رواية إبنتي الصغيرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورا محمد ابراهيم
رواية إبنتي الصغيرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورا محمد ابراهيم
رواية إبنتي الصغيرة البارت الثاني عشر
رواية إبنتي الصغيرة الجزء الثاني عشر
رواية إبنتي الصغيرة الحلقة الثانية عشر
سهام أخدت المسد.س وحطته علي دماغها داست علي الزناد بس إتفجأت أنه فاضي وقتها زين ضحك بسخرية
زين: اي! وقفتي ليه! إضر. بي يلا مستنية اي كملي لعبتك المكشوفة
سهام بلعت ريقها بخوف : إ إنت قصدك اي ﯾ زين
زين: كنت عارف ان وراكِ سر كبير أوي ومدخلش عليا حكاية عمك دي
وسبتك علي راحتك خالص وبرضو محرمتيش كنت بشوفك كل ليلة بتحاولي تعرفي اسرار شغلي وتتجسسي عليا ومعملتيش حسابي الكاميرات اللي جابت كل خطوة ليكِ يا وابتسم بسخرية ﯾ سوزي مش دا اسمك برضو
سهام دورها في الموقف انها كانت مصد.ومة إزاي عرف كل دا وكان سابيها عايشة معاها
سهام: ازاي طب وجوازك مني وحبك ليا
زين ضحك عليها جامد: انتي متعرفيش ان جوازك مني دا مجرد كلام وبس دا انا ملمتسكيش ولا قربتلك وزي ما إتسغفلتي زين القناوي ولعبتي عليه انا عملت زيك المنوم اللي كان العصير وانتي زي الغبية شربتيه محصلش مني قرب ناحيتك خالص
سهام بح.قد: ااه ﯾكداب واطي والله لقت.لك
في لحظة البوليس دخل واقبض عليهم كلهم
وسهام جات تهرب زين لحقها ومسكها من دراعها واتقبض عليها
زين اتصل بالإسعاف وتم نقل حسن علي المستشفى وهناك الدكتور ريحام صديق زين المقرب وطقم كبير من الأطباء معاه وأخرجواالرصا.صة من كتفه
وبعد مرور خمسة أيام
زين: دلوقت بس ﯾملك أقدر أقربلك وأنا مطمن ومفيش حواليا خ.طر يهدد.ني بيكِ وكل مخو.افي خلصت منها
ملك ضحكت بو.جع: يااااه إنت لسة فاكر اني مراتك وليا حق عليك
زين بندم: ملك حببتي انا عارف اني غلطت في حقك انتي بالذات وجرحتك جرح كبير بس صدقيني أنا حواليا ناس كانوا يأذوني بأي شكل وكنت خايف عليكِ وكل خطوة بحساب وبالنسبة لسهام دي كانت مجرد غلطة وندمت اني اتجوزتها وقدرت أجرح أ
مشاعرك ومسك وشها بين ايديه وبص في عينها بعشق صافي
ملك انتي كل دنيتي وحياتي وروحي اللي إتعلقت بيها من اول ماشوفتك بحبك ﯾملك واخدها في حضنه جامد وكأنها هتهرب منه
ملك ببكاء: ربنا يسامحك ﯾزين وجعت قلبي طول السنين كنت مقصر فيها وفي حبي ليك بس منكرش انك كنت وقفت جمبي من بعيد وكنت بتعذ.ب بسببك كتير اوي
زين قلبه وجعه عليها وحس بغلطته وقرر إنه يعوضها وخرجها من حضنه
: بكرة الصبح هخادك ونسافر بعيد زي ما وعدتك وهنعيش مبسوطين وفرحانين، هعوضك عن كل حاجة خسرتيها بحبك اوي ﯾ ملك
ملك حضنته اوي وكلمت عياطها لإنها بتحبه ومهما حصل هتسامحه المهم انه رجع تاني ولسة بيحبها بيحب ملك بتاعت زمان
زين إفتكر حاجة مهمة
زين: ملك ﯾحببتي خليكِ هنا، مشواى صغير أقد كدا وراجعلك
ملك مسكت دراعه بخو.ف: هتسبني تاني!
زين: ابتسم وباس راسها ونزل جري واتصل بحسن
بقلمي نورا محمد ابراهيم
في اخر اليوم
سليمان ورقية وحسن وملك متجمعين ومش فاهم حاجة
ملك: زين إتاخر أوي ﯾ حسن هو مقلكش عايز اي!
حسن: برن عليه مبيردتش مقليش غير كلمتين وقفل
رقية: طب جرب ورن تاني ﯾبني
ملك سمعت صوت عربية زين : أهو وصل اهو
زين دخل عليهم بإبتسامة
:عارف اني إتأخرت عليكم بس أعذروني
اتفضل ﯾعمي
عمران دخل ووراه ابنه عثمان ورجالته وجايبين شوالين معاهم
الكل قاعدين مستغربين في اي لحد ما سليمان اتكلم بهدوء
: انا مش فاهم حاجة في اي ﯾزين واي الشوالين دول ومين اللي فيهم واي اللي جاب عم عمران، متتكلم يبني وريحنا
زين: دلوقت هتعرفوا بص لعثمان اللي. فهم وراح فتح الشوال الاول وكانت سيدة وباين عليها آثر ضر.ب
زين جاب كرسي وقعد قدامها وحط رجل علي رجل
: قوليلي ﯾمرات عمي لسة مصرة علي كلامك
سيدة ببكاء: ابوس يدك ﯾزين كفاية اكدهانت خدت حقك وبزيادة
زين: يبقي لسة مخدتيش واجبك وبص لعثمان
زين: ابعتي الحريم اللي برا يروقوا عليها شويا
سيدة بخو.ف: خلاص هتكلم يبيه انا اللي روحت لبيت المنشاوي بيه واتبليت علي حسن اخوك وألفت كدبة واعرة قوي وصدقتني وانا اللي إتفقت من نادر بيه انه يبوظ جوازه من خلود بنته حسن إتصد.م من كلامها وبرق بعينه وبص ناحية زين وكأنه بيقول لا دا كدب! صح! وسيدة كلمت وهو وعدني انه الموضوع هيخلص ومحدش هيحس بيه واصل وبصت لـ ملك سامحيني يبنتي اني ظلمتك كتير وعاملتك بطريقة من كويسة وكنت بظلمك قدام ابوكي وخليته يمد يده عليكي سامحيني يينتي
زين: افتح الشوال التاني ﯾعثمان خلينا نقفل الصفحة دي ونرميها ورا ضهرنا
وعثمان فتح الشوال التاني وكانت الصد.مة الاكبر من نصيب حسن وكان نادر مربوط وبلين عليه آثار ضر.ب
زين: هتتكلم ولا هتغلبنا زيها وتقول معرفش حاجة!
نادر: لا هتكلم ايوه انا اللي قولتلها تروح تتبلي عليك ي حسن واخترعت قصة وهمية علشان كنت بحب خلود وهي مكنتش بتحبني وكانت بتحبك انت وكنت بتوصل بيا لدرجة اني كنت بضر.بها علشان تنساك وتحبني انا بس مقدرتش انز.ع حيك من قلبها
ملك وقتها إفتكرت لما كانت صغيرة وسمعت مرات عمها ببتكلمفي التليفون
: كدا وضحت أوي
الكل إتلفت ليها ووبصت لزين
ملك: انا سمعتها مرة بتكلم حد وبتقوله انها عملت اللي اتفقو عليه بس مسمعتش مين اللي كلمتهووقتها شافتني وضربتني وو
زين: كفاية ﯾملك دي موضوع كبير ولازم يتقفل عثمام تعبتك. معايا يبن عمي وان ﯾعميانا متشكر جدآ انك وقفت جمبي
عمران بحب: والله يبني انا طول عمري بحسد ابوك انه عند راحل زيك انت وحسن ودينا بدعيلكم تعيشوا مبسوطين وربنا يفرح قلوبكم يبني
رقية بعتاب: كل دا يحصل ومتقولش حاجة ﯾ زين ﯾولدي
زين بندم: سامحيني ﯾ امي الموضوع كان أخط. ر م يمكن ومكنش فيه غيري انا وابوي وعمي اللي يعرفوه وكل مشيت زي ما خططتلها سهام وقعت في ش.ر أأعمالهاهي وعمها المتخلف اللي كان فاكر هيضحك عليها بحوار ابنه الصايع دا وضحكوا كلهم في سعادة
وبعد شويا ام السعد دخلت وبصت لزين
: أدخلها ﯾ بيه
زين بابتسامة: واعملينيا طقم شاي من ايديك الحلوين دول
ملك بإستغراب: النهاردة يوم المفجأت وانا معرفش ولا اي
زين زقف وراح ناحية الباب وفتحه وشد ايدها ودخل بيها الكل
إتفجأ للمرة اللي مش عارفين يعملوا اي زين اقتحم تفكيرهم وخلاها عاجزين عن النطق
حسن اخيرا نطق: خلود
خلود دخلت بتوتر وبصت لحسن بدموع وحسر.ة وندم
: أنا اسفة ﯾحسن انا صدقت واحدة كدابة جان وقعت بيني وبينك وقالت انك.. انك… وسكتت وحطت وشها في الارض بندم
وقتها حسن قرب منها بجمود
:وانا ميهنيش اسمع منك. حاجة واتفضلي اطلعي برا
زين بغضب: حسن إلزم حدودك وانت بتكلمها خلود كانت ضحية مؤامرة سخيفة وللأسف كلت الطعم وصدقت كلنا بشر وبنغلط يأخي وهي غلطا وانا غلطت وكلنا بنغلك بس بنلاقي اللي يسامحنا ويقبل أعذارنا، هااا قولت اي ﯾدكتور
حسن بغيظ من أخوه اللي ديما بيطلع كلامه صح وبيخاف عليه علي عيلته
رقية: تعالي ﯾ بنتي اقعدي جمبي متقفيش اكده
زين بص لابوه وفهم نظرته وسليمان ابتسم
: وبكدا اقدر اقولك الف الف مبروك ﯾحسن يخويا هتلبس زيي وهيطلع عينك يحبييي
حسن:يعني اي
سليمان: كتب كتابك علي خلود بكرة يحسن وهنعملك ليلة احلي من ليلة اخوك وهنعزم حبايبنا كلنا ونفرح بقا ونعيش عيلة بسيطة وهادية من تاني
رقية زغرطت ودلخت ام السعد والخدم كلهم حضروا الفرحة رجعت لبيت القناوي من تاني
تاني يوم في كتب كتاب حسن وخلود وتم عقد قرآنهم وتعالت الفرحة والزغاريد وكلهم اتبسطواوفرحهم لأولادهم وعاشوا مبسوطين وفرحانين
ولكن هل الكابوس اللي زين كان خايف منه راح خلاص ولا لسة موجود
لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية إبنتي الصغيرة)