Uncategorized
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الثالث 3 بقلم إيثار حسين
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الثالث 3 بقلم إيثار حسين
![]() |
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الثالث 3 بقلم إيثار حسين |
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الثالث 3 بقلم إيثار حسين
_ترررن تررررن تررررررن_
كان هذا صوت رنين هاتف مريم الذى ايقظها مفزعه، امسكت الهاتف بنعاس وفتحت المكالمه ليأتيها صوت مألوفا عليها.
_وحشتينى_
عندما استمعت الى استولى الغضب على ملامح وجهها لتردف بغضب كبير
_قولتلك ميت مره متقوليش كدا ثانيا فى بنى ادم بكامل قواه العقليه يصحى حد الساعه 3الفجر ايه التخلف دا_
_تخلف!!!_
ردد كلمتها بصدمه وعدم استيعاب ولكن تحولت ملامحه على الفور الى غضب جحيمى
_احترمى نفسك انتى مش بتتكلمى مع عيل صغير انا راجل ومش هسمحلك انك تتكلمى معايا حتى بصوت عالى، ولو على انى برن عليكى دلوقتى ليه فانا بكلمك عشان اقولك قومى صلى قيام الليل بس تقريبا انى غلطت فى كل حاجه واول حاجه انى اصلا اجيت اخطبك، الراجل لما بيخطب فبيخطب واحده تحترمه مش واحده تشتمه، من هنا رايح انا مش هكلمك ولا هجيلك حتى لغايه لما تعرفى انك غلكانه غير كدا فكل واحد يروح لحاله يا بنت الناس يمكن تلاقى واحد فى نفس ليڤل قله ادبك اما انا منفعكيش كول ما انتى كدا، سلام_
كانت هذه اخر كلمه تفوه بها ثم اغلق بوجهها دون انتظار ردها ولكنها بالتأكيد لن ترد وجهها مليىء بالدموع من كلامته الجارحه.
تقول بداخلها هل انا عديمه التربيه؟!!هل هو تركنى بعدما تعلقت به؟!!.
شعرت بأحد يمسد على ظهرها بحنان لتنظر اليها ثم ارتمت بين ضلوعها تبكى.
_متزعليش يا حبيبتى، انتى غلطتى فيه وهو كراجل مش بيحب حد يقول عليه كدا حتى لو كانت خطيبته او مراته_
قالتها صابرين وهى تمسد على ظهرها لتقول مريم من بين دموعها
_مش قصدى انى اشتمه بس انتى عارفه انى مش بحب حد يصحينى_
_عارفه يا حبيبتى بس لازم تسيطرى على نفسك، قومى اغسلى وشك وصلى وانا هاجى وراكى_
_ماشى_
هتفت بها مريم ثم نهضت متجهه الى المرحاض وبعدها صابرين، بعد خمس دقايق كانت كلا منهما تقف بجوار الاخرى وبدأوا فى الصلاه.
*****
اغلق الهاتف فى وجهها بغضب ثم قذف الهاتف فى الحائط ليسقط على الارض.
دخلت والدته بفزع وهى ترتدى اسدال الصلاه فهى خرجت من صلاتها عندما سمعت صوت ارتطام احد بالارض.
_فى ايه يا بنتى ايه الى حصل_
_مفيش مفيش روحى كملى صلاتك انا بس اتخنقت حبتين_
_طب الحمدلله انك كويس_
قالتها والدته باطمئنان ثم خرجت بينما اخذ ساجد هاتفه من على الارض ونظر الى شاشته التى تهشمت ثم وضعه بدرج من ادراج المرآه ثم ذهب الى الفراش منتظر اذان الفجر.
*******
فى الصباح استيقظت مريم وجهها باللون الاحمر واثار البكاء على وجهها، نهضت من فوق الفراش متجهه الى المرحاض وبعدها الردهه لتجلس مع عائلتها الصغيره تفطر.
نظر لها والديها باستغراب من هيأتها فهتفت والدتها بلهفه
_مالك يا حبيبتى حصلك حاجه_
_لا يا ماما انا كويسه الحمدلله_
جلست بجوار صابرين وبدأت تأكل بصمت ثم نهضت بعد حوالى خمس دقايق
_مالك مش بتكلى ليه_
هتف بها والدها فقالت مريم
_مش جايلى نفس اكل_
اتجهت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها.
******
مر اسبوع على ابتعاد مريم وساجد فكانت مريم تعلم بأنها المخطئه ولكن كبريائها يمنعها من الاعتراف بينما ساجد ينتظرها وينتظر ان تأتى تعتذر له او حتى تعرف انها المخطئه.
*******
_يا بنتى انا جالى اكتئاب بسببك_
هتفت بها صابرين محدثه مريم التى تجلس على الفراش شارده بعض الشىء.
_يااااختى كل دا عشان ساجد اوعى تكونى حبتيه احنا بنقلس على الولاد مش نقع فى حبهم_
_يوووووه يا صابرين سبينى بقى فى حالى انا مخنوقه_
اقتربت منها صابرين وجلست بجوارها هاتفه
_يا بنتى روحى اعتزرى وارجوعوا زى الاول_
_انا مغلطش عشان اعتذر_
_لا غلطتى، هو بيحبك وعشان كدا عمره ما زعقلك لكن انتى……………..
قاطعتها مريم بصراخ
_خلاص انا عارفه انى غلطت وعارفه انه زعلان منى اوى بس انا كنت لسه صاحيه مش عارفه بقول ايه_
_انا عارفه بكل دا وانتى كمان عارفه بس مش بتعترفى_
_بصى انا مخنوقه ومش ناقصه كلام من حد ممكن تسبينى لوحدى شويه_
_ماشى_
خرجت صابرين من الغىفه مغلقه الباب خلفها بينما ظلت مريم تفكر لماذا هى حزينه الى هذا الحد رغم انها لا تحبه؟!! مهلا هل قلت حب كيف احبه وانا لم اعرفه جيدا فانا اعرفه منذ شهور وليس منذ اعوام.
شعرت مريم بالم شديد برأسها لمددت على الفراش ونامت لتشعر ببعض التحسن.
******
كان يجلس على مقعد خشبى فى مكان عمله يفكر ب هل انها ستأتى ام سيستمر كبرياءها قاطع تفكيره صوت راجل فقير جدا يرتدى جلباب ممزقه وحالته الصحيه سيئه.
_حاجه لله_
نهض ساجد واخرج من جيبه كل ما فيه واعطاه له وهو يقول
_ادعى تحبنى وترجع تانى_
نظر الرجل للسماء ورفع يده بدعاء وهتف
_يا رب حببها فيه وحنن قلبها_
ثم نظر الى ساجد وهتف
_ربنا يكرمك ويزيدك وتساعد المحتاج_
ثم انصرف برضا ليجلس ساجد بفرحه عندما سمع دعاءه.
******
خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها وذهبت الى غرفتها لترى هاتفها ينير وقد صدح صوته بالغرفه، فتحت المكالمه لتسمع صوت اخافها بشده.
_بتعملى ايه بقالى سنه برن عليكى_
_م مين معايا_
_يعنى مش عارفه انا مين بس مش مشكله انا حازم الرضوانى_
_وعايز ايه دلوقتى_
_نتعرف_
هتف بها حازم ببساطه لتقول صابرين بغضب
_انت واحد قليل الادب_
ثم اغلقت بوجهه وجلست على الفراش تبكى وهى تتذكر يوم خطبه ابنه عم ساجد.
فلاش باك
_طب انا هطلع وانتو تتطلعوا روايا_
هتف بها ساجد ثم خرج وبعد دقيقه قالت مريم
_يلا يا صابرين_
_حاضر_
هتفت بها صابرين وكادا ان ينصرفا ولكن اوقفهما شاب ينظر لصابرين.
_تصدقى الطقم دا حلو اوى يا سوسو_
_ما تحترم نفسك يا بنى ادم انت_
هتفت بها مريم بغضب ليقول شاب ونظره موجه الى صابرين.
_هستناكى يوم الاربع الى بعد الجاى تحت البيت دا_
ثم انصرف بينما هتفت مريم
_تعرفى الواد دا_
_لاء_
_طب سيبك منه هتلاقيه بيخطف ولا حاجه، يلا بقى عشان ساجد مستنى برا_
_ماشى_
خرجا من المنزل والتوتر ظاهر على وجوههم.
فاقت من شرودها على صوت ارسال رساله، فتحت الرساله لترى انه يقول لها
_استنيتك يوم الاربع وانتى مجيتيش، كان فى حاجه عندكوا_
لتكتب صابرين
_انت تعرفنى منين وعايز ايه بالظبط ويا ريت متقوليش نتعرف عشان انت شكلك ميدلش على انك بتاع بنات_
ليجيبها حازم
_الحمدلله انك عارفه، انا هرن عليكى دلوقتى وريت تردى وانا هقولك انا عايز ايه_
_ماشى_
وعلى الفور هاتفاها لترد بسرعه
_قولى عايز ايه منى عشان اتخنقت_
_بصى يا ستى انا اسنى حازم الرضوانى صاحب ساجد المهم ساجد لما خطب بنت عمك انا كنت موجود فى كتب الكتاب بس جيت متأخر ولما شوفتك سألت ساجد عليكى وقالى انك بنت عم خطيبته وانا قولت لما اجهز نفسي هاجى اتقدم لان شخصيتك عجبتنى لما شوفتك بتتكلمى مع مريم، يوم بقى خطوبه بنت عم ساجد فساجد عزمنى وانا حببت ارزل عليكى بس ساجد غلط لما قالى أنك بومه_
_انا بومه_
هتفت بها بصدمه ليقول حازم بغيظ
_يعنى سيبتى كل دا ومسكتى فى كلمه بومه ايه العبط دا_
_احترم نفسك يا بنتى ادم تانى حاحه انت قولت هتجهز نفسك وتيجى تتقدم فلما تبقى تجهز يا بابا ابقى كلمنى، سلام_
ثم اغلقت فى وجهه وهى تهتف بفرحه
_عريس يا بوى_
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد