Uncategorized
رواية شلة بنات الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
رواية شلة بنات الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
![]() |
رواية شلة بنات الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس) |
رواية شلة بنات الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
كست على ملامح كريم علمات الحزن ثم قال بضيق ك بس معاملتك وحشه ليه برضه بغض النظر عن الموقف ده ولا لا
هدر محمد بقوه: وانت مالك بعاملها ازاى ملكش دعوه
نظر الجميع اليهم بما فيهم ياسين الذى كان يتابع الموقع بخوف … فاشار له كريم بان يهدأ
كريم : والمطلوب منى ؟
محمد باستهجان : انا مش عارف انت مين ولا جاى هنا ليه اصلا
كريم بتوتر : انا صاحب احمد
محمد : حلو يبقى تلتزم بصحوبيتك له وملكش دعوه بيها تمام
لمعت عينى كريم فجاه : انا هبعد عنها …. بس ممكن متبعدنيش عنكوا انا حسيت ان انتوا عيلتى
رمقه محمد باستفهام ثم قال بمزاح : يا عم الله وكيلك قلبتها دراما كده ليه .. انا بس كل اللى كنت عايز اقولهولك انك تبعد عنها علشان تخصنى بس يا سيدى
اومأ كريم راسه بشرود بعدها دلف ياسين
ياسين : خلصتوا ؟
محمد : على اساس احنا لو مخلصناش هترجع يعنى ؟
ياسين : عيبك انك فاهمنى
محمد : عيبك انك حمار
ياسين : طب يا بابا بما انك راضى عنى كده …. ممكن اروح ابات عند كريم النهارده
محمد : اشمعنا ؟
ياسين : عادى يعنى … ممكن ؟
محمد : خليها لبكره علشان اعرف اجى ابات معاكوا
تهللت اسارير كريم عند سماعه لتلك الكلمات
استاذن محمد وخرج بينما وقف ياسين شاردا … ظل يهزه كريم بفرحه : هيجى يبات عندى يعنى اخويا بدأ يحبنى
ياسين : هو انا مش عايز احبطك بس هو مش رايح علشانك هو رايح علشان … هو مش مأمن عليا ابات عند حد غريب حسب تفكيره
كريم : مش مهم الهم اننا هنتجمع مع بعض
ياسين : والله ما صدقت انك اخويا غير من هبلك ده
رن جرس المنزل ففتحت ايه
منه : اجهزى يلا علشان نروح
ايه : مش تستنى لا استاذن من محمد
منه : استاذنى وخلصينى
ايه : طب ادخلى
منه : هفضل واقفه هنا لغايه ما تخرجى اخلصى
صدح محمدد بقوه : مين اللى على الباب
ايه بخبث : منه ومش راضيه تدخل
محمد بحنق : قوليلها الفلوس اللى علينا ليها سددناها
ضحكت ايه بتشفى فى صديقتها
كادت ان تستدير عندما سمعت صوت غرفته يفتح
محمد : استنى استنى
ثم غمز لايه : ادخلى انت
انصاعت ايه لامره ودلفت بينما تمسك محمد بالباب وهو يتابع تجاهلها المكشوف
محمد : ازيك
رفعت عينيها اليه ويبدو انها مازالت غاضبه
منه بضيق : كويسه
محمد: اؤمرى
منه : الامر لله … انا عايزه ايه بس تيجى معايا
نظر محمد الى ساعة يده : دلوقتى ؟ … ليه هو انتوا رايحين فين
منه : رايحين لنورا واوعدك منتأخرش
محمد: طب لو قولت مفيش مرواح
منه : هتصل بابا هخليه يقولك تخلينا نروح وهتوافق غصب عنك
رفع محمد حاجبه : بتستغلى نقطه ضعفى يعنى
اومأت منه راسها وهى تبتسم بحنق
فجأه وجدها تبتسم بسعاده وهى تنظر خلف ظهره وعندما استدار وجد كريم فعقد حاجبيه بضيق
منه بسعاده : انت هنا
بادلها كريم الابتسامه : تخيلى !
منه : بجد فرحت انى شوفتك هنا
اتسعت ابتسامه كريم اكثر واكثر مما جعل محمد يتنحنح بصوت عالى
محمد بهدوء مميت : ايه ادخل جوا بما انى عزول وسطيكوا يعنى
منه : لاا مفيش حاجه عادى
كريم : راحه على فين كده ؟
منه : لواحده صاحبتى
كريم : لوحدك ؟؟
منه : لا معايا ايه
كريم : تحبى اوصلكوا !
كادت ان تجيب بالرفض لولا صوت محمد حينما كز على اسنانه وهو يبتسم ابتسامه صفراء : وبالنسبه للاباجوره اللى وسطكوا … مش عجباك … ولا انا مش راجل هعرف اوصلهم
كريم : لا والله مقصد
محمد باعلى صوت لديه : حجه كابيتشينوو اجهزى علشان هنروح لنورا
انتفض كريم من صوت محمد مما جعل منه تضحك
بعد قليل
هبطت ايه بصحبه منه من السياره
فطل محمد من النافذه : انجزوا علشان انا هستناكوا هنا
ايه : حاضر
رنت منه جرس شقه نورا ففتحت وبمجرد ان شاهدتهما ظلت تبكى بشده وارتمت فى احضان ايه
ايه بقلق : فى ايه يا بت ايه للى جرالك كده
” ضربنى “
قالتها نورا بعد موجه من البكاء استمرت اكثر من نصف ساعه بعد دخول ايه ومنه الى الداخل
ايه : يجيله ضربه فى قلبه هوو مجنون ولا ايه
نورا : انتى بتقولى فيها والله طلع مجنون وطرد اهلى وهما جايين يباركولى من البيت
ايه : مش انا قولتلك يا نورا … قولتلك ان جوازتك دى معناها تدمير مستقبلك والله
منه : طب هو فين الله يجحمه
نورا : مش هنا خرج وهو لو هنا كنت عرفت افتحلكوا؟ … واه لو يعرف هيموتنى
ايه : موته لما تاخده ده انا اوديه فى داهيه … وبعدين انتى ايه اللى مسكت لدلوقتى … ايه مستنيه لما يقتلك
نورا : قصدك يعنى انى اطلق
منه : دى اقل حاجه
نورا : واما اطلق فى اول شهر الناس تقول عليا ايه ها … هيقولوا طلقها ليه لان فيها حاجه
ايه : لا انا مش معاكى فى النقطه دى كل الناس عرفاكى وعارفه اخلاقك
نورا بحزن : قالى انه هيتهمنى فى شرفى واخلاقى فيه حاجه اكتر من كده
ايه : لا بقى ده كده محمد اخويا لازم يدخل ويوقفه عند حده
نورا : ابوس ايدك متدخليش حد انتى ده ممكن يموتنى
******************
وفى صباح اليوم التالى
فى الجامعه
نادى ياسين عليها ثم اعطاها الكتاب
ياسين : ده الكتاب اللى كنتى قولتيلى عليه
نوال بفرحه : بجد شكراا ده هيدينا امتحان وانا مكنتش عارفه اذاكر منين
ياسين : عفوا اللى انتى عايزاه قوليلى عليه
نوال: طب متعرفش دكتور الماده دى بيجيب الامتحانات ازاى
صدح صوت ضحكه من خلفهما …. اقترب حسن وهو يضحك بشده : انتى لقتيش الا ياسين اللى تسأليه … يا زين ما اخترتى والله … ده انتى لو سألتيه اكل ايه دلوقتى دلوقتى اهو مش امبارح والله ما هيفتكر
ابتسم ياسين بحرج فستأذنت نوال
ياسين : يا خى انت هتبطل تناحه امتى ها ها
حسن : بعد الرزاله على طول يا ظريف … يلا علشان ورانا محاضره
ياسين : هو مش كان سكشن
حسن : شوفت بقى ان كان عندى حق لما قولتلها كده
********************************
ذهبت الى المتجر لكى تتسوق
ارادت ان تحمل غرض ثقيل وبالفعل حملته وكاد ان ينزلق منها ولكن هناك شخص نجدها وعندما تطلعت به
صباح : ازيك يا سليمان
سليمان بتأوه : ده قبل ولا بعد اما اشيل ده
صباح : معلش حطه على الارض وانا هنده اللى يشيله
وضع سليمان الغرض على الارض ثم اشار عليه : ده ايه ده ؟؟
صباح : دى جبنه براميلى
سليمان : متأكده انى دى جبنه اومال انا حسيت انها طوب ليه
ضحكت صباح ضحكه جميله : متغيرتش ابدا يا سليمان
سليمان : متغيرتش ايه بقى انا شعرى ابيض اهو …. اما انتى الزمن هما يروح ويجى لسه زى مانتى يابنت عمى
صباح: ما انت لسه شباب اهو يابن عمى
سليمان : يا شيخه روحى شباب ايه بقى وانا معرفتش اشيل علبه الطوب بتاعتك دى
عبست ملامح صباح : طوب برضه
سليمان بمزاح : خلاص جبنه انتى هتضربينى
ضحكت صباح فتابع سليمان : اومال فين الرجاله بتوعك يجوا يشيلوا علبه الطوب بتاعتك دى
صباح : محمد فى الشغل وياسين فى الكليه وايه اكيد نايمه ومستنيانى اروح اصحيها
استيقظت ايه من نومها على كابوس ما جعلها تصرخ بشده : ماما ماما
بحثت عليها فى جميع ارجاء الشقه فلم تجدها مما جعلها ترتدى حذاء المنزل وتهبط للبحث عنها
قابلت احمد فى المتجر فاقترب منها وصرخ فجأه : انتى اتجننتى انتى ازاى تنزلى بالمنظر ده
كانت فى قمه غضبها فصرخت به : انت مالك انت انت مين اصلا علشان تقولى انزل ولا منزلش بتدخل فى لبسى ليه اصلا … انت اتعديت حدودك وانا مش هسمحلك بكده
بدأت انار الجميع تلتفت اليهما وعندما وقعت انظار ايه على والدتها ركضت باتجاهها بسرعه تعانقها وهى ترتعش
صباح بقلق : قلبى امك يا بنتى انتى بترتعشى كده ليه ؟؟
ايه من بين بكاؤها : كان بيضربك يا ماما كان بيضربك وانتى نزقتى
كاد قلبها ان يتمزق من شده البكاء لدرجه ان الناس الموجوده فى المتجر بكوا على بكاؤها
صباح : انا كويسه اهو يا بنتى مفيش حد عملى حاجه متخافيش
لم تتوقف لثانيه واحده … اخفض سليمان نظره عليها فوجدها مرتديه بيجامه منزليه فخلع سترته ورماها على كتفيها واخرجها من حضن والدتها واضعا راسها على صدره يسمح على شعرها بحنان : انا هنا اهو بابا سليمان عمك حبيبك متخافيش
نامت ايه على صدره وهى تمتم : هيضربها يا عمى
سليمان : انا هنا اهو … انتى عارفه ان طول منا موجود مش هخلى حد يأذيها
ايه بدون ادراك : متخلهوش يضربها يا عمى متخلهوش يضربها
وفى المساء
اتصلت صباح بمنه لكى تجلس ع ايه بينما اتى كريم ليأخذ كل من محمد ويااسين الى منزله
وعند مدخل العماره وجدت منه كريم يهبط الدرج فاشارت له بترحيب : ازيك يا كريم …ا
ابتلعت التبقى من الكلمات عندما وجدت محمد يهبط خلفه واضعا غطاء سترته على شعره ينظر لها بجمرتين من اللهب فعادت لتقول بتلعثم : مش ازيك يا كريم
ابتعلت ريقها بصعوبه عندما تخطاها ليخرج من مبنى البانيه فصعدت بسرعه الى شقيقتها
بعد ساعه
كريم : تعالى اقعد معانا يا محمد فى البلكونه المنظر من هنا تحفه
كان محمد يلعب فى هاتفه فاجاب : شويه كده والحقكوا
كريم: طيب لو حبيت تدخل تستريح فى اوضه على الشمال
محمد بعدم تركيز : ماشى ماشى
وما هى الا دقائق حتى وجدا محمد يخرج من الشقه ركضا صافعا الباب خلفه بقوه
ياسين : هو فيه ايه ؟
شرد كريم قليلا : يا نهار مش معدى
ياسين بخوف : فى ايه ما تقولى
وضع كريم يده على راسه : ليكون دخل الاوضه وشاف صوره بابا جوا
ياسين : يا ليلتك اللى زى وشك تعالى اما نلحقه
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد