رواية خذلان الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميرفت سعيد
رواية خذلان الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميرفت سعيد
رواية خذلان الحب البارت الحادي والعشرون
رواية خذلان الحب الجزء الحادي والعشرون
رواية خذلان الحب الحلقة الحادية والعشرون
مالك بحيره:امال حور راحت فين قطع تفكيره صوت وصول رساله وكانت الرساله عباره عن صور لحور وسليم وهو ماسك ايديها وقاعدين في الكافيه
نظر مالك للصور بصدمه وعدم تصديق وقرر انه يكلم حور
حور كانت راكبه تاكسي وفي الطريق لسه و بتفكر في كلام سليم قطع تفكيرها رنت تلفونها برقم مالك نظرت حور للتلفون بخوف ليكون مالك عرف وردت
مالك: الو
حور بتوتر: الو انت روحت
مالك: انتي فين ؟
حور بخوف : اانا لسه سايبه عليا دلوقتي وفي الطريق مروحه
مالك: تمام
حور بتوتر: مالك انت كويس؟
مالك بابتسامه حزينه وانكسار: ايوه كويس جداا.. سلام وقفل
حور: هو عرف ولا اي؟ ربنا يستر
حور روحت وخبطت وخالتها فتحت لها
فاطمه: اتأخرتي ليه يابنتي
حور وهي بتدخل: كان ورايا مشوار يا خالتي و… اتصدمت لما لقت مالك قاعد في الصاله
فاطمه: الدكتور مالك قاعد مستنيكي
نظرت حور بخوف لمالك اللي نظراته مكنتش مبشره بالخير
***********************
عند علي وعليا
علي قفل مع مالك ومستغرب ليه مالك صوته اتغير لما عرف انه مع عليا
عليا: مالك ياعلي في حاجه
علي بانتباه: لا مفيش .. بس اي الحلاوة دي
عليا بدلع: عجبتك؟
علي: عجبتني بس
عليا: طب يلا بطل كلام يلا علشان ننزل نشتري فستان الفرح .الفرح بعد بكرا
علي: طيب ياحجه مستعجله علي اي . ونزلوا
علي وعلي قضوا وقت ممتع مع بعض وعليا اشترت فستان جميل بس طبعا رفضت ان علي يشوفه
عليا: انت هتفضل مضايق كده يالولي
علي باستنكار: لولي؟! بدلعي بنت اختك
عليا ضحكت
: دكتور علي
علي بمرح: اوباا اي الصاروخ ده
: انت مش فكرني انا سندي
علي: هو انتي تتنسي بردو
عليا ضر*بته في كتفه بحده: اتلم
علي لعليا وهو ينظر لساني : اي اتعلمي من الحلويات الرقه مش جعفر ده انا كتفي اتخلع
ساندي ضحك: لسه دمك خفيف يادكتور بصراحه انت احلي دكتور شوفته في حياتي
عليا: شكلك مش هتشوفي تاني
ساندي: انت لسه زي ما انتي يادكتورة عليا
عليا: مالي بقا ان شاء الله
علي بهمس : نكديه
عليا المره دي ضربته في بطنه
علي بألم: ااه
ساندي بخضه : مالك ياعلي
عليا بخضه مصطنعه: مالك ياحبيبي
علي بألم وهو ينظر لعليا بغيظ: مفيش
ساندي: طب عن اذنكوا بقا علشان اتأخرت علي اصحابي اكيد هنتقابل تاني يادكتور علي
علي : اكيد
ساندي مشت وعليا نظرت لعلي بدموع ومشت
علي وهو بيجري وراها ومسك ايديها : يخر*بيتك انتي زعلتي
عليا بدموع: سبني
علي: لا طبعا مش هسيبك
عليا: اي اللي جبرك علي النكديه روح ياحبيبي للفرفوشه
علي: النكديه دي في قلبي
عليا وهي بتخبطه في صدره: كداب
علي برفع حاجب : ايدك طولت
عليا بغرور مصطنع: هتعمل اي يعني
علي بخبث : لا هعمل بس مش هنا
عليا بغباء : امال فين
علي بنفاذ صبر : امشي قدامي
عليا: لا انا لسه زعلانه
علي: امممم طب اصالحك ازاي
عليا: معرفش
علي: طب لما تعرفي بقا ابقي حصليني سلام ومشي وسبقها علي العربيه
عليا بصدمه : يخر*بيتك ده سابني استني يالا
( هل هدوم السعاده؟ )
*******************
كانت واقفه وبتحاول تخفي توترها وخوفها
حور بخوف : مالك حبيبي انت بتعمل اي هنا
مالك بجمود:اي مجيش
حور: لا طبعا مش قصدي انا بسأل بس انت مقولتش انك جاي
مالك: هو انتي كنت مع عليا ليه
حور: مش فاهمه
مالك: يعني اي اللي خرجك معاها
حور وهي لم تنظر الي عينه : عادي يامالك
مالك وهو بيقرب منها: زمان واحنا صغيرين كنت اول ما تعملي عمله وتخافي مني كنت بتخافي توريني وشك وتقعدي تبصي علي كل حاجه ما عدا عينيا .عامله اي يا حور ؟
حور بخوف: عامله اي يعني يامالك مش فاهمه ما انا كويسه قدامك اهو
مالك : يعني انتي مش عامله حاجه وخايفه تقوليها ليا
حور سكتت ومردتش جوها رعب من انها تقوله او يكون هو عارف
مالك: يعني انتي كنتي مع عليا
حور مردتش وكانت بتنظر في الارض وكانت بتفرك في ايديها بخوف
مالك بتكمله: بس غريبه يعني انا لسه قافل مع وعلي دلوقتي
نظرت له حور بخوف
مالك: وقالي ان هو مع عليا اصلا وهيخدها وينزلوا .. قعد افكر واقول طب ازاي حور قالت انها مع عليا وعليا اصلا مع علي.. لحد ما جت ليا الصورة دي
طلع مالك فونه وراها الصورة اللي سليم بعته له
حور دموعها نزلت وعرفت ان سليم عمل كده علشان يوقع بينها وبين مالك وان مالك مستحيل يصدقها
مالك: هتفضلي ساكته
حور دموعها كانت بتنزل وساكته
مالك بجمود: تمام ولسه هيمشي
حور ببكاء مسكت ايده وقالت برجاء: مالك اسمعني
مالك : امال انا كنت بعمل اي مانا كنت هسمعك سبت ليكي بدل الفرصه عشره علشان تردي عليا وانا اسمعك سألتك بدل المره عشره .بس هو سؤال هل حتي بعد ما اسمعك هل ده هيغير حاجه
حور ببكاء: ايوه والله هيغير انا مروحتش قبلت سليم علشان بحبه او علشان ما بينا حاجه هو اللي جالي امبارح وطلب مني اني اقبله
مالك قاطعها: ااه وروحتي قابلتيه ما هو ازاي ترافضي له طلب
حور بدموع: مالك …
مالك بيحاول يخفي دموعه وقال بجمود: للاسف ياحور زمان وعدنا بعض ان مهما يحصل اكيد هنبقا لبعض مهما يحصل واننا هنحارب ونقف في وش اي حد بس شكل ان ده كان كلام اطفال. لما بعدتي في حاجات كتير اتغيرت اولها اننا مننفعش لبعض.انا هعتبر اصلا ان مرجعتيش من السفر هفضل افتكرك بس هفتكر حور الطفله اللي كان عندها خمس سنين مش حور اللي واقفه قدامي دلوقتي.. عن اذنك
مالك مشي وحور انهارت علي الارض وكلامه كله بيتردد في عقلها يعني اي حب حور ومالك خلص يعني اي حبهم ووعدهم كان كلام اطفال مكنتش مصدقه اللي حصل خالتها دخلت عليها خالتها كانت بتسمع الكلام من اوله اخدت حور بالحضن وفضلت تهدي فيها وبتدعي في سرها ان ربنا يهدي الحال بينهم
**************************
عند مالك كان بيسوق عربيته بحزن و دموعه كانت بتنزل مكنش مصدق اللي حصل مش مصدق ان ممكن قصة حبهم تنتهي كده كان ديما بيستناها ترجع علشان يتجوزه ويعيشه حياة سعيده لكن تقريبا الحياة مش عايزه تضحك له اول ما رجعت حور وقصة حبهم انتهت اتمني لو ما كنتش رجعت اصلا وفضل يحبها من غير ما تجرحه وصل بيته وهو حالته مكنتش كويسه
امه اول ما شافته شهقت بخضه: مالك ياحبيبي فيك اي؟
مالك بحزن: مفيش حاجه ياامي انا كويس عن اذنك هنام
سعاد: مالك ياضنايا تعالي اشكيلي
مالك نظر لأمه بحزن نفسه يحكلها بس شئ جواه منعه : معلش ياامي ده اكيد ضغط الشغل هنام وبكرا هبقي كويس
سعاد: ماشي ياحبيبي ربنا يريح بالك ويطيب خاطرك يابني
نظر لها مالك بشبه ابتسامه وطلع
مالك دخل ينام واول ما حط دماغه علي المخده افتكر كل ايامه الحلوه مع حور
(مالك كلام حور طمنه وقال بحب:وحشتيني
حور بصدمه :اي
مالك قرب منها وقال بحب:كنتي خايفه ليه وكنتي عايزه تمشي
حور:كنت خايفه تزعق ليا
مالك:وازعق ليكي ليه
حور:فاكر لما سليم كان بيجي هنا كنت علطول بتتعصب عليا وبنتخانق فاقولت امشي احسن
مالك:لا مش هنتخانق علشان عارفه ان كلامه كله هب*ل ومش حقيقي علشان انتي بتحبيني انا مش كده
حور:طبعا)
( حور بتنهيده:السنين عدت حد كان بفكر ان مالك وحور الاطفال يكبروا ويفضلوا يحبوا بعض
مالك:انهم يكبروا ممكن ماشي متخيلش لكن يفضلوا يحبوا بعض ده اكيد
حور:ياسلام ده المفروض العكس
مالك:لاطبعا الحب عمره ما بيموت وخصوصا بقا حب مالك وحور ده حب خاص
حور ببتسامه:ياسلام
مالك وهو بيقرب منها:امال عندك شك
حور وهي بترجع لورا :اي ده انت بتقرب كده ليه ابعد
مالك:لا
حور:مالك مامتك ولا اختك يدخلوا)
مالك اتنهد بحزن وانكسار ونام
عدا الليل بأوجاعه وحزنه لبعض وفرحه لبعض وحل الصباح الذي يحمل كثر من التوقعات
يتبع ..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خذلان الحب)