رواية تمارا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منال عباس
رواية تمارا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منال عباس
رواية تمارا البارت الثالث والعشرون
رواية تمارا الجزء الثالث والعشرون
رواية تمارا الحلقة الثالثة والعشرون
بعد أن تناولوا بعض المشروبات صعدوا جميعا إلى الاعلى ليجدوا الشرطه امام حجرة شمس …
ويقف حسين مع معهم
حسين : فى ايه ..وشمس مالها علشان تستجوبوها
الضابط : كلا من لؤى ونجلاء اعترفوا عليها بأنها المدبرة لانتحال الشخصيه .
شهاب بحزن فهذا ما كان يخاف منه أن يفتضح أمرها : الحقيقه شمس لسه خارجه من عمليه وحالتها الصحيه ما تستحملش الاستجواب …
الضابط : لازم دا يكون بتقرير من الطبيب المعالج وتحديد ميعاد اخر للاستجواب
شهاب : اتفضل معايا …
كان الجميع يقف فى ذهول عدا تمارا فهى علمت بذلك من جدها …
حسين : مستحيل الكلام دا ..شمس هتعمل كدا ليه
صقر : أهدى يا اونكل واكيد كل حاجه هتوضح..
قاسم : بابا لو سمحت ..اى كان الحقيقه …لازم تاخد بالك من نفسك …
نظر حسين إلى تمارا : وانتى ايه رأيك يا تمارا فى الكلام دا ..
تمارا بثبات : رأيي أن صحتك اهم من اى شئ يا عمو ومحدش عارف الخير فين
حسين : ردودكم كلكم بتدل انكم مصدقين إن شمس تعمل كدا …ليأتى صوت شهاب من ورائه
شهاب : ايوا يا اونكل حسين …للاسف شمس تورطت مع الناس دى …هى للاسف ندمت بعد فوات الاوان…
حسين : حتى انت يا شهاب بتتهمها ..بدل ما تدافع عنها …جرى ايه فى الدنيا ..فعقله لا يصدق ما يسمع .
قاسم : الحقيقه شمس غيرك يا بابا …وتصرفاتها كانت واضحه لينا كلنا الا حضرتك …تركهم حسين ودخل إلى حجرة شمس واغلق الباب من الداخل
شهاب بقلق : انا خايف على اونكل حسين من الصدمه ..وخائف يعمل حاجه في شمس…
قاسم : بابا طيب مستحيل يأذى شمس …للاسف هو اكتر واحد هيتأذى نفسيا …
جلس حسين بالقرب من سرير شمس فكانت نائمه
جلس ينظر إلى وجهها البريئ كيف انخدع فيها ..
وفجأة بدأ جهاز التنفس بالتوقف استغرب حسين وبالرغم من شدة حزنه منها ..إلا أنه فتح الباب بسرعه ونادى دكتور بسرعه ..
جرى شهاب إلى حجرة شمس وحاول انعاشها
حضر حسين ومعه الأطباء لاسعافها
الطبيب : للاسف المريضه النبض ضعيف جدا…وتم نقلها إلى حجرة الانعاش …
وقف قاسم ينظر حوله ويستعيد ذكرياته مع شمس
يعلم جيدا أنها ليست بالفتاة الحسنه ولكنه لا يتمنى لها اى شر من أجل والده المسكين …يشعر بحب والده لها وتعلقه بها ..
قاسم : يارب قدم اللى فيه الخير للكل …
تمارا : انا خايفه اوووى على عمووو …بقلم منال عباس
تتصل سلمى على شهاب لتطمئن عليه
شهاب بحزن وخصوصا أنه تأخر عليها فقد أخبرت والدتها بقدومه
شهاب : للأسف يا سلمى …حالة شمس متأخرة جدا
سلمى : الف سلامه عليها …خلاص ما تشغلش بالك
وخلى بالك من نفسك…
شهاب : ادعى ليها يا سلمى
سلمى : ربنا يشفيها يارب…وأغلقت وهى تشعر بالحزن من أجل شهاب ومن أجل حظها العسر
عند لؤى
بعد استجوابه وتحريز الموبايل وجدوا رسائل ومكالمات تثبت أنه متورط مع شمس ونجلاء
امر الضابط بحبس لؤى اربعه ايام على ذمه التحقيق…
لؤى : مستحيل انا عايز المحامى بتاعى …
الضابط : اتفضل اتصل عليه . بس دا مش هيمنع انك معانا اليومين دووول
اتصل لؤى على أحد المحامين اصدقائه
ولكن المحامى رفض الرد عليه فهو يعلم جيدا كم أن لؤى شخصيه انتهازية ومشاكله كثيرة …
لؤى : بقي كدا يا زفت بتتهرب منى حسابك معايا لما أخرج …فاتصل بمحامى الشركات المنافسه لشركات النجار وطلب منه المساعدة نظير
ما سيقدمه لهم بمعلومات عن شركات النجار …
بعد عدة ساعات بدأت حالة شمس تستقر نوعا ما وعاد نبض القلب الى معدله الطبيعى ولكنها لم تستفيق من غيبوبتها …
حسين : خد تمارا وروحوا انتم انا هفضل جنبها
قاسم : بس يا بابا حضرتك تعبت ولازم تروح تستريح فى البيت
نظر له حسين بأسي وقال
حسين : شمس دى كانت اختيارى ..ولازم اتحمل كل العقبات …انا حبيتها يا قاسم رغم فارق السن
عارف ان هى مش مناسبه وحاسس بكل اطماعها
بس كان عندى امل تحس بحبي وتغير من نفسها
دلوقتى انا جنبها مش علشانها …هى ما تستحقش
انا هنا علشان دا وأشار إلى قلبه …وبصوت مكسور
فلازال القلب يهواها …😔😔بقلم منال عباس
انا منال للاسف اوقات بنحب الشخص الخطأ وبنتعلق بيه جدا ونربط حياتنا بيه ونحس أنه الهواء اللى بنتنفسه ..بالرغم أن مساوءه كلها واضحة وضوح الشمس …بس الحقيقه صدقت المقوله
…………. الحب اعمى …………..
كلنا بنحتاج للحب وللأمان مهما اختلفت الظروف فالحب بينعش القلب ويخلى الإنسان بيعيش شبابه فى كل مراحل عمره ..
بس لما يكون فى عقل مع الحب يوزن الأمور
علشان الألم بعد الفراق ..كم هو مؤلم …
بعتذر لكلامى دا ..لو حد حس أنه ممكن يلمس حاجه جواه بس للاسف كلنا نتشابه فى المشاعر فنحن على حد سواء بشر …
نرجع للروايه
قاسم : حاسس بيك يا بابا وبتمنى من كل قلبي ربنا يطمن قلبك ويقدم اللى فيه الخير…
شهاب : وانت كمان يا صقر ..روح انت وسارة
صقر : عارف ان الظروف مش مناسبه يا شهاب
بس ما تنساش سلمى محتاجلك زى شمس …
شهاب : مش هينفع فى الظروف دى …
سارة : اسمحلى يا دكتور شهاب أتدخل …اوقات بنأجل حاجات فى حياتنا بحجة الظروف …وبنندم عليها سنين …الرجاء لو فى ايديك تساعد سلمى ساعدها ….
قاسم : يلا بينا كلنا …واحنا اخواتك يا شهاب وهنفضل أصحاب ..حتى شمس وافعالها ما فرقتش بينا …يلا انا وصقر هنكون الشهود
شهاب : طب
تمارا وسارة يلا يا ابنى …ولا نقولك يا عريس
ابتسم شهاب فرغم مرارة ما يمر به إلا أن الله رحيم يرزقه اصدقاء تكون له العوض عن كل شئ.. بقلم منال عباس
يستقل الاصدقاء سيارتهم للذهاب الى سلمى
عند شاكر
يتصل على قاسم ويعلم كل ما وصلت إليه شمس
شاكر : ربنا يستر ..ويعديها على خير ….
