباب طار ووقع على الهياكل اللي في الارض .. العربي اول ما دخل بيبص مالقاش حد في الاوضه بص شمال ويمين وابتسم )
العربي : انا عارف انكم هنا .. اه مش شايفكم بس سامع صوت دقات قلوبكم
العربي : في واحد صوت دقات قلبه سريعه اوي وده عشان شويه كمان لو انا ممو/تهوش هو هيموت من الرعب لوحده ومافتكرش خالص ان ده يبقى داغر هنقول ان ده رعد
( رعد اتنهد والعرق بقى ينزل من جبينه وهو ماسك مسد/سه
ومغنض عنيه )
العربي : مممممم في دقات قلب متضاربه مش عارف اذا كانت خايفه مني ولا لاء هقول ان ده عز
( عز داس على سنانه وهو مخنوق ومضايق جدا )
العربي: هنيجي بقى لتالت واحد وهو اللي ضربات قلبه ثابته ما بتتغيرش بص فوقيه في السقف وده بقى يبقى داغر
( داغر مره واحده نزل من السقف على العربي والعربي بكل سهوله مسك داغر زقه في الحيطه رجعه لورا )
العربي : عارف ياداغر انت ايه مشكلتك
( داغر قام وقف وهو بيسند ضهره على الحيطه )
داغر : اني معنديش مشكله اصلا
( داغر قرب من العربي وبقي بيحاول يغرز ضوافره فيه بس العربي كان بيمعنه بكل سهوله وهو واقف ثابت حتى ما بيتحركش )
عز بص لداغر وطلع من مخبأه وبقي بيضر/ب نار على العربي والعربي كان بيتفادا الرصاص
رعد قام وقف من مكانه وبقي بأيديه الاتنين بالمسد/سات اللي معاه وفى كل ايد مسد/س يضر/ب نا/ر على العربي وبقوا التلاته عليه وهو واقف في النص لوحده
———————-( بقلمي مآآهي آآحمد )————————-
( شمس كانت واقفه هي وبربروس وغرام وهدير والطفله ومعاهم ياسين )
الطفله بصت لهدير
الطفله : انا جعانه اوي ياهدير
هدير : بس كده تعالي معايا هحضرلك حاجه تاكليها
( هدير لسه هتديهم ضهرها )
غرام : استني ياهدير خوديني معاكي
هدير : تعالي
( بصت لمارال وشمس )
هدير : حد منكم هييجي معانا او محتاج حاجه
( شمس بصت لياسين ورجعت بصت لشمس )
شمس : لااا .. اشكرك جزيلا
( ياسين سابهم ومشي خطوات بعيده عنهم )
غرام: وانتي يامارال
مارال : شويه وهحصلكم
غرام : تمام
( شمس بقت تبص لياسين وهو بيبعد عنهم ومشيت وراه مارال مسكت ايدها ووقفتها)
مارال : رايحه فين
شمس : لا تقلقي سأعود في الحال
(مارال بقت تبص ع شمس وهي شيفاها بتبعد عنها وبربروس كان واقف قدام مارال وشايف القلق واضح على ملامحها ..بص لمارال )
بربروس : يتضح ع ملامحك القلق الزائد
مارال : مابحبوش اللي اسمه ياسين ده
بربروس : لماذا ؟
مارال : شكله مش مريح ابدآ وبعدين انت ناسي انه ضر/بني برصا/صه في كتفي
بربروس : لم انسا قط .. ولكننا حينها كنا في حاله حرب ففعل ما وجب عليه فعله
مارال : ما وجب فعله ازاي يعني اكيد لاء .. وبعدين لو كنت انت مكانه كنت هتعمل كده بس ياريت تجاوب بصراحه
بربروس : ماذا تقصدين
مارال : كنت هت/قتلني
بربروس : بالتأكيد ..
( استغربت وضمت حواجبها وبعدت عنه خطوه )
بربروس : ( بابتسامه بسيطه ) انتي من طلبتي ان اچاوبگ بكل صراحه ووضوح
————————–
( شمس مشيت ورا ياسين ودخلت الغابه ما بين الاشجار العاليه بصت شمال ويمين ووراها وقدامها مالقتهوش وهي بتنهج )
شمس : الى أين ذهب هذا ؟
( قدمت خطوتين كمان مالقيتهوش حطت ايديها على بوقها وبقت تنادي عليه )
شمس : يااااااسين .. يااااااااسين
ياسين : _________
( شمس زهقت من كتر ما بقت تنادي وهو ما بيرودش عليها مره واحده سمع صوت زمجره من بعيد بصت شمال ويمين وهي خايفه لسه هترجع بتبص لاقت اللي واقف قدامها )
(ياسين وهو بيبصلها بنظرات مش مريحه و بيقرب خطوات منها وهي بتبعد )
ياسين : اي وحشتگ
( بترجع خطوات لورا )
شمس : ياسين توقف
ياسين : جايه ورايا ليه ؟ لما انتي مش عايزاني اقرب منك
( لسه بيقرب منها بخطوات بطيئه وهي بتبعد ومتوتره )
شمس : اعلم .. اعلم .. جيدآ ما الأساليب والحيل.. ال .. ال
ياسين : ال ايه
( اخدت نفسها )
شمس : الرخيصه التي تدور بداخل ذهنك
ياسين : حيل وكمان رخيصه .. وأيه كمان
شمس : و.. و.. وايضآ
( خبطت ضهرها في جزع شجره وبقت سانده عليها وقرب منها اكتر )
شمس : اريد ان اعلم منك شيئآ حتى ..
( بلعت ريقها وهو بيبصلها في عنيها )
شمس: حتى اقطع الشگ باليقين
ياسين : ايوه بس احنا كده محتاجين مقص
( ضمت حواجبها بعدم فهم )
شمس : مقص .. ولماذا نحتاج للمقص
ياسين : عشان نقطعه
شمس: من هو
ياسين : الشگ
( حطت ايدها على صدره وبعدته عنها بزهق وهي بتحرك راسها وسابته ومشيت )
شمس: لن تتغير مهما حدث
( وقف مكانه وبقى شايفها وهي بتبعد عنه )
ياسين : ما انتي عرفاني .. وعارفه اني عمرى ما هتغير ياشمس ايه الجديد
( شمس وقفت مكانها واتنهدت ورجعت بصيتله )
شمس : لا تفعل هذا أرجوك
( بكل هدوء وبيتكلم معاها بحنيه )
ياسين : مش عايزاني اعمل ايه ؟
( بتتكلم وهي متعصبه )
شمس : هذا .. هذا الذي تفعله الان ..
حديثگ المستفز مع عمار ..نظراتك له وكأنه اخذ شيئآ ما كنت تملكه ..
ياسين : وتفتكرى انتي مش ملكي
شمس : انا لست ملكآ لأحد .. استيقظ من تلگ الغفوه التي لازلت تعيش بها
( قرب منها وهو بيخبط على صدره وبيدوس على سنانه )
ياسين : كذااااابه.. انتي من اول ما تولدتي وانتي ليا .. وبتاعتي .. وملكي .. اول ما تولدتي اتكتب اسمك بد/مي في دفتر المأذون .. انتي اصلا مراتي
( شمس بلا مبالاه وبعدم تصديق )
شمس : كيف لگ ان تعش مثل كل تلك السنوات وتؤمن بأكذوبه مثل تلگ..
الا تعلم انني حينها كنت لا اتعدى الساعات من عمرى فقد كنت رضيعه ليس هناك عقد قران صحيح يعطيك الحق بأن تعقد قرانك على رضيعه .. عقد القران ما هو إلا وسيله رخيصه لكي يربطني الضبع بك ليس اكثر .. حتى اذا قررت الفرار منك يومآ ولم تجدني مجرد ان انطق حرفآ واحدا سوف تراني مثلما حدث من قبل
ياسين : يعني ايه ؟
شمس : افهم ايها الذكي .. ربط د/مي بد/مك في ذلك الدفتر الملعون فهو وسيله سحريه تجعلني ارتبط بك وترى ما أرى عندما أتحدث قبل فگ اللعنه
ياسين : يعني انا كنت بشوف اللي انتي بتشوفيه لما تتكلمي بس
شمس : نعم ولذلگ فضلت الصمت على التحدث حتى لا تراني ولا تعلم أين انا
كل تلك السنوات التي امضيتها من عمرى معك وانا اعلم جيدا انني اذا تفوهت بحرف سوف ترى ما أرى سوف تعيش معى دائما وهذا ما لا أتمناه ابدآ ففضلت الصمت الدائم
ياسين : طيب ما انتي بتتكلمي دلوقتي ليه .. ليه مابقيتش اشوفك ولا احس بيكي
شمس : لأن هذا الرباط اللعين الذي كان يربطني بگ قد اتفك اخيرآ وقت فگ اللعنه وهذا هو المطلوب ان لا ترتبط بي بعد فگ اللعنه ياياسين
أتركني وشأني .. لقد حييت طول حياتي وانا أشعر بالخوف منگ .. فحياتگ ما هي الا عباره عن خوف مستمر انت لا تفعل شىء سوا ان تجعل حياتي جحيم ليس اكثر ..
