رواية ابنه الراقصه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم روزا
رواية ابنه الراقصه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم روزا
رواية ابنه الراقصه البارت الثاني والعشرون
رواية ابنه الراقصه الجزء الثاني والعشرون
رواية ابنه الراقصه الحلقة الثانية والعشرون
فريال : دكتور هناك اهو .. هو دا يا رامي .
هدي لنفسها : الدكتور دا مش غريب عليا .
رامي : لا يا ماما ..
الدكتور قرب وهو بيبتسم : اذيك يا أستاذ رامي .. عامله اي دلوقتي يا مدام ….
فريال : اي دا انت تعرفهم .
رامي : اهلا يا دكتور .
هدي بتوتر : انا كويسه الحمد لله .
الدكتور : لو احتاجتو حاجه انا موجود .
رامي : شكرا يا دكتور .
الدكتور : دا واجبي اهم حاجه تخلي بالك منها عن اذنكم .
لينا لفريال : هما يعرفوه منين .. مصيبه لتكون حامل يا طنط .
فريال بهمس : دلوقتي هنعرف كل حاجه يا حبيبتي ما تقلقيش.
هدى هدى بهمس لرامي : يا ترى هما فهموا ايه.
رامي : يفهموا اللي يفهموه بقى مش مهم دي مش مشكلتنا وبعدين مالك خفتي كده ليه .
هدى بقلق : عشان هم لو عرفوا اني لسه بنت ممكن لعبتنا تتكشف .
رامي بتفكير : ايوه صح كانت غايبه عني فين دي اكيد يعني مش هيروحوا للدكتور من ورانا يعني ويسالوه وبعدين هو اكيد مش هيفتكر هدى مالك رحتي فين .
هدى بسرحان : توقع منهم اي حاجه يا رامي دول بيكرهوني .. وممكن يكشفوا كل اللي احنا عملناه .
رامي بيبص ناحيه الدكتور اللي اخد منه والده ..
رامي : طيب خليكي هنا .. رامي مشى وساب هدى مع فريال ولينا.
لينا هو انتو كنتو عند الدكتور ده بتعملوا ايه .
هدى بلا مبالاه : وانتي مالك.
فريال : عيب يا هدى دي برده هتبقى مرات جوزك الثانيه ومن حقها تعرف اذا كان في حاجه كده ولا كده .
هدى بشك : حاجه ايه تقصدي اي .
فريال : بصراحه : انتي حامل ؟
هدى: وده هيفرق معاكي ف حاجه .
لينا بسرعه : ايوه طبعا هيفرق معايا .
هدى سكتت شويه وبعدين قالت : لو ده هيريحك ايوه يا ستي انا حامل .
لينا من الصدمه اغمى عليها.
رامي رجع بيجري : بابا فاق يا هدي .. اي دا لينا في اي .
فريال وهي بتفوقها : مش عارفه يا رامي وقعت فجاه .. حد يجي يفوقها .
رامي شالها ودخل غرفه الطوارئ عشان يفوقوها .
هدي واقفه مكانها هتفرقع من الغيظ ..
فريال لهدي : براحه علي نفسك يا حبيبتي .. عشان اللي ف بطنك حتي . ثم ضحكت بسخريه ومشت بعجرفه ناحيه الغرفه تلحق برامي .
هدي تضرب الأرض بقدمها وتتجه ناحيه الغرفه بقوه الصاروخ .
هدي : رامي تعالي انا عايزاك .
رامي خرج من الغرفه وشاب فريال مع لينا .
رامي : اي يا هدي خضتيني .
هدي : تسمح بقي تفهمني اي اللي انت عملته دا .
رامي بعدم فهم : اي يا هدي عملت اي .
هدي بغيظ : فرحان اوي حضرتك وما صدقت روحت شلتها وجريت .
رامي بابتسامه يخبئها : اي يعني فيها اي .. وبعدين مالك متعصبه اوي كدا ليه .
هدي : مش صحيح .. انا مش متضايقه .. انت بس عشان ما تبوظليش اللي انا بعمله .
رامي بإستغراب : امممم .. تمام .
هدي : مش هتروح لعمي .
رامي : تعالي معايا نتطمن عليه .
رامي وهدي وقفو قدام الأوضه بتاعته ودخلوا .. رامي ما استحملش يشوفه وبتراوضه ذكراياته في المستشفي ووالدته حواليها خراطيم من كل ناحيه ومش عارفه تتنفس .. وما’تت مره واحده من غير ما حد يحس بيها .. ورامي بيلف في المستشفي علي حد يلحقها لاكن خلاص .
هدي : رامي .. رامي .
رامي الدموع خانته : هروح الحمام خليكي هنا .
رامي خرج وسابها .. مافيش ثواني وشوقي فتح عينيه .
شوقي بضعف : ابعدي عنه .. انا عايز افرح بيه .. انا ممكن اديكي اللي انتي عايزاه .. بس تسيبيه .. قالها وهو بيتنفس بصعوبه .
هدي : هو حضرتك شوفت مني حاجه وحشه لا سمح الله ..لي شايفني وحشه اوي كدا .
شوقي : اللي زيك ما بتشوفش نفسها وحشه .
هدي بكت في صمت إلي أن دخلت فريال ولينا .. هدي خرجت بسرعه قبل ما حد يكتشف .
هدي بإنهيار : انا هفضل كدا لأمتي .. كل الناس بتعاملني كدا ليه .. وكأني ماليش حق حتي اني اعيش .
وانهمرت عيناها بالدموع .
إلي أن شعرت بطبطبه علي كتفها .
رامي : اي يا هدي أنا دخلت ما لقيتش غير بابا .. هما فين .
انتبه الي عيناها التي قد فاضت من كثره الانكسارات .. فلم يشعر إلا وهو يأخذها بين أحضانه وكأنه يدخلها بين ثنايا قلبه فيخبئها من ظلام الحياه وقسوه البشر .
رامي بهدوء : تعالي نتكلم في البيت .
هدي : عايزه اشوف أمي .
رامي : حاضر .. هبعت حد يشوف أخبارهم اي الاول .. وهاجي معاكي .. يلا بينا دلوقتي .
__________________rose __________________
حامد بيلف حوالين نفسه .
فلاش باك .
…: قصر الكلام لو ما اديتناش بقيه فلوسنا هنروح وهنعترف عليك ولينا الف سكه جوه تخرجنا اما انت يا حلو هتلبسها لوحدك.. قدامك يومين سلام .
باك .
حامد وهو بيكسر في البيت : اي اللي بيحصلي دا ..
اااه نافوخي يا عااااالم .. مش سايبه ولا قرش في اي حته .. اعمل اي فيكي .. ما انتي كدا كدا ميته .
اعمل اي … لازم ابيع البيت .
فين الورق …
حامد فضل يدور في كل حته علي الورق اللي بيثبت ملكيه البيت لحد ما لقاه .. وفتحه يتأكد منه .
حامد بفرحه : ايوه هوا دا .. اي دا ….. يا نهاااار اسود .
هدي .. يعتيني يا غاليه .. يا بنت الكل*ب ..
وماله عشان يبقي موت وخراب ديار .. أجيبها منين دي .
الباب بيخبط بعنف ..
حامد: مين .
…. : افتح ..
حامد بخوف : مش فاتح .. الا أما اعرف مين .
الباب اتكسر ..
.. : امسكوه .. فتشو الشقه .
حامد : في اي يا بيه .. ما انتو خدتوني قبل كدا .
.. : هتعرف دلوقتي في اي .
.. : لقينا السلاح دا يا فندم .
.. : هاتوه .
__________________rose __________________
حسين اقترب إلي أن وصلت ايناس الي الدولاب ووضع يديه يحاوطها وانخفض الي مستواها فأغمضت عيناها ليقبلها قبله رقيقه في عنقها .. فما لها إلا الصدمه واتسعت عيناها من الخجل ثم نظر إليها وهمس في أذنها : اي رأيك .
ايناس بصدمه ضربته في صدره وطلعت تجري وقفلت الباب عليه من برا ..
ايناس قفلت الباب وسندت عليه من برا : اخذت نفس طويل .. وقالت بإبتسامه وهي تضع يدها علي مكان القبله هيموتني .. انا عارفه .
حسين في غرفتها يضحك ثم صعد إلي سريرها وحضن وسادتها وابتسم ونام مكانه .
ايناس حضرت الأكل وفتحت الباب عشان تخرجه .. دخلت لقيته نام فدخلت للدولاب بتتسحب عشان تلبس هدومها .
لبست وقربت منه وابتسمت لما لقيته حاضن مخدتها .
ما هذه الملامح يا الله .. ما هذا القلب الذي يجذبني إليه دون إرادتي .
لم تشعر بنفسها وهي تضع يدها علي قلبه لتحس نبضاته ..ثم وضعت أذنها لتسمع .. ثم سرحت واغمضت عيناها .
حسين حس بيها بس ما اتكلمش كان عايز يثبت لنفسه إن إحساسه صح .. عمل نفسه بيفوق .. رفعت نفسها بسرعه .
ايناس : احم .. حسين .. حسين .
حسين : هممم .
ايناس : هتاكل معايا .
حسين : لا .. كلي انتي .
ايناس بغضب : حسين قوم بقي .
حسين : مش عايز .. زعلان منك .. كدا تحبسيني هنا مع الفار .
ايناس بضحك : معلش أنا أسفه قوم كل معايا عشان خاطري .
حسين وهو بيشيل الغطاء : حاضر .
ايناس : حاضر اي .. انت هتاكل كدا بدرو .
حسين بإستفذاذ : بقيت ارتاح كدا .
ايناس جلست تأكل بكسوف ولكنها كانت تخطف نظرات وهي تظنه لا يراها .
ايناس خلصت أكل ودخلت المطبخ .
واذا به يدخل ويترك الاطباق جانبها ويقف شبه ملتسق بكتفها .
ايناس : حسين أخرج وانا هعملك الشاي .
حسين : لي .
ايناس : عشان المطبخ ديق وانا كدا مش مرتاحه .
حسين : لا .
ايناس : طيب روح هناك شويه .
ظلت تغسل الاطباق وهو يحاول لمسها بكتفه .
ايناس فهمت هو بيعمل اي .. فقررت تشن الحرب عليه .
خرجت وخلعت اسدالها وتركت شعرها وبدأت تتحرك أمامه بخفه تنظف البيت وترتب الأواني . أما عنه فقد شاب شعره من ليونتها وعيناها التي تغازله لكن تخشي الخساره أمامه .
حسين لنفسه : طيب تمام .. حضريلي الحمام .
ايناس اقتربت منه وهمست بدلال : تحب احضرلك هدومك ولا تحضرها انت .
حسين : حضريها اي الاوضه .
ايناس دخلت تحضر الحمام فدخل حسين الحمام دون استئذان وبدأ في خلع ملابسه .
ايناس : اااه .. بتعمل اي يا قليل الأدب انا هنا .
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابنه الراقصه)
رومانسيه وآثاره وآكشن وتشويق روعه بجد بالتوفيق ان شاء الله عزيزتي روزا