رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحيق الورود
رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحيق الورود
رواية عشقت عالمها الصغير البارت الخامس والعشرون
رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الخامس والعشرون
رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الخامسة والعشرون
صحيت داليدا الصبح لقت نفسها في حضن سليم حست بأنها فرحانه ابتسمت وفضلت سرحانه فيه وهو نايم قد ايه هو جميل وملامحه مليانه حنيه بس وجه كل كدمات وجروح تحركت بهدوء وفضلت تتمشي في الشقه باستغراب قد ايه هي جميله ومنظر النيل الصبح والشمس من زجاج جميل جدا وجدت صور علي الحائط لسليم وحمزه وعيلته وابتسمت بحب قد ايه صورهم جميله مع بعض و واضح من الصور حبهم وترابطهم مع بعض ..بعد وقت ..حست بجوع ظلت تبحث عن المطبخ لا تعرف ماذا تفعل وقفت محتاره
داليدا …طب انا جعانه اكل ايه انا دلوقتي
سليم ..انتي دايما كده جعانه
التفت داليدا بذعر
داليدا…اعااااااااا …اووف خضتني..
سليم ..هههههه انا اسف ..هااا تحبي تاكلي ايه
داليدا ..وانا اش عرفني .. اي حاجه انت بتعرف تعمل اكل
سليم بابتسامه… امممم نجرب ..فتح التلاجه وظل يحضر وهي واقفه مش عارفه تعمل ايه قعدت علي رخامة المطبخ تراقبه وهو يحضر الاكل ومبتسمه ببلاها
وضع الطعام علي سفرة الاكل وجلسو ياكلون سويا ..
سليم ..مالك مش بتاكلي ليه الاكل مش عجبك
داليدا ..لا حلو ..بس انا مش .. يعني..انا حاسه نفسي ضايعه وخايفه كمان وفي اسئله كتير في راسي
أخذها وجلسو علي كنبه صغير ومسك يديها بحب
سليم بحب ..انا حاسس بيكي وعارف قد ايه انك حاسه بالضياع ومشتته واسئليني براحتك يستي وانا هجاوبك
حست بالاطمئنان شويه وقد ايه حنين
داليدا..احم طيب اول سوال انت ليه وشك متبهدل كده
سليم في نفسه ..انا مش هكدب عليها هي كده كده هتفتكر ولازم اي سوال اجاوبه بصراحه مافيش داعي للكدب انا هقولها وخلاص..
داليدا …هاااااي روحت فين
سليم ببتسامه ..احم لا ابدا ..حصل كده يعني في ناس خطفوكي وانا عشان اقدر ارجعك ..يعني زي في الأفلام لما البطل يضرب عشان البطله وكده بس فا انا ضربت شويه
داليدا ..ههههه يعني انت سوبر مان
سليم بضحك ..يعني مش اووي
داليدا ..وتاني سوال انا ازاي فقدت الزاكره
سليم ببتسامه..وتاني اجابه اتخبطي علي دماغك جامد
داليدا ..اممم طيب …سكتت ..شويه ….و انا يعني محدش يعرفني ابدا
سليم اتنهد ..انتي ليكي خال واحد وهو متجوز وليه حياته وولاده
داليدا بفرحه ..يعني ليا خال طيب ما تتصل عليه خليه يجي
سليم بحنان ..حاضر يستي هتصل عليه اي اوامر تانيه
داليدا ..تؤتؤ …ااه صح انا كنت بعمل ايه في حياتي يعني مش بشتغل او بعمل اي حاجه
سليم ..لا ازاي انتي من أهم سيدات الأعمال دلوقتي
داليدا بفرحه ..بجد طب احكيلي شويه ان حياتي وانبي
سليم بحنان ..داليدا الدكتور قال ماينفعش نضغط عليكي وانتي بتضعطي علي نفسك باسئله كتير جدا يعني كده ممكن تتعبي
داليدا بحزن ..بس انا حاسه اني تايها
سليم اخدها في حضنه وهما قاعدين وهي توترت جدا ..
سليم بحنان ..معلش دلوقتي كل حاجه توضح بس بلاش تضغطي علي نفسك تمام
داليدا بتوتر ..احم ..حاضر
سليم باستغراب…انتي قولتي حاضر والا انا بتخيل ..
داليدا ببرئه …لا قولت مش بتتخيل ليه
سليم بضحك ..ههههههه اصل اول مره اسمعك بتقوليها…كنتي عنيده جدا
تلفونه رن وكان الضابط فارس..
سليم ..الووو
فارس …ايوه يا سليم ..انا عرفت مين اللي ورا خطف داليدا ومين أمرهم يقتلوها
سليم بتوعد.. مين
فارس ..نادين.. طلقتك
سليم بغضب وضغط علي ايديه بغضب حتي بانت عروق ايده وجز علي سنانه …انت متاكد
فارس ..لو مش متأكد ماكنتش قولتلك
سليم ..لا كده زودتها اووي وحياة امها لدفنها حيه …طيب اتصرف انت معاها وانا شويه وابقي اعدي عليك ..قفل التلفون وكان بيتنفس بسرعه وغضبه باين في عنيه
داليدا خافت جدا من شكله …احم هو ..هو انت كويس
سليم فاق من غضبه علي صوتها الخائف وازاي هي منكمشه في حضنه ..هدي ولأن قلبه عندما رآها خائفه قبل راسها
سليم بحنان ..ما تخافيش يقلبي دا موضوع كده في الشغل
داليدا بخوف ..و .مين اللي هتدفنها حيه
سليم …لا ابدا دي كلمه بنقولها كده عادي لما نكون متعصبين ..رن جرس الباب
سليم ..خليكي انا هفتح
فتخ وجد خالي داليدا محمود العمري وسملي بنت خالها
سلمي حضنت داليدا بحب ..داليدا وحشتيني اووي انتي كويسه
داليدا بصت لسليم ومش عارفه مين دي
سليم ..دي سلمي ياداليدا بنت خالك
سلمي بعدم فهم ..ايه ده انتي مش عرفاني
خال داليدا..ايه ده هي بتبص باستغراب ليه هي مش عرفانا والا ايه
سليم ..حكي ليهم على اللي حصل وانها فاقده الزاكره
سلمي طيبه ..ياحببتي كل ده يحصل لها
خال داليدا بحنان حضنها ..انا زي والدك ولو اي حاجه دايقتك تعاليلي ماشي
داليدا حست بقد ايه انهم طيبين
داليدا ..هي مرات حضرتك وابنك كمان ماجوش ليه انا حبيتكم جدا
سلمي ..معتز مشغول شويه وماما تعبانه بس اكيد هنجي كلنا في يوم ونقعد معاكي
الباب رن الجرس تاني وكان معتز
معتز ..ازيك دلوقتي ياداليدا
داليدا..الحمد لله
معتز ..ازي حضرتك يا محمود بيه منور الدنيا خال داليدا..منوره بيك يابني
معتز بصوت واطي ..مين المزه دي ضربه سليم في رجله ..اتلم ابوها واقف
حمزه ..ااااه …احم منوين ياجماعه كان متنح وبيبص ليها باعجاب ومبتسم
سلمي توتر ..طيب نستأذن احنا يلا يابابا
حمزه بهيام ..ليه ماتخليكم شويه.. ضربه تاني سليم في رجله
حمزه ..ااااه ..احم نورتونا
خال داليدا ..طيب يلا بالاذن احنا سليم عايزك
سليم..طبعا اتفضل
خال داليدا..انا معتز قالي علي كل حاجه واللي ابوك عمله بس انا وثقت فيك ولو حاجه حصلت لابنت اختي ماتلومش غير نفسك
سليم بحب…صدقني انا افديها بروحي
خال داليدا..خلي بالك منها يلا سلام ..
دخل سليم تاني لقي حمزه وداليدا بيضحكوا جامد
داليدا ..هههههههههههههه قول واحده تاني
حمزه .. هههههه طيب بيقولك واحد …قاطعه سليم …قوووي يالا من هنا
داليدا..لا خلي يقول نكته تاني وانبي
سليم اتغاظ جدا …لا مافيش زفت ..انت ايه اللي جابك
حمزه ..الله بدل ما تقولي نورت وبعدين بتضربني في رجلي ليه
سليم بغيظ ..بتلاغي البنت وابوها واقف يامتخلف
حمزه بهيام ..هيييييح البنت زي القمر بقا دي اخت المتخلف اللي اسمه معتز
داليدا ببرائه ..ليه بتقول عليه متخلف عو عملك حاجه وحشه
سليم بغيره واضحه …ومالك زعلانه عليه اووي كده متخلف وستين متخلف كمان ..ويلا غور يالا من هنا
حمزه ..طيب ياعم ماشي ماتزوقش وبعدين انا مش جايلك انا جاي لديدا
سليم بغيره ..ديدا مين يروح ماما
حمزه حب يدايقه..انا بدلعها هي مش مدايقه انت مالك ..ديدا انتي مدايقه
داليدا بضحك..ههههه لا مش مدايقه ابدا
سليم بغيظ ..لا والله حدفه بالمخده يلا يالا غوور …
عدت الايام وداليدا اتعودت علي حياتها الجديده وكانت مبسوطه جدا وتقربو من بعض جدا و سليم حاول بكل الطرق يفرحها ويخليها مبسوطه كان بيخرجها و يفسحها اخدها الملاهي ولعب معاها كانت فرحتها ما تتوصفش ورجع ملك قلبها من جديد وكانت بتنام في حضنه كل يوم ..قد يفقد لانسان ذاكرته ولاكن القلب لا يفقد ذاكرته الموجودين في القلب لا يخرجون منه ..
…………………………………….
في صباح يوم جديد ..
قام مفزوع علي جردل مياه ينسكب علي وجهه
سليم..اعااااا ..في ايه
داليدا ..ههههه صباح الخير
سليم بغضب ..في حد يصحي حد كده
داليدا ..اااه انا وقوم بقا ..
سليم بنفاذ صبر ..الووو قمنا مصحياني بدري كده ليه
داليدا بفرحه ..وضعت يديها علي عنيه مفاجأه يلا قدامي ..كانت تمشي علي أطراف قدميها كي تطوله …انت طويل كده ليه انزل شويه عشان اقدر اغميك كويس
سليم بضحك …ههههه ..انزل ازاي يعني .
داليدا ..انا هثق فيك وانت غمض عيونك اخدت ايده ومشته وتحت زجاج التراث
شعر بالهواء ورائحه جميله تملا المكان
سليم ..انتي هتشوحيني من البلكونه والا ايه
داليدا ..اصبر بس ..أتقدم شويه …ايوه كده أتقدم كمان خطوه ..بسسسسس هنا ..يلا فتح عنيك
كانت زارعه البلكونه كلها ورد في زهريات جميله والورد أشكال وألوان وماسكه زهريه في اديها
سليم بنبهار..انتي لحقتي عملتي كل ده امتي
داليدا ..من امبارح… اتصلت علي محل ورد وزرعتهم وبص زرعت نعناع كمان ههه عشان نشرب شاي بالنعناع..ها ايه رايك
سليم بحب ..حلوين اووي ..في نفسه بيقول ايوه داليدا اللي عرفها اول مره بتظهر مش الروبوت اللي هي كانت بتصدره دايما البنت اللي كلها حيويه ونشاط وبتحب الحياه والزرع وكل حاجه في الدنيا رجعت حببته رجعت من جديد هو مبسووط اووي ونفسه تفضل كده علي طول ..هل هتستمر والا لا …
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)