ياسين : وعمار هو اللي جه وخلى حياتك بمبى
شمس : عمار هو الركن الأمن بحياتي فكنت انتظر مچيئه بفارغ الصبر حتى أشعر اني حيه وأتنفس من چديد
( بابتسامه يائسه وهو شايف عنيها بتلمع لما بتتكلم عنه )
ياسين : كنتي عارفه انه هييجي عشان ياخدك مني
شمس : تعني ينقذني منگ .. وليس يأخذني منگ ونعم كنت أعلم ..
فقد كنت امتلگ عدة قدرات قبل فگ اللعنه ومنها ان ارى بعضآ من الاشياء التي سوف تحدث بمنامي من أبي وقد رأيته وهو يأخذ بيدي من الظلام الدامس الذي كنت تعيشني به الى النور
ياسين: للدرجه دي مش فكرالي اي شىء عملته معاكي في يوم .. للدرجه دي انا كنت وحش
شمس : لا تقل هذا فمن المؤكد اني اتذكر لك الكثير من الاشياء التي كنت تفعلها معي وانا صغيره .. وهي عندما كنت تأتي اليا بالحلوى دون ان يشعر بگ خليله او الضبع وعندما اتناولها كنت تأتى وتض/ ربني مرارا وتكرارا امامهما
( رفعت كم الفستان بتاعها من على دراعها )
شمس : انظر جيدا لهذه العلامات .. فكل ذكرى منك توجد على جسدى في هيئه ندوب
( جابت شعرها على جنب وفتحت سوسته الفستان حاجه بسيطه وورته ضهرها )
شمس: وهذه اظافرك وانت تعاقب طفله لا تتعدى السبع سنوات على الهرب تريد ان ترى النور .. حتى وعندما كنت تنظر الى عيناى وتقول جمله ( عيونك حبايبي ياشمس ) كنت تقولها ونظراتك لي تملأ قلبي رعبآ
( ابتسمت ابتسامه بسيطه )
شمس : فذكراك البائسه.. ليست محفوره بعقلي فقط ولكن بقلبي أيضا ..
شمس : أرجوك اتركني .. دعني وشأني لا تخرب حياتي مع عمار فأني والله أح ..
( في لحظه كان عندها وقرب منها لدرجه ان انفاسهم بقت قريبه جدا من بعض حط صباعه على شفايفها )
ياسين : هووووووش ماتنطقهاش .. مش هقدر اسمعها عارفه ليه ؟
(شاورت راسها شماال ويمين بمعنى انها مش عارفه )
( وهو بيبص في عنيها )
ياسين : عشان انتي مابتحبهوش حتى لو قولتي العكس .. انا واثق انك مابتحبهوش
(شمس لسه هتنطق ياسين سمع صوت جاي عليهم من بعيد )
ياسين : ماتنطقيش في رجلين غريبه جاي علينا
شمس : ماذا
———————————-
بربروس : لماذا عدتي خطوات للخلف
مارال : هو .. هو ازاي كنت بتقول انك كنت فعلا هت/قتلني لو مكانه وفي نفس الوقت عمار واثق فيگ
بربروس : لقد كنت امزح معگ ..
( قعد على صخره )
بربروس : ولكن في الحقيقه لم اكن اعلم ماذا كنت سأفعل حينها عندما يتملكني الغ/ ضب لا استطيع التحكم بزمام الامور وأكون علي غير طبيعتي فأنا في الطبيعي شخص مسالم ولا أحب الع/نف ابدآ
( جت تقعد جنبه على الصخره بربروس وقف بسرعه وبقت قاعده على الصخره لوحدها )
مارال : هو انا بعض
بربروس : لا .. انا فقط الذي يعض وليس انتي
مارال : تقصد ايه
( اتنهد )
بربروس : لا شىء على الاطلاق
( اداها ضهره ولسه هيمشي )
مارال : انت متجوز
( ضم حواجبه باستغراب واداها وشه ورجع يبصلها )
مارال : اصل.. اصل حوالين صوباعك في علامه والظاهر كده انها من خاتم او دبله
( غمض عنيه واتنهد )
بربروس : نعم كنت متزوج
مارال : كنت بتحبها
بربروس : حب يكفي السماء والارض .. فكانت فتاه جميله بكل مايحمله الجمال من معنى
مارال : للدرجه دي كانت جميله
بربروس : الجمال الخارجي ما هو الا ملامح لا تعني لي شيئآ على الاطلاق فالجمال الحقيقي يكمن بداخلنا
مارال : سيبتها ليه
بربروس : فهي من تركتني
مارال : معقول ممكن حد يسيبك في يوم
بربروس : ماذا تقصدين
مارال : اقصد .. يعني .. ليه .. ليه سابتك .. اصلا
بربروس : فقد اختارها الله عز وجل وأخذ عطيته ولا نملك شيئآ سوا ان نقول ان لله وان اليه راجعون
مارال : الله يرحمها ما/ تت ازاي
كان عندك اولاد ..
( اتنهد )
بربروس : أفضل عدم الرد
مارال : اناا.. انا اسفه مكنتش اقصد اني ادخل في حياتگ
بربروس : لا داعي للأسف فأنتي تذكريني بها ولكن هي كانت محتشمه كثيرا عنك
( بغض/ب وهي متنر/فزه )
مارال : انت شايفني عر/ يانه
بربروس: نعم
مارال : ازاي يعني ما انا لابسه هدوم اهوه بنطلون وبلوزه انت مش شايفهم ولا هما شفافين ولا ايه
بربروس : فأني ارى تفاصيل جسمك بوضوح وهذا بحد ذاته عري بالنسبه لي فأرجو ان تسمحي لي حتى اذهب
( بربروس سابها وادالها ضهره مارال قربت منه ووقفت قدامه )
مارال : على فكره بقى انت اللي دماغك شمال
( بعدم فهم )
بربروس: شمال
مارال : اقصد يعني انه كل كلامك عن اللبس وان طريقه لبسي مش عجباك ومره تقولي اني بشعرى هو في ايه ؟ لو مش عجبك غض بصرك
بربروس : فى هذه معك كل الحق حسنآ سوف اغض بصري ولن انظر اليكي مره اخرى واريد الاعتذار منك اذا كنت السبب في ازعاجك
( بربروس اضايق وفي لحظه مكانش قدامها )
مارال : استنى بس .. يووه انا نيلت الدنيا ولا ايه ؟
—————————–
( ميرا نزلت على عمار بكل قوتها وطلعت ضوافرها وبقت بتهج/ م عليه عمار كان بيرجع خطوات لورا خطوه في التانيه
ميرا اصابت عمار في بطنه وبقت ضوافرها معلمه في بطنه ود/مه بقى على صوابعها لحست د/مه على على صباعها )
ميرا : يع .. د/مك زفر
( عمار بص لجرحه اللي بيلم بسرعه جدا )
عمار : تقصدي مر؟
(عمار في لحظه كان عند ميرا ومسكها من شعرها وضر/ب راسها في الحيطه
وحط راسها على الحيطه بأيديه ومسك ايديها لفها ورا ضهرها وقرب من ودنها )
عمار : اسمعيني ياميرا كويس انا مش عارف انتي ازاي ماتعرفناش وايه اللي حصل بس عايزك تبذلي مجهود لثواني في أنك تفتكرينا وتعرفي مين هو عدوك الحقيقي
حسام جه من ورا عمار ومسكه زقه بعيد عن ميرا حدفه لورا
عمار قام وقف بسرعه بيبص لقى رجاله الجزار حواليه في كل مكان
———————————-
( العربي وقف في النص وداغر ورعد وعز حواليه رعد وعز بقوا يفرغوا المسد/سات فيه ومن كتر سرعه العربي الفظيعه كان بيتفادا الرص/اص والرصا/ صه اللي كانت بتدخل فيه كانت بتضعفه بس في أقل من ثانيه الرص/ اصه كانت بتخرج من جسمه لحد ما الرصا/ص اللي معاهم خلص )
( عز ورعد بصوا لبعض وعز بقى بيدور على طلق/ ات تانيه في جيوبه مالقاش )
عز بص لداغر
داغر : خد رعد واهرب حااااالا
( عز مسك رعد وحدفه بره الاوضه وفضل واقف مع داغر )
ورعد طلع بره
العربي : انتوا كده فاكرين انه هرب مني .. بعد ما اخلص منكم هجيبوا
داغر : على جث/تي
( داغر قرب من العربي وبقي بيتحرك بأسرع ما عنده وبقى بيبذل مجهود جبار عشان حتى يقرب منه ويهجم عليه سرعه العربي فى انه يتفاداه عاليه جدا )
(عز بقي بيبص حواليه في الاوضه لقى سلك تخين زي ما يكون خراطيم كهربا مش سلوك طلع سكي/نه صغيره دايما بيحطها في رجله وبقى بيقطع السلوك دي عايز العربي يلمس سلوك الكهربا وهو بيحاول يقطعها العربي شده وحدفه بعيد وقع في الارض لسه هيقرب منه داغر كان اسرع في اللحظه دي وقرب من العربي وغرز ضوافره في ضهره
العربي لف وشه شمال حاجه بسيطه ومسك داغر من رقبته وهو دايس على سنانه من الغيظ )
العربي : نهايتك جت ياداغر
العربي لسه هيغرز ضوافره في داغر
الغريب جه بسرعه من ورا ضهر العربي وغرز في ضهره حقن عريضه فيها ماده صفرا
العربي وقع داغر من ايده وبص وراه لقاه الغريب
العربي : انت .. انت ياغريب
الغريب : انا .. انا.. انا مش .. مش عارف عملت كده .. كده ازا.. ازاي ..
( العربي مسك الغريب بس الماده الصفرا اللي دخلت جسمه ضعفته اكتر )
مره واحده سمعوا صوت الانذار في المكان والصوت الالي بيحذر كل اللي في الممر بالخروج في خلال ١٤ دقيقه عشان المكان هينف/جر
( العربي وقع في الارض من الماده اللي في الحقن )
الغريب : يلا .. يلا ما .. مافيش وقت .. انا .. انا عارف نط.. نطلع منين
—————————–
ساره ويزن سمعوا الانذار ولقوا الابواب بتقفل وهو لسه ساندها وهي مش قادره تتحرك وسانده بكل جسمها على يزن
( يزن وهو بيطبطب على خدها بسرعه عشان يفوقها )
يزن : ساره .. ساره فوقي .. اصحي .. ساره المكان ده هيتهد علينا دلوقتي ساعديني لازم تقاومي
( فتحت عنيها بالعافيه وهي مش قادره )
ساره : سيبني .. سيبني يايزن .. اطلع .. اطلع انت من هنا .. لو فضلت معايا هتم/وت
يزن : المو/ت معاكي ولا العيشه من غيرك ياساره
( ساره فتحت عنيها بالراحه اول ما قالها الكلمه دي وابتسمت )
يزن : حاولي عشان خاطرى انتي ناسيه ان في حاجات كتير عايزين نقولها لبعض ونعيشها سوا
( ساره هزت راسها بالموافقه وابتسمت وبقت بتحاول تتماسك وتمشي معاه )
يزن : اهوه الاسانسير خلاص اهوه
( اسانسير عباره عن حديد مفتوح من كل مكان )
( ولسه هيركبوا لقوا اللي بيض/ربوا عليهم نا/ر من بعيد )
يزن اخد ساره ورا ضهره وطلع المسد/ س اللي معاه بسرعه وبقي واقف ورا الاسانسير وبيض/رب نار عليهم
——————————( ماهي احمد )—————————-
( حسام وهو سامع صوت الانذار وعماى حواليه رجاله كتيره جدا )
حسام : بيقولوا المكان هين/فجر .. كان نفسي اقعد معاك اكتر من كده بس الظاهر مالناش نصيب
( الجهاز الالي )
متبقي من الوقت ثمان دقائق
حسام : طيب ما اعطلكش انا بقي ياعمورى
( غمزله بعنيه )
حسام : سلام
حسام : يلا بسرعه ياميرا
( حسام اختفى في لحظه )
وميرا لسه هتقوم وتمشي وراه رعد كان طالع من الممر بيجرى وخبط في ميرا اول ما شافها مابقاش مصدق
رعد : ميرا
يتبع..
لقراءة الفصل التالى : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (روايةعروس الالفا (الهجينة 2))
روووووووعه ومشوقه
حاسه عزيزتي ماهي انك بتوصفي كأنك في قلب الحدث
بالتوفيق ان شاء الله