حاول يا قاسم لما تخلصوا تيجى انت وتمارا
علشان فى حد فى انتظاركم
قاسم : حد مين انا مش فاهم
شاكر : لما تيجى هتعرف كل حاجه …واغلق الهاتف
قاسم : يا ترى مين …!!
وصل الاصدقاء الى منزل سلمى ومعهم المأذون
وطلب صقر من والدته واخته الحضور ..وتم عقد القران لكلا من شهاب وسلمى
سلمى بفرحه فمنذ أن وقعت عينيها على شهاب فى المستشفى وهى تحس بمشاعر جميله تجاهه
هناء : الف مبروك يا بنتى ومبروك يا دكتور شهاب
شهاب : الله يبارك فى حضرتك يا طنط …
عائشه : مبروك يا ولاد وعقبالك يا صقر انت وسارة
وعقبالك يا قاسم انت وتمارا
الجميع فى نفس واحد الله يبارك فيكى
لترد وئام ( اخت صقر ) وانا مفيش عقبالك
ليضحك الجميع فهى لازلت صغيرة ….بقلم منال عباس
عند لؤى
يحضر له محامى الشركه المنافسه
عدى : معاك يا لؤى …عايزك تحكيلى كل حاجه بالتفصيل انا خلاص دفعت ليك الكفالة وهتخرج
بس لسه القضيه مفتوحه وممنوع تسافر اى مكان
لانك على ذمه القضيه …
شكره لؤى وأخبره أنه سيذهب له غدا بمكتبه ليقص عليه تفاصيل القضيه …لان وراء مشوار مهم جدا يجب إتمامه
عدى: تمام …
غادر لؤى القسم واخذ تاكسي بسرعه الى سلمى
وصل لؤى ليجد الجميع يلتف حول سلمى
لؤى باستغراب : هو فى ايه بيحصل هنا. والناس دى عندك ليه يا سلمى وذهب ليمسك يدها بقوة
ليجد يد شهاب تمسك بيده بعيدا عنها
لؤى : انت ازاى تعمل كدا .. وبأى حق وجودك هنا
شهاب : اولا لما تحب تتكلم توجه كلامك راجل ل راجل.اما بالنسبه لوجودنا وخصوصا انا ..انا اللى بسألك انت هنا ليه ؟
لؤى : شكلك اتجننت دا بيت عمى وسلمى تبقي خطيبتى …
شهاب : نو نو دا كان سابقا … دلوقتى البيت دا ما تعتبهوش مرة تانيه …وسلمى دلوقتى مراتى
لؤى : انت بتقول ايه ونظر إلى سلمى بتوعد
ليأخذه صقر إلى الخارج
صقر : خلى بقي عندك دم واحمد ربنا أن الدنيا وصلت معاك لحد كدا ..اللى زيك مكانه السجن ويلا من غير مطرود . انا عارف انك ندل وخسيس ولو ما راجعتش نفسك ..هتخسر كل حاجه ..خليك فاكر الجمله دى يا لؤى …هتخسر كل حاجه ….نظر لؤى بتوعد لهم وغادر ….بقلم منال عباس
سلمى : بخوف انا خايفه اوووى..لؤى مؤذى
شهاب : ما تخافيش ابدا طول ما انا جنبك
استأذن الجميع للمغادرة
حيث أخذ صقر سارة كى يوصلها إلى والدتها …
وأخذ قاسم تمارا للعودة إلى الفيلا …
اما شهاب فقرر البقاء مع سلمى لساعه من الوقت كى تطمئن ويعود إلى المستشفى…
بعد يوم شاق وصل كلا من قاسم وتمارا إلى الفيلا
ليجدا شاكر واحد الأشخاص فى انتظارهم
نظر هذا الشاب بإعجاب كبير بتمارا
الشاب : انتى تمارا …
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تمارا)