رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس كاتبة
رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس كاتبة
رواية عشق من الطبقة المخملية البارت الحادي عشر
رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الحادي عشر
رواية عشق من الطبقة المخملية الحلقة الحادية عشر
قرب من اذنها اكثر
قاسم : انتي طالق
نظرت نور امامها بصدمة و دموعها على خدها
بعد قاسم عنها و خرج من القصر
نور جلست على الارض بصدمة و صرخت صرخة دوت في جميع انحاء القصر سمعها قاسم و لكنه لم يهتم
ركب عربيته و شغلها و ترك نور لوحدها بالمكان المهجور و راح
نور فضلت تعيط بوجع وقهر
في مكان قريب من القصر
-ايوة يا باشا قاسم بيه خرج لوحده من القصر وراح يعني مدام نور لوحدها
– تمام ادخلو هاتوها من شعرها
-تمام يا باشا
سمعت نور اصوات اقدام في القصر خافت جدا و ذهبت الى تحت السرير في الغرفة و اختبأت هناك و مشاعر الخوف والذعر تحيط بها
-دورو في كل مكان هي لسا هنا
-ملهاش اثر
دلفو الغرفة التي تختبئ بها نور
-دورو كويس
بعد شوية
-خلاص شكلنا مش هنلاقيها
شعرت نور ببعض الارتياح و انتظرتهم لكي يخرجو
فجأة و بدون انذار شعرت بأحد يسحبها من الاسفل
صرخت بصوت عال و بكت بشدة
-ههههههه وفاكرة يعني انا مش هنلاقيكي ، محنا عارفين انك لوحدك هنا
شدها من شعرها و ربط ايديها و غطى على عنيها و خط.فها
قاسم كان بيسوق و كل هموم الدنيا على قلبه بيبص للطريق شايف نور قدامه بكل مكان و حاسس الدنيا اسودت بوشه بعد ما كان لاقى شوية امل
اتصل بسيف و اخبره لكل ما توصل له
وصل قاسم القصر
و اتجه الى المطبخ فورا
سحب مريم من شعرها
مريم بصراخ : ابوس ايدك يا بيه انا ما عملتش حاجة
قاسم بغضب : انتي هنا جا.سوسة لنور الصياد مش كدة ؟
مالك بصدمة : قاسم في ايه
مريم بدموع : ابوس ايدك يا بيه الحقني و الله ما عملت حاجة
قاسم سحب مريم و قال للحراس : زتوها برة القصر
مالك : في ايه يا قاسم
قاسم : انا طلقت نور
مالك بصدمة و توتر : ليه ليه كدا
قاسم : عشان هيا خاينة و كل الوقت ده بتلعب فينا و عايشة دور الملاك البريء
عند سيف
اتجه لبيت جلال الصياد و هو في قمة غضبه
دلف و كانت روز تقف امامه
سيف بجنون : بتكدبي عليا يا روز ، بتخدعيني ، كل ده ليه ؟ ليه تعملي كدة ها؟ اديني سبب واحد يخليكي تلعبي بيا
روز بدموع : سيف ارجوك اسمعني و الله انت مش فاهم حاجة
سيف : انا اخر حاجة كنت اتوقعها انك تكوني زي ابوكي مكارة و خداعة
روز بانفعال : ما تقولش كدة على بابا
سيف بعصبية : اخرسي ، ذنبها ايه هايدي ؟ مش دي صاحبتك ، اكيد انتي الي اقترحتي انها تجوز نور لقاسم ، كل حاجة بسببك ، حتى انتي الي كنتي سبب بطلاقها و ضحكتي عليا انا كمان
روز بدموع : صدقني مش زي ما انت فاهم
سيف بهدوء وحزن : خيبتي املي يا روز ، انتي كسرتي اي حاجة حلوة بينا
روز بدموع : سيف ..
سيف شلح الدبلة من ايده و مسك ايد روز و حطها بايدها
سيف : مش عايز اعرفك تاني
و رحل
روز بدموع و صراخ : سييف سيف ارجوك اسمعنييي
بعد شوية مسحت دموعها و مسكت الموبايل و هيا بترجف
روز : الو ، سيف و قاسم عرفو كل حاجة ارجوك يا مالك اتصرف نور هتروح فيها
مالك : انا عارف انهم عرفو ، بس قاسم رجع من غير نور، ده حتى طلقها ، و ما يعرفش اني معاكم
روز بخوف : اكيد عملها حاجة انا خايفة عليها يمالك
مالك : خلاص هعرف منه دلوقتي هي فين
روز بدموع : نور حامل يا مالك
مالك بصدمة : انتي بتقولي ايه
روز بدموع : زي ما بقولك ، و هي خايفة منك و من بابا وكانت بتفكر تهرب
مالك بابتسامة : دي حاجة كويسة ، ع الاقل قاسم مش هيتخلى عن ابنه عشان كدة هيرجعها
روز : قاسم ما يعرفش يعني افرض قت.لها
مالك : مستحيل قاسم يعمل كدة ، بلغي باباكي بالي حصل بسرعة
اتجه سيف الى قصر قاسم
جلس قاسم و سيف و مالك سويا
سيف : انا عايز اعرف كل حاجة يا قاسم ، ازاي كنت عارف و شاكك بيهم و ما قولتليش
قاسم : دي حكاية طويلة ، فاكر قبل ما اتجوز نور ، طلبت ملفات الناس الي عايشة بشقة مريم الشغالة ، شوفت ملف مريم كان عادي جدا لكن اول ما شوفت ملف نور اتصدمت من البنت نسخة عن طنط نجوى الله يرحمها الخالق الناطق و المعلومات الي بلملف كانت غريبة يعني بنت يتيمة و عايشة مع صاحبتها انا الكلام ده ما دخلش دماغي فضلت ادور وراها لحد ما عرفت انها بنت جلال الصياد من الشغالة نجوى و هنا قولت لازم اتجوزها و امسك جلال من الايد الي بتوجعه و مهما حصل مش هيوصل لهدفه
سيف : يا ابن اللعيبة يا قاسم ، طب ازاي كشفت خدعتهم ازاي عرفت انهم هيهربو اسل.حة بشحنة البضاعة
قاسم : ده بقا موضوع تاني ، في يوم كنت بالشركة جيه المسؤول عن المخازن بيقولي وصله اخبار انه في خطة لتبديل بضاعتنا بشحنة اس.لحة ، ما شكيتش الا بجلال قولت لازم ناخد احتياطاتنا و ده الوقت المناسب الي هكشف بيه جلال عشان كدة اصريت على صفقة ايطاليا لاني كنت مخطط لكل حاجة و كلمت الضابط رفعت عشان يفضل مراقب الشحنة و يعرف مكان تبديل البضاعة و يقبض عليهم و لما الموضوع تم كنا بخطوبتك قولتلك اني لغيت الشحنة
سيف بحزن : اخر حاجة كنت اتوقعها انهم يبقو بالحقد ده ، مش كفاية جلال كان السبب بمو.ت ابوك ، لا و كمان مشغل بناته يضحكو علينا
عند روز
عاد جلال متأخرا
روز : بابا قاسم عرف كل حاجة
جلال بصدمة : بتقولي ايه
روز : زي ما بقولك يا بابا ، و نور مختفية و قاسم الوحيد الي يعرف مكانها
جلال بصدمة : ده الي كنت مش حاسب حسابه ، اتصلي بمنصور بسرعة قوليله يلحقني على قصر قاسم
روز بدموع : بابا انا ما يهمنيش من كل الموضوع ده الا اختي ، لو حصلها حاجة مش هسامحكم ابدا
جلال و الدموع تجمعت بعينه : و انتي فاكرة اني هسيبها ، انا هقلب الدنيا عليها دي بنتي و حته مني
روز بدموع : بابا ارجوك اعمل حاجة ، قاسم مش سهل
جلال بجمود : خلاااص النهاردة لازم نحط النقط على الحروف
عند نور
كانت مستلقية و مغمى عليها ، استيقظت على موجه مياه رشتها
استيقظت بفزع و لم توضح لها الرؤيا كانت تفترش الارض و شعرها يغطي وجهها
عدلت جلستها و فركت عيناها كي ترى ما حولها كان رجلا يبدو عليه انه عامل بالمكان
ثوانٍ و استمعت لصوت اقدام تقترب منها بهدوء
نور بصدمة و غضب : انت
نزل لمستواها و حط ايده على خدها
هو : نسخة طبق الاصل عن امك
نور بقوة و غضب نزعت يده بعنف ووقفت و قالت : ما تجبش سيرة امي على لسانك الوسخ ده
هو : ليه كدة بس ، على فكرة انتي احلى منها
و قال بصوت عال : باسل ، شوف شغلك
و ضحك ضحكة شيطانية
ثم خرج و اغلق الباب خلفه
باسل بخبث : ايه يا عروسة مش تفكيها شوية
نور بغضب : لو قربت مني هقت.لك
باسل بخبث قرب منها
خلال ثوان قليلة و سرعة عالية
نور امسكت زجاجة منكر كانت بجانبها و كسرتها بالحائط و غرزتها في بطنه
صرخ باسل بتألم شديد و دلف ذلك الرجل بسرعة
قال بغضب : انتي عملتي ايه
نور مسكت قطعة زجاج على الارض
نور بقوة : لو قربت مني هق.تل نفسي
قرب منها وقال بضحك : و ايه يعني فاكرة نفسك مين علشان اخاف عليكي
وسحب الزجاجة من يدها و رماها
و لف كفه حول عنقها بع.نف شديد
نور بدموع : ارجوك ما تقت.لنيش ، انا حامل
تغيرت ملامح ذلك الرجل بسرعة من غضب شديد الى سعادة و مكر
قال بسعادة : يعني انتي دلوقتي حامل بابن قاسم و حفيد جلال
نور بدموع : اه
هو بضحكة شيطانية : ياه يا نور جيتيلي على طبق من ذهب ، كدة هضرب عصفورين بحجر واحد
ثم صاح بصوت عال : درية يا درية
دلفت درية
درية : نعم يا بيه
هو : انقلي نور هانم للجناح الخاص و اهتمي بأكلها و شربها مش عايز ينقصها حاجة و كمان اتصلي بالدكتورة تيجي و تفضل جنبها
درية : حاضر يا بيه ، اتفضلي يا ست هانم
و اخذت نور من يدها بينما كانت نور تنظر لهم بصدمة و خوف من مخططات ذلك الوغد
في قصر قاسم
دلف جلال و معه روز بنفس وقت وصول منصور الشرقاوي
اتجهو جميعا لداخل القصر
قاسم بسخرية : اهلا بلمة الحبايب
سيف بغضب : انتو ازاي تدخلو القصر
قاسم بسخرية : سيبهم يا سيف دول بيدورو على بنتهم
جلال بهدوء : نور بنتي فين يا قاسم
قاسم : مش هنا ، انا و بنتك ما فيش بينا حاجة انا طلقتها خلاص
جلال : قاسم يا ابني…
قاسم بغضب : انا مش ابنك ، انا ابن الراجل الي انت قت.لته و مشيت بجنا.زته ، انا الي بتخطط تخلص عليا بعد ما تأذيني بشغلي ، و انت و بناتك و منصور الشرقاوي مشكلين عص.ابة مش كدة ؟
مالك بجمود : وانا معاهم
قاسم بصدمة : مالك ! ………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية)