روايات

رواية التوأم الفصل الخامس 5 بقلم سمية خالد

رواية التوأم الفصل الخامس 5 بقلم سمية خالد

رواية التوأم البارت الخامس

رواية التوأم الجزء الخامس

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة الخامسة

-أومال هعمل ايه ممعيش المبلغ
-أنا اللي هروح !!
-ندي أنتِ بتهزري لأ كفاية لحد كدة أنتِ لما روحتي هناك أتأذيتي بسببي ، انا مش هكون سبب ف حاجه تضايقك تاني
هو مينفعش أبيع الدهب اللي بابا كان شايلهولي طيب .
بصتلها بصدمة – انتي عبيطة هتبيعي حاجه من ريحة أبوكي عشان تمثال ميسواش تلاتة تعريفه أنا قولت أنا اللي هروح
وأنتِ هتدوري في مكان تاني علي شغل في مكتب .
أما بالنسبة للأستاذ رحيم ف أنا هعرفه إزاي يتكلم معاكي كدة ويحسسك بشعور وحش
___
لبست بنطلون چينز رمادي وشيميز أوڤر سايز مقلم لونه سماوي وعملت شعري كحكة وثبته بالقلم الرصاص
وصلت الشركة مكنش جوايا هدف غير إني أحسسه بنفس الشعور وأنتقم منه علي اللي عملو مع مريم أختي
هو فاكر إن الكون كله بيلغ حواليه .
ولا أملاكه وشركته هتخلي الناس كدة تحترمه ، الفلوس مهمة صحيح بس مش هي اللي هتخلي البني ادم محترم
خبطت ودخلت ،بصلي من فوق لتحت
– كنت متوقع أنك هتيجي ، الملفات اللي قدامك دي كلها هترجعيها وكمان شوية هبعتلك مع السكرتيرة تقرير للمكان اللي هيتبني عشان هتروحيه
بصيت للملفان كانوا كتير حوالي ١٠٠ ملف وكل ملف مليان جواه ورق كتير كأنه جمع ملفات الشركة كلها وجيبهالي
بصيت بصدمة – كل الملفات دي النهاردة
-ايوة قليلة انا عارف بس دي البداية
-والمكان اللي هروحه النهاردة ؟
-أيوة بظبط
-لا حيلك كدة انا هبتدي بالملفات وبعدين اروح بكرة أو العكس
-لأ منا مش علي مزاجك اللي أقوله هو اللي هيحصل
-ولا أنا علي مزاجك علي فكرة
-لأ علي مزاجي لحد ماتسددي الدين اللي عليكي
-لأ أنتَ فاهم غلط أنا شغالة في المكان مش عبيدة عندك أوك
-أنتِ لو عندك انفصام شخصيه مش هتبقي كدة مشوفتيش نفسك امبارح وانتي بتعيطي وبتتأسفي ودلوقتي بتردي ببجاحة محتاجه تتعالجي
-معلش امبارح كنت عبيطه أفتكرتك شخص محترم وذوق ف أتأسفتلك
-طب أمشي من قدامي دلوقتي لأني مش طايقك .
-صدقني ببادلك نفس الشعور .
داس ع الجرس دخلت واحدة قالها
-هيام وري البشمهندسة مكتبها ، نورتي الشركة يابشمهندسة مريم يارب تتبسطي معانا
بصيتله بإستغراب وقولت بصوت واطي هو عبيط ده ولا ماله بيكلمني قدامها بإحترام وهي مش موجوده يظهر وشه الحقيقي
شيلت الملفات ودخلت بيها المكتب وقعدت أراجع ملف ملف مش هنكر الموضوع كان صعب شويه كانوا كتير وكنت مضطرة أخلصهم بأي طريقة عشان أنزل اروح المكان
كنت بنام علي نفسي وانا وقاعدة بسبب اني بقعد وقت طويل في القهوة
وأخيراً خلصت بس الوقت سرقني ولقيت اني معادي في المكان اربعه ودلوقتي أربعه إلا ربع وبيني وبين المكان حوالي نص ساعه إتوترت لواهلة لأني مش عوزاه يمسك عليا حاجة
لقيت حد بيخبط -ادخل
-استاذة مريم أنتِ معادك هناك اربعه قاعدة هنا بتعملي اي
-أنا لسة مخلصه ملفات حاالا ورايحة أهو
-مش هتلحقي
-لأ هلحق قدامي ربع ساعة بعد إذنك
-تمام روحي بس لو أتأخرتي دقيقة عن معادك هعرف
خدت شنطتي ونزلت علي السلم وانا بجري
وإضطريت أطلب عربية طول الطريق كنت بقوله أمشي بسرعه ، خد مني 150 ج اتصدمت لأني إكتشفت إني نسيت محفظتي في البيت ومش عارفه إذا كانت ال50 هتكفي أرجع بيها ولا لأ.
وصلت المكان وبدأت أعينه واكتب ف التقرير ..
خلصت ورجعت الشركة إديته لرحيم وقالي تمام غريبة مطلعش كلام سم من بوقه !
لميت حاجتي وخرجت وقفت قدام الشركة يمكن الاقي ميكروباص المسافة بين الشركة وبيتي حوالي ساعه يستحيل هيكتفي ب50 ج
– لو سمحت ياحج هو في عربيات بتعدي من هنا ؟
– لأ يابنتي بس بصي شايفة الشارع إمشيه لأخرو ممكن تلاقي بس مأكدلكيش عشان دلوقتي الدنيا ليل
-ياربي الشارع طويل أوي رجلي وجعتني
لقيت رحيم مشي من جمبي بالعربية – واقفة كدة لي يامريم
-هو ده من ضمن أسالة الشغل ؟
-أنا غلطان كنت هوصلك لو واقفة عشان عربية مفيش مواصلات من هنا .
-لا هلاقي هلاقي
-ماشي
كنت بكابر لأني مش عاوزة حاجه منه ، وللأسف فضلت ماشية والطريق كان ليل شوية لما بدأت اتعمق ف الطريق وادخله اكتر كان بيبقي عشوائي ولقيت شلة شباب واقفين جمب توكتوك ولقيت واحد جي من جمبي
-ده إية القمر ده اه صحيح ما احنا في الليل بيطلع دلوقتي ،
نبضات قلبي بقت سريعه مردتش عليه
-بقولك اي ياض يا حسام إي رأيك ، رايحة فين ياقمر واحنا نوصلك معانا توكتوك أهو
وكان إبتدي يقرب كل ما امشي بخطوات سريعه يمشي هو أسرع ويحاول يقرب
-بعد إذنك عاوزة امشي
كان بيتكلم وكأنه شارب – ما احنا بنوصلك ياقمر مالك بس ماتمسكي أيدي كدة
الموضوع بدأ يتمادي ، خرجت الموس من كم القميص وعورته ف إيديه بدأ يزعق وينادي صحابه
-الحقو معاها موس عورت ايدي ماتسيبوش البت دي
واحد بدأ يقرب عليا أديته شلوت في بطنة وقع في الأرض
لقيت واحد هضبه واقف ورايا ماسك مطوة فجاة لقيت حد بيضربة بخشبة وقع في الأرض ببص ع اللي ضربه لقيته رحيم
-هو أنتَ !!!
-أنتَ ماشي ورايا ليه بتتجسس عليا !
– ده بدل ماتشكريني إني أنقذتك
– والله انا ضربتهم كلهم وعورت واحد وانت ضربت واحد
– انا مش قولتلك تعالي أوصلك
– وانا مش قولتلك إني مش عايزة حد يوصلني و
رحيم قاطعني في الكلام وهو بيزعق -حسبي يامريم
-في إيه ….ببص ورايا
لقيت واحد من اللي ضربتهم كان جاي نحيتي ومعاه مطوه
لسه هبعد رحيم عشان ميتأذيش قام وقف قصادي واطعنه بالسكينة في بطنه.
حطيت ايدي علي بوقي والصدمة متملكاني وبتهته قولت -ر…رحيم .

